
لاعب تنس ضل الطريق.. ماستانتونو «صديق ميسي» على أعتاب ريال مدريد
اقتربت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني من التعاقد مع فرانكو ماستانتونو، لاعب وسط ريفر بليت الأرجنتيني ومنتخب الألباسيلستي للشباب.
وذكر موقع "فوتبول إسبانيا" الإسباني في تقرير له أن هناك اتفاقا تم بين فرانكو ماستانتونو (17 سنة) وإدارة ريال مدريد على الانتقال إلى الميرينغي بداية من الموسم المقبل.
وعقد وكيلا ماستانتونو، والتر تامر وأوغوستو فرنانديز، اجتماعاً في مدريد الأسبوع الماضي، مع ممثل للميرينغي واللاعب نفسه الذي كان حاضرا عبر تطبيق "فيس تايم"، لمناقشة المسألة.
ورغم وجود شرط جزائي في عقد اللاعب بقيمة 45 مليون يورو فإن عرض ريال مدريد لن يزيد على 30 مليون يورو.
ومن جانبه، كشف موقع "دورة الألعاب الأولمبية" الرسمي عن علاقة الفتى الشاب بلعبة التنس، قبل أن يتحول إلى لاعب وسط في ريفر بليت.
وقارن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بين ماستانتونو وأسطورتي كرة القدم في بلاده، الراحل دييغو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي، عقب تألقه في الفترة الأخيرة مع بليت.
وسيتواجد ماستانتونو مع بليت في كأس العالم للأندية بأمريكا في يونيو/ حزيران المقبل، حيث يلعب فريقه في المجموعة الخامسة مع إنتر ميلان الإيطالي وأوراوا ريد دايموندز الياباني ومونتيري المكسيكي.
علاقة ماستانتونو والتنس
قبل وصوله إلى سن 10 سنوات كان ماستانتونو أحد أبرز النجوم الواعدين في لعبة التنس بين أبناء جيله، وكان يشارك في بطولات الشباب الإقليمية.
وانضم الفتى الشاب إلى برامج للترويج للعبة حين سافرت بعثات أرجنتينية تحت إشراف المدرب غييرمو كوريا في رحلات حول العالم.
وعن ماستانتونو لاعب التنس يكشف كوريا في تصريحات لقناة "TyC Sports" الأرجنتينية: "كان لاعب تنس رائعًا.. عندما كان دون العاشرة حقق نجاحًا باهرًا، وكان أحد أفضل نجوم اللعبة في البلد".
وأسهب: "لديّ صورة معه حين كان صغيرًا، عندما كنا نسافر في جميع أنحاء البلاد مع برنامج تطوير رياضي.. لقد أثبت أن ما يفعله يُجيده".
ويرتبط كوريا بعشق ريفر بليت ما جعل تحول ماستانتونو إلى الساحرة المستديرة بالنسبة له أمراً جيداً: "من الجيد أنه ترك التنس، ومن الجيد أن يكون معنا (جماهير ريفر بليت). كان سيمنحنا الكثير من المتعة في التنس أيضًا، لكن مستواه في كرة القدم مختلف تمامًا".
تأثير التنس على ماستانتونو
كشف اللاعب، البالغ من العمر 17 سنة، تفاصيل ولعه بلعبة التنس وتأثيرها عليه في كرة القدم، حيث قال: "عبر التنس، تعرفتُ على الكثير من الناس.. سافرتُ وحدي مع زملائي في الفريق عندما كنتُ طفلا".
وأكمل: "ساعدني السفر في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في رياضةٍ تُعدّ فيها الجوانب الذهنية بالغة الأهمية على التطور كلاعب كرة قدم".
وأتبع: "المنافسة والسفر والمشاركة في البطولات جعلتني تنافسيًا للغاية، وأنا ممتنٌ لما اكتسبته بفضل التنس".
واختتم: "كنتُ جيدًا، وربما كنتُ قويًا ذهنيًا، وكنتُ قادرًا على تحمل ساعات طويلة من اللعب، وكنتُ أفعل ذلك بشغفٍ كبير.. كنتُ أركض، وأركض في كل مكان".
aXA6IDE1NC4xMi4xMDEuNDIg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 4 ساعات
- Sport360
الحنين إلى أوروبا ينهي رحلة فيجا مع الأهلي
سبورت 360 – استقر الإسباني جابرييل فيجا، لاعب النادي الأهلي السعودي، على الرحيل عن صفوف الراقي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. فيجا يقرر الرحيل عن الأهلي وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الرياضية' السعودية، فإن جابرييل فيجا قرر مغادرة النادي الأهلي عقب نهاية الموسم الحالي. وأضافت الصحيفة أن قرار فيجا جاء بسبب رغبته في العودة إلى أوروبا هذا الصيف، بعدما تلقى عدة عروض خلال الفترة الماضية. وشددت الصحيفة على أن مفاوضات نادي بورتو البرتغالي لا تزال جارية مع إدارة الأهلي، من أجل التعاقد مع اللاعب الإسباني. ويرتبط فيجا بعقد مع النادي الأهلي حتى يونيو 2026، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في صيف 2023 قادمًا من سيلتا فيجو. وكانت تقارير صحفية برتغالية قد أفادت بأن نادي بورتو مستعد لدفع 17 مليون يورو للحصول على خدمات جابرييل فيجا من الأهلي السعودي.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«ليجا» عاشقة للدهشة
«ليجا» عاشقة للدهشة «ليجا فانتاستيكا»، أو الليجا الرائعة والمدهشة، هكذا روّجت لنفسها البطولة الإسبانية، وقد أدركت في زمن المبارزة في فضاءات التسويق والسباق الشرس لفتح أسواق جديدة في ربوع هذا العالم الفسيح، أنه من الضروري انتقاء العبارات، واختيار مشاعل النور بدقة متناهية لمنافسة البطولات الأوروبية الأخرى، التي استوطنت مدناً وجزراً بعيدة جداً، وأعلنت نفسها سلطاناً على ملايين القلوب. وكان أكثر شيء احتفت به الليجا الإسبانية وتألقت، لتصبح الدوري الأجمل في العالم، ذاك الصراع المجنون الذي قدم العشرات من فصوله الأيقونتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مسرح الإبداع، فأنتج لسنوات عرضاً مدهشاً لخوارق لا منتهية في حدود الجمال واشتعال الخيال، حتى إن هذه القطبية الإبداعية أحكمت سيطرتها بالكامل على جوائز الأفضل في العالم، وما عاد حديث الناس مع اقتراب نهاية العام إلا عن أي المبدعين أحق بالكرة الذهبية، البرغوث ميسي، أم الدون كريستيانو. ويوم أكمل الزمن واحدة من دوراته، ووصل الخارقان معاً إلى نهاية التوطن في عالم الليجا المدهش، بخروج ميسي من جنان البلاوجرانا، متوجهاً إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومغادرة رونالدو للبيت الأبيض في اتجاه معقل السيدة العجوز، وضع ملاك الليجا أيديهم على قلوبهم، والسؤال يقفز للواجهة ساحباً وراءه سحب القلق والشك، من أين لليجا بميسي ورونالدو آخرين، لمواصلة شد العيون وجذب الانتباه؟. وما أوقف المشككون والمتوجسون عقارب الزمن للحظة، ليعودوا بالذاكرة إلى حقب ماضية، كانت خلالها الليجا مسرحاً لعرض إبداع الأساطير من دي ستيفانو ريال مدريد إلى ميسي برشلونة، مروراً بكرويف، مارادونا، رونالدو الظاهرة، زيدان، بيكهام، ليتأكدوا من أن هذه الليجا لا يجف لها ضرع، والدليل ما ينتهي به هذا الموسم وقد كان فاصلاً جديداً من الجنون والوله، وقد وقف الناس منبهرين بما قدمه الصغير لامين يامال من إعجاز كروي، وهو يقود بعبقرية تفوق الوصف برشلونة إلى ثلاثية تاريخية أعقبت موسم الجفاف، وما قدمه الفرنسي كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد، ولو في موسمها الصفري، إذ أصبح قاب قوسين أو أدنى من لقب الهداف، أو ما سيمونه بإسبانيا «بيتشيشي». يقيناً، لن تخلو الليجا من عباقرة، لأنها أصلاً تجذب بسحرها وتستهوي بدنياً جمالها المبدعين، ليأتوا إليها، فيكتبوا صفحات من إعجازهم، تماماً كما يهب الفنانون لمسارح الجمال ليعرضوا منتجهم الإبداعي. إن وقوف «الليجا» اليوم، على خط قريب من «البريميرليج» الإنجليزي، بأرقامها وإحصائياتها المدهشة، يؤكد أنها تقف على أرض صلبة لا تؤثر فيها الهزات الارتدادية لأزمات تعبر المشهد الكروي، من تمييز عنصري إلى فساد مالي، وأنها تستطيع بقوة جاذبيتها أن تأتي بالنجوم ليضيئوا سماءه بالنيازك، إلى جانب قدرتها العجيبة على تلميع صورة العديد من اللاعبين.


Sport360
منذ 6 ساعات
- Sport360
مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع موهوب بولونيا
ويُقدم ندوي مستويات طيبة للغاية في الدوري الإيطالي مع فريقه، وهو الأمر الذي جذب له اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. وكان ندوي قد سجل هدف فوز بولونيا على ميلان في نهائي كأس إيطاليا، وساهم بشكلٍ مُباشر في فوز فريقه باللقب. وبحسب تقرير نشره موقع تريبال فوتبول فإن إدارة اليونايتد تُراقب ندوي باهتمامٍ شديد في الفترة الماضية. ولن يكون مانشستر يونايتد وحيداً في سباق الوصول لتوقيع ندوي وسط اهتمام أندية ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان. وأشار التقرير إلى أن إدارة بولونيا ستكون مُرحبة بفكرة بيع ندوي في حالة وصول عروض تبلغ قيمتها 40 مليون يورو أو أكثر. ويبلغ ندوي من العُمر 24 سنة، ويُجيد اللعب في مركز لاعب الجناح الأيمن، وينتهي عقده مع بولونيا في يونيو 2027. وكان ندوي قد انتقل إلى نادي بولونيا في أغسطس 2023 قادماً من بازل، ومنذ ذلك الحين لعب 74 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 11 هدفاً وصنع 8. شاهد أيضًا: