أحدث الأخبار مع #فيستايم،


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- رياضة
- العين الإخبارية
لاعب تنس ضل الطريق.. ماستانتونو «صديق ميسي» على أعتاب ريال مدريد
اقتربت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني من التعاقد مع فرانكو ماستانتونو، لاعب وسط ريفر بليت الأرجنتيني ومنتخب الألباسيلستي للشباب. وذكر موقع "فوتبول إسبانيا" الإسباني في تقرير له أن هناك اتفاقا تم بين فرانكو ماستانتونو (17 سنة) وإدارة ريال مدريد على الانتقال إلى الميرينغي بداية من الموسم المقبل. وعقد وكيلا ماستانتونو، والتر تامر وأوغوستو فرنانديز، اجتماعاً في مدريد الأسبوع الماضي، مع ممثل للميرينغي واللاعب نفسه الذي كان حاضرا عبر تطبيق "فيس تايم"، لمناقشة المسألة. ورغم وجود شرط جزائي في عقد اللاعب بقيمة 45 مليون يورو فإن عرض ريال مدريد لن يزيد على 30 مليون يورو. ومن جانبه، كشف موقع "دورة الألعاب الأولمبية" الرسمي عن علاقة الفتى الشاب بلعبة التنس، قبل أن يتحول إلى لاعب وسط في ريفر بليت. وقارن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بين ماستانتونو وأسطورتي كرة القدم في بلاده، الراحل دييغو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي، عقب تألقه في الفترة الأخيرة مع بليت. وسيتواجد ماستانتونو مع بليت في كأس العالم للأندية بأمريكا في يونيو/ حزيران المقبل، حيث يلعب فريقه في المجموعة الخامسة مع إنتر ميلان الإيطالي وأوراوا ريد دايموندز الياباني ومونتيري المكسيكي. علاقة ماستانتونو والتنس قبل وصوله إلى سن 10 سنوات كان ماستانتونو أحد أبرز النجوم الواعدين في لعبة التنس بين أبناء جيله، وكان يشارك في بطولات الشباب الإقليمية. وانضم الفتى الشاب إلى برامج للترويج للعبة حين سافرت بعثات أرجنتينية تحت إشراف المدرب غييرمو كوريا في رحلات حول العالم. وعن ماستانتونو لاعب التنس يكشف كوريا في تصريحات لقناة "TyC Sports" الأرجنتينية: "كان لاعب تنس رائعًا.. عندما كان دون العاشرة حقق نجاحًا باهرًا، وكان أحد أفضل نجوم اللعبة في البلد". وأسهب: "لديّ صورة معه حين كان صغيرًا، عندما كنا نسافر في جميع أنحاء البلاد مع برنامج تطوير رياضي.. لقد أثبت أن ما يفعله يُجيده". ويرتبط كوريا بعشق ريفر بليت ما جعل تحول ماستانتونو إلى الساحرة المستديرة بالنسبة له أمراً جيداً: "من الجيد أنه ترك التنس، ومن الجيد أن يكون معنا (جماهير ريفر بليت). كان سيمنحنا الكثير من المتعة في التنس أيضًا، لكن مستواه في كرة القدم مختلف تمامًا". تأثير التنس على ماستانتونو كشف اللاعب، البالغ من العمر 17 سنة، تفاصيل ولعه بلعبة التنس وتأثيرها عليه في كرة القدم، حيث قال: "عبر التنس، تعرفتُ على الكثير من الناس.. سافرتُ وحدي مع زملائي في الفريق عندما كنتُ طفلا". وأكمل: "ساعدني السفر في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في رياضةٍ تُعدّ فيها الجوانب الذهنية بالغة الأهمية على التطور كلاعب كرة قدم". وأتبع: "المنافسة والسفر والمشاركة في البطولات جعلتني تنافسيًا للغاية، وأنا ممتنٌ لما اكتسبته بفضل التنس". واختتم: "كنتُ جيدًا، وربما كنتُ قويًا ذهنيًا، وكنتُ قادرًا على تحمل ساعات طويلة من اللعب، وكنتُ أفعل ذلك بشغفٍ كبير.. كنتُ أركض، وأركض في كل مكان". aXA6IDE1NC4xMi4xMDEuNDIg جزيرة ام اند امز FR


صوت لبنان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة
العربيةقبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Daily Motivation News"، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين. جيل "بوومرز"اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل "بيبي بوومرز"، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم "الأخيرة" بطرق جديدة تمامًا.في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين. يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى. 7 أسباب رئيسيةإن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي: 1. رعاية صحية ومعرفة أفضلشهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط.كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي. 2. أنماط حياة نشطةفي الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي - إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون. ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ. 3. احتضان التقنيات الجديدةيتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر "فيس تايم"، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات "نتفليكس". تُعدّ التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كيفية بقاء الكثيرين في الستينيات من عمرهم على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم. ساعد الاتصال الرقمي واحتضان التكنولوجيا على بقاء الأشخاص نشطين اجتماعيًا وأصبح باستطاعتهم التعرض على أفكار جديدة ووجهات نظر شابة، بما يُغذي شعور "الشباب الدائم". 4. ابتكار مسارات مهنيةإن أحد أكبر الاختلافات بين العديد من جيل طفرة المواليد وآبائهم هو نهج التقاعد. في حين أن الجيل الأكبر سنًا غالبًا ما كان يهدف إلى التوقف عن العمل في سن الستين أو الخامسة والستين، فإن المزيد من جيل طفرة المواليد ينظرون إلى التقاعد كفرصة لتغيير المسار بدلًا من التوقف عن العمل تمامًا. يمكن أن يختار البعض وظائف بدوام جزئي أو وظائف استشارية تُبقيهم منشغلين، وتُدرّ عليهم دخلًا إضافيًا، وتتيح لهم الاستمرار. 5. تطوير الذاتفي الماضي، كان يُنظر إلى مفهوم النمو الشخصي على أنه شيءٌ تقوم به الشخص في صغره - اكتساب المهارات وتعلم هوايات جديدة وبناء الحياة. أما الآن، فقد ترسخت فكرة التعلم مدى الحياة في الثقافات العامة.يقرأ جيل طفرة المواليد كتب المساعدة الذاتية، ويحضرون ورش العمل، ويسجلون في الندوات الإلكترونية، وينضمون إلى مجموعات مجتمعية بنفس حماس الشباب. إنه ليس بالأمر الهيّن. فالدافع لمواصلة التطور، عاطفيًا وفكريًا، يُساعد الأشخاص حرفيًا على الحفاظ على شبابهم في قلوبهم. 6. الانخراط الاجتماعي والثقافيإن التعرّض للاتجاهات الثقافية الجديدة والمجتمعات المتنوعة يُبقي أبناء جيل طفرة المواليد على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وأن يكون هناك دائمًا ما يتطلعون إليه وأحداث جديدة على جداولهم.في جوهره، لا يعني الانخراط في الحياة التمسك بالماضي؛ بل الانفتاح على العالم المتطور من حول الشخص. إنها الشرارة الخيالية وقودٌ قويٌّ للشعور بالشباب. 7. حرية أكبر من التوقعات القديمةحملت الأجيال السابقة في الأغلب عبء التوقعات المجتمعية والعائلية التي شكلت كل شيء، من مساراتهم المهنية إلى حياتهم اليومية. وكان التقاعد يعني انسحابًا شبه كامل من الحياة المهنية، فيما كانت الهوايات تُعتبر أحيانًا تافهة إذا لم تتوافق مع المفهوم التقليدي للشيخوخة. يتخلص جيل طفرة المواليد من هذه القيود. لم يعد الكثير منهم يشعر بأنه مضطرٌّ للالتزام بنموذج تقاعدي تقليدي. كما أن أطفالهم (إن وُجدوا) قد كبروا، مما يترك مجالًا للمشاريع الشخصية التي ربما كانت قد وُضعت جانبًا. أصبح السفر والكتابة والرسم وتوجيه المهنيين الشباب للحصول على شهادات عليا من الأحلام الممكن تحقيقها بشكل معقول لم تعد أحلامًا بعيدة المنال. عندما يتلاشى الضغط "للتصرف بما يتناسب مع عمر الشخص"، فإنه يفتح أبوابًا لإعادة الابتكار وتجدد الحماس للحياة.


خبرني
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة
خبرني - قبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Daily Motivation News"، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين. اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل "بيبي بوومرز"، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم "الأخيرة" بطرق جديدة تمامًا. في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين. يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى. 7 أسباب رئيسية إن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي: 1. رعاية صحية ومعرفة أفضل شهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط. كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي. 2. أنماط حياة نشطة في الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي - إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون. ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ. 3. احتضان التقنيات الجديدة يتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر "فيس تايم"، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات "نتفليكس". تُعدّ التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كيفية بقاء الكثيرين في الستينيات من عمرهم على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم. ساعد الاتصال الرقمي واحتضان التكنولوجيا على بقاء الأشخاص نشطين اجتماعيًا وأصبح باستطاعتهم التعرض على أفكار جديدة ووجهات نظر شابة، بما يُغذي شعور "الشباب الدائم". 4. ابتكار مسارات مهنية إن أحد أكبر الاختلافات بين العديد من جيل طفرة المواليد وآبائهم هو نهج التقاعد. في حين أن الجيل الأكبر سنًا غالبًا ما كان يهدف إلى التوقف عن العمل في سن الستين أو الخامسة والستين، فإن المزيد من جيل طفرة المواليد ينظرون إلى التقاعد كفرصة لتغيير المسار بدلًا من التوقف عن العمل تمامًا. يمكن أن يختار البعض وظائف بدوام جزئي أو وظائف استشارية تُبقيهم منشغلين، وتُدرّ عليهم دخلًا إضافيًا، وتتيح لهم الاستمرار. 5. تطوير الذات في الماضي، كان يُنظر إلى مفهوم النمو الشخصي على أنه شيءٌ تقوم به الشخص في صغره - اكتساب المهارات وتعلم هوايات جديدة وبناء الحياة. أما الآن، فقد ترسخت فكرة التعلم مدى الحياة في الثقافات العامة. يقرأ جيل طفرة المواليد كتب المساعدة الذاتية، ويحضرون ورش العمل، ويسجلون في الندوات الإلكترونية، وينضمون إلى مجموعات مجتمعية بنفس حماس الشباب. إنه ليس بالأمر الهيّن. فالدافع لمواصلة التطور، عاطفيًا وفكريًا، يُساعد الأشخاص حرفيًا على الحفاظ على شبابهم في قلوبهم. 6. الانخراط الاجتماعي والثقافي إن التعرّض للاتجاهات الثقافية الجديدة والمجتمعات المتنوعة يُبقي أبناء جيل طفرة المواليد على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وأن يكون هناك دائمًا ما يتطلعون إليه وأحداث جديدة على جداولهم. في جوهره، لا يعني الانخراط في الحياة التمسك بالماضي؛ بل الانفتاح على العالم المتطور من حول الشخص. إنها الشرارة الخيالية وقودٌ قويٌّ للشعور بالشباب. 7. حرية أكبر من التوقعات القديمة حملت الأجيال السابقة في الأغلب عبء التوقعات المجتمعية والعائلية التي شكلت كل شيء، من مساراتهم المهنية إلى حياتهم اليومية. وكان التقاعد يعني انسحابًا شبه كامل من الحياة المهنية، فيما كانت الهوايات تُعتبر أحيانًا تافهة إذا لم تتوافق مع المفهوم التقليدي للشيخوخة. يتخلص جيل طفرة المواليد من هذه القيود. لم يعد الكثير منهم يشعر بأنه مضطرٌّ للالتزام بنموذج تقاعدي تقليدي. كما أن أطفالهم (إن وُجدوا) قد كبروا، مما يترك مجالًا للمشاريع الشخصية التي ربما كانت قد وُضعت جانبًا. أصبح السفر والكتابة والرسم وتوجيه المهنيين الشباب للحصول على شهادات عليا من الأحلام الممكن تحقيقها بشكل معقول لم تعد أحلامًا بعيدة المنال. عندما يتلاشى الضغط "للتصرف بما يتناسب مع عمر الشخص"، فإنه يفتح أبوابًا لإعادة الابتكار وتجدد الحماس للحياة.


أخبار مصر
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
مفاجأة سارة.. سن ال60 هو الأربعينات الجديدة
مفاجأة سارة.. سن ال60 هو الأربعينات الجديدة قبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع 'Daily Motivation News'، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين.جيل 'بوومرز' اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل 'بيبي بوومرز'، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم 'الأخيرة' بطرق جديدة تمامًا. في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينيات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين.يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى.7 أسباب رئيسية إن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي:1. رعاية صحية ومعرفة أفضل شهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط.كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي.2. أنماط حياة نشطة في الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي – إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينيات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون.ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ.3. احتضان التقنيات الجديدة يتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر 'فيس تايم'، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البلاد البحرينية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة
قبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Daily Motivation News"، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين. جيل "بوومرز" اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل "بيبي بوومرز"، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم "الأخيرة" بطرق جديدة تمامًا. في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين. يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى. 7 أسباب رئيسية إن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي: 1. رعاية صحية ومعرفة أفضل شهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط. كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي. 2. أنماط حياة نشطة في الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي - إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون. ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ. 3. احتضان التقنيات الجديدة يتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر "فيس تايم"، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات "نتفليكس". تُعدّ التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كيفية بقاء الكثيرين في الستينيات من عمرهم على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم. ساعد الاتصال الرقمي واحتضان التكنولوجيا على بقاء الأشخاص نشطين اجتماعيًا وأصبح باستطاعتهم التعرض على أفكار جديدة ووجهات نظر شابة، بما يُغذي شعور "الشباب الدائم". 4. ابتكار مسارات مهنية إن أحد أكبر الاختلافات بين العديد من جيل طفرة المواليد وآبائهم هو نهج التقاعد. في حين أن الجيل الأكبر سنًا غالبًا ما كان يهدف إلى التوقف عن العمل في سن الستين أو الخامسة والستين، فإن المزيد من جيل طفرة المواليد ينظرون إلى التقاعد كفرصة لتغيير المسار بدلًا من التوقف عن العمل تمامًا. يمكن أن يختار البعض وظائف بدوام جزئي أو وظائف استشارية تُبقيهم منشغلين، وتُدرّ عليهم دخلًا إضافيًا، وتتيح لهم الاستمرار. 5. تطوير الذات في الماضي، كان يُنظر إلى مفهوم النمو الشخصي على أنه شيءٌ تقوم به الشخص في صغره - اكتساب المهارات وتعلم هوايات جديدة وبناء الحياة. أما الآن، فقد ترسخت فكرة التعلم مدى الحياة في الثقافات العامة. يقرأ جيل طفرة المواليد كتب المساعدة الذاتية، ويحضرون ورش العمل، ويسجلون في الندوات الإلكترونية، وينضمون إلى مجموعات مجتمعية بنفس حماس الشباب. إنه ليس بالأمر الهيّن. فالدافع لمواصلة التطور، عاطفيًا وفكريًا، يُساعد الأشخاص حرفيًا على الحفاظ على شبابهم في قلوبهم. 6. الانخراط الاجتماعي والثقافي إن التعرّض للاتجاهات الثقافية الجديدة والمجتمعات المتنوعة يُبقي أبناء جيل طفرة المواليد على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وأن يكون هناك دائمًا ما يتطلعون إليه وأحداث جديدة على جداولهم. في جوهره، لا يعني الانخراط في الحياة التمسك بالماضي؛ بل الانفتاح على العالم المتطور من حول الشخص. إنها الشرارة الخيالية وقودٌ قويٌّ للشعور بالشباب. 7. حرية أكبر من التوقعات القديمة حملت الأجيال السابقة في الأغلب عبء التوقعات المجتمعية والعائلية التي شكلت كل شيء، من مساراتهم المهنية إلى حياتهم اليومية. وكان التقاعد يعني انسحابًا شبه كامل من الحياة المهنية، فيما كانت الهوايات تُعتبر أحيانًا تافهة إذا لم تتوافق مع المفهوم التقليدي للشيخوخة. يتخلص جيل طفرة المواليد من هذه القيود. لم يعد الكثير منهم يشعر بأنه مضطرٌّ للالتزام بنموذج تقاعدي تقليدي. كما أن أطفالهم (إن وُجدوا) قد كبروا، مما يترك مجالًا للمشاريع الشخصية التي ربما كانت قد وُضعت جانبًا. أصبح السفر والكتابة والرسم وتوجيه المهنيين الشباب للحصول على شهادات عليا من الأحلام الممكن تحقيقها بشكل معقول لم تعد أحلامًا بعيدة المنال. عندما يتلاشى الضغط "للتصرف بما يتناسب مع عمر الشخص"، فإنه يفتح أبوابًا لإعادة الابتكار وتجدد الحماس للحياة.