
مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة
العربيةقبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Daily Motivation News"، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين.
جيل "بوومرز"اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل "بيبي بوومرز"، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم "الأخيرة" بطرق جديدة تمامًا.في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين.
يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى.
7 أسباب رئيسيةإن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي:
1. رعاية صحية ومعرفة أفضلشهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط.كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي.
2. أنماط حياة نشطةفي الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي - إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون.
ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ.
3. احتضان التقنيات الجديدةيتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر "فيس تايم"، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات "نتفليكس".
تُعدّ التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كيفية بقاء الكثيرين في الستينيات من عمرهم على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم. ساعد الاتصال الرقمي واحتضان التكنولوجيا على بقاء الأشخاص نشطين اجتماعيًا وأصبح باستطاعتهم التعرض على أفكار جديدة ووجهات نظر شابة، بما يُغذي شعور "الشباب الدائم".
4. ابتكار مسارات مهنيةإن أحد أكبر الاختلافات بين العديد من جيل طفرة المواليد وآبائهم هو نهج التقاعد. في حين أن الجيل الأكبر سنًا غالبًا ما كان يهدف إلى التوقف عن العمل في سن الستين أو الخامسة والستين، فإن المزيد من جيل طفرة المواليد ينظرون إلى التقاعد كفرصة لتغيير المسار بدلًا من التوقف عن العمل تمامًا. يمكن أن يختار البعض وظائف بدوام جزئي أو وظائف استشارية تُبقيهم منشغلين، وتُدرّ عليهم دخلًا إضافيًا، وتتيح لهم الاستمرار.
5. تطوير الذاتفي الماضي، كان يُنظر إلى مفهوم النمو الشخصي على أنه شيءٌ تقوم به الشخص في صغره - اكتساب المهارات وتعلم هوايات جديدة وبناء الحياة. أما الآن، فقد ترسخت فكرة التعلم مدى الحياة في الثقافات العامة.يقرأ جيل طفرة المواليد كتب المساعدة الذاتية، ويحضرون ورش العمل، ويسجلون في الندوات الإلكترونية، وينضمون إلى مجموعات مجتمعية بنفس حماس الشباب. إنه ليس بالأمر الهيّن. فالدافع لمواصلة التطور، عاطفيًا وفكريًا، يُساعد الأشخاص حرفيًا على الحفاظ على شبابهم في قلوبهم.
6. الانخراط الاجتماعي والثقافيإن التعرّض للاتجاهات الثقافية الجديدة والمجتمعات المتنوعة يُبقي أبناء جيل طفرة المواليد على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وأن يكون هناك دائمًا ما يتطلعون إليه وأحداث جديدة على جداولهم.في جوهره، لا يعني الانخراط في الحياة التمسك بالماضي؛ بل الانفتاح على العالم المتطور من حول الشخص. إنها الشرارة الخيالية وقودٌ قويٌّ للشعور بالشباب.
7. حرية أكبر من التوقعات القديمةحملت الأجيال السابقة في الأغلب عبء التوقعات المجتمعية والعائلية التي شكلت كل شيء، من مساراتهم المهنية إلى حياتهم اليومية. وكان التقاعد يعني انسحابًا شبه كامل من الحياة المهنية، فيما كانت الهوايات تُعتبر أحيانًا تافهة إذا لم تتوافق مع المفهوم التقليدي للشيخوخة.
يتخلص جيل طفرة المواليد من هذه القيود. لم يعد الكثير منهم يشعر بأنه مضطرٌّ للالتزام بنموذج تقاعدي تقليدي. كما أن أطفالهم (إن وُجدوا) قد كبروا، مما يترك مجالًا للمشاريع الشخصية التي ربما كانت قد وُضعت جانبًا.
أصبح السفر والكتابة والرسم وتوجيه المهنيين الشباب للحصول على شهادات عليا من الأحلام الممكن تحقيقها بشكل معقول لم تعد أحلامًا بعيدة المنال. عندما يتلاشى الضغط "للتصرف بما يتناسب مع عمر الشخص"، فإنه يفتح أبوابًا لإعادة الابتكار وتجدد الحماس للحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
ميغان ماركل في ورطة.. امرأة تهدد بمقاضاتها بسبب "حروق كارثية"
هددت سيدة أميركية تُدعى روبن باتريك، برفع دعوى قضائية ضد بقيمة 10 ملايين دولار، بعد أن زعمت تعرضها لحروق خطيرة، إثر استخدامها وصفة أملاح استحمام ظهرت في برنامج "مع حبي، ميغان" على نتفليكس. ونشرت باتريك، وهي مريضة بالسكري من ولاية ماريلاند، صوراً تُظهر آثار الحروق في ساقيها، مؤكدة أنها لا تزال تُعاني من تقرحات مؤلمة تشبه "شعور الاحتراق من الداخل"، عقب استخدامها للوصفة في آذار الماضي. وأوضحت في خطاب قانوني أرسلته إلى ماركل ونتفليكس وشركة الإنتاج "آرتشويل"، أنها تطالب بتعويض قدره 75 ألف دولار لتغطية نفقات العلاج، إضافة إلى 10 ملايين دولار عن الأضرار النفسية والجسدية، متهمةً القائمين على البرنامج بـ"الاستهتار المتهور بسلامة المشاهدين". وكانت وصفة ميغان المثيرة للجدل قد أثارت بالفعل مخاوف خبراء صحيين، عبّروا لوسائل إعلام عن قلقهم من أن استخدام أملاح إبسوم دون تحديد دقيق للكمية، قد يتسبب في تهيّج الجلد أو حروق خطيرة، خاصة بين أصحاب الحالات الطبية مثل السكري. في المقابل، ردّ محامو دوقة ساسكس بأن الدعوى "لا أساس لها"، وأكدوا أن على المريضة أن تكون على دراية مسبقة بمخاطر استخدام أملاح الاستحمام في حالتها الصحية، مشددين على أنه "لا يمكن مقاضاة فريق العمل القائم على البرنامج بتهمة الإهمال".


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
جيل بايدن تحصل على وظيفة جديدة
انضمت جيل بايدن ، السيدة الأميركية الأولى السابقة، إلى معهد ميلكن كرئيسة لشبكة الصحة النسائية، في خطوة لتعزيز الأبحاث والخدمات الصحية النسوية حول العالم. وصرحت جيل في بيان صحفي صادر عن المعهد: "من الأمراض النسائية مثل الانتباذ البطاني الرحمي إلى قضايا الصحة خلال مرحلة الشيخوخة، استثمرت مبادرة البيت الأبيض بكثافة في الأبحاث، لكننا ندرك أن تحقيق التقدم يتطلب تعاونا واسعا بين القطاعات". وأضافت: "يسعدني الانضمام إلى معهد ميلكن لقيادة جهود توحيد الخبراء حول هدف واحد: ضمان وصول النساء إلى أبحاث طبية متقدمة تنقذ الأرواح وتغير العالم". (روسيا اليوم)


MTV
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- MTV
25 Apr 2025 11:35 AM توثيق لحياة "ملك الكبد" في فيلم جديد
أعلنت منصة "نتفليكس" عن عرض فيلم وثائقي جديد يتناول قصة حياة براين جونسون، المعروف بلقب "ملك الكبد" (Liver King)، والذي اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتناوله كميات كبيرة من اللحوم النيئة والأعضاء الحيوانية، ضمن ما يسميه "نمط حياة الأجداد". ويحمل الفيلم الجديد عنوان "Untold: The Liver King"، ويكشف من خلال سلسلة مقابلات مع جونسون وأسرته وشركائه في العمل، تفاصيل صعوده المفاجئ إلى الشهرة عبر "تيك توك"، والجدل الكبير الذي أثاره بسبب محتواه المثير للجدل، خصوصا فيما يتعلق بالمخاطر الصحية المرتبطة بنظامه الغذائي. ويستعرض الوثائقي أيضاً كيف بنى جونسون إمبراطورية مكملات غذائية تدر عليه ما يقدر بـ 100 مليون دولار سنوياً، مستخدماً صورته كمروج لحياة "بدائية" مليئة بالقوة والانضباط، قبل أن يُكشف لاحقاً عن استخدامه للستيرويدات، رغم نفيه المستمر لذلك. من جانبه، وصف المخرج جو بيرلمان تجربة تصوير الوثائقي بأنها "أكثر جنوناً مما يمكن تخيله"، مشيراً إلى أن شهرة جونسون تطرح تساؤلات حول تأثير وسائل التواصل على تشكيل الواقع، في ظل غياب أي نوع من الرقابة أو التأكد من الحقائق. يذكر أن الفيلم يُعرض ضمن سلسلة Untold الوثائقية التي تتناول قصصاً غير مألوفة من عالم الرياضة والثقافة الشعبية، ومن المتوقع أن يثير نقاشاً واسعاً حول المسؤولية الأخلاقية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.