
التضخم يرفع كلفة المعيشة منذ مطلع 2025
ارتفع سعر السلّة الغذائية الأساسية للبقاء على قيد الحياة بنسبة 8.2% من مطلع عام 2025 حتى نهاية شهر أيار الماضي، وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان.
وبلغ سعر السلّة لعائلة مكونة من 5 أفراد 44 مليوناً و200 ألف ليرة، أي 492 دولاراً، ما يشير إلى زيادة قدرها 42 دولاراً عن سعر السلّة في كانون الثاني الماضي.
وفي الوقت عينه الذي لا يزال الحدّ الأدنى للأجور يساوي 18 مليون ليرة شهرياً، مع توقعات بارتفاعه إلى 28 مليوناً في حال إقرار الحكومة لمرسوم وزارة العمل، أشار تقرير برنامج الغذاء إلى ارتفاع إضافي أصاب أسعار المواد غير الغذائية الأساسية، مثل مواد التنظيف الشخصية والمنزلية، بنسبة وصلت إلى 13.5%، ووصل سعر هذه السلّة لعائلة من 5 أفراد إلى 300 دولار شهرياً، أي بزيادة قدرها 49 دولاراً عن سعرها في كانون الثاني الماضي.
وهذه النسبة من التضخم، المؤلفة من رقمين، سواء في سلة المواد الغذائية وغير الغذائية، هي الأولى التي يسجلها البرنامج منذ أيلول عام 2023، وأعادت مديرية الإحصاء المركزي السبب في التضخم الذي أصاب السلّة غير الغذائية إلى ارتفاع تكاليف التعليم بنسبة وصلت إلى 30%.
أما لناحية ارتفاع تكلفة المواد الغذائية، فتركز التضخم في أسعار الزيت والسكر وعدد من الحبوب مثل القمح، والذي أثّر بدوره في سعر عدد من المواد الغذائية التي تقوم صناعتها عليه مثل الخبز والمعكرونة. كما ارتفعت أسعار اللحوم، فوصلت نسبة ارتفاع أسعار الدجاج مثلاً إلى 10%، وبلغ سعر كيلوغرام الدجاج 344 ألف ليرة.
ولفت تقرير البرنامج إلى ارتفاع إضافي أصاب أسعار «الخدمات المنزلية»، إذ زادت أسعار الملابس بنسبة 19%، وإيجارات البيوت ارتفعت بنسبة 55%، فيما بلغ ارتفاع أسعار الكهرباء نسبة 123%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"أبل" تشحن هواتفها إلى الولايات المتحدة عبر الهند هرباً من الرسوم
أشارت بيانات الجمارك إلى أن جميع أجهزة "آيفون" التي صدّرتها شركة فوكسكون تقريباً من الهند ذهبت إلى الولايات المتحدة بين مارس/آذار ومايو/أيار، وهو ما يفوق بكثير متوسط عام 2024 البالغ 50 بالمئة، ويمثل علامة واضحة على جهود أبل لتجاوز الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة المفروضة على الصين. وخلال الفترة من مارس إلى مايو، صدّرت فوكسكون أجهزة آيفون بقيمة 3.2 مليارات دولار من الهند، بمتوسط شحن 97 بالمئة إلى الولايات المتحدة، مقارنة بمتوسط عام 2024 البالغ 50.3 بالمئة. أعادت أبل تنظيم صادراتها إلى الهند لخدمة السوق الأميركية حصرياً تقريباً. وبلغت قيمة شحنات فوكسكون من أجهزة آيفون إلى الهند إلى الولايات المتحدة في مايو وحده 2025 ما يقرب من مليار دولار، وهي ثاني أعلى قيمة على الإطلاق بعد الرقم القياسي الذي بلغ 1.3 مليار دولار للأجهزة التي شُحنت في آذار، وفقاً للبيانات. وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الصين ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة بعدما اتفقت الدولتان على خطة، رهناً بموافقة الزعيمين، لتخفيف الرسوم الجمركية التي وصلت إلى خانة العشرات. وفي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، شحنت شركة فوكسكون بالفعل هواتف آيفون بقيمة 4.4 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة من الهند، مقارنةً بـ3.7 مليارات دولار في عام 2024 بأكمله. تخضع الهند، مثل معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، لرسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة، وتحاول التفاوض على اتفاق لتجنب ضريبة "متبادلة" بنسبة 26 بالمئة أعلن عنها ترامب ثم أوقفها في أبريل/نيسان. أثارت زيادة إنتاج أبل في الهند انتقادات لاذعة من ترامب في مايو، وتذكر ترامب أنه قال للرئيس التنفيذي تيم كوك: "لسنا مهتمين ببنائها في الهند، فالهند قادرة على تدبر أمورها بنفسها، فهي تعمل بطريقة جيدة للغاية، ونريدها أن تبني هنا". "أبل" تحاول تجنب الرسوم تتخذ شركة أبل خطوات لتسريع الإنتاج من الهند لتجاوز الرسوم الجمركية، ما سيجعل الهواتف المشحونة من الصين إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة بكثير. وفي آذار، استأجرت طائرات لنقل طرز آيفون 13 و14 و16 و16 إي بقيمة تقارب ملياري دولار إلى الولايات المتحدة. كما ضغطت أبل على سلطات المطارات الهندية لتقليص الوقت اللازم للتخليص الجمركي في مطار تشيناي بولاية تاميل نادو الجنوبية من 30 ساعة إلى ست ساعات، وفقاً لما ذكرته "رويترز"، ويُعد المطار مركزاً رئيسياً لصادرات هواتف آيفون. وفي السياق، قال براشير سينغ، كبير المحللين في شركة كاونتربوينت للأبحاث: "نتوقع أن تمثل هواتف آيفون المصنوعة في الهند ما بين 25 بالمئة و30 بالمئة من شحنات آيفون العالمية في عام 2025، مقارنةً بـ18 بالمئة في عام 2024".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"ميتا" تراهن على الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة
تعتزم "ميتا" إجراء استثمار "كبير" في رأس مال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "سكيل إيه آي" Scale AI التي تبلغ قيمتها 29 مليار دولار، في مؤشر على التوجه المتسارع للشركة الأم لفيسبوك نحو الذكاء الاصطناعي. ولم تعقب "سكيل إيه آي" على سؤال وكالة فرانس برس بشأن حجم هذه الحصة التي قدّمتها وسائل إعلام أميركية بنسبة 49%، وأشار بيانها الصادر الخميس إلى حصة أقلية فقط. وأكدت "ميتا" هذه الصفقة التي وُصفت بأنها "شراكة استراتيجية"، وفق بيان أُرسل لوكالة "فرانس برس". للحصول على 49% من أسهم "سكيل إيه آي" بهذا التقييم، سيتعين على "ميتا" دفع ما يزيد قليلاً عن 14 مليار دولار. وبذلك، سيكون هذا ثاني أكبر استثمار للشركة بعد إنفاقها 19 مليار دولار للاستحواذ على منصة "واتساب" عام 2014. تستند هذه الصفقة إلى تقييم يزيد عن ضعف القيمة التقديرية لآخر جولة تمويلية لشركة Scale AI في أيار/مايو 2024. كانت "ميتا" استثمرت في الشركة في ذلك الوقت، وكذلك فعلت "أمازون" و"إنتل" وشركة "إنفيديا" الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث قُدّرت قيمة الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو آنذاك بنحو 13,8 مليار دولار. تُعد "سكيل إيه آي" شركة غير معروفة نسبياً، متخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج ضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي. غالباً ما تُعتبر جودة البيانات التي تُشغّل هذه البرامج بأهمية النماذج نفسها، نظراً لدورها الأساسي في توليد النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي. توجه نحو "الذكاء الخارق" تهدف مبادرة "ميتا" التي تسري أنباء عنها منذ أيام، إلى الالتحاق بسباق الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه المجموعة بعض الشكوك بشأن النتائج التي حققتها حتى اليوم. لم يلق الإصدار الأخير من نموذجها الكبير لاما 4 (LLM) الذي أُطلق في أوائل نيسان/أبريل، استحساناً كبيراً، إذ انتقد البعض ما اعتبروه أداء مخيباً للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. وما فاقم الوضع هو أن الشركة التي تتخذ مقراً في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا قدمت نسخة من "لاما 4" إلى منصة تقييم الذكاء الاصطناعي التوليدي "ال ام ارينا"LMArena لا تتطابق مع تلك المتاحة للعامة، بهدف الحصول على نتائج أفضل. وتتخذ هذه الانتكاسة بعداً أكبر نظراً لاستثمار "ميتا" مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي وجعله إحدى أولوياتها الاستراتيجية. ودكرت وسائل إعلام أميركية عدة أن منافسي الشركة الأميركية الرئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي نجحوا في استقطاب العديد من مهندسي "ميتا". كجزء من الصفقة التي أُعلن عنها الخميس، سينضم ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" إلى "ميتا" بهدف "المشاركة في عملنا على الذكاء الفائق"، وفق المجموعة التي يقودها مارك زوكربرغ. وأوضحت ميتا "سنشارك المزيد في الأسابيع المقبلة حول هذا المشروع والأشخاص المتميزين الذين سينضمون إلى الفريق". ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تخطط إمبراطورية التواصل الاجتماعي لإنشاء مختبر أبحاث "للذكاء الفائق"، وهي المرحلة التي يصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى مستوى من التفكير والفهم يفوق مستوى البشر. وسيتولى الرئيس الاستراتيجي الحالي في "سكيل إيه آي" جيسون درويج منصب الرئيس التنفيذي الموقت للشركة. يُفسر بعض المراقبين مبادرة "ميتا" على أنها وسيلة باهظة التكلفة لجذب أصحاب المواهب المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينهم ألكسندر وانغ الذي أسس "سكيل إيه آي" عام 2016 وهو ما زال في التاسعة عشرة من عمره. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن مارك زوكربرغ شارك شخصياً في المشروع وتدخل بشكل مباشر مع المدير التنفيذي الشاب. في رسالة إلى فرق العمل في "سكيل إيه آي"، أشار إلى أنه سيُحضر معه مهندسين آخرين إلى "ميتا"، وأفادت وسائل إعلام أميركية عن عشرات الموظفين المعنيين بهذه الخطوة. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" إلى أنه قبل عرض "ميتا" جزئياً لأنه سمح للموظفين بإعادة شراء الأسهم، بعد أن كان يصعب عليهم بيعها سابقاً لأن الشركة غير مدرجة في البورصة.


دفاع العرب
منذ 3 ساعات
- دفاع العرب
تعزيز التفوق الجوي: تمويل أميركي ضخم لتطوير مقاتلة F-47 NGAD
طلبت وزارة الدفاع الأميركية تمويلاً بقيمة 3.5 مليار دولار لبرنامج السيطرة الجوية المستقبلية F-47 NGAD ضمن ميزانية السنة المالية 2025، بزيادة طفيفة عن التقديرات السابقة التي بلغت 3.19 مليار دولار. وقدّم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث الرقم المحدث خلال شهادته أمام اللجنة الفرعية للاعتمادات الدفاعية في مجلس النواب بتاريخ 10 يونيو/ حزيران، مؤكدًا أن 'الـ F-47 ستعزز بشكل كبير القوة الجوية الأميركية وتدعم موقعنا العالمي، كما ستحافظ على أمن أجوائنا، وتتيح لنا الوصول إلى أعدائنا أينما كانوا'. وأشار هيغسث إلى أن قرار المضي قدمًا في مشروع F-47 هو 'أول قرارات عديدة تهدف إلى الحفاظ على التفوق الجوي في المستقبل'، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الخطوات التالية. وحتى الآن، لم تُنشر تفاصيل مكونات التمويل الخاصة بالبرنامج. وفي سياق متوازٍ، يُتوقع أن تتخذ القوات الجوية الأميركية قرارًا بشأن إنتاج الدفعة الأولى من برنامج الطائرات القتالية التعاونية CCA خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية لتوسيع البرنامج. وتعتزم الوزارة تخصيص 804 ملايين دولار لهذا المشروع ضمن ميزانية 2026. ورغم بدء العمل على إعداد ميزانية 2026، لا تزال وزارة الدفاع تعمل بدون ميزانية مُعتمدة لما تبقى من السنة المالية 2025. ومن أصل التمويل المقترح لبرنامج NGAD، يُتوقع تخصيص 400 مليون دولار لمشروع F-47 ضمن حزمة تسوية مالية تبلغ 150 مليار دولار، وافق عليها مجلس النواب وهي قيد الدراسة في مجلس الشيوخ حاليًا.