
مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة بـ«اصنع في الإمارات».. جناح يحاكي المستقبل
ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات"، يواصل جناح مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي تأكيد مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الصناعي والتكنولوجي.
ويبرز جناح مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، كنموذج حي ورائد للابتكار التكنولوجي والصناعي، من خلال مجموعة مبتكرة من الحلول والمنتجات، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فما الذي يقدمه المركز هذا العام؟، وما الجديد الذي يحمله للمستقبل؟.
وفي تصريح خاص لـ«العين الإخبارية»، أوضح الدكتور محمد الخميري، المدير التنفيذي في ASPIRE – الذراع التقنية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة – أن مشاركة المجلس في معرض "اصنع في الإمارات" تأتي ضمن جناح الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تسلط الضوء على مجموعة من الحلول والابتكارات المحلية الرائدة، من بينها نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "فالكون"، والتي جرى تطويرها بأيادٍ إماراتية.
وأكد أن هذه النماذج تُعد من بين أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث تتميز بكونها متعددة اللغات ومفتوحة المصدر، ما يجعلها قابلة للتطبيق في مجالات متعددة تشمل العلوم والصناعة والمؤسسات المختلفة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي وتقنياته، بما في ذلك البرمجيات والخوارزميات، قد تم توظيفها كذلك في قطاع النقل، ما يعكس مدى اتساع نطاق استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية داخل الدولة.
وتابع "هنا نرى سيارات الفورمولا وسيارات الباجي التي تستخدم في البيئات الوعرة، هي تعتبر آليات ذاتية القيادة باستخدام برامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكن التحكم بها وفي سرعتها وقيادتها في بيئات مختلفة، كذلك هناك الطائرات المسيرة، التي يمكن أن يستخدم بها الذكاء الاصطناعي، واليوم الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من جميع الصناعات، وتتنافس به جميع الدول، وتعتبر الإمارات من الدول المتقدمة في هذا المجال".
وأضاف الدكتور محمد الخميري "سيارة فورمولا المشاركة في المعرض، هي سيارة بدون سائق ذاتية القيادة، تدعم نظام حوسبة يمكنها من أن تكون ذاتية القيادة، وتدعم خوارزمات، وبرمجيات تساعدها، على أن تصل لسرعة 300 كيلومتر في الساعة، وتم تجربتها في حلبة ياس في منحنيات وتعرجات كبيرة، وأثبتت جدارتها، والسنة الماضية، كان هناك أول سباق فورمولا للسيارات بدون سائق، وهذا العام بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ندعوكم لحضور السباق الثاني بمشاركة 11 دولة".
وقال عن "اصنع في الإمارات"، "هذه هي النسخة الرابعة من المعرض، وفي كل عام نلاحظ زيادة حجم المعرض، والشركات المشاركة والجهات الوطنية المشاركة تزيد أيضا، والصناعات تزيد أيضا، مع تنوع كبير في المنتجات، ما بين الصناعات التقليدية، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، حتى أصبحت الصناعات الإماراتية تنافس أكبر الدول، وأؤكد على كلام الدكتور سلطان الجابر، أن الصناعة مهمة جدا في بناء الدول وتوفير الوظائف، والدخول في سباق الصناعات مع الدول المتقدمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وأعرب معالي فيصل البناي عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون «H1» كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون «H1» كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون «H1» تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون «H1» على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج «AgriLLM»، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي «Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


Dubai Iconic Lady
منذ 11 ساعات
- Dubai Iconic Lady
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق
فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم. فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: 'نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات.' وأضاف معاليه حول فالكون H1: 'الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط.' ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ'H'نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: 'لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة.' وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen من علي بابا في المهام المعقّدة. ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: 'تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة.' وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. أثر عالمي متصاعد تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة. وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة بـ«اصنع في الإمارات».. جناح يحاكي المستقبل
ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات"، يواصل جناح مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي تأكيد مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الصناعي والتكنولوجي. ويبرز جناح مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، كنموذج حي ورائد للابتكار التكنولوجي والصناعي، من خلال مجموعة مبتكرة من الحلول والمنتجات، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فما الذي يقدمه المركز هذا العام؟، وما الجديد الذي يحمله للمستقبل؟. وفي تصريح خاص لـ«العين الإخبارية»، أوضح الدكتور محمد الخميري، المدير التنفيذي في ASPIRE – الذراع التقنية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة – أن مشاركة المجلس في معرض "اصنع في الإمارات" تأتي ضمن جناح الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تسلط الضوء على مجموعة من الحلول والابتكارات المحلية الرائدة، من بينها نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "فالكون"، والتي جرى تطويرها بأيادٍ إماراتية. وأكد أن هذه النماذج تُعد من بين أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث تتميز بكونها متعددة اللغات ومفتوحة المصدر، ما يجعلها قابلة للتطبيق في مجالات متعددة تشمل العلوم والصناعة والمؤسسات المختلفة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي وتقنياته، بما في ذلك البرمجيات والخوارزميات، قد تم توظيفها كذلك في قطاع النقل، ما يعكس مدى اتساع نطاق استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية داخل الدولة. وتابع "هنا نرى سيارات الفورمولا وسيارات الباجي التي تستخدم في البيئات الوعرة، هي تعتبر آليات ذاتية القيادة باستخدام برامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكن التحكم بها وفي سرعتها وقيادتها في بيئات مختلفة، كذلك هناك الطائرات المسيرة، التي يمكن أن يستخدم بها الذكاء الاصطناعي، واليوم الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من جميع الصناعات، وتتنافس به جميع الدول، وتعتبر الإمارات من الدول المتقدمة في هذا المجال". وأضاف الدكتور محمد الخميري "سيارة فورمولا المشاركة في المعرض، هي سيارة بدون سائق ذاتية القيادة، تدعم نظام حوسبة يمكنها من أن تكون ذاتية القيادة، وتدعم خوارزمات، وبرمجيات تساعدها، على أن تصل لسرعة 300 كيلومتر في الساعة، وتم تجربتها في حلبة ياس في منحنيات وتعرجات كبيرة، وأثبتت جدارتها، والسنة الماضية، كان هناك أول سباق فورمولا للسيارات بدون سائق، وهذا العام بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ندعوكم لحضور السباق الثاني بمشاركة 11 دولة". وقال عن "اصنع في الإمارات"، "هذه هي النسخة الرابعة من المعرض، وفي كل عام نلاحظ زيادة حجم المعرض، والشركات المشاركة والجهات الوطنية المشاركة تزيد أيضا، والصناعات تزيد أيضا، مع تنوع كبير في المنتجات، ما بين الصناعات التقليدية، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، حتى أصبحت الصناعات الإماراتية تنافس أكبر الدول، وأؤكد على كلام الدكتور سلطان الجابر، أن الصناعة مهمة جدا في بناء الدول وتوفير الوظائف، والدخول في سباق الصناعات مع الدول المتقدمة".