
نيكـو وليامس يقود بلباو إلــى بلوغ ربــع النهـــائي
بلباو – (أ ف ب): قاد نيكو وليامس فريقه أتلتيك بلباو الإسباني للتأهل الى ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم بعدما عوض خسارته 1-2 ذهابا امام روما الإيطالي، متفوقا عليه إيابا في «سان ماميس» بنتيجة 3-1 في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى.
وسجل وليامس ثنائية (45+3 و82)، فيما أضاف يوري بيرشيشي الهدف الآخر (68)، بعدما كان المدافع الألماني ماتس هوملس طُرد من جانب روما مبكرا (11)، فيما سجل للضيوف الأرجنتيني لياندرو باريديس (90+3 من ركلة جزاء).
وضغط بلباو منذ بداية المباراة بحثا عن التسجيل وتعويض فارق الهدف من مباراة الذهاب، الا ان نقطة التحول الابرز تمثلت بطرد مدافع روما الدولي الألماني السابق هوملس، بعد عرقلته المغربي الأصل مروان سنادي الذي كان يتجه للانفراد بالمرمى (11).
لكن صمود روما لم يستمر طويلا وتمكن الفريق الباسكي من انتزاع التقدم عبر نيكو وليامس بعد كرة عرضية من شقيقه إنياكي الذي يمثل المنتخب الغاني، قبل أن يعكسها سنادي لتصل الى نيكو الذي سددها قوية لترتد من أنخيلينو الى داخل المرمى (45+3).
وأثمر ضغط بلباو تسجيل هدف ثان يكفي للتأهل من كرة رأسية ليوري برشيشي اثر ركلة ركنية (68).
وحسم نيكو وليامس تأهل فريقه بعدما أضاف الثالث والثاني الشخصي له إثر فاصل مهاري في عمق منطقة الجزاء قبل أن يضع كرته في الشباك (82).
وحصل فريق العاصمة الايطالية على ركلة جزاء بعد خطأ من البديل أندوني غوروسابيل على البديل الآخر ستيفان الشعراوي (90)، فانبرى لها باريديس بنجاح (90+3).
وجدد أينتراخت فرانكفورت الألماني تفوقه ذهابا على أياكس الهولندي 2-1، وتغلب على ضيفه 4-1 ليحسم تأهله بفوزه بمجموع المباراتين 6-2.
وتأهل لاتسيو الايطالي بشق الانفس بعدما انتزع هدف التعادل امام فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1، و3-2 في مجموع المباراتين) في الدقيقة 77 عبر أليسيو رومانيولي بعدما منح بافل سولك التقدم للضيوف (52).
وحسم بودو غليمت النروجي مقعده في ربع النهائي رغم خسارته امام مضيفه اولمبياكوس اليوناني 1-2، مستفيدا من فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
أموريم: سأرحل من دون تعويض
بلباو (أ ف ب): أكد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم بانه لن يتردد في الرحيل عن فريقه في حال «اعتبر مجلس الإدارة وأنصار النادي بأني لست الرجل المناسب» وذلك إثر خسارة فريقه نهائي الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) امام توتنهام 0-1 في بلبلو. وخاض يونايتد موسما كارثيا بجميع المقاييس اذ يحتل حاليا المركز السادس عشر في الدوري قبل مباراته الأخيرة على ارضه ضد استون فيلا الاحد، وكان نهائي يوروبا ليغ فرصة له للتعويض لا سيما بان الفائز بهذه المسابقة يتأهل مباشرة الى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن فريقه خسر بهدف للويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. ولم يفز اموريم الذي استلم تدريب يونايتد في نوفمبر الماضي خلفا للهولندي اريك تن هاغ سوى في ست مباريات من أصل 23 في الدوري وقال بعد الخسارة امام فريق شمال لندن «إذا رأت الادارة وأنصار النادي بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون نقاش أو أي تعويض». وتابع «لكني لن أرحل من تلقاء نفسي. انا واثق بما أقوم به، وكما رأيتم لن أغير اي شيء أقوم به». ورفض اموريم التحدث عن مستقبل النادي بقوله «يتعين علينا ان نتعامل مع هذه الخسارة والألم الذي يرافق تلك الخسارة». وتابع «لا شك بأننا كنا الفريق الأفضل في المباراة لكننا لم ننجح في التسجيل وبالتالي يصبح الأمر صعبا في الخروج فائزا لكن فريقي بذل جهدا كبيرا». وسيغيب يونايتد عن المسابقات الاوروبية للمرة الاولى منذ موسم 2014-2015 وعلق اموريم على ذلك بقوله «يجب ان نعترف انه أمر صعب عدم تواجد ناد بحجم مانشستر يونايتد في دوري الأبطال. لكن ايضا يتعين علينا ان ننظر الى الجانب الآخر. سيكون لدينا متسع من الوقت للعمل خلال الأسبوع الموسم المقبل وان نحسن من أدائنا في الدوري الإنجليزي. سيكون تركزينا في هذه الناحية».


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
رانييري يطلب مساعدة الجماهير
(رويترز): طلب كلاوديو رانييري مدرب روما من جماهير فريقه المساعدة في الجولة الأخيرة بينما يتطلع فريقه إلى تجاوز يوفنتوس نحو احتلال آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بدوري الدرجة الأولى الإيطالي. وتلقى رانييري (73 عاما) تكريما مبهرا في مباراته الأخيرة على أرضه في ملعب الأولمبيكو – والتي فاز فيها الفريق 3-1 على ميلان – وشهدت رفع الجماهير لافتات في المدرجات تصفه بأنه «قائد عظيم... روماني (في إشارة إلى روما) حقيقي». وعاد رانييري من الاعتزال في نوفمبر الماضي وقاد نادي طفولته بعيدا عن منطقة الهبوط للاقتراب من اقتناص مقعد غير متوقع في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال رانييري وهو يبكي «إنه أمر رائع، لأن الشعور بالتقدير من جانب جماهيرك، هو دائما شيء رائع. وضعت ثقتي بهم لأنه عندما وصلت، كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها، ولم يتبق لهم أي ثقة بأنفسهم. لكننا نجحنا تدريجيا في تجاوز الصعوبات. حققنا سلسلة من 19 مباراة بدون هزيمة، وكانت فترة بالغة الأهمية». ويسافر روما لمواجهة تورينو صاحب المركز المتوسط في ترتيب الدوري يوم الأحد المقبل بينما يلعب يوفنتوس، الذي يتقدم بفارق نقطة واحدة في المركز الرابع، خارج أرضه مع فينيتسيا الذي يكافح للنجاة من الهبوط. وقال رانييري للجماهير «كنا بحاجة إلى حبكم. كنت بينكم قبل 60 عاما في تلك المدرجات. طلبت منكم المساعدة، والآن نحتاج إلى تلك الخطوة الأخيرة».