
'مؤتمر التمكين' منصة رائدة للتعريف بإنجازات المرأة السعودية
البلاد ــ الرياض
بدأت أمس، فعاليات النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات (WiDS PSU 2025)، بتنظيم من جامعة الأمير سلطان، بالتعاون مع جامعة ستانفورد، وبمشاركة وحضور عددٍ من المتخصصين محليًا ودوليًا، إلى جانب مجموعة من القيادات النسائية في مجالات التعليم العالي، والصناعة، والبحث العلمي.
ويشكل المؤتمر- بإدارة من معمل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات (AIDA) بالجامعة- منصة معرفية رائدة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في علوم البيانات، والهندسة، وعلوم الحاسب، من خلال شعار مُلهِم:' تمكين المرأة: الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة والشمولية الجندرية'.
وأكّد رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، أن التعاون مع جامعة ستانفورد؛ يأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير المعرفة العلمية، وتعزيز الابتكار، مشددًا على أن المرأة اليوم لم تُعد فقط جزءًا من مشهد التحول، بل باتت في طليعة صُناع القرار والتغيير في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة، مبينًا أن المرأة تجاوزت مرحلة كسر الحواجز، لتصبح رائدة في مسارات التكنولوجيا والأبحاث والريادة؛ بفضل إصلاحات إستراتيجية وبرامج تمكين نوعية.من جهتها، أعربت نائب رئيس الجامعة للبنات ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتورة هبة بنت بكر خشيم، عن فخرها بتحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًّا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد، مشيرة إلى إدراج 43 باحثًا من جامعة الأمير سلطان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم بحسب تصنيف جامعة ستانفورد 2024، إضافة إلى أن 6 من أصل 24 مختبرًا ومجموعة بحثية في الجامعة تقودها نساء، ما يعكس بيئة أكاديمية مشجعة للتمكين والمساواة. كما أعلنت عن إطلاق برنامج 'محفز للباحثات في بداياتهن المهنية'، وهو برنامج تدريبي بحثي، يمتد لعام كامل؛ يهدف إلى صقل مهارات الباحثات، وتطوير قدراتهن في مراحل مبكرة من مسيرتهن العلمية.
وتميّز (WiDS PSU 2025) بحضور متحدثات مرموقات قدّمن رؤى إستراتيجية حول مستقبل علم البيانات، ودور المرأة في قيادته.
من أبرز المشارِكات: إلين ويدمان-غرونوالد، رئيسة Tonomus Venture Studio وكبيرة مسؤولي الاستدامة في نيوم، حيث ناقشت إمكانات علم البيانات في دعم الابتكار المستدام، ومشاركة بثينة الوهيبي مديرة الشراكات في Cisco، التي تناولت أثر البيانات الضخمة في تطوير الإستراتيجيات الرقمية، كذلك هيلين بانوفا رئيسة النظم البيئية في نيوم، وأثير المقبل الباحثة الرئيسة في معهد الأمن السيبراني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST).
وشهدت فعاليات المؤتمر تتويج الفائزين في مسابقة 'Innovate Spark Challenge' التي أبرزت مشاريع شبابية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
وظيفة شاغرة لدى مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية
كشف مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، عن توفر وظيفة شاغرة للعمل بمدينة الرياض، بمسمى (مدقق لغوي). وأوضح المركز، أن المهارات المطلوبة: إجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابةً، الدقة والاهتمام بالتفاصيل، القراءة والفهم، التواصل، إجادة العمل على برامج مايكروسوفت أوفيس، بينما المؤهلات العلمية: درجة البكالوريوس في تخصص (اللغة العربية) أو ما يعادلها، ومكان العمل في الرياض. وأشار إلى أن التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم الثلاثاء بتاريخ 1446/11/15هـ الموافق 2025/05/13م، عبر الموقع الإلكتروني .


وظيفة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- وظيفة
مركز الأمير سلطان يعلن عن توفر وظيفة مدقق لغوي في تخصص اللغة العربية
يعلن مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية عن توفر وظيفة مدقق لغوي (للرجال والنساء) لمراجعة وتدقيق النصوص من الناحية اللغوية واكتشاف الأخطاء الإملائية وتعديلها وغيرها من المهام على النحو التالي: المتطلبات: درجة البكالوريوس في اللغة العربية المهام الوظيفية: - مراجعة ودقيق النصوص من الناحية اللغوية. - اكتشاف الاخطاء الإملائية وتعديلها. - مراجعة ودقيق محتوى النصوص من حيث المعنى والفهم والدقة من الهدف وعدم ازدواجية ذلك. - كتب من النصوص التنسيقية نوع الخط حجم الخط، علامات الترقيم...الخ) - مراجعة السيئة الكتابية. - مراجعة النصوص المترجمة. - مراجعة ودقيق محتوى الصورة من ناحية صحة المعلومات والارقام للنص. الشروط العامة: - حاصل على مؤهل بكالوريوس في اللغة العربية. - إجادة اللغة العربية تحدث وكتابة. - إجادة العمل على برامج ميكروسوفت أوفيس. نبذة عن المركز: تم تأسيس مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية في عام 2016م، وهو مركز يهدف إلى تعزيز ودعم توجهات السعودية الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية والتقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والاستراتيجية، وإنشاء معامل متقدمة، وتطوير الابتكارات التقنية للمنتجات ذات الصلة بالدفاع والأمن. طريقة التقديم:


الوطن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصين تقترب من كسر الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي
يسخن سباق الذكاء الاصطناعي العالمي يومًا بعد يوم، متحولًا إلى معركة استراتيجية تغطي مجالات تتجاوز تطوير النماذج لتشمل أشباه الموصلات، والبيانات، واكتساب المواهب. ويعد أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مؤشرًا رئيسيًا لقوة أي دولة في هذا القطاع. ووفقًا لتقرير نشره موقع (Visual Capitalist) ضمن «أسبوع الذكاء الاصطناعي» برعاية (Terso)، اعتمد التحليل على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية والصينية في (Chatbot Arena)، وهي منصة مفتوحة تابعة لـ(LMSYS) تعتمد على تصويت المستخدمين لتقييم النماذج، البيانات مأخوذة من تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد. وقد غطى التقرير الفترة من يناير 2024 إلى فبراير 2025، وجاءت النتائج كما يلي: يناير 2024 1112 1215 103 فبراير 2024 1147 1254 107 مارس 2024 1148 1254 105 أبريل 2024 1154 1261 107 مايو 2024 1239 1289 50 يونيو 2024 1240 1287 47 يوليو 2024 1241 1287 47 أغسطس 2024 1240 1317 77 سبتمبر 2024 1257 1355 98 أكتوبر 2024 1287 1340 54 نوفمبر 2024 1287 1365 78 ديسمبر 2024 1315 1379 64 يناير 2025 1358 1382 24 فبراير 2025 1362 1385 23 وبذلك تقلصت الفجوة من 103 نقاط إلى 23 نقطة فقط خلال 13 شهرًا، وهو ما وصفه التقرير بـ«اللحاق السريع». ويُعزى هذا التقدم المفاجئ إلى إطلاق الصين لنموذج (Deepseek R1)، وهو نموذج مفتوح المصدر يتميز بأداء مرتفع رغم استخدامه موارد حوسبة أقل بكثير من النماذج الأمريكية، ويُقال إن هذا النموذج تسبب في زعزعة الثقة بقيادة الولايات المتحدة لهذا المجال، وحتى في اضطراب سوق الأسهم الأمريكي في لحظة الإعلان عنه. خطة وطنية من جهة أخرى، ووفقًا لتقرير Stanford AI) Index)، تواصل الصين استثمارها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، حين أطلقت خطة وطنية تهدف إلى جعلها «المركز العالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي» بحلول 2030. وتشير الأرقام إلى أن الصين تستحوذ على 70% من براءات اختراع الذكاء الاصطناعي المسجلة عالميًا حتى عام 2023. منافسة مستمرة يشير مراقبون في تقارير متعددة، مثل (Epoch AI وMIT Tech Review) إلى أن المنافسة لم تعد فقط على مستوى الأداء، بل تمتد إلى التكاليف والبنية التنظيمية، فبينما تعتمد النماذج الأمريكية على موارد ضخمة في مراكز بيانات مدعومة من (Microsoft) و(NVIDIA)، تحاول الصين تحقيق الكفاءة من خلال بنية محسّنة تعتمد على نماذج أصغر وفعالة. كما أن تركيز الصين على النماذج مفتوحة المصدر يمثّل تحديًا لاحتكار الشركات الغربية، مما يعزز احتمالات نشوء سوق ذكاء اصطناعي متعدد الأقطاب خلال السنوات القليلة القادمة.