
القاهرة الإخبارية: تحركات أمنية في الأردن بعد قرار حظر الإخوان
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع كريم حاتم، أن عضو مجلس النواب خالد أبو حسان عبّر عن ارتياح واسع لدى الشارع الأردني، ولدى المؤسسات الرسمية، تجاه حزم الدولة في التعامل مع المخاطر التي تم الكشف عنها، وتأتي هذه التطورات بعد إعلان تفاصيل جديدة حول خلية إرهابية تم ضبطها في 15 أبريل، كانت تخطط لتجنيد الشباب وتصنيع الصواريخ محليًا، بهدف تنفيذ هجمات تستهدف الأمن الداخلي.
وأشارت إلى أن القرار القضائي بحظر الجماعة صدر فعليًا عام 2020، لكنه لم يُفعّل سابقًا بسبب ما وصف بسياسة "اللين" التي كانت تتبعها الدولة، إلا أن التطورات الأخيرة فرضت واقعًا جديدًا، خصوصًا بعد التأكد من تورط الجماعة في أعمال تهدد كيان الدولة واستقرارها، ما دفع الحكومة لاتخاذ موقف حازم دون تأجيل.
وأكدت أن المتهمين الذين تم القبض عليهم أقرّوا بانتمائهم لجماعة الإخوان ، واعترفوا بتلقيهم تعليمات من جهات خارجية، وهو ما عزز من قناعة السلطات بضرورة حظر الجماعة وتجريم أي نشاط لها داخل البلاد. وبذلك تتحول القضية من مجرد تحرك أمني إلى قضية رأي عام، تتعامل معها الدولة الأردنية اليوم كأولوية أمنية قصوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
القاهرة الإخبارية: تحركات أمنية في الأردن بعد قرار حظر الإخوان
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع كريم حاتم، أن عضو مجلس النواب خالد أبو حسان عبّر عن ارتياح واسع لدى الشارع الأردني، ولدى المؤسسات الرسمية، تجاه حزم الدولة في التعامل مع المخاطر التي تم الكشف عنها، وتأتي هذه التطورات بعد إعلان تفاصيل جديدة حول خلية إرهابية تم ضبطها في 15 أبريل، كانت تخطط لتجنيد الشباب وتصنيع الصواريخ محليًا، بهدف تنفيذ هجمات تستهدف الأمن الداخلي. وأشارت إلى أن القرار القضائي بحظر الجماعة صدر فعليًا عام 2020، لكنه لم يُفعّل سابقًا بسبب ما وصف بسياسة "اللين" التي كانت تتبعها الدولة، إلا أن التطورات الأخيرة فرضت واقعًا جديدًا، خصوصًا بعد التأكد من تورط الجماعة في أعمال تهدد كيان الدولة واستقرارها، ما دفع الحكومة لاتخاذ موقف حازم دون تأجيل. وأكدت أن المتهمين الذين تم القبض عليهم أقرّوا بانتمائهم لجماعة الإخوان ، واعترفوا بتلقيهم تعليمات من جهات خارجية، وهو ما عزز من قناعة السلطات بضرورة حظر الجماعة وتجريم أي نشاط لها داخل البلاد. وبذلك تتحول القضية من مجرد تحرك أمني إلى قضية رأي عام، تتعامل معها الدولة الأردنية اليوم كأولوية أمنية قصوى.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : باحث سياسي: مفاوضات باريس مسرحية جيوسياسية.. وأوروبا فقدت قوتها
الخميس 17 أبريل 2025 03:55 مساءً نافذة على العالم - قال ماهر نقواد، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، إنّ جولة المفاوضات الجديدة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تستضيفها باريس تعكس واقعا جديدا في السياسة الدولية، وصفها بـ«مسرحية جيوسياسية»، مؤكدًا أنّ العالم دخل مرحلة «الجغرافيا الاقتصادية الجديدة»، أو كما أسماها «الحرب الباردة الجديدة» بين الولايات المتحدة والصين. وأوضح «نقواد»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، مع كريم حاتم، أنّ الدور الأوروبي، وخاصة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بدأ في التراجع إذ تُحاول هذه القوى أن تجد لنفسها موضعًا في المشهد العالمي باعتبارها «قوة ثالثة»، لكن الأمر بات أكثر تعقيدا مع سيطرة الولايات المتحدة والصين على مفاصل التوازن الدولي، مشيرًا إلى أنّ استمرار الحرب في أوكرانيا هو «النافذة الأخيرة» التي تسمح لأوروبا بالمشاركة الفاعلة في هذا النظام المتغير. وأكد أنّ تصريحات الكرملين الأخيرة، التي تُؤكّد أنّ المناطق التي سيطرت عليها روسيا أصبحت جزءًا من أراضيها، إلى جانب تحركات الولايات المتحدة بشأن تخفيض المساعدات لأوكرانيا، كلها دلائل على أن هناك توجهًا أمريكيًا جديدًا يسعى لإنهاء الحرب بأسرع وقت، من أجل التفرغ للمواجهة الكبرى مع الصين على المستوى الاستراتيجي والتقني. وشدد الفرزلي على أنّ الولايات المتحدة تتبنى الآن مقاربة مختلفة عن الحلف الأطلسي، حيث تنتمي الشخصيات السياسية الفاعلة في مفاوضات باريس، مثل ماركو روبيو وستيف ويتكوف، إلى «مدرسة واقعية جديدة» لا تولي أوروبا نفس القدر من الأهمية، بل تعتبر أن واشنطن يجب أن تطوي صفحة الصراع الروسي الأوكراني لصالح مواجهة أكثر شمولًا مع بكين. وفي ختام حديثه، اعتبر «نقواد» أنّ المفاوضات الجارية في باريس مجرد غلاف دبلوماسي لمسرحية سياسية تهدف إلى إدارة الرأي العام الغربي، مضيفًا أنّ واشنطن غير مستعدة بعد للإعلان عن صفقة مباشرة مع روسيا، لأنّها لا تريد أن تظهر وكأنّها «تخلّت عن أوروبا أو أوكرانيا»، لكن المؤشرات توحي بأن الحرب تقترب من نهايتها السياسية وليس العسكرية، بما يخدم التحولات الكبرى في أولويات الولايات المتحدة عالميًا.

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
القاهرة الإخبارية: قمة الاتحاد الإفريقي تعتمد التعويضات للأفارقة
قال كريم حاتم، موفد القاهرة الإخبارية من أديس أبابا، إن القمة الإفريقية تناقش عدة قضايا حيوية، من بينها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي، إضافة إلى التطورات في مشروعات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القمة اعتمدت قضية التعويضات للأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية عن حقبة الاستعمار والعبودية، باعتبارها قضية محورية لعام 2025، وذلك بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.وأوضح أن الجلسات المغلقة لا تزال مستمرة، في انتظار المؤتمر الختامي، الذي سيعلن عن العديد من المبادرات الرامية إلى دفع الاقتصاد الإفريقي قدمًا، وفقًا لأجندة 2063 التي تتضمن ملفات تنموية تهدف إلى تحقيق النمو المستدام.وأوضح أنه على هامش القمة، عُقدت لقاءات ومؤتمرات صحفية مصغرة، من بينها مؤتمر صحفي لمفوضة البنية التحتية والطاقة، الدكتورة أماني أبو زيد، التي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية.وأشار إلى أن المحاور الثلاثة التي تناولتها المفوضية البنية التحتية، حيث استعرضت الدكتورة أماني النجاحات التي حققها الاتحاد الإفريقي في تطوير البنية التحتية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي لعبه في مواجهة تحديات كجائحة كوفيد-19 خلال عامي 2020 و2021، والقدرة الإفريقية على إيصال اللقاحات إلى المناطق المحتاجة.ولفت إلى أن المحور الثاني هو الطاقة المتجددة حيث أكدت أن القارة الإفريقية تشهد تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة، وتهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2040، وهو ما يتطلب جهودًا مكثفة من الدول الأعضاء وتعاونًا مع القطاع الخاص.وأك أن المحور الثالثة هو الرقمنة حيث شددت على أهمية التحول الرقمي كجزء أساسي من التنمية المستدامة واستغلال الموارد الإفريقية بشكل أمثل، مؤكدة أن الرقمنة تساهم في بناء سياسات أكثر دقة استنادًا إلى بيانات موثوقة.واختتم كريم حاتم حديثه بالتأكيد على أن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مثل الهجرة، لا تتعلق فقط بالحراك البشري، بل بعدم توفر معلومات دقيقة وموثقة تساهم في وضع سياسات فعالة.