
قنصل إيران بكربلاء يستذكر سليماني والمهندس: قادتنا يستهدفون في منازلهم مع عائلاتهم
شفق نيوز/ اكد القنصل الإيراني في كربلاء عبد الرحيم ساداتي فر، يوم الأحد، ان بلاده تحتفظ بالرد على أمريكا، فيما بين أن هيئة الطاقة الذرية الدولية اكدت ان مواقعنا النووية "سلمية"، فيما أشار إلى ان استهداف القادة الإيرانيين، تم في منازلهم وليس بالميدان.
وقال فر، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "القادة الذين استهدفتهم إسرائيل لم يكونوا في الميدان بل في منازلهم مع عائلاتهم، بالتالي هم مدنيين".
وأضاف أن "الكاميرات ومفتشي هيئة الطاقة الذرية، كانوا على اطلاع مستمر بكل ما يدور في المواقع النووية الإيرانية"، مبينا أن "هيئة الطاقة أصدرت بيانا، اتخذته إسرائيل حجة لمهاجمة إيران، وصمدنا لمدة 10 أيام، والان نرى امريكا قامت بالاعتداء على المواقع النووية السلمية".
وبين أن "هيئة الطاقة الذرية الدولية، اكدت سابقا ان المواقع هذه سلمية"، مشيرا إلى أن "الاعتداءات الأمريكية تمت دون وجه حق، وسابقا اعتدت أمريكا على العراق عبر استهدافها قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".
ولفت إلى أن "إيران تحتفظ بردها على هذه الاعتداءات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، بأن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في 'هجوم ناجح للغاية'، مضيفا أن منشأة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت.
وشنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية إيرانية منذ بداية حملتها الجوية على إيران في 13 حزيران/ يونيو، بما في ذلك قصف منشأة نطنز، قلب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وخنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
"وسطاء عرب".. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم الأحد، إن الهجوم الامريكي على المنشآت النووية الايرانية، أثار موجة من الجهود الدبلوماسية الاقليمية التي تستهدف منع المزيد من التصعيد، مع تطمينات من الرئيس دونالد ترامب أنه لا يسعى الى تغيير النظام في طهران. ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها نشر باللغة الإنجليزية، وترجمته وكالة شفق نيوز، عن مسؤولين عرب قولهم، إن "الولايات المتحدة استخدمتهم لكي ينقلوا رسائل الى ايران مفادها ان هجماتها قد انتهت، وان الوقت قد حان للعودة الى التفاوض". واشار التقرير الى ان "هذه الرسائل كانت تعكس دعوات ترامب للسلام بعدما شنت الولايات المتحدة هجماتها على إيران،"، مذكرا بما قاله الرئيس الأمريكي بعدما نفذت الهجمات بكلمته في البيت الابيض، اذ اعلن وهو يشير الى الجيش الامريكي، "إنني آمل ألا نحتاج الى خدماتهم (الجيش) بعد الان، واذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنلاحق الاهداف الاخرى بدقة وسرعة ومهارة". ونقل التقرير عن المسؤولين العرب قولهم، ان "الولايات المتحدة نقلت ايضا رسالة مفادها انها لا تسعى الى الاطاحة بالنظام الإيراني"، مضيفا ان "هذه الرسالة تلقى ترحيبا من الحكومات في المنطقة والتي تشعر بالقلق من خطر عملية انتقال فوضوية في هذا البلد بالقرب من حدودها، والذي يبلغ عدد سكانه نحو 90 مليون نسمة". كما نقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله، إن "ادارة ترامب تواصلت مع ايران لكي توضح لها أن هذا هجوم وحيد، وليس بداية لحرب من اجل تغيير النظام"، لافتا الى ان "دول الخليج التي ناشدت الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع، تستعد لاحتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة". وذكر التقرير ان "ايران كان هددت مرارا قبل الهجوم الأمريكي عليها، بتوسيع مساحة الصراع في حال تدخلت واشنطن، بينما تخشى دول الخليج من ان يتسبب اتساع نطاق الحرب الى تعطل اقتصاداتها وبنيتها التحتية الحيوية، واغراق منطقة الشرق الاوسط في سنوات اضافية من الصراع في ظل عدم وجود مخرج مؤكد من هذ الوضع". وفي وقت سابق ذكرت محطة "سي بي إس" الامريكية، يوم الاحد، ان واشنطن ابلغت طهران عقب الضربات الاخيرة على المنشأت النووية، انها لا تنوي تغيير نظام الحكم في البلاد. ووفقا للمحطة، "تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة".


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
'حشمت الله فلاحت پیشه' : ترمب يُريد أن يُقّدم نفسه كرابح
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: الهجوم الإسرائيلي على 'إيران'، هو حرب عدوانية غير مبَّررة، فالادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة في العلاقات والقانون الدولي. وهذا العدوان ليس استباقيًا كما تزعم 'إسرائيل'. والدفاع المشّروع في القانون الدولي، والمادة (51) من منشور 'الأمم المتحدة'، إنما يكون في حالة تعرض دولة ما للهجوم. ولطالما كان مفهوم 'الدفاع الاستباقي' مرفوضًا ولا مكان له في القانون الدولي؛ حيث كانت بعض الدول تطرح في الماضي هكذا مفهوم بهدف تبرير اعتداءاتها. من جهة أخرى؛ لم يكن هناك تهديد عسكري إيراني فوري للكيان الإسرائيلي. وتخصيّب (اليورانيوم) في حد ذاته لا يُعتبر خطوة هجومية، فـ (اليورانيوم) المخصيَّب ليس سلاحًا. أضف إلى ذلك؛ لسنا بصدّد حرب تقليدية بين دولتين متجاورتين، حيث يكون للجنود والقوات البرية والخنادق وما إلى ذلك أهمية محورية، بل نحن أمام حرب جوية بين دولتين تفصل بينهما مسافة: (1100) كيلومتر. حرب ذات طبيعة تكنولوجية وإلكترونية بحتة. ولا شك أن التسَّلل لعب دورًا في الضربات التي تلقيناها، ولكن ربما لا ينبغي إغفال دور التقنيات الحديثة مثل 'الذكاء الاصطناعي' وأشياء أخرى لا نعرفها بعد. لهذا السبب، فإن فهم خصائص هذه الحرب من جوانب مختلفة هو أمر بالغ الأهمية. وقد أجرت صحيفة (آرمان ملي) الإيرانية؛ حوارًا مع الدكتور 'حشمت الله فلاحت پیشه'، رئيس لجنة الأمن القومي السابق في 'البرلمان' ومحلل العلاقات الدولية، لمناقشة أبعاد الحرب بين 'إيران' و'إسرائيل' والآفاق المستقبلية. الحرب تقترب من أبعادها الكارثية.. 'آرمان ملي': إلى متى ستستمر الحرب، وما هي تداعيات هذا الوضع على الدولة ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': قضيت (22) عامًا من عمري؛ حيث لم تسقط 'إيران' في مصيّدة الحرب، لكن هذا حدث بالنهاية و'إيران' اليوم في حالة حرب. ورغم اعتقادي بإمكانية إدارة الظروف بشكلٍ أفضل، إلا أن ما يحدث هو أن الحرب تقترب من أبعادها الكارثية والمشؤومة، والتي تتمثّل في استهداف المدنيين الإيرانيين. وفي الواقع إن ما تروج له 'إسرائيل' أنها تستهدف فقط المنشآت العسكرية والنووية، لكن عمليًا تهاجم المدنيين والنساء والأطفال. ومعروف أن لـ'نتانياهو' باعٍ طويل في قتل الأبرياء. وما يجب أن يحتل الأولية في الظروف الراهنة، هو المحافظة على أرواح الإيرانيين. بدوره يرى 'ترمب' الحرب بين 'إيران' و'إسرائيل'، كفيلم سينمائي، ويُعاني من قصور في الفهم الإنساني للأوضاع. وبلا شك ما كان للكيان الصهيوني اطلاق هذا الكم من القنابل والصورايخ على رؤوس الإيرانيين الأبرياء دون الدعم اللوجيستي الأميركي. 'آرمان ملي': إلى متى سيستمر هذا الوضع، وهل ترى أن الوضع يوحي باتجاه الطرفين لوقف إطلاق النار ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': وفق القوانين الدولية، في حالة الحرب إذا أعلن أحد الطرفين سعيه لوقف إطلاق النار، فلابد من وقف الحرب. وهذا لم يحدث في ظل الظروف الراهنة، بل على العكس تسّعى 'إسرائيل' و'أميركا' إلى التصعيد. والمهم في هذه القضية أن 'إيران' كانت تتفاوض مع 'الولايات المتحدة الأميركية'، وأثبتت حسَّن النية بالدخول في المفاوضات. والواقع أنه مع اقتراب 'إيران' و'أميركا' من الوصول إلى اتفاق، دخل 'نتانياهو' المعركة وفرض هذه الحرب على الشعب الإيراني. في ضوء ما تقدم؛ تُمثّل لامبالاة دول العالم، ولا سيّما التعامل الأحادي للدول الأوروبية مع 'أميركا'، فضيحة تاريخية لتلك الدول. ولطالما حذرت منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر من أن الأنشطة التي تُجرى تهدف إلى جر 'إيران' إلى الصراع. ومع ذلك، أشعل بعض المتطرفين الضجيج والضوضاء. كنتُ من بين الذين تعرضوا للتساؤل بسبب هذه التحذيرات. اليوم نحن في وضع يتعرض فيه الأطفال والنساء والمدنيون الإيرانيون لاستهداف العدو. لذلك، يجب على مسؤولي المجتمع أن يأخذوا في الاعتبار أنهم مسؤولون في الوقت الحالي عن أرواح الناس ولا ينبغي لهم السماح بتعرض الأذى للناس أو لا سمح الله فقدانهم لحياتهم. 'ترمب' يهمه لعب دور الرابح.. 'آرمان ملي': ازدادت التوقعات بشأن احتمال دخول 'الولايات المتحدة' في الحرب ضد 'إيران'. ما مدى إمكانية أن تدخل 'أميركا' الحرب لدعم 'إسرائيل' ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': يبدو أن 'ترمب' فوجيء بـ'نتانياهو'؛ وهو يُركز جهده في ظل الظروف الراهنة في الإعلان عن سيّطرته على إدارة التطورات. إن ما يهم 'ترمب' حاليًا هو لعب دور الرابح. وهذا بالذات ما جعله يشعر بأنه مضطر للكشف عن الدعم اللوجستي الأميركي لـ'إسرائيل' في اليوم السادس من الحرب. وهو يسعى إلى طرح اتهامات جديدة ضد 'إيران'، وبعد أن يشعر بأن 'إيران' قد أُضعفت في الحرب مع 'إسرائيل'، سيتدخل في النهاية ليخوض الحرب. لكن ليدَّرك 'ترمب' إن 'إيران' لديها وصول أسهل إلى القواعد العسكرية الأميركية مقارنة بـ'إسرائيل'، وسيكون بمقدورها استهداف المواقع الأميركية بسهولة أكبر.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران
شفق نيوز/ اكد وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، يوم الاحد، ان الحكومة البريطانية كانت على علم بخطط الولايات المتحدة لشن غارات جوية على إيران، لكنها لم تشارك فيها. وقال الوزير في تصريحات متلفزة، إن "المملكة المتحدة لم تتلقَ طلبًا من الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي"، مضيفا بالقول: "نحن ندعم منع إيران من امتلاك سلاح نووي، واقترحنا مسارًا دبلوماسيًا، كما فعلت دول أوروبية أخرى، لكن الإيرانيين رفضوا ذلك". وطمأن المواطنين البريطانيين، بأن "بلاده تُجري استعدادات مكثفة لجميع الاحتمالات، على الرغم من أن الحكومة لم تكن متورطة في هذه الهجمات". وأشار إلى "وضع الحكومة سيناريوهات لحماية المواطنين البريطانيين في المنطقة وكيفية إجلائهم، إضافة إلى حماية البنية التحتية والقواعد البريطانية، إذا لزم الأمر". وشنت الولايات المتحدة، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.