logo
بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران

بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران

شفق نيوزمنذ 3 ساعات

شفق نيوز/ اكد وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، يوم الاحد، ان الحكومة البريطانية كانت على علم بخطط الولايات المتحدة لشن غارات جوية على إيران، لكنها لم تشارك فيها.
وقال الوزير في تصريحات متلفزة، إن "المملكة المتحدة لم تتلقَ طلبًا من الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي"، مضيفا بالقول: "نحن ندعم منع إيران من امتلاك سلاح نووي، واقترحنا مسارًا دبلوماسيًا، كما فعلت دول أوروبية أخرى، لكن الإيرانيين رفضوا ذلك".
وطمأن المواطنين البريطانيين، بأن "بلاده تُجري استعدادات مكثفة لجميع الاحتمالات، على الرغم من أن الحكومة لم تكن متورطة في هذه الهجمات".
وأشار إلى "وضع الحكومة سيناريوهات لحماية المواطنين البريطانيين في المنطقة وكيفية إجلائهم، إضافة إلى حماية البنية التحتية والقواعد البريطانية، إذا لزم الأمر".
وشنت الولايات المتحدة، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'حشمت الله فلاحت پیشه' : ترمب يُريد أن يُقّدم نفسه كرابح
'حشمت الله فلاحت پیشه' : ترمب يُريد أن يُقّدم نفسه كرابح

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

'حشمت الله فلاحت پیشه' : ترمب يُريد أن يُقّدم نفسه كرابح

خاص: ترجمة- د. محمد بناية: الهجوم الإسرائيلي على 'إيران'، هو حرب عدوانية غير مبَّررة، فالادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة في العلاقات والقانون الدولي. وهذا العدوان ليس استباقيًا كما تزعم 'إسرائيل'. والدفاع المشّروع في القانون الدولي، والمادة (51) من منشور 'الأمم المتحدة'، إنما يكون في حالة تعرض دولة ما للهجوم. ولطالما كان مفهوم 'الدفاع الاستباقي' مرفوضًا ولا مكان له في القانون الدولي؛ حيث كانت بعض الدول تطرح في الماضي هكذا مفهوم بهدف تبرير اعتداءاتها. من جهة أخرى؛ لم يكن هناك تهديد عسكري إيراني فوري للكيان الإسرائيلي. وتخصيّب (اليورانيوم) في حد ذاته لا يُعتبر خطوة هجومية، فـ (اليورانيوم) المخصيَّب ليس سلاحًا. أضف إلى ذلك؛ لسنا بصدّد حرب تقليدية بين دولتين متجاورتين، حيث يكون للجنود والقوات البرية والخنادق وما إلى ذلك أهمية محورية، بل نحن أمام حرب جوية بين دولتين تفصل بينهما مسافة: (1100) كيلومتر. حرب ذات طبيعة تكنولوجية وإلكترونية بحتة. ولا شك أن التسَّلل لعب دورًا في الضربات التي تلقيناها، ولكن ربما لا ينبغي إغفال دور التقنيات الحديثة مثل 'الذكاء الاصطناعي' وأشياء أخرى لا نعرفها بعد. لهذا السبب، فإن فهم خصائص هذه الحرب من جوانب مختلفة هو أمر بالغ الأهمية. وقد أجرت صحيفة (آرمان ملي) الإيرانية؛ حوارًا مع الدكتور 'حشمت الله فلاحت پیشه'، رئيس لجنة الأمن القومي السابق في 'البرلمان' ومحلل العلاقات الدولية، لمناقشة أبعاد الحرب بين 'إيران' و'إسرائيل' والآفاق المستقبلية. الحرب تقترب من أبعادها الكارثية.. 'آرمان ملي': إلى متى ستستمر الحرب، وما هي تداعيات هذا الوضع على الدولة ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': قضيت (22) عامًا من عمري؛ حيث لم تسقط 'إيران' في مصيّدة الحرب، لكن هذا حدث بالنهاية و'إيران' اليوم في حالة حرب. ورغم اعتقادي بإمكانية إدارة الظروف بشكلٍ أفضل، إلا أن ما يحدث هو أن الحرب تقترب من أبعادها الكارثية والمشؤومة، والتي تتمثّل في استهداف المدنيين الإيرانيين. وفي الواقع إن ما تروج له 'إسرائيل' أنها تستهدف فقط المنشآت العسكرية والنووية، لكن عمليًا تهاجم المدنيين والنساء والأطفال. ومعروف أن لـ'نتانياهو' باعٍ طويل في قتل الأبرياء. وما يجب أن يحتل الأولية في الظروف الراهنة، هو المحافظة على أرواح الإيرانيين. بدوره يرى 'ترمب' الحرب بين 'إيران' و'إسرائيل'، كفيلم سينمائي، ويُعاني من قصور في الفهم الإنساني للأوضاع. وبلا شك ما كان للكيان الصهيوني اطلاق هذا الكم من القنابل والصورايخ على رؤوس الإيرانيين الأبرياء دون الدعم اللوجيستي الأميركي. 'آرمان ملي': إلى متى سيستمر هذا الوضع، وهل ترى أن الوضع يوحي باتجاه الطرفين لوقف إطلاق النار ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': وفق القوانين الدولية، في حالة الحرب إذا أعلن أحد الطرفين سعيه لوقف إطلاق النار، فلابد من وقف الحرب. وهذا لم يحدث في ظل الظروف الراهنة، بل على العكس تسّعى 'إسرائيل' و'أميركا' إلى التصعيد. والمهم في هذه القضية أن 'إيران' كانت تتفاوض مع 'الولايات المتحدة الأميركية'، وأثبتت حسَّن النية بالدخول في المفاوضات. والواقع أنه مع اقتراب 'إيران' و'أميركا' من الوصول إلى اتفاق، دخل 'نتانياهو' المعركة وفرض هذه الحرب على الشعب الإيراني. في ضوء ما تقدم؛ تُمثّل لامبالاة دول العالم، ولا سيّما التعامل الأحادي للدول الأوروبية مع 'أميركا'، فضيحة تاريخية لتلك الدول. ولطالما حذرت منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر من أن الأنشطة التي تُجرى تهدف إلى جر 'إيران' إلى الصراع. ومع ذلك، أشعل بعض المتطرفين الضجيج والضوضاء. كنتُ من بين الذين تعرضوا للتساؤل بسبب هذه التحذيرات. اليوم نحن في وضع يتعرض فيه الأطفال والنساء والمدنيون الإيرانيون لاستهداف العدو. لذلك، يجب على مسؤولي المجتمع أن يأخذوا في الاعتبار أنهم مسؤولون في الوقت الحالي عن أرواح الناس ولا ينبغي لهم السماح بتعرض الأذى للناس أو لا سمح الله فقدانهم لحياتهم. 'ترمب' يهمه لعب دور الرابح.. 'آرمان ملي': ازدادت التوقعات بشأن احتمال دخول 'الولايات المتحدة' في الحرب ضد 'إيران'. ما مدى إمكانية أن تدخل 'أميركا' الحرب لدعم 'إسرائيل' ؟ 'حشمت الله فلاحت پیشه': يبدو أن 'ترمب' فوجيء بـ'نتانياهو'؛ وهو يُركز جهده في ظل الظروف الراهنة في الإعلان عن سيّطرته على إدارة التطورات. إن ما يهم 'ترمب' حاليًا هو لعب دور الرابح. وهذا بالذات ما جعله يشعر بأنه مضطر للكشف عن الدعم اللوجستي الأميركي لـ'إسرائيل' في اليوم السادس من الحرب. وهو يسعى إلى طرح اتهامات جديدة ضد 'إيران'، وبعد أن يشعر بأن 'إيران' قد أُضعفت في الحرب مع 'إسرائيل'، سيتدخل في النهاية ليخوض الحرب. لكن ليدَّرك 'ترمب' إن 'إيران' لديها وصول أسهل إلى القواعد العسكرية الأميركية مقارنة بـ'إسرائيل'، وسيكون بمقدورها استهداف المواقع الأميركية بسهولة أكبر.

بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران
بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

بريطانيا: واشنطن أبلغتنا قبل ضرب ايران

شفق نيوز/ اكد وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز، يوم الاحد، ان الحكومة البريطانية كانت على علم بخطط الولايات المتحدة لشن غارات جوية على إيران، لكنها لم تشارك فيها. وقال الوزير في تصريحات متلفزة، إن "المملكة المتحدة لم تتلقَ طلبًا من الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي"، مضيفا بالقول: "نحن ندعم منع إيران من امتلاك سلاح نووي، واقترحنا مسارًا دبلوماسيًا، كما فعلت دول أوروبية أخرى، لكن الإيرانيين رفضوا ذلك". وطمأن المواطنين البريطانيين، بأن "بلاده تُجري استعدادات مكثفة لجميع الاحتمالات، على الرغم من أن الحكومة لم تكن متورطة في هذه الهجمات". وأشار إلى "وضع الحكومة سيناريوهات لحماية المواطنين البريطانيين في المنطقة وكيفية إجلائهم، إضافة إلى حماية البنية التحتية والقواعد البريطانية، إذا لزم الأمر". وشنت الولايات المتحدة، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية

المستقلة/- كشف مصدر إيراني لوكالة 'رويترز'، أن السلطات في طهران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو النووية إلى موقع غير مُعلن، وذلك قبيل تنفيذ الضربة الأميركية التي استهدفت المنشأة فجر السبت، في عملية وُصفت بأنها دقيقة وخاطفة. وتُعد منشأة فوردو من أبرز المواقع النووية الإيرانية وأكثرها تحصينًا، وتقع على عمق نحو 300 قدم (أكثر من 90 مترًا) تحت جبل كبير، ما يجعلها بمثابة 'الملاذ الآمن الأخير' بالنسبة لإيران، في حال تعرضت منشآتها الأخرى لهجمات. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ثلاث طائرات من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP، والتي تعتبر من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، بوزن يصل إلى 14 طنًا، وهي مصممة خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. وأوضح مسؤولان رفيعان في البنتاغون لشبكة 'سي بي إس نيوز' أن هذا النوع من القنابل لا يمكن حمله إلا عبر طائرات B-2، نظرًا لضخامته، ويُعد الهجوم على فوردو دلالة واضحة على قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة تمكّنت من تحديد الموقع بدقة واختراق دفاعاته الجوية الكثيفة. وبحسب التحليلات، فإن توجيه ضربة لمنشأة بهذه الحساسية، واختيار هذا النوع من القنابل، يعكس نية واضحة لدى واشنطن لتوجيه رسالة ردع قوية لطهران، دون الانزلاق إلى حرب شاملة. كما أن نقل إيران لمخزون اليورانيوم يعزز من احتمالات وجود معلومات استخباراتية مسبقة لديها بشأن الضربة المرتقبة. وتُعد منشأة فوردو رمزًا للتمسك الإيراني ببرنامجها النووي، وإصابتها تمثل ضربة معنوية واستراتيجية لطهران، حتى وإن لم تُصَب محتوياتها الأساسية بأذى، في ظل استمرار الغموض بشأن موقع تخزين المواد المُخصبة. ولا تزال ردود الفعل الدولية تتوالى وسط تحذيرات من تصعيد أوسع في المنطقة، بينما تواصل الأطراف الكبرى محاولاتها لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store