logo
دراسة جديدة: تشغيل الموسيقى للجنين داخل الرحم يعزز نموه

دراسة جديدة: تشغيل الموسيقى للجنين داخل الرحم يعزز نموه

بوابة ماسبيرو٠٧-٠٢-٢٠٢٥

تشير أبحاث حديثة إلى أن تشغيل الموسيقى الكلاسيكية للجنين داخل الرحم يمكن أن يحفز نموه ويؤثر إيجابيا على معدل ضربات قلبه، مما قد يوفر فوائد تنموية مهمة.
لطالما كانت الموسيقى وسيلة يستخدمها الآباء المنتظرون للتواصل مع أطفالهم قبل الولادة، ولكن الآن وجد العلماء دليلا على أن الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تهدئ معدل ضربات قلب الجنين، مما قد يكون له تأثيرات تطورية إيجابية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قام فريق بحثي في المكسيك بدراسة تأثير الموسيقى الكلاسيكية على معدل ضربات قلب الجنين، حيث استخدموا أدوات تحليل رياضية لتحديد الأنماط في تباين معدل ضربات القلب، تم نشر البحث في مجلة Chaos: An Interdisciplinary Journal of Nonlinear Science.
على عكس الطرق التقليدية التي تقيس متوسط ضربات القلب على مدى عدة ثوانٍ، فإن قياس تباين معدل ضربات القلب يحلل الوقت بين كل نبضة وأخرى.
وأوضح فريق البحث أن هذا المقياس يمكن أن يوفر رؤية أعمق حول نضج الجهاز العصبي اللاإرادي للجنين، حيث يشير التباين الأكبر في معدل ضربات القلب عادةً إلى تطور صحي.
قالت الدكتورة كلوديا ليرما، المؤلفة المشاركة في الدراسة من المعهد الوطني لأمراض القلب في المكسيك:"بشكل عام، اكتشفنا أن التعرض للموسيقى أدى إلى أنماط أكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ في معدل ضربات قلب الجنين. نعتقد أن هذا التأثير اللحظي قد يحفز تطور الجهاز العصبي اللاإرادي للجنين."
وأشار الفريق البحثي إلى أن تشغيل الموسيقى الكلاسيكية قد يساعد في تعزيز نمو الجنين، مما يجعلها خيارًا مفيدًا للآباء المنتظرين.
لاختبار تأثير الموسيقى على معدل ضربات قلب الجنين، قام الفريق بتجنيد 36 امرأة حامل وعرضوا مقطوعتين موسيقيتين كلاسيكيتين على أجنتهن.
تم اختيار:
"البجعة" (The Swan) للمؤلف الفرنسي كاميل سان-سانس
"آربا دي أورو" (Arpa de Oro) للمؤلف المكسيكي أبونديو مارتينيز
باستخدام أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب الخارجية، تمكن الباحثون من قياس استجابة قلب الجنين أثناء تشغيل الموسيقى وبعدها.
بالإضافة إلى دراسة التأثير العام للموسيقى، حلل الباحثون الفروق بين القطعتين الموسيقيتين.
رغم أن كلا المقطوعتين كان لهما تأثير إيجابي، إلا أن المقطوعة المكسيكية "آربا دي أورو" أظهرت تأثيرًا أقوى.
قال البروفيسور إريك ألونسو أباركا-كاسترو، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة ولاية المكسيك المستقلة:"عند مقارنة "البجعة" بـ"آربا دي أورو"، لاحظنا بعض الاختلافات المهمة، على وجه الخصوص، كانت القطعة الثانية ذات تأثير أقوى على بعض المقاييس، مما يشير إلى أنها أنتجت أنماطًا أكثر انتظامًا في معدل ضربات القلب."
وأضاف أن عوامل مثل الإيقاع، وهيكل اللحن، أو الألفة الثقافية قد تلعب دورا في هذا الاختلاف.
يعمل الفريق البحثي حاليا على دراسة تأثير أنواع مختلفة من الموسيقى على معدل ضربات قلب الجنين، وليس فقط الموسيقى الكلاسيكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

24 القاهرة

timeمنذ 11 ساعات

  • 24 القاهرة

خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

دق خبراء بريطانيون ناقوس الخطر بشأن اتجاه تجميلي جديد خطير، يتضمن تغيير لون الجلد والشعر باستخدام مكواة باردة للغاية، حيث قالوا إن هذا النوع الغريب من الصبغات، الذي يترك علامات دائمة على لون الجسم والشعر باستخدام النيتروجين السائل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرجع ذلك إلى أن البرد القارس يقتل خلايا الجلد التي تعد حيوية للحماية من أخطر أشكال هذا المرض، وهو الورم الميلانيني. وحذر البروفيسور آدم تايلور، الخبير في علم التشريح بجامعة لانكستر، من أن المخاطر الأخرى تشمل العدوى، وقضمة الصقيع، وفقدان الأصابع أو الأطراف، وقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 ثانية حتى يتسبب النيتروجين السائل في حروق من الدرجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة، وهذه التقنية، التي يُعتقد أيضًا أنها تحول الشعر إلى اللون الأبيض بسبب تأثير درجات الحرارة المتجمدة على التصبغ، اخترعها المزارعون في البداية لوضع علامة على الحيوانات من أجل تحديد هويتها. وأوضح البروفيسور تايلور كيف يمكن لما يسمى بالتجميد التجاري أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي البرد الشديد إلى تكوين بلورات ثلجية داخل خلايا الجلد، وعندما يتجمد الماء داخل الخلايا فإنه يتمدد ويكسر جدران الخلايا، ويؤدي هذا إلى قتل الخلايا الصباغية، مما يمنعها من إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة والشعر اللون، وتلعب هذه الخلايا الصباغية دورًا أساسيًا في حماية الجسم من سرطان الجلد، وعندما تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا المزيد من الميلانين لحماية البشرة، ويساعد هذا على تكوين درع واقٍ حول الحمض النووي الخاص بالجسم للمساعدة في منع الضرر الناتج عن الأشعة الضارة. وأضاف البروفيسور تايلور، أنه قد تكون هناك عواقب خطيرة أخرى لفقدان الخلايا الصبغية لأننا لا نعرف كل المخاطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خطر الجفاف، الذي يحدث لأن الجسم يفقد السوائل أثناء محاولته التعافي من الصدمة، وتتضمن صيحة مستحضرات التجميل تغيير مظهر الوجه والجسم باستخدام تقنيات متطرفة مثل الثقب المتعدد والوشم. دراسة تكشف: اختلاف مذهل بين الرجال والنساء في أماكن الإصابة بسرطان الجلد طبيب بجامعة هارفرد يكشف العلامات الخطيرة المرتبطة بسرطان الجلد.. تعرف عليها

دواء شائع لمنع الحمل قد يصيب بسرطان المخ
دواء شائع لمنع الحمل قد يصيب بسرطان المخ

24 القاهرة

timeمنذ 15 ساعات

  • 24 القاهرة

دواء شائع لمنع الحمل قد يصيب بسرطان المخ

توصلت نتائج دراسة، إلى أن استخدام النساء نوع شائع من وسائل منع الحمل ، قد يزيد من خطر الإصابة بأورام المخ خمسة أضعاف، حيث تبين أن النساء اللاتي استخدموا دواء معين لمنع الحمل لأكثر من عام، كن أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بورم السحايا، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الأورام في الدماغ. دواء شائع لمنع الحمل قد يصيب بسرطان المخ ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، دعت هيئة تنظيم سلامة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة الشركة المصنعة للدواء، وهي شركة الأدوية العالمية العملاقة فايزر، إلى تضمين تحذير بشأن المخاطر المتزايدة في نشرات المعلومات للمرضى، وكتبت شركة فايزر أيضًا إلى أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحثهم على التوقف فورًا عن استخدام النساء لدواء ديبو بروفيرا إذا تم تشخيص إصابتهن بورم السحايا، والدواء عبارة عن حقنة هرمونية يتم إعطاؤها كل ثلاثة أشهر وتعمل عن طريق منع إطلاق البويضات لدى النساء، وتم ترخيصه لأول مرة للاستخدام في هيئة الخدمات الصحية الوطنية كوسيلة لمنع الحمل منذ أكثر من 40 عامًا. وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، والتي أجراها فريق من العلماء من الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية، يمكن لدواء ديبو بروفيرا الذي تستخدمه عدد كبير من النساء أن يساهم في خطر الإصابة بنوع خطير من السرطان، وقامت الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 18 ألف إمرأ خضعن لعملية جراحية لعلاج الورم السحائي بين عامي 2009 و2018. على الرغم من أن هذه الحالة غير سرطانية، إلا أنها قد تسبب عدم وضوح الرؤية، والصداع، وفقدان السمع، وضعف حاسة الشم، وصعوبة في البلع، عادةً ما تكون الأورام بطيئة النمو، ولكنها قد تؤدي إلى الوفاة عن طريق ضغطها على الدماغ والأعصاب إذا كبر حجمها، وتتطور الأورام السحائية في السحايا، الغشاء الذي يبطن الجزء الخارجي من الدماغ، وهي أكثر شيوعًا عند النساء. وأظهرت الدراسة أنه على الرغم من أن أعداد النساء اللاتي أصبن بسرطان السحايا أثناء استخدام اللقاح ما زالت صغيرة، إلا أنها كانت أعلى بشكل ملحوظ من أعداد النساء اللاتي لم يستخدمن اللقاح، ولم يتم العثور على مثل هذه الزيادة في المخاطر مع وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، مثل حبوب منع الحمل. دراسة: تناول الأفوكادو خلال الحمل يقلل خطر إصابة الأطفال بالحساسية الغذائية بنسبة 44% تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل

دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة
دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة

24 القاهرة

timeمنذ 17 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة: الأدوية المضادة للالتهابات تسهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة

حذر خبراء الصحة من أن الأدوية المضادة للالتهابات التي يتناولها الملايين من الأشخاص، قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروسية مميتة، حيث وجدت نتائج دراسة جديدة أن فئة من الأدوية المضادة للالتهابات الشائعة، قد تجعل الناس أكثر مرضًا. الأدوية المضادة للالتهابات تساهم في الإصابة بعدوى فيروسية مميتة وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أن فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز JAK، يمكن أن تجعل الجسم عرضة للعدوى الفيروسية، وتعمل الأدوية عن طريق منع بروتينات الجهاز المناعي في الجسم والتي غالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب والألم، ويتم استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما، والثعلبة، وبعض أنواع سرطان العظام. ووجدت نتائج الدراسة، أن بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في منع فيروسات الإنفلونزا وعدوى فيروس كورونا والفيروسات الأخرى، من التسلل إلى الجهاز المناعي للجسم، مما قد يؤدي إلى عدوى شديدة. وقال الباحثون، إن السبب في ذلك هو أن هذه الأدوية تقمع مسارًا مهمًا للإشارة المناعية يساعد في حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية، والأدوية في هذه الفئة مثل باريسيتينيب، الذي يباع تحت الاسم التجاري أولوميانت لعلاج الثعلبة، تعمل على إبطاء الجينات التي تستجيب للفيروسات. وأوضح ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: تلعب هذه الجينات دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية، من خلال إيقاف أو إبطاء هذا المسار، تعمل مثبطات JAK على إزالة الدرع المضاد للفيروسات في الجسم، وهذا يسمح للفيروسات بالتواجد في الجسم والانتشار بسهولة أكبر. واستخدم الباحثون تقنيات متقدمة في المختبر لدراسة كيفية تأثير مثبطات JAK على الأعضاء وكيف تهاجم الفيروسات الجسم بمجرد تعرضها لها، وقاموا بفحص خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة تم إنشاؤها في المختبر. وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من فاعلية مثبطات JAK في علاج الالتهاب، إلا أن هذا يظهر أنها قد تشكل خطرًا خفيًا على المرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية كامنة أو نشطة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأدوية الصداع، والغثيان، والتعب، والإسهال، وحب الشباب، وارتفاع الكوليسترول. لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون دراسة: التوتر يؤثر على الجسم ويترك آثارًا صحية خطيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store