
سيف نابليون الأخير يُعرض للبيع في مزاد باريس مقابل 1.1 مليون دولار
في خطوة مثيرة لجمع عشاق التاريخ والمقتنيات النادرة، أعلنت دار المزادات "جيكيلو" عن عرض سيف نابليون الأخير للبيع في مزاد سيُعقد في باريس في 22 مايو 2025. السيف الذي كان مخصصًا للاستخدام الشخصي للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، كان جزءًا من مقتنياته المميزة طوال فترة حكمه.
كان نابليون قد طلب صنع السيف في عام 1802، وظل في حوزته طوال فترة حكمه. بعد هزيمة نابليون في معركة واترلو عام 1815، انتقل السيف إلى إيمانويل دو غروش، الذي كان أحد المقربين من نابليون وتم تعيينه آخر مارشال للإمبراطورية. ومنذ ذلك الحين، ظل السيف في عائلة غروش، ليُعرض اليوم في مزاد دولي فريد.
التوقعات المالية للمزاد
تتوقع دار المزادات أن يصل سعر السيف إلى 700,000 إلى 1 مليون يورو (حوالي 800,000 إلى 1.1 مليون دولار أمريكي). هذه المبيعات التاريخية تثير اهتمامًا كبيرًا من قبل عشاق المقتنيات والفنانين التاريخيين، حيث أن المقتنيات التي تخص نابليون عادةً ما تجذب الكثير من الانتباه.
المقتنيات الأخرى من نابليون
واحدة من أبرز القطع الأخرى التي تطرح في المزاد هي نسخة ثانية من السيف، وهي نسخة متماثلة تم الاحتفاظ بها في متحف هيرميتاج في سانت بطرسبرغ، روسيا.
سيف نابليون الأخير يُعرض للبيع في مزاد باريس مقابل 1.1 مليون دولار - AFP
هذه القطعة هي إحدى العديد من المقتنيات النابليونية التي تعرض للبيع في فرنسا، حيث كان هناك اهتمام ملحوظ من قبل الجامعين والمهتمين بتاريخ نابليون.
مقتنيات نابليون في المزادات
تجذب العديد من مقتنيات نابليون الأخرى اهتمامًا كبيرًا في المزادات الفرنسية. ففي يوليو 2024، تم بيع مسدسين كان نابليون يعتزم استخدامهما للانتحار بمبلغ 1.7 مليون يورو، بينما سجلت قبعة نابليون الشهيرة "بيكورني" رقمًا قياسيًا بقيمة 1.9 مليون يورو في نوفمبر 2023.
رسالة نابليون في المزاد
،سيتم بيع رسالة مكتوبة بخط يد نابليون في نفس المزاد، والتي يرفض فيها اتهامه بالمشاركة في اختطاف البابا بيوس السابع في عام 1809. ومن المتوقع أن يتراوح سعر هذه الرسالة بين 12,000 و15,000 يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
السياحة الفاخرة تكتب فصلاً جديدًا في المملكة تحوّلت المملكة العربية السعودية خ
نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: علي احمد السياحة الفاخرة تكتب فصلاً جديدًا في المملكة 🇸🇦📍✈️ تحوّلت المملكة العربية السعودية خلال أعوام قليلة من وجهة مغلقة أمام السياح الدوليين إلى أحد أسرع الأسواق السياحية نموًا في العالم، مستقطبة أنظار الباحثين عن الفخامة والتجارب الثقافية الغنية. أبرز المحطات: استثمرت الحكومة السعودية أكثر من 800 مليار دولار في القطاع، ما ساهم في تجاوز مستهدف عدد الزوار لعام 2030 قبل موعده بـ7 سنوات. — أرقام قياسية: • نمو في عدد الزوار الدوليين بنسبة 23% خلال الربع الأول من 2025، وفقًا لـ @VisitSaudiAR 📈 • مساهمة السياحة بـ5% من الناتج المحلي الإجمالي (مقارنة بـ3% في 2019) 💰 • إنفاق سياحي دولي بلغ 141 مليار ريال في 2023، حسب بيانات @Saudi_MT 💸 — مشاريع عالمية: • تدشين »بوابة الدرعية« @DGDA_SA بتكلفة 50 مليار دولار، كوجهة ثقافية وسياحية بجوار الرياض 🏛️ • افتتاح فندق »باب سمحان« التابع لـ @LuxuryCollection في قلب الدرعية التاريخية 🏨 • رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق إلى 800 ألف غرفة بحلول 2035 🛏️ — رياض إير @RiyadhAir ✈️: • شركة طيران وطنية جديدة ستربط المملكة بـ100 وجهة حول العالم 🌍 • أسطول حديث يشمل طائرات Dreamliner وA321neo • تصاميم فاخرة مستوحاة من الهوية السعودية، وشراكات مع @Devialet و@AshiStudio للأزياء والأجهزة الصوتية الفاخرة 🎧 — البحر الأحمر @RedSeaGlobal 🏝️: • مشروع يقدم نموذجًا عالميًا للسياحة المتجددة باستخدام الطاقة النظيفة 100% ♻️ • استقطاب علامات فندقية كبرى مثل @MarriottIntl، @StRegisHotels، و@RitzCarlton 🏨 — الفعاليات الكبرى: • استضافة فورمولا 1 @SaudiArabianGP، ومهرجان @MDLBEAST، ونزالات ملاكمة عالمية 🏎️🎶🥊 • الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2034 @SAMF_GOV ⚽️ المملكة تمضي قدمًا نحو جعل السياحة ركيزة أساسية لرؤية @SaudiVision2030، بطموح لبلوغ 150 مليون زائر سنويًا، و70 مليون زائر دولي، لتكون ضمن أكبر 7 وجهات سياحية في العالم ⭐️ المصدر : في السعودية | منصة x


الرياضية
منذ 12 ساعات
- الرياضية
نابولي ودييجو.. مجد.. خيانة.. هاوية.. وعقد أبدي
في 7 يوليو 1984، هبطت في نابولي طائرة على متنها رجل غيَّر المدينة إلى الأبد، وفعلت هي الأمر نفسه به. فتحت الأبواب، نزل فتى في ريعان شبابه، عمره 23 عامًا، قصير القامة، شعره المجعد يتراقص مع النسيم، يحمل شنطة داخلها 7 ملايين يورو، مبلغ لم يتحصل عليه حينها أحد من جيله وعقد وقَّعه في برشلونة، أصبح لاحقًا لا نهاية له. في صالة القدوم في مطار كابوديكينو، أعطى جوازه للموظف الذي نظر إليه بإجلال وقال: «دييجو مارادونا، اسمك جواز سفر عالمي»، ولم يختمه. توجه دييجو مباشرة إلى ملعب سان باولو، هناك 75 ألف عاشق احتشدوا في استقبال ملكي أشبه بتنصيب زعيم، ومن هنا بدأت أسطورة لم تغير نابولي فحسب، بل جعلتها تتنفس حبه. قبل نابولي، كان مارادونا في برشلونة، المدينة الإسبانية الأنيقة التي لم تستطع احتواء روحه المتمردة. كُسِر كاحله هناك، وكادت رتابتها وصراعات خوزيه نونيز، رئيس النادي، أن تكسر روحه أيضًا، «باعوني بحجة أنني أتعاطى المخدرات، إنه كاذب»، هكذا كتب دييجو في مذكراته. اختار نابولي، المدينة الفوضوية التي عكست طفولته المؤلمة، ووجد فيها وطنًا ثانيًا بعد ولادته في 30 أكتوبر 1960 في بوينس آيرس، وسط حي فقير يُدعى فيا فيوريتو، بين ثمانية أطفال لعائلة متواضعة، والده عامل مصنع وأمه ربة منزل. نابولي، المدينة ذات الألوان الزرقاء الفاتحة المستوحاة من خليجها الساحر، كانت غارقة في الفقر والهامشية مقارنة بشمال إيطاليا الصناعي، تأسس ناديها عام 1926، وحقق نجاحات متقطعة مثل كأس إيطاليا في 1962 و1976، لكنه ظلَّ بعيدًا عن الأضواء التي سيطر عليها ناديا يوفنتوس وميلان، كانت المدينة تتوق لبطل يحمل طموحاتها، ووجدته في مارادونا. في كأس العالم 1986، راوغ مارادونا كما يرقص التانجو، جندل الخصوم ببراعة خرافية، سجَّل هدفين أسطوريين ضد إنجلترا، أحدهما «هدف القرن» سحب فيه خمسة لاعبين في 60 مترًا، ووضع الأرجنتين على عرش الكون. هذا السحر انتقل إلى نابولي، حين قاده لأول لقب دوري في 1986ـ1987، محطمًا هيمنة عمالقة الشمال، لم يكن ذلك مجرد انتصار رياضي، بل ثورة جعلت المدينة بأكملها على الخارطة، ورفع رأسها مثلما انحنت أمامه هامات كبرى. أعاد مارادونا الإنجاز في 1990، إلى جانب كأس إيطاليا «1987»، كأس السوبر الإيطالي «1990»، وكأس الاتحاد الأوروبي «1989». سجَّل 115 هدفًا في 259 مباراة، لكن تأثيره تجاوز الأرقام، كان قائدًا شعبيًّا، يعيش نبض المدينة، يتحدث لغتها، ويحمل همومها، غير أنه لم يكن ملاكًا، فضائح عاطفية وإدمان طارداه، أثار غضب الإيطاليين حين دعا نابولي لمؤازرة الأرجنتين ضدهم في مونديال 1990، قائلًا: «نابولي ليست إيطاليا» استجاب النابوليون، وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح، لكن ذلك جعلهم منبوذين ووصفوا بالخونة. في 1991، انهار كل شيء، فشل دييجو في اختبار المخدرات أوقفه 15 شهرًا، غادر نابولي في 1992 وسط ديون وفضائح، تاركًا جرحًا غائرًا وفراغًا لم يملأه أحد. النادي غرق في أزمات مالية، وأُعلن إفلاسه عام 2004 بديون 70 مليون يورو، لكن أوريليو دي لورينتيس، المنتج السينمائي، أعاد إحياءه بـ10 ملايين يورو، فصعد إلى دوري النخبة في 2007. وفاز بكأس إيطاليا «2012، 2014، 2020»، وكأس السوبر «2014»، قبل أن يظفر بالأهم 2022ـ2023، محققًا لقب الدوري الثالث بقيادة لوتشانو سباليتي ونجوم مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، ثم يحتفل الجمعة بالدوري الرابع مع أنتونيو كونتي، سكوت ماكتومناي، وروميلو لوكاكو. بعد رحيله في 25 نوفمبر 2020، ظلَّ الأسطورة نبض نابولي، مبانيها مزينة بجدارياته، وراياتها خفاقة بصوره وملعب دييجو أرماندو مارادونا يحمل اسمه. في شوارع المدينة الضيقة، حيث تمتزج رائحة البيتزا بأنغام الأغاني الشعبية، يتردد اسم دييجو كنشيد وطني، مات مارادونا، لكن نابولي لا تزال تعيش أسطورته، في كل فرح، وكل مجد، عقد عشق خالد لا ينتهي.


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
Sotheby's تطرح قبعة وسرير نابليون للبيع بعد بيع سيفه بـ4.7 مليون دولار
في مزاد استثنائي يُعد من أبرز المزادات المرتبطة بالإمبراطور نابليون بونابرت، تُعرض قبعته الشهيرة ثنائية الزوايا (Bicorn) للبيع في دار سوذبيز – باريس بتاريخ 25 يونيو 2025، وذلك بسعر تقديري يبلغ نحو 880 ألف دولار أمريكي. وتُعد القبعة من أبرز القطع في مجموعة نادرة تضم حوالي 100 أثر شخصي يعكس محطات مفصلية في حياة الإمبراطور الفرنسي. القبعة المعروضة في المزاد صُنعت يدويًا على يد الحرفي الرسمي بوبار (Poupard)، وكانت واحدة من عدة قبعات كان نابليون يطلبها كل عام ويقوم بتبديلها بانتظام. وقد أهدى هذه القطعة لاحقًا إلى الجنرال موتون، أحد أبرز قادته العسكريين، ما يمنحها أهمية تاريخية مزدوجة. ووفقًا لخبراء سوذبيز، فإن القبعة تُعد رمزًا بصريًا لا يتجزأ من صورة نابليون، وقد ظهرت في العديد من اللوحات والنقوش الشهيرة. المصدر: Sotheby's مقتنيات شخصية توثّق علاقته بجوزفين ومسيرته العسكرية تتضمن المجموعة أيضًا عددًا من القطع المرتبطة بالعلاقة العاطفية المعقدة بين نابليون وزوجته الأولى جوزفين، منها عقد زواج مكتوب بخط اليد يُقدّر بنحو 53,000 دولار، وملف يُعتقد أنه احتوى على وثائق طلاقهما بقيمة تقارب 85,000 دولار. كما تُعرض ملابس كتان داخلية للإمبراطور، مطرزة بمونوغرام باهت، بالقيمة نفسها. كما تشمل المجموعة سريرًا ميدانيًّا محمولًا كان نابليون يستخدمه في حملاته العسكرية وفي مقر إقامته داخل فرنسا، يُقدّر سعره بنحو 63,000 دولار أمريكي. المصدر: Sotheby's تحف إمبراطورية من مراسم التتويج من بين القطع اللافتة في المزاد أيضًا، سيف احتفالي وعصا طقسية استُخدما خلال مراسم تتويج نابليون في كاتدرائية نوتردام عام 1804، على يد كبير المراسم ميشيل دوفيردييه، وتُقدّر قيمتهما بنحو 425,000 دولار أمريكي، كما تُعرض لوحة فنية شهيرة تُصوّر نابليون بزي التتويج من تنفيذ الرسّام فرانسوا جيرار، بسعر يتراوح بين 255,000 و318,000 دولار. وتعود هذه المجموعة إلى بيير-جان شالانصون، أشهر جامعي مقتنيات نابليون في فرنسا، والذي قرر عرضها للبيع من أجل تسديد قرض يُقدّر بـ10 ملايين يورو حصل عليه من بنك سويس لايف Banque Privée. وقبل المزاد الرسمي في باريس، ستُنظّم معارض تمهيدية لهذه المقتنيات النادرة في هونغ كونغ بين 21 و27 مايو، ثم في نيويورك بين 5 و11 يونيو، لتمنح الجمهور فرصة معاينة أبرز رموز الإمبراطورية الفرنسية عن قرب. المصدر: Sotheby's سيف نابليون يُباع بسعر يلامس الرقم القياسي العالمي وفي لحظة استثنائية في عالم المزادات التاريخية، بيع سيف نادر طلب نابليون بونابرت شخصيًا صناعته مقابل نحو 5.07 مليون دولار أمريكي، خلال مزاد أُقيم في فرنسا يوم الجمعة 17 مايو 2024 داخل مقر "أوتيل دروو" في باريس. صُنع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 على يد الحرفي الشهير نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعد أبرز صانع أسلحة في عصره. وقد تجاوز السيف التقديرات الأولية التي تراوحت بين نحو 760 ألف و1.09 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 700 ألف إلى مليون يورو)، ليُباع بسعر يقترب من الرقم القياسي العالمي المُسجّل عام 2007. وقد احتفظ نابليون بونابرت بهذا السيف حتى نهاية حكمه، ثم أهداه لاحقًا إلى أحد أكثر رجاله وفاءً، إيمانويل دو غروشي، الذي رقّاه لاحقًا إلى رتبة مارشال الإمبراطورية، ليبقى السيف محفوظًا لدى نسل غروشي حتى لحظة طرحه في المزاد.