
وليام طوق ناعيًا الشهيد الياس طوق: قربان آخر على الطريق نحو وطن
كتب النائب وليام طوق عبر حسابه على منصة 'اكس':
ان بشري التي لم تبخل يوما في تقديم أعز ما تملك، الا وهو خيرة شبابها وشاباتها في سبيل لبنان تعتبر استشهاد ابنها المعاون اول الياس طوق قربانا آخر على الطريق نحو وطن لا مكان فيه لأي فلتان او عصابات او سلاح غير شرعي.
نطلب من الله ان ينعم على عائلة الشهيد وعلينا بالصبر والسلوان وعلى لبنان بالأمن والعدالة والسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 34 دقائق
- الشرق الجزائرية
فضل الله: لاستلهام عاشوراء في مواجهة المحتل
أكد العلامة السيد علي فضل الله في كلمة عاشورائية، أننا «عندما نستعيد عاشوراء، فإننا لا نستعيد التاريخ فحسب، بل نستحضر الواقع ونستلهم المستقبل فالحسين، في كلّ حركة قام بها، كان يفكّر للمستقبل الآتي لنا ولكلّ أجيالنا»، مشيرا إلى ان «عاشوراء تمثّل حدثاً تاريخياً أخلاقياً روحياً توعوياً وثورياً كبيرا ونحن نحييها لنعبّر عن عاطفتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا تجاه من أخلص لله وعمل من أجل الأمة ولنؤكّد خيارنا ونعزّز منطق عاشوراء وقيمها في النفوس». وأضاف: «عمل الإسلام من اجل أن يثبّت الوعي ويحرك العقول فدعا الإنسان إلى أن يفكّر في كلّ شيء فالأمّة عندما تتحرَّك عقولها لن يستطيع أحد أن يسيطر عليها أو أن يتحكَّم بقرارها ومصيرها أو أن يستغلّها، أو يتلاعب بها، أو يأخذها إلى حيث يريد». وتابع: «عندما شعر الإمام الحسين، ان الحكم الأموي استطاع ان يتحكم بقرار الأمة التي عجزت عن ان تحرك عقلها وتصوب فكرها واضاعت معايير الحق والباطل او الصلاح والفساد في الحكم فرضخت للحاكم الظالم، وقبلت بما يمليه عليها ولو كان لا ينسجم مع الإسلام وعندما رأى الإمام الحسين، أن الأمة قد شُلت إرادتها إرادة التغيير وقبلت بالأمر الواقع وركنت إلى الظلم والظالمين وفقدت الشعور بالمسؤولية مسؤولية التغيير وحفظ الأمانة التي حملها الله للمؤمنين في مواجهة المنكر والفساد والظلم وحتى لا يضيع الدين ويضيع الإسلام وكل التضحيات التي قدمت لحساب مفاهيم منحرفة وأفكار ضالة اُعطيت اسم الإسلام والإسلام منها بريء عندما رأى كل ذلك تحرك لمواجهة هذا الواقع الظالم وانطلق بثورته رغم معرفته أنَّ أوضاع الأمة والظروف المستجدة قد لا تؤدي إلى نجاح عملية تغيير الحاكم الظالم وإعادة الحقّ إلى نصابه وعلى ان يتمكن ان يرد للدين معالمه ويقيم المعطلة من حدوده ويستطيع نصرة المظلوم وتخليصهم من العبودية، لكنه كان متأكّداً من أن ما سوف تقدمه الثورة من مواقف وتضحيات ومن الآم سوف تسهم في إعادة إنتاج الوعي لتعيد له حرارته وللإرادة التي أرادوا لها ان تتخدر أن تستعيد حريتها وقرارها وللقلوب التي تحجَّرت ان تتحرك فيها الحياة وفعلا لقد أحدثت هذه الثورة الحسينية هذا الزلزال الكبير في الإنسان وفي الأمة في عقلها وقلبها وفي إرادتها ما جعلها قابلة لكي تخلد في التاريخ وتشكل حافزا لكل الثوار لكي ينطلقوا لمواجهة الباطل عندما يسيطر والفساد عندما ينتشر والظلم عندما يسود». ودعا الى إبقاء عاشوراء حيّة في الوعي وفي القلب وفي السلوك، «فالمرحلة أحوج ما تكون إلى أن نثبت قيمها ومنطقها مشيرا إلى ان قيم عاشوراء قيم الحرية وقيم العزة وقيم الكرامة وقيم الحق والتي انطلقت في العاشر من محرم في عام 61 للهجرة هي القيم التي نحتاجها اليوم لتتحول إلى فعل تغييري لكل واقع فاسد ونريد ان نستحضرها ليملأ الخير واقع الإنسان في مواجهة كل شر ولينطلق الوعي في مواجهة كل جهل وليتحرك العدل في مواجهة كل ظلم من اجل النهوض بالإنسان والأمة بشكل راق وحضاري. إننا نريد لجمهور عاشوراء ان يكون دوما الصوت المدافع عن كل المظلومين والمضطهدين في العالم والوقوف مع الحق مهما كانت هوية أصحابه ومع العدل بغض النظر عن كل انتماء طائفي أو مذهبي أو قومي أو عرقي». وختم: «إننا نريد عاشوراء التي تقف مع كل الاحرار الذين يعملون لتحرير الأرض من المحتل ويقفون في مواجهة كل من يتربص بالوطن وعاشوراء التي تقف مع القضايا العادلة للأمة وتقف في وجه كل من يريد اسقاطها ويسعى لنهب ثرواتها واحتلال أرضها ومصادرة قرارها».


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال.. اعرف صفاته وتعوذ منه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الدجال شخص يخرج ليفتن الناس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ في صلاته وغيرها من فتنة الدجال وشره وأمر أمته بذلك. دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال واستشهد علي جمعة، في منشور له عن المسيح الدجال، بما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين إلى ما يعصمهم من فتنة المسيح الدجال كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال. قال مسلم : قال شعبة : من آخر الكهف، وقال همام : من أول الكهف. صفات المسيح الدجال وذكر علي جمعة، أن من صفاته كما مر في الأحاديث دخوله كل البلاد، يقول ابن حجر العسقلاني –رحمه الله- : (قوله صلى الله عليه وسلم : (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال) هو على ظاهره وعمومه عند الجمهور، وشذ ابن حزم فقال : المراد : إلا يدخله بعثه وجنوده ، وكأنه استبعد إمكان دخول الدجال جميع البلاد لقصر مدته، وغفل عما ثبت في صحيح مسلم أن بعض أيامه يكون قدر سنة) [فتح الباري]. وقد وردت آثار في شخص يسمى ابن صياد، كان غلاما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء فيه هل هو الدجال الذي يفتن الناس قبل قيام الساعة، ويقتله عيسى عليه السلام أو لا ؟ اختلف العلماء في تلك المسألة. وذلك لما روي من أحاديث صحيحة في هذا المعنى فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انطلق مع رسول الله في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله ظهره بيده، ثم قال رسول الله لابن صياد : (أتشهد أني رسول الله ؟ فنظر إليه ابن صياد، فقال : أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله: أتشهد أني رسول الله ؟ فرفضه رسول الله وقال: (آمنت بالله وبرسله)، ثم قال له رسول الله: ماذا ترى ؟ قال ابن صياد : يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله ﷺ : خلط عليك الأمر، ثم قال له رسول الله ﷺ : إني خبأت لك خبيئا، فقال ابن صياد : هو الدخ، فقال له رسول الله ﷺ : اخسأ فلن تعدو قدرك. فقال عمر بن الخطاب : ذرني يا رسول الله أن أضرب عنقه، فقال له رسول الله ﷺ : إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله) [رواه البخاري ومسلم]. قال سالم بن عبد الله : سمعت عبد الله بن عمر يقول : انطلق بعد ذلك رسول الله ﷺ وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله ﷺ النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه رسول الله ﷺ وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد رسول الله ﷺ وهو يتقي بجذوع، فقالت لابن صياد : يا صاف ( وهو اسم ابن صياد ) هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال رسول الله ﷺ : لو تركته بين. [رواه البخاري ومسلم].

الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
القلق المسيحي يتصاعد في سوريا... هل ينتهي بالتهجير على غرار ما حصل في العراق؟ المطران كفوري لـ"الديار": على الإرهابيين أن يفهموا أننا أبناء هذه الأرض ومُتجذرون فيها
لم تنته تداعيات التفجير الارهابي الذي طال كنيسة مار الياس الارثوذكسية في دمشق، والذي ادى الى سقوط 25 ضحية واكثر من ستين جريحاً في بيت الله، على يد انتحاري "داعشي" أراد تحويل الكنيسة الى ركام واشلاء ودماء منتشرة في أرجائها، بدل التراتيل والصلوات والابتهالات، بهدف إطلاق رسائل في كل الاتجاهات يخطّ المسيحيون دائماً حبرها بدمائهم، فيُقتلون بطرق وحشية من دون اي ذنب، ويدفعون كالعادة الاثمان الباهظة. وتوجَه الرسائل من خلالهم في كل الاتجاهات، ليُردّ عليها بالاستنكارات والبيانات فقط لا غير، من دون ان تتخذ اجراءات أمنية إستباقية لردعها كما يجب، لتبعد عنهم الهواجس والمخاوف والقلق الشديد من دفعهم فاتورة الارهاب دائماً بالدماء، ومن دون الحماية المطلوبة من بعض الدول العربية، فتعاد الجريمة ومعها تزايد القلق من تهجير نهائي للمسيحيين، الباحثين دائماً عن ملاذ آمن في هذا الشرق الساخن امنياً وسياسياً. فإذا بالمشهد الامني الحاقد يتكرّر دائماً، فكان آخره في كنيسة مار الياس في العاصمة السورية، وسبقه ما جرى في معلولا في شهر آذار الماضي من تهجير مسيحي غير مسبوق، بسبب الاجراءات الامنية المشدّدة والمضايقات التي قام بها عناصر"هيئة تحرير الشام" التابعة للسلطة الحالية، ما جعل معلولا شبه فارغة من المسيحيين، الامر الذي شكّل ضربة سياسية قوية للرئيس السوري أحمد الشرع، نسبة الى المعنى الديني والتراثي الذي ينطبق على بلدة معلولا، أقدم المناطق المسيحية في العالم، التي تضم أديرة وكنائس يعود تاريخها الى العصور الأولى للمسيحية. واللافت انّ سكانها ما زالوا يتكلمون اللغة الآرامية اي لغة السيد المسيح. الى ذلك، وعلى الرغم من كشف جهاز المخابرات السوري بعد 24 ساعة مدبّر عملية تفجير كنيسة مار الياس، مع عدد من افراد الخلية "الداعشية"، إضافة الى عدد من الخلايا النائمة، ما زالت المخاوف المسيحية حاضرة بقوة من تكرار هذا النوع من العمليات الارهابية، بالتزامن مع أخبار عن حدوث اخرى مماثلة قريباً، للتذكير بأنّ هذا النوع من الخلايا ما زال طرفاً في المعادلة السورية، وقادراً على إستهداف المسيحيين وغيرهم من الاقليات ساعة يشاء، وسط هواجس تتفاقم يومياً من ان يصبح مصيرهم كمسيحيي العراق، وتحديداً مسيحيي الموصل وبغداد وسهل نينوى، اي المناطق التي شهدت العنف والهجومات، ما أدى الى نزوح كبير للمسيحيين العراقيين. للاضاءة على ما جرى والتداعيات التي نتجت عن تفجير الكنيسة، أجرت "الديار" حديثاً مع راعي أبرشيّة صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، فأشار الى وجود مخاوف جرّاء التهديدات التي سمعنا بها عبر وسائل الاعلام من هؤلاء الارهابيين، الذين فجّروا بيت الله، مستنكراً بشدّة ما جرى، وقال: "هذه الامور ناتجة عن جهل، والجاهل يعتبر انّ الله غير موجود، لكن على هؤلاء ان يفهموا اننا أبناء هذه الارض منذ اكثر من 2000 سنة، والمسيحيون أتوا قبلهم وعليهم ان يحترموا أبناء البلد"، مشدّداً على "ضرورة بقاء المسيحيين في ارضهم لانهم متجذرون فيها"، مذكّراً بما قاله السيّد المسيح: "لا تخافوا انا معكم الى الابد"، لذا لا يجب ان نخاف ممَن يقتل الجسد، فنحن نادينا بالشهادة قبلهم". وعن مدى وجود خوف على مسيحيي لبنان، أشار المطران كفوري الى وجود مخاوف بعد الذي حصل، لكن اقول لهم: "ارضنا ارض قداسة والمسيح زار ضواحي صيدا وصور وفعلَ العجائب، فنحن أهل الارض واهل البلد، وسنبقى منارة هذا الشرق وبلد الايمان والحضارة". وعما اذا كان هناك شرق اوسط حضاري من دون المسيحيين؟ يجيب المطران كفوري: "ننحني امام الحضارة الاسلامية، لكن هذه الحضارة بدأت معنا وتفاعلت مع الديانات السماوية، فخلقت انفتاحاً على الآخر وتلاحماً بين المسيحيين والمسلمين، نشأت عنه حضارة العيش المشترك". في سياق متصل، إعتبر مصدر أمني في حديث لـ"الديار" بأنّ التفجير المذكور ليس رسالة موجّهة فقط الى المسيحيين، بل الى العلويين والدروز الذين نالوا نصيبهم ايضاً، وللقول الى المجتمع الدولي "أننا هنا وقادرون على تحقيق اهدافنا"، لكن من خلال الاوتار الطائفية الحساسة لتأجيج الصراع من جديد في سوريا، وإستهداف الكنائس لبث الخوف في نفوس المسيحيين، الذين باتوا يشعرون انهم غرباء في ارضهم، وبأنهم معرّضون دائماً كي يكونوا كبش محرقة في اي وقت"، ناقلاً انه تم تعليق الصلوات في الكنائس لوقت غير محدّد خوفاً على سلامة المصلّين. هذا المشهد بدا واضحاً في كلمة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، خلال تشييع ضحايا التفجير اذ قال: "أنّ تعازي الرئيس أحمد الشرع لا تكفي في وقت يتصاعد فيه القلق بين الأقليات الدينية، بشأن قدرتهم على الاعتماد على ضمانات الحكومة الجديدة بالحماية"، محمّلاً الحكومة السورية مسؤولية التقصير في حماية الأقليات وسط تصفيق لافت من الحضور. في غضون ذلك، إنتشرت احصاءات سورية تشير الى انّ أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 7 بالمئة من السكان قبل الحرب عام 2011، لكن نسبتهم اليوم لا تتجاوز 2 بالمئة، بعد هجرة كبيرة الى لبنان وبعض الدول الاوروبية. وعلى الخط اللبناني، افيد بانّ إجراءات امنية إستباقية إتخذت على الحدود مع سوريا وفي الداخل، بعد إنتشار أخبار عن إمكانية تفجير بعض دور العبادة في لبنان، لإحداث فتنة مذهبية متنقلة بين المناطق خصوصاً المختلطة منها، لكن الاستنفار الامني منتشر بقوة، وآخر هذه الاجراءات ما اعلنه الجيش اللبناني يوم الثلاثاء الماضي في بيان: "انه تم توقيف قائد تنظيم داعش الإرهابي الملقب بـ" قسورة"، وقد أتى هذا الاعلان بعد يومين على تفجير الكنيسة في سوريا". وبالتزامن مع أيام عاشوراء، تشهد المداخل الرئيسية للضاحية الجنوبية في بيروت إجراءات أمنيةً مشدّدةً من قبل الجيش تحسباً لأي طارئ، خصوصاً امام الجوامع والخيم العاشورائية، كما تشهد الكنائس وجوداً عسكرياً امام مداخلها خصوصاً أيام الآحاد، وتبدو الاجهزة الامنية في جهوزية تامة، والتدخل قائم بقوة ضدّ كل من يُخلّ بالأمن، على ان تبقى هذه التوجيهات الحيّز الأكبر لمنع انتشار الخلايا الارهابية.