logo
اكتشاف «ديونيتشس» في منغوليا

اكتشاف «ديونيتشس» في منغوليا

كشفت حفريات تم العثور عليها أثناء مد خط أنابيب مياه بصحراء جوبي في منغوليا عن أحد أغرب أعضاء مجموعة غريبة أصلاً من الديناصورات، وهو مخلوق له طرفان أماميان في كل واحد منهما إصبعان بمخالب معقوفة مخيفة.
وقال باحثون في دراسة نشرت بمجلة آي ساينس ونقلتها «رويترز» اليوم إن طول الديناصور الذي أطلق عليه اسم «ديونيتشس تسوجتباتاري» يبلغ نحو ثلاثة أمتار ووزنه نحو 260 كيلوغراماً، وعاش قبل ما بين 90 و95 مليون سنة في العصر الطباشيري، وبلغ طول المخلب الواحد نحو 30 سنتيمتراً.
وديونيتشس عضو متوسط الحجم في مجموعة من الديناصورات غريبة الشكل تُدعى الثيريزينوصورات (العظائيات الحاصدة) المعروفة بجذعها المستدير وعنقها الطويل ورأسها الصغير.
وبينما كانت هذه الديناصورات جزءاً من فصيلة ديناصورات تُدعى الثيروبودات التي تضم جميع آكلات اللحوم مثل التيرانوصورات والسبينوصورات، فإن الثيريزينوصورات كانت تفضل النباتات في طعامها.
وتتميز الثيريزينوصورات التي سكنت آسيا وأميركا الشمالية بمخالبها الكبيرة، وقبل هذا الاكتشاف، كان لكل ثيريزينوصور معروف ثلاثة أصابع ذات مخالب، لكن «ديونيتشس» له مخلبان فحسب، مما جعل من المناسب إطلاق هذا الاسم عليه ومعناه «مخلبان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية ... يدور بشكل «غير منتظم»
قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية ... يدور بشكل «غير منتظم»

الرأي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية ... يدور بشكل «غير منتظم»

كشفت بيانات لشركات متخصصة في مجال الفضاء أن قمراً اصطناعياً روسياً سرياً، تعتقد السلطات الأميركية أنه مرتبط ببرنامج أسلحة نووية، يدور بشكل غير منتظم، ما يشير إلى احتمال خروجه عن السيطرة. القمر «كوزموس 2553» الذي أطلقته روسيا قبل أسابيع من بدء حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، لوحظ عدم انتظام دورانه في أكثر من مرة خلال العام الماضي، وفقاً لبيانات من شركة تتبع الفضاء «ليو لابز»، وبيانات بصرية من شركة «سلينغشوت أيروسبيس»، تمت مشاركتها مع وكالة «رويترز». ويعتقد أن القمر هو قمر راداري للاستخبارات الروسية، ومنصة لاختبار الإشعاعات. والعام الماضي أصبح هذا القمر محوراً للاتهامات الأميركية بأن روسيا تطور منذ سنوات سلاحاً نووياً قادراً على تدمير شبكات أقمار اصطناعية بأكملها، مثل منظومة «ستارلينك» الواسعة التابعة لشركة «سبيس إكس»، التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون. ويقيّم المسؤولون الأميركيون أن الغرض من «كوزموس 2553» ليس كونه سلاحاً بحد ذاته، إنما يشكل دعماً لتطوير روسيا سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية، وقد نفت موسكو تطوير مثل هذا السلاح وأعلنت أنه مخصص للأبحاث العلمية. ويتموضع «كوزموس 2553» في مدار معزول نسبياً على ارتفاع نحو ألفي كيلومتر فوق سطح الأرض، في منطقة تعج بالإشعاعات الكونية، تتجنبها عادة أقمار الاتصالات أو المراقبة الأرضية. «لم يعد يعمل» ورصدت شركة «ليو لابز» لتتبع الأنشطة الفضائية في نوفمبر الماضي، حركات «غير طبيعية» للقمر من شبكة محطاتها الأرضية العالمية. واعتبر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أن «هذه الملاحظة تشير بقوة إلى أن القمر الاصطناعي لم يعد يعمل»، وذلك في تقريره السنوي حول التهديدات الفضائية الذي نشر الجمعة. كما أفادت قيادة الفضاء الأميركية، التي تتعقب الأجسام في المدار وسبق أن وجهت إدانات لأقمار اصطناعية عسكرية روسية، بأنها على علم بالتغير في ارتفاع «كوزموس 2553»، لكنها امتنعت عن تقديم تقييم إضافي لحالته الحالية. وكانت شبكة التلسكوبات العالمية التابعة لشركة «سلينغشوت أيروسبيس»، التي تتابع القمر منذ إطلاقه في 5 فبراير 2022، قد رصدت تغيرات في نشاطه في مايو 2024. وقال ناطق إن «الشركة لاحظت أن سطوع الجسم تغير، ما يشير إلى احتمال دورانه غير المنتظم». ومع ذلك، وفقاً لأحدث الملاحظات، يبدو أن «كوزموس 2553» قد استقر مجدداً، بحسب مديرة الشؤون العلمية في الشركة بليندا مارشان. وأعلن ناطق باسم قيادة الفضاء الأميركية أن روسيا ذكرت أن مهمة «كوزموس 2553» هي اختبار أجهزة في بيئة عالية الإشعاع، لكن «هذا لا يتماشى مع خصائصه». وأضاف «هذا التناقض، إلى جانب إظهار روسيا استعدادها لاستهداف أجسام أميركية، يزيد من خطر سوء الفهم والتصعيد». ويعد «كوزموس 2553» واحداً من عشرات الأقمار الاصطناعية الروسية المرتبطة ببرامجها العسكرية والاستخباراتية. وتعتبر روسيا «ستارلينك»، المؤلفة من آلاف الأقمار الاصطناعية، هدفاً عسكرياً مشروعاً، إذ يستخدمها الجنود الأوكرانيون بالتنسيق مع الأسلحة في ميدان القتال.

اكتشاف «ديونيتشس» في منغوليا
اكتشاف «ديونيتشس» في منغوليا

الجريدة

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

اكتشاف «ديونيتشس» في منغوليا

كشفت حفريات تم العثور عليها أثناء مد خط أنابيب مياه بصحراء جوبي في منغوليا عن أحد أغرب أعضاء مجموعة غريبة أصلاً من الديناصورات، وهو مخلوق له طرفان أماميان في كل واحد منهما إصبعان بمخالب معقوفة مخيفة. وقال باحثون في دراسة نشرت بمجلة آي ساينس ونقلتها «رويترز» اليوم إن طول الديناصور الذي أطلق عليه اسم «ديونيتشس تسوجتباتاري» يبلغ نحو ثلاثة أمتار ووزنه نحو 260 كيلوغراماً، وعاش قبل ما بين 90 و95 مليون سنة في العصر الطباشيري، وبلغ طول المخلب الواحد نحو 30 سنتيمتراً. وديونيتشس عضو متوسط الحجم في مجموعة من الديناصورات غريبة الشكل تُدعى الثيريزينوصورات (العظائيات الحاصدة) المعروفة بجذعها المستدير وعنقها الطويل ورأسها الصغير. وبينما كانت هذه الديناصورات جزءاً من فصيلة ديناصورات تُدعى الثيروبودات التي تضم جميع آكلات اللحوم مثل التيرانوصورات والسبينوصورات، فإن الثيريزينوصورات كانت تفضل النباتات في طعامها. وتتميز الثيريزينوصورات التي سكنت آسيا وأميركا الشمالية بمخالبها الكبيرة، وقبل هذا الاكتشاف، كان لكل ثيريزينوصور معروف ثلاثة أصابع ذات مخالب، لكن «ديونيتشس» له مخلبان فحسب، مما جعل من المناسب إطلاق هذا الاسم عليه ومعناه «مخلبان».

عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث «إيانا»
عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث «إيانا»

الرأي

time٢٣-١٢-٢٠٢٤

  • الرأي

عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث «إيانا»

عرضت روسيا، يوم أمس الاثنين، بقايا محفوظة بشكل جيد لماموث صغير عمرها 50 ألف عام، عُثر عليها خلال الصيف الفائت في أقصى الشمال الروسي، في أحدث اكتشاف علمي مهم في هذه المنطقة النائية من البلاد. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أُطلق على أنثى الماموث اسم «إيانا» نسبةً إلى النهر الذي وُجدت في حوضه، في ياقوتيا، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أقصى الشرق الروسي. وعُرضت البقايا أمام المجتمع العلمي، الاثنين، في الجامعة الفيدرالية الشمالية الشرقية في ياكوتسك، العاصمة الإقليمية، على ما أعلنت المؤسسة الجامعية في بيان. وأوضح رئيس الجامعة أناتولي نيكولاييف، في البيان: «فوجئنا جميعاً بحالة الحفظ الاستثنائية لهذا الماموث، إذ لا يوجد أي نقص عند الرأس أو الجذع أو الأذنين أو الشدق، ولم يكن هناك أي ضرر أو تشوه واضح». ويبلغ وزن «إيانا» التي قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم وفق الجامعة، 180 كيلوغراماً، وارتفاعها 120 سنتيمتراً وطولها أقل من مترين. وأشارت الجامعة إلى أن «هذا الاكتشاف الفريد سيوفّر معلومات عن تكوين الماموث وخصائصه التكيفية والظروف البيئية القديمة لموائله وجوانب أخرى». ويُفترض أن تحدد دراسات أخرى خصوصاً عمر «إيانا» الدقيق، الذي يُقدّر بـ«سنة أو أكثر قليلاً». واكتُشفت بقاياها العائدة إلى 50 ألف عام، خلال الصيف الفائت على أراضي محطة أبحاث باتاغايكا، حيث عُثر سابقاً على بقايا أخرى لحيوانات من حقبة ما قبل التاريخ. وقبل «إيانا»، عُثر على 6 جيف للماموث فقط في العالم: 5 في روسيا وواحدة في كندا، وفق الجامعة. في ياقوتيا، وهي منطقة معزولة تفوق مساحتها 3 ملايين كيلومتر مربع ويحدها المحيط المتجمّد الشمالي، تؤدي التربة الصقيعية دوراً أشبه بمجمّد ضخم يحافظ على حيوانات ما قبل التاريخ، خصوصاً الماموث. وفي السنوات الأخيرة، عثرت محطة باتاغايكا على بقايا خيول وثيران بيسون من عصور ما قبل التاريخ، وحتى مومياء لحيوان من قوارض اللاموس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store