logo
الهند وباكستان على شفير التصعيد..هل تُشعل جنوب آسيا فتيلًا نوويًا يهز الشرق الأوسط؟

الهند وباكستان على شفير التصعيد..هل تُشعل جنوب آسيا فتيلًا نوويًا يهز الشرق الأوسط؟

24 القاهرة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

بداية في ظل اشتداد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، تعود إلى السطح مخاوف اندلاع صراع مسلح قد لا يظل محدودًا في جغرافيا كشمير المتنازع عليها، بل يتمدد إلى مشهد جيواستراتيجي أوسع، يمتد تأثيره إلى مصر والشرق الأوسط، وربما يعيد رسم معالم ميزان القوى الدولي.
أولا: جذور الصراع التاريخية وتراكماته الجيوسياسية:-
يعود أصل النزاع إلى ما بعد استقلال الهند عن التاج البريطاني عام 1947، حينما تم تقسيم شبه القارة على أسس دينية، فكانت كشمير - ذات الأغلبية المسلمة - بؤرة التفجير المؤجلة. خاض البلدان ثلاث حروب كبرى (1947، 1965، 1971) إضافة إلى صراع كارجيل عام 1999، ولم تنجح أي من جولات الحوار في اقتلاع بذور الكراهية أو نزع فتيل الانفجار.
اليوم، ومع تصاعد القومية الهندوسية في الهند بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا، يقابلها تشدد أمني وعقائدي في باكستان، أصبحت الحدود بين الدولتين أشبه بحافة الهاوية، تنتظر شرارة واحدة فقط.
ثانيا: الدوافع المباشرة لتصعيد محتمل:-
١- كشمير مجددا... القلب النابض للصراع: إلغاء الهند للوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير عام 2019 فجّر موجة من الغضب في باكستان، التي تعتبر القرار انتهاكًا مباشرًا للشرعية الدولية.
٢- الردع النووي الهش: على الرغم من امتلاك الدولتين ترسانة نووية معتبرة، إلا أن غياب آليات فعالة لإدارة الأزمات النووية يجعل احتمالية الانزلاق إلى استخدام محدود للسلاح النووي التكتيكي أمرًا غير مستبعد.
٣- التحالفات الدولية المتشابكة: العلاقات الوثيقة بين الهند والولايات المتحدة من جهة، وبين باكستان والصين من جهة أخرى، تجعل الصراع المحتمل ساحة تجاذب بين القوى الكبرى.
٤- العامل الاقتصادي والسياسي الداخلي: كلا النظامين السياسيين يواجهان ضغوطًا داخلية خانقة، من تراجع اقتصادي إلى احتجاجات شعبية، وقد يُستخدم التصعيد الخارجي كأداة للهروب إلى الأمام وتحويل الأنظار عن الأزمات المحلية.
ثالثا: الأهداف الكامنة خلف أي مواجهة مرتقبة:-
الهند: تسعى لتكريس هيمنتها الإقليمية، وفرض وقائع جديدة في كشمير، وإضعاف باكستان استراتيجيًا قبل أن تستكمل الأخيرة تطوير أنظمتها الصاروخية متعددة الرؤوس.
باكستان: تريد إعادة تسليط الضوء الدولي على ملف كشمير، وإعادة توازن الردع بعد سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية والاقتصادية للهند.
رابعا: السيناريوهات المتوقعة والنتائج المحتملة:-
سيناريو الحرب المحدودة: يتمثل في تبادل ضربات عبر خط السيطرة في كشمير، مع احتمال امتدادها إلى منشآت عسكرية واقتصادية، وتظل ضمن "الخطوط الحمراء" لتجنب النووي.
سيناريو الانزلاق النووي التكتيكي: إذا لجأت باكستان إلى استخدام سلاح نووي تكتيكي لوقف توغل هندي بري واسع، فإن الهند قد ترد بضربة انتقامية تقليدية أو نووية، ما يعني كارثة شاملة.
سيناريو الضغوط الدولية والتهدئة: يتدخل المجتمع الدولي (خصوصًا واشنطن وبكين) لفرض وقف إطلاق نار سريع، مع وعود بتسوية دبلوماسية لاحقة.
خامسا: تأثير الحرب على مصر والشرق الأوسط:-
اقتصاديًا: أي صراع نووي أو تقليدي واسع سيؤثر على أسعار النفط العالمية وعلى الاستقرار في أسواق الطاقة، مما يضغط على موازنات دول مثل مصر المستوردة للطاقة.
أمنيا: قد يؤدي إلى توترات طائفية في بعض دول المنطقة، خاصة مع تعاطف بعض الحركات الدينية أو السياسية مع أحد الطرفين.
دبلوماسيا: ستجد مصر نفسها مطالبة بتحديد موقف متوازن، خصوصا أنها ترتبط بعلاقات قوية مع الهند من جهة، وتحترم مشاعر الشعوب الإسلامية المؤيدة لباكستان من جهة أخرى.
إقليميا: أي زعزعة في التوازن الآسيوي قد تؤدي إلى تحركات غير محسوبة من إيران، الصين، وحتى إسرائيل، مما يُربك البيئة الأمنية المحيطة بالشرق الأوسط.
ختاما إن اندلاع حرب بين الهند وباكستان ليس مجرد نزاع حدودي، بل هو احتمال زلزالي يعصف بأركان النظام الدولي، ويعيد تعريف مفاهيم الردع والاستقرار. أما على المستوى العربي، فإن الحياد لم يعد خيارًا، بل يجب الاستعداد لحماية المصالح، ومراقبة الاصطفافات، وتحويل التهديد إلى فرصة للمناورة الاستراتيجية في عالم يعاد تشكيله بلهيب النزاعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ هندي تم القبض عليه على موقع وسائل التواصل الاجتماعي على العملية العسكرية
أستاذ هندي تم القبض عليه على موقع وسائل التواصل الاجتماعي على العملية العسكرية

وكالة نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة نيوز

أستاذ هندي تم القبض عليه على موقع وسائل التواصل الاجتماعي على العملية العسكرية

تم إلقاء القبض على أستاذ من إحدى نخبة ، جامعة ليبرالية للفنون الليبرالية في الهند ، بسبب منصب وسائل التواصل الاجتماعي حول إحاطات أخبار حول العملية العسكرية ضد باكستان بعد أكثر من أسبوع من اتفاق الجيران المسلحين النوويين وقف إطلاق النار ، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. تم القبض على علي خان محمود آباد ، أستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة أشوكا ، يوم الأحد بموجب قطاعات من القانون الجنائي المتعلقة بالأفعال الضارة بالحفاظ على الانسجام المجتمعي ، والتحريض على التمرد المسلح أو الأنشطة الخاطئة ، والهجة في المعتقدات الدينية. أخبر مسؤول بالشرطة صحيفة إنديان إكسبريس أن محمود آباد ، 42 عامًا ، اعتقل في العاصمة ، نيودلهي ، 60 كم (37 ميلًا) جنوب الجامعة ، الواقعة في سونبات في ولاية هاريانا. أ تقرير من خلال المنشور عبر الإنترنت ، نقلت يوم الأحد عن محامي محمود آباد قوله إن القضية ضده تم تقديمها يوم السبت بناءً على شكوى من Yogesh Jatheri ، الأمين العام لجناح الشباب في حزب Bharatiya Janata الحاكم (BJP) في ولاية هاريانا. تم الاعتقال بعد أيام من استدعاء لجنة ولاية هاريانا للنساء محمود آباد لتعليقاته على الإحاطات اليومية حول العملية العسكرية في الهند في باكستان وكشمير التي تديرها باكستان. عقد العقيد صوفيا قريشي وقائد الجناح فيميكا سينغ من القوات المسلحة الهندية إحاطات إعلامية عن عملية سيندور ، أطلقت في 6 مايو. في منشور Facebook في 8 مايو ، كان محمود آباد قال: 'أنا سعيد جدًا برؤية الكثير من المعلقين اليمينيين الذين يصفقون العقيد صوفيا قريشي ، لكن ربما يمكنهم أيضًا أن يطالبوا بصوت عالٍ أن يكون ضحايا خروج الغوغاء والجرافات التعسفية وغيرهم ممن ضحايا من عبء الكراهية في حزب بهاراتيا جاناتا محميًا كمواطنين هنديين. 'إن بصريات الجنديين اللذين تقدمان النتائج التي توصل إليها أمر مهم ، لكن يجب أن تترجم البصريات إلى الواقع على الأرض وإلا فإنها مجرد نفاق.' أشار المنشور إلى قريشي ، وهو ضابط مسلم في الجيش الهندي ، والهجمات ضد المسلمين ، بما في ذلك الإعدام وتدمير منازلهم دون الإجراءات القانونية الواجبة. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية ، قالت لجنة المرأة في هاريانا يوم الاثنين إن بيان الأستاذ 'ضباط من النساء في القوات المسلحة الهندية وتروج له التنوع الجماعي' واستدعاه. دافع محمود آباد عن تعليقاته وقال على X أنهم قد أسيء فهمهم. وقال: 'إذا كان هناك أي شيء ، فإن تعليقاتي بأكملها كانت حول حماية حياة المواطنين والجنود. في فبراير من العام الماضي ، حثت جماعة حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية الحكومة على إيقاف 'هدم غير عادل للممتلكات المسلمة'. 'إن الهدم غير القانوني للممتلكات المسلمة من قبل السلطات الهندية ، التي تم تجولها كـ' عدالة الجرافات 'من قبل الزعماء السياسيين ووسائل الإعلام ، أمر قاسي ومروع. هذا النزوح والالتزام بعمق غير عادل ، غير قانوني وتمييدي. إنهم يدمرون العائلات-ويجب أن يتوقفوا على الفور'. وقالت في أسماء قيادة JCB: 'لقد قوضت السلطات مرارًا وتكرارًا سيادة القانون ، وتدمير المنازل أو الأعمال التجارية أو أماكن العبادة ، من خلال حملات الكراهية المستهدفة ، والمضايقة ، والعنف ، وأسلحة جرافات JCB. يجب معالجة انتهاكات حقوق الإنسان هذه'. إفادة. أمرت المحكمة العليا في الهند وقف لما يسمى بعدالة الجرافة ، لكن ذلك لم يمنع السلطات من تجاهل الإجراءات القانونية الواجبة. كما اتُهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي من حزب بهاراتيا جاناتا بالسماح للجماعات الهندوسية اليمينية المتطورة بالتصرف دون عقاب. لقد قاموا بإعدام المسلمين وحاولوا شرطة العلاقات بين الأديان. تحدث مودي ضد عمليات القتل اليقظة ، لكن حكومته لم تفعل الكثير لإيقاف أنشطة الجماعات اليقظة. بياني إعادة الاستدعاء التي تلقيتها من لجنة المرأة في ولاية هاريانا. يمكن الوصول إلى المنشورات التي أسيء فهمها والتعرف على صفحتي على Facebook. – علي خان محمود آباد (@موهود آباد) 14 مايو 2025 أظهر الأساتذة والناشطون في جميع أنحاء البلاد دعمهم لمحمود آباد. رسالة مفتوحة مع حوالي 1200 الموقع الذي تم إصداره يوم الجمعة قال: 'من الواضح أن البروفيسور خان أشاد بالقيود الاستراتيجية للقوات المسلحة ، وحلّل كيف أن أي تمييز بين الإرهابيين أو الجهات الفاعلة من غير الدول والجيش الباكستاني قد انهارت الآن ، إن البصريات التي لا تزال على قيد الحياة من الضباط التي تم اختيارها لاستخلاصات وسائل الإعلام' كدليل على أن الرؤية العلمانية لمقارباتنا لا تزال على قيد الحياة. ' أوقفت الهدنة بين الهند وباكستان ، التي تم الإعلان عنها في 10 مايو ، عدة أيام من هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار عبر حدودها المشتركة. وقالت باكستان إن ما لا يقل عن 31 شخصًا قتلوا في ضربات الهند بينما قال الهند إن ما لا يقل عن 15 شخصًا قتلوا في هجمات باكستان.

د.مكاوي :الصراع المسلح بين الهند وباكستان تداعياته كارثية للاقتصاد العالمي
د.مكاوي :الصراع المسلح بين الهند وباكستان تداعياته كارثية للاقتصاد العالمي

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

د.مكاوي :الصراع المسلح بين الهند وباكستان تداعياته كارثية للاقتصاد العالمي

قال د. سيد مكاوي زكي خبير الشئون الآسيوية إن جذور الصراع بين الهند وباكستان تعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للهند وتقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 إلى دولتين :باكستان للمسلمين والهند لغير المسلمين . وتفاقم الصراع بعد حرب 1971 التي أدت إلى انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً) ، بالاضافة إلى النزاعات المتكررة حول إقليم كشمير ، بما في ذلك حرب 1948 و 1965 وأزمة كارجيل 1999، وفي 22 أبريل 2025 هاجمت مجموعة مسلحة مجموعة من السائحين في كشمير وسألتهم عن ديانتهم قبل استهدافهم مما أثار غضب واسع بالهند واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم بينما نفت الأخيرة أي علاقة لها بالحادث ودعت إلى تحقيق محايد بمشاركة روسيا والصين ودول أوروبية. وحذر الخبير خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) من أن الضغوط الشعبية على رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" قد تدفع إلى رد عسكري خاصة بعد تصريحات وزير الدفاع الباكستاني الذي هدده برد قاس ومتناسب إذا تعرضت باكستان لهجوم. وأشار إلى أن أي مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين قد تؤدي إلى عواقب كارثية ، داعيا إلى تعاون إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب وتجنب تصعيد قد يهدد استقرار شبه القارة ، ومؤكداً أن اللجوء للآلة العسكرية ليس هو الحل، بل يجب التركيز على الحوار والتحقيقات المشتركة. كما حذر من احتمالية تصعيد نووي بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الأخير في كشمير، حيث كشف عن معلومات استخباراتية باكستانية تفيد بأن الهند قد تشن هجوم على باكستان. كما رأى أن الحرب الشاملة لن تخدم أياً من الجانبين مؤكداً أن الشعبين الهندي والباكستاني ينتميان لنفس العمق الحضاري ، كما دعا المجتمع الدولي لإحتواء الأزمة مؤكداً أن المواجهة بين دولتين نوويتين في منطقة جغرافية واحدة قد تسبب كارثة عالمية. كما أوضح مكاوي أن اندلاع صراع مسلح بين الهند وباكستان سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي مشيراً إلى أن الهند تعد رابع أكبر قوة اقتصادية شرائية في العالم وأي تصعيد عسكري بالمنطقة سيزيد من سوء الاوضاع الاقتصادية الدولية ، لا سيما في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل الحرب في أوكرانيا. برنامج "حوار اليوم" يذاع على شاشة النيل للأخبار. الحلقة من تقديم الإعلامية شيرين الوكيل.

حرب الـ6 ساعات.. مواجهة دامية بين الهند وباكستان تنذر بنزاع شامل
حرب الـ6 ساعات.. مواجهة دامية بين الهند وباكستان تنذر بنزاع شامل

بوابة الفجر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

حرب الـ6 ساعات.. مواجهة دامية بين الهند وباكستان تنذر بنزاع شامل

اندلعت صباح يوم الثلاثاء 6 مايو مواجهة عسكرية مباشرة وغير مسبوقة بين الهند وباكستان، استمرت نحو 6 ساعات فقط، لكنها خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأثارت قلقًا إقليميًا ودوليًا واسعًا من احتمالية انزلاق القوتين النوويتين إلى حرب شاملة. بدأت الاشتباكات عند الساعة 05:10 صباحًا بالتوقيت المحلي، إثر قصف جوي نفذته المقاتلات الهندية على أهداف قالت نيودلهي إنها «بنى تحتية إرهابية» داخل الأراضي الباكستانية، وتحديدًا في مناطق مظفر آباد وكوتلي ومجمع تشورا قرب خط المراقبة في كشمير الباكستانية، ردت إسلام آباد بهجوم جوي مضاد وهجمات صاروخية مركزة، أسفرت عن واحدة من أكثر المعارك العسكرية كثافة منذ حرب كارجيل في 1999. قصف مكثف واستهداف للمناطق المدنية أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء بابار افتخار، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أن الغارات الجوية الهندية استهدفت مواقع قريبة من مناطق سكنية، مما أدى إلى: • مقتل 26 مدنيًا، بينهم 7 نساء و4 أطفال، في كوتلي ومظفر آباد. • إصابة 46 شخصًا بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مستشفيات راولاكوت وميربور. • تضرر 3 مساجد بشكل جزئي نتيجة تساقط الشظايا وانهيار أسقفها خلال القصف، وسط تنديد ديني ورسمي بما وصفته الحكومة بـ'الاستهداف المتعمد للمقدسات'. الحكومة الباكستانية نددت بالهجوم واعتبرته 'عدوانًا غير مبرر وانتهاكًا صارخًا للسيادة'، مؤكدة أنها 'تحتفظ بحق الرد الكامل في الزمان والمكان المناسبين'، رغم أن الرد العسكري أتى بالفعل بعد دقائق من بدء الهجوم. إسقاط طائرات وتدمير مواقع استراتيجية هندية في تحرك مضاد خاطف، شنت القوات الجوية الباكستانية، مدعومة بوحدات دفاع جوي متقدمة، سلسلة من الضربات الجوية والدفاعية المنظمة، أسفرت عن خسائر هندية فادحة خلال الساعات التالية: • إسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز 'رافال' بواسطة منظومة الدفاع الجوي HQ-9 في منطقة باهاوالبور. • إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا اختراق المجال الجوي قرب تشيناري. • إسقاط مقاتلتين إضافيتين: واحدة من طراز سو-30 والثانية ميج-29 خلال غارات على كشمير الباكستانية. • تدمير عدة نقاط تفتيش هندية حدودية على امتداد خط المراقبة، خاصة في قطاعات بونش وكوبوارا. • تدمير لواء عسكري هندي كان يتمركز في منطقة كاتوا، عبر ضربة صاروخية دقيقة أوقعت العشرات بين قتيل وجريح. • تدمير مجمع 'تشورا' العسكري، الذي يُعتقد أنه مركز قيادة ميداني تابع للفرقة الجبلية الخامسة، في عملية نوعية استخدمت فيها صواريخ موجهة من طائرات JF-17 Thunder. • أسر 10 جنود هنود خلال اقتحام محدود نفذته وحدة 'الصاعقة الجبلية' الباكستانية داخل مجمع تشورا، حيث نُقلوا لاحقًا إلى موقع سري لم يكشف عنه حتى الآن. ردود فعل محلية ودولية: مخاوف من التصعيد النووي على المستوى المحلي، سادت حالة من الاستنفار العام في البلدين. السلطات الباكستانية رفعت درجة التأهب إلى المستوى الأحمر في كافة قواعدها الجوية، بينما بدأت الهند في إجلاء سكان القرى الحدودية في جامو وكشمير تحسبًا لضربة باكستانية إضافية. دوليًا، صدرت دعوات عاجلة من الأمم المتحدة، الصين، وروسيا لضبط النفس، مع تحذيرات من أن استمرار القتال بين قوتين نوويتين قد يؤدي إلى 'كارثة إقليمية لا تُحتمل'. كما دعا مجلس الأمن إلى جلسة طارئة لبحث تداعيات التصعيد. لماذا اشتعلت المواجهة؟ ولماذا بهذه السرعة؟ يرجّح محللون عسكريون أن الهجوم الهندي جاء كرد مباشر على تفجير انتحاري وقع أواخر أبريل في باهالغام، أسفر عن مقتل 26 سائحًا هنديًا. بينما تتهم الهند جماعة 'The Resistance Front' المقربة من 'لشكر طيبة' بتنفيذه، فإن باكستان تنفي أي دور رسمي لها. تعكس سرعة الرد الباكستاني وقوة نتائجه، حسب خبراء، تحوّلًا في العقيدة العسكرية الباكستانية من 'الرد المؤجل' إلى 'الرد الفوري'، ما يزيد من احتمالات توسع الصراع بشكل خطير، خاصة في حال استمرار التوتر على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store