أحدث الأخبار مع #كارجيل


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
د.مكاوي :الصراع المسلح بين الهند وباكستان تداعياته كارثية للاقتصاد العالمي
قال د. سيد مكاوي زكي خبير الشئون الآسيوية إن جذور الصراع بين الهند وباكستان تعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للهند وتقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 إلى دولتين :باكستان للمسلمين والهند لغير المسلمين . وتفاقم الصراع بعد حرب 1971 التي أدت إلى انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً) ، بالاضافة إلى النزاعات المتكررة حول إقليم كشمير ، بما في ذلك حرب 1948 و 1965 وأزمة كارجيل 1999، وفي 22 أبريل 2025 هاجمت مجموعة مسلحة مجموعة من السائحين في كشمير وسألتهم عن ديانتهم قبل استهدافهم مما أثار غضب واسع بالهند واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم بينما نفت الأخيرة أي علاقة لها بالحادث ودعت إلى تحقيق محايد بمشاركة روسيا والصين ودول أوروبية. وحذر الخبير خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) من أن الضغوط الشعبية على رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" قد تدفع إلى رد عسكري خاصة بعد تصريحات وزير الدفاع الباكستاني الذي هدده برد قاس ومتناسب إذا تعرضت باكستان لهجوم. وأشار إلى أن أي مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين قد تؤدي إلى عواقب كارثية ، داعيا إلى تعاون إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب وتجنب تصعيد قد يهدد استقرار شبه القارة ، ومؤكداً أن اللجوء للآلة العسكرية ليس هو الحل، بل يجب التركيز على الحوار والتحقيقات المشتركة. كما حذر من احتمالية تصعيد نووي بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الأخير في كشمير، حيث كشف عن معلومات استخباراتية باكستانية تفيد بأن الهند قد تشن هجوم على باكستان. كما رأى أن الحرب الشاملة لن تخدم أياً من الجانبين مؤكداً أن الشعبين الهندي والباكستاني ينتميان لنفس العمق الحضاري ، كما دعا المجتمع الدولي لإحتواء الأزمة مؤكداً أن المواجهة بين دولتين نوويتين في منطقة جغرافية واحدة قد تسبب كارثة عالمية. كما أوضح مكاوي أن اندلاع صراع مسلح بين الهند وباكستان سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي مشيراً إلى أن الهند تعد رابع أكبر قوة اقتصادية شرائية في العالم وأي تصعيد عسكري بالمنطقة سيزيد من سوء الاوضاع الاقتصادية الدولية ، لا سيما في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل الحرب في أوكرانيا. برنامج "حوار اليوم" يذاع على شاشة النيل للأخبار. الحلقة من تقديم الإعلامية شيرين الوكيل.


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تصاعد الأعمال القتالية بين الهند وباكستان وسط دعوات للتهدئة
يمن ديلي نيوز: قالت السلطات الباكستانية في إقليم كشمير، الجزء المسيطرة عليه باكستان، إن نحو 17 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات اليوم الجمعة في هجوم للجيش الهندي على الإقليم. سقوط ضحايا يأتي في ظل استمرار الهجوم المتبادل عبر شن غارات جوية والطيران المسير وبالقصف المدفعي، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين من منتصف القرن الماضي. وأعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني، الجمعة، أن باكستان اسقطت 77 مسيّرة أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس، وأن 29 مسيّرة أسقطت مساء الخميس 8 مايو، فيما دُمرت 48 مسيّرة أخرى منذ الليلة الفائتة. وكان الجيش الباكستاني اعلن الخميس، اسقاط خمس طائرات هندية، بواسطة مقاتلات J-10C الصينية، وأن من بين الطائرات المستهدفة، ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30- (روسية الصنع). وأضاف الجيش أن الطائرات شاركن في شن غارات جوية على الشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه. وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 أبريل الماضي، إثر هجوم مسلح على سياح هنود في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً. وعقب الهجوم تبادلت الدولتان الهجمات العسكرية باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً. الاشتباكات المستمرة دفعت سكان المناطق الحدودية في كلا البلدين إلى الفرار، مع انقطاع الكهرباء في عدة مدن وإطلاق تحذيرات من غارات جوية. وتُعد هذه المعارك الأكثر دموية منذ صراع كارجيل في كشمير عام 1999، حيث استهدفت الهند مدناً في البر الرئيسي الباكستاني لأول مرة منذ حرب عام 1971. والثلاثاء الماضي، شنت الهند هجمات جوية على 9 مواقع في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة باكستان، نتج عنه مقتل العشرات من الباكستانيين، ردا على حادث مقتل السياح الهنود، حيث تتهم الحكومة الهندية وقوف مسلحين باكستانيين وراء الهجوم وادى الى مقتل سياح هنود. مرتبط الهند - باكستان - كشمير -


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
باكستان والهند تواصلان تبادل القصف في أسوأ تصعيد منذ عقود
تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشنّ هجمات عسكرية جديدة، الجمعة، باستخدام طائرات مُسيّرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي، في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعدّدة في باكستان، الأربعاء، قالت إنها «معسكرات إرهابيين» رداً على هجوم دامٍ على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة، الشهر الماضي. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود، ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصاً في أعمال العنف. وفرّ قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضاً تحذيرات من غارات جوية، وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت «تي 20» بعد توقف مباراة في منتصفها، الخميس، وإطفاء الأنوار. وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مُدناً في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971. وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها، لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. وأضاف: «تصدّينا لهجمات مسيرات، وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة». وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، أو خارج حدود البلاد. وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا، وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية على طلب للتعليق. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الليفتنانت جنرال أحمد شودري، الجمعة: «لن نتجه إلى نزع فتيل التصعيد» مع الهند، مؤكداً أن بلاده ستظل «في حالة حرب»، ما دامت سيادتها وشعبها يتعرضان «لتهديد». وصرح شودري لصحافيين: «بعد ما فعلوه بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون رداً في اللحظة التي نختارها». جانب من الدمار الذي خلّفه قصف مدفعي باكستاني في الشطر الهندي من كشمير في 9 مايو (إ.ب.أ) بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، الجمعة، أن «السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير». وأضاف المتحدث أن «الهيستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبيراً للعالم»، في وقت تستمر فيه المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس. وبلغ التصعيد أَوْجه، الأربعاء، عندما اشتبك أكثر من 100 طائرة باكستانية وهندية لمدة ساعة، وفق القوات الجوية الباكستانية، التي أكّدت كذلك استخدام الصاروخ «بي إل - 15» الصيني في المواجهات. إلى ذلك، أكّدت إسلام آباد، الخميس، أنّها «أسقطت خمس طائرات هندية» في المجال الجوي الهندي، بينما أفاد مصدر أمني هندي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بتدمير ثلاث مقاتلات من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وأعلنت إسلام آباد أن مقاتلات صينية الصنع من طراز «J - 10C» شاركت في صدّ ضربات جوية هندية نُفذت، فجر الأربعاء، وأسقطت 5 طائرات مقاتلة قرب الحدود، بينها 3 طائرات فرنسية الصنع من طراز «رافال»، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار أمام البرلمان. في المقابل، قالت بكين إنها ليست على دراية بهذا التطور. لم يقتصر التأهب العسكري والقلق من اندلاع مواجهة واسعة على كشمير؛ إذ دوت صافرات الإنذار في مدن هندية، فيما شهدت أخرى تدريبات طوارئ. واستمر دوي صافرات الإنذار لأكثر من ساعتين، الجمعة، في مدينة أمريتسار الحدودية الهندية، التي تضمّ المعبد الذهبي الذي يقدسه السيخ. وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم. أما الفنادق، فأعلنت انخفاضاً حاداً في معدلات الإشغال، مع مغادرة السياح براً منذ إغلاق المطار. تسبب التصعيد العسكري في إلغاء مئات الرحلات في الهند في 9 مايو (إ.ب.أ) واتّخذت مناطق حدودية أخرى، مثل منطقة بهوج في ولاية غوجارات، تدابير احترازية أيضاً. وقالت سلطات المنطقة إن الحافلات السياحية تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء السكان بالقرب من الحدود مع باكستان. وأُغلقت المدارس ومراكز التدريب في منطقة بيكانير بولاية راجاستان الصحراوية الهندية. وقال سكان المناطق القريبة من الحدود الباكستانية إن السلطات طلبت منهم الانتقال إلى أماكن أبعد، وبحث إمكانية الانتقال للعيش مع أقاربهم أو في أماكن الإقامة التي أعلنتها الحكومة. وأصدرت المديرية العامة للشحن في الهند تعليمات لكل الموانئ والمرافئ والسفن بتعزيز الأمن، وسط «تزايد المخاوف من تهديدات محتملة». ويواصل المجتمع الدولي حضّ باكستان والهند على ضبط النفس، إثر اندلاع المواجهة العسكرية الأشد بينهما منذ عقود. وحثت قوى عالمية، من الولايات المتحدة إلى الصين، البلدين على تهدئة التوتر. قوات عسكرية هندية خلال دورية في قرية أوري بالشطر الهندي من كشمير في 9 مايو (إ.ب.أ) وكرّر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الدعوة إلى خفض التصعيد. وقال في برنامج على قناة «فوكس نيوز»: «نريد أن يهدأ الوضع بأسرع وقت ممكن، لكننا لا نستطيع السيطرة على هاتين الدولتين». بدوره، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمام البرلمان، إن إسلام آباد «تتحدث يومياً» مع السعودية وقطر والصين بشأن تهدئة الأزمة. ويشوب التوتر العلاقات بين الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني الاستعماري في عام 1947. وتأتي كشمير، ذات الأغلبية المسلمة، في قلب الصراع بين البلدين اللذين خاضا اثنتين من ثلاث حروب بسببها.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
وسط تصاعد الأعمال العدائية... الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات
تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة اليوم الجمعة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وفقاً لوكالة «رويترز». وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء قالت إنها «معسكرات إرهابيين» ردا على هجوم دام على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، ما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا في أعمال العنف. وفرّ قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضا تحذيرات من غارات جوية وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت «تي 20» بعد توقف مباراة في منتصفها أمس الخميس وإطفاء الأنوار. وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971. وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. وأضاف: «تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة». وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد. وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

السوسنة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
السوسنة - أعلنت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي الباكستاني، الجمعة، أن باكستان أسقطت 77 مسيّرة أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس. وذكر التلفزيون الباكستاني أن 29 مسيّرة أسقطت مساء الخميس 8 مايو، فيما دُمرت 48 مسيّرة أخرى منذ الليلة الفائتة.في المقابل، أفادت وسائل إعلام هندية بأن الجيش الهندي استهدف راداراً لنظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية باستخدام مسيّرات إسرائيلية الصنع، وهو ما نفته إسلام آباد، واصفةً الأمر بأنه ادعاءات مضللة.وأشارت صحف هندية إلى أن الهجوم استهدف راداراً من طراز HQ-9، وهو نظام دفاع جوي صيني الصنع. بالمقابل، اتهم وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار الإعلام الهندي بالتضليل، نافياً استهداف الرادار.في سياق متصل، أطلق الجيش الهندي عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم آزاد كشمير، مستهدفاً تسع مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أكدت حكومة إسلام آباد أن المواقع المستهدفة مدنية، وأسفرت الهجمات عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين.وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 أبريل الماضي، إثر هجوم مسلح على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً. ومنذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان الهجمات العسكرية باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً.الاشتباكات المستمرة دفعت سكان المناطق الحدودية في كلا البلدين إلى الفرار، مع انقطاع الكهرباء في عدة مدن وإطلاق تحذيرات من غارات جوية. كما أعلنت الهند إيقاف بطولة الكريكيت "تي 20" بعد توقف مباراة منتصفها.وتُعد هذه المعارك الأكثر دموية منذ صراع كارجيل في كشمير عام 1999، حيث استهدفت الهند مدناً في البر الرئيسي الباكستاني لأول مرة منذ حرب عام 1971.دعت الولايات المتحدة والصين إلى التهدئة بين البلدين، فيما زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير الهند وباكستان للوساطة، وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن إسلام آباد تتواصل يومياً مع السعودية وقطر والصين لخفض التصعيد.