
وسط تصاعد الأعمال العدائية... الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات
تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية جديدة اليوم الجمعة باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية لليوم الثالث على التوالي في أعنف موجة قتال بين الجارتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتدور اشتباكات بين الخصمين القديمين منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان يوم الأربعاء قالت إنها «معسكرات إرهابيين» ردا على هجوم دام على سائحين هندوس في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار والقصف عبر الحدود ويرسلان طائرات مسيرة وصواريخ إلى مجالهما الجوي منذ ذلك الحين، ما أسفر عن مقتل نحو 48 شخصا في أعمال العنف.
وفرّ قرويون من المناطق الحدودية في كلا البلدين، وانقطعت الكهرباء في عدة مدن شهدت أيضا تحذيرات من غارات جوية وتهافت السكان على شراء السلع الأساسية. وأوقفت الهند بطولة الكريكيت «تي 20» بعد توقف مباراة في منتصفها أمس الخميس وإطفاء الأنوار.
وهذه المعارك هي الأكثر دموية منذ صراع محدود بين البلدين في منطقة كارجيل بكشمير في 1999. واستهدفت الهند مدنا في أقاليم البر الرئيسي الباكستاني خارج الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير لأول مرة منذ الحرب الشاملة التي اندلعت بينهما في عام 1971.
وقال الجيش إن القوات الباكستانية لجأت إلى «انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار» على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.
وأضاف: «تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أن جميع «المخططات الشريرة» سيتم الرد عليها «بالقوة».
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن بيان الجيش الهندي «لا أساس له من الصحة ومضلل»، وإن باكستان لم تقم بأي «أعمال هجومية» تستهدف مناطق داخل الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أو خارج حدود البلاد.
وذكر مسؤولون في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير أن خمسة مدنيين، منهم رضيع، قُتلوا وأصيب 29 آخرون في قصف عنيف عبر الحدود خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تحالف تقني يُسقط 16 مليون رسالة دعائية.. تفكيك خوارزميات التأثير الرقمي لداعش
تابعوا عكاظ على في تحرك استباقي يعكس نضج الرؤية الإستراتيجية لمواجهة التطرف الرقمي، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) إزالة أكثر من 11 مليون رسالة متطرفة بثّها تنظيم داعش الإرهابي خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن شراكة تشغيلية مع واحدة من أبرز المنصات الرقمية العالمية، استهدفت وقف زحف الدعاية الإرهابية في الفضاء الإلكتروني. التقرير أشار إلى أن متوسط المحتوى المحذوف يوميًا بلغ 131 ألف رسالة، من أصل 16 مليون رسالة خضعت للمعالجة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 90 يومًا. الأرقام تكشف حجم النشاط الإعلامي الذي يديره التنظيم، في محاولاته لصناعة سرديات موازية، وزرع مفاهيم ملوّثة عبر أدوات اتصال سريعة التمدد. وكشف التقرير أن خرائط الدعاية من الكم إلى التحوّل النوعي ففي شهر يناير: لوحظ توافق ملحوظ بين ارتفاع وتيرة النشر الرقمي وعمليات التنظيم الميدانية، في دلالة على مركزية الإعلام في آليات التحشيد والتأثير. وفي فبراير: ظهر تركيز واضح على استخدام النصوص المكتوبة كأداة رئيسية، ما يعكس وعيًا بمحاصرة الوسائط البصرية، ومحاولة التحايل على أدوات الكشف التقني. وفي مارس: شهد توسعًا في استخدام آليات النشر الكثيف، واتباع أسلوب الإغراق الإعلامي لتضخيم الأحداث، وخلق زخم وهمي يُنتج ردود فعل متسلسلة لدى الجمهور الرقمي. أخبار ذات صلة يعكس هذا التعاون بين «اعتدال» والمنصات الدولية تطور أدوات الردع الرقمي، وتحول المواجهة من مجرد تصفية محتوى إلى قراءة نمط الإنتاج الدعائي، وتفكيك بنيته قبل أن تلامس الرأي العام. التقرير يُبرز مستوى متقدمًا من التنسيق في تفكيك المنصات التي يتكئ عليها الخطاب المتطرف. المعركة مع الإرهاب لم تعد قتالًا على الأرض فقط، بل صارت معركة سرديات، وميدانها الشاشات، وسلاحها البيانات والتحليل والتدخل اللحظي. التجربة التي قدمها «اعتدال» في هذا السياق تُمثّل نموذجًا معرفيًا وتكنولوجيًا متقدمًا، يعيد صياغة مفهوم «الأمن الفكري» ضمن معادلة حضارية تمتد من الكلمة حتى الخوارزمية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
ترامب: على آبل دفع تعريفات لا تقل عن 25% على الآيفون غير المصنع في أمريكا
يرى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن "آبل" يجب أن تدفع رسومًا جمركية قدرها 25% على جوالات الآيفون غير المصنعة في الولايات المتحدة. وكتب "ترامب" في منشور على منصة "تروث سوشيال": أبلغت "تيم كوك" منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع "آبل" رسومًا جمركية لا تقل عن 25%. وفي قت سابق، طلب "ترامب" من المدير التنفيذي للشركة "تيم كوك" التوقف عن تشييد مصانع في الهند، وأشار إلى أن صانعة الآيفون ستزيد إنتاجها في أمريكا.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
اعتقال رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل نجم بوليوود سلمان خان
أعلنت شرطة مومباي، أمس الخميس، عن اعتقال رجل وامرأة لمحاولتهما التسلل إلى مقر إقامة النجم البوليوودي الشهير سلمان خان في شقته السكنية في حي باندرا الراقي، في واقعتين منفصلتين وقعتا يومي الثلاثاء والأربعاء. السعودية سلمان خان من السعودية: أتطلع لتصوير فيلم بالمملكة وأوضحت الشرطة أن المدعو جيتندرا كومار سينغ، البالغ من العمر 23 عامًا والمقيم في ولاية تشاتيسغار، شوهد، صباح يوم الثلاثاء، وهو يتجول حول منزل سلمان خان بطريقة مريبة. تحطيم هاتف.. وتسلل وعندما حاول أحد عناصر الشرطة المكلفين بتأمين المنطقة منعه من الاقتراب، فقام سينغ بتحطيم هاتفه المحمول غاضباً. وفي مساء اليوم نفسه، استغل سينغ فرصة دخول سيارة تابعة لأحد سكان المبنى، وتسلل خلفها إلى داخل المجمع. ورغم نجاحه المؤقت في الوصول، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه مجددا وسلمته إلى مركز شرطة باندرا. وبحسب ضابط التحقيق، ادّعى سينغ أنه كان يرغب فقط بمقابلة الممثل، وأنه اضطُر للتسلل بعد رفض الشرطة السماح له بذلك. #WATCH | Mumbai | A woman attempting to trespass into actor Salman Khan's residence at Galaxy apartments has been arrested by the Police. The Police are questioning the woman. Visuals from outside his residence. — ANI (@ANI) May 22, 2025 وصلت إلى مصعد المبنى وفي واقعة منفصلة، وقعت بعد ساعات فقط من محاولة سينغ، حاولت امرأة تُدعى إيشا تشابرا، وتبلغ من العمر 32 عاما، اقتحام المبنى فجر الأربعاء. وذكرت الشرطة أن تشابرا نجحت في الوصول إلى مصعد المبنى، لكنها أُوقفت قبل أن تصل إلى شقة سلمان خان، وتم اعتقالها على الفور. وقال أحد الضباط إنه تم توقيف المشتبه بهما، وتسجيل قضايا ضدهما بتهمة التعدي غير المشروع على ممتلكات الغير، وفق ما نقلته شبكة "NDTV" الهندية. اطلاق نار وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من التهديدات الأمنية التي طالت النجم سلمان خان في السنوات الأخيرة. ففي أبريل (نيسان) 2023، شهد محيط شقته إطلاق نار من قبل مسلحين يعتقد أنهما تابعان لعصابة بيشنوي. وفي وقت لاحق، أكدت وكالة التحقيقات الوطنية (NIA) أن سلمان خان كان واحدًا من بين أبرز 10 أهداف وضعتها جماعة بيشنوي، وذلك على خلفية حادثة صيد الغزال الأسود التي تورط فيها خان عام 1998 والتي اعتبرتها العصابة إهانة لمجتمعهم. ومنذ تلك الأحداث، تم تعزيز الحماية الأمنية لخان من قبل شرطة مومباي، كما أجريت تعديلات شاملة على منزله لحمايته. يذكر أن سلمان خان هو أحد أبرز نجوم السينما الهندية (بوليوود)، وُلد في 27 ديسمبر 1965 في مدينة إندور بولاية ماديا براديش الهندية. ويُعتبر من أكثر الممثلين شهرة وتأثيرا في تاريخ السينما الهندية، وقد امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ثلاثة عقود.