logo
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات

السوسنة٠٩-٠٥-٢٠٢٥

السوسنة - أعلنت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي الباكستاني، الجمعة، أن باكستان أسقطت 77 مسيّرة أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس. وذكر التلفزيون الباكستاني أن 29 مسيّرة أسقطت مساء الخميس 8 مايو، فيما دُمرت 48 مسيّرة أخرى منذ الليلة الفائتة.في المقابل، أفادت وسائل إعلام هندية بأن الجيش الهندي استهدف راداراً لنظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية باستخدام مسيّرات إسرائيلية الصنع، وهو ما نفته إسلام آباد، واصفةً الأمر بأنه ادعاءات مضللة.وأشارت صحف هندية إلى أن الهجوم استهدف راداراً من طراز HQ-9، وهو نظام دفاع جوي صيني الصنع. بالمقابل، اتهم وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار الإعلام الهندي بالتضليل، نافياً استهداف الرادار.في سياق متصل، أطلق الجيش الهندي عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم آزاد كشمير، مستهدفاً تسع مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أكدت حكومة إسلام آباد أن المواقع المستهدفة مدنية، وأسفرت الهجمات عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين.وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 أبريل الماضي، إثر هجوم مسلح على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً. ومنذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان الهجمات العسكرية باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً.الاشتباكات المستمرة دفعت سكان المناطق الحدودية في كلا البلدين إلى الفرار، مع انقطاع الكهرباء في عدة مدن وإطلاق تحذيرات من غارات جوية. كما أعلنت الهند إيقاف بطولة الكريكيت "تي 20" بعد توقف مباراة منتصفها.وتُعد هذه المعارك الأكثر دموية منذ صراع كارجيل في كشمير عام 1999، حيث استهدفت الهند مدناً في البر الرئيسي الباكستاني لأول مرة منذ حرب عام 1971.دعت الولايات المتحدة والصين إلى التهدئة بين البلدين، فيما زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير الهند وباكستان للوساطة، وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن إسلام آباد تتواصل يومياً مع السعودية وقطر والصين لخفض التصعيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان
الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان

العرب اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • العرب اليوم

الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان

قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن وقف كامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، قالت الهند إنها دمّرت نظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية؛ مما أثار تكهنات بأنه صيني الصنع. وذكرت نيودلهي أن الهجوم جاء رداً على محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية هندية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، وأنها حيّدت هذه التهديدات عبر شبكة الدفاع الجوي المتكاملة لديها. كما أشارت إلى أنها استهدفت أنظمة رادار ودفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان. من جانبها، نفت باكستان شن أي هجوم على منشآت هندية، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها. ومع ذلك، فإنها لم تنفِ أو تؤكد تدمير النظام الدفاعي في لاهور. وأوضح وزير الإعلام الباكستاني، محمد عطا الله تارار، أن سلاح الجو لم يتكبد أي خسائر، رغم تأكيد الهند على تنفيذها ضربات دقيقة. هذه المواجهات جاءت بعد هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحاً، ردت عليه الهند بقصف داخل الأراضي الباكستانية، أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وتصعيد التوتر الحدودي. وفق وسائل إعلام هندية، فإن النظام الدفاعي المستهدف هو «HQ9»، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي بعيد المدى. ويتألف النظام من رادارات متقدمة، ومراكز قيادة، وأنظمة اعتراض متعددة الطبقات، صممته الصين لحماية أجوائها وحلفائها من التهديدات الجوية المعقدة، مثل الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفادت تقارير بأن الهند استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز «هاربي» لتدمير النظام؛ مما يعكس تعاوناً تكنولوجياً بين الهند والدول الغربية وإسرائيل. المواجهة تلك كشفت عن ملامح صراع غير مباشر بين أنظمة التسليح الشرقية ونظيرتها الغربية، فقد باتت باكستان تعتمد بشكل متنامٍ على الأسلحة الصينية، في حين تسعى الهند إلى تنويع مصادرها، مع استمرار اعتمادها على روسيا إلى حد ما، وتوجهها إلى فرنسا، وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ لتحديث ترسانتها. فالهجوم الذي استهدف نظام «HQ9» الصيني قد يمثل اختباراً عملياً غير مسبوق لقدرات السلاح الصيني في ساحة معركة فعلية بمواجهة تكنولوجيا غربية متقدمة. وقد استغلت باكستان الطائرات الصينية المقاتلة «J10C» خلال الاشتباك، وقال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد إسحاق دار، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية (عُيّن في هذا المنصب يوم 28 أبريل/ نيسان 2024، بعد فترة طويلة ظل فيها المنصب شاغراً منذ عام 2013، ويُعدّ من الشخصيات السياسية البارزة في حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز»، وقد شغل سابقاً منصب وزير المالية في حكومات عدة)، إن هذه الطائرات أسقطت 3 طائرات «رافال»، (يقال إن العدد وصل إلى 5)، هندية، فرنسية الصنع. غير أن هذا الادعاء لم يُدعّم بأدلة موثوقة، واكتفى المسؤولون بالإشارة إلى ما يُتداول عبر وسائل التواصل. في المقابل، أكدت مصادر استخباراتية فرنسية أن إحدى طائرات الـ«رافال» قد أُسقطت بالفعل، وأن تحقيقاً جارياً لتحديد العدد الدقيق. وتُظهر بيانات «معهد استوكهولم لأبحاث السلام» أن 81 في المائة من واردات باكستان العسكرية جاءت من الصين خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما يعكس مدى تبعية إسلام آباد الدفاعية لبكين. وفي المقابل، تلقت باكستان 63 في المائة من صادرات الصين العسكرية في المدة من 2019 إلى 2024؛ مما يجعلها الشريك الدفاعي الأكبر لبكين. وقد دمجت باكستان نظامَ «HQ9P»؛ النسخةَ المطورةَ من «HQ9»، ضمن قدراتها الدفاعية الجوية منذ عام 2021. هذه المعركة التقنية بين الأنظمة الشرقية ونظيرتها الغربية أثارت اهتمام المحللين، خصوصاً بشأن فاعلية الأنظمة الصينية في مواجهة أدوات الغرب. وأشارت مانغاري ميلر، من «مجلس العلاقات الخارجية الأميركي»، إلى أن نجاح الطائرات الإسرائيلية أو الفرنسية في تدمير نظام صيني يعدّ إحراجاً محتملاً لبكين، ومصدر قلق لباكستان. وأضاف سكوت جونز، من «مركز ستيمسون»، أن هذه الاشتباكات تقدم فرصة نادرة لتقييم الأداء الواقعي للأسلحة الصينية، خصوصاً في بيئة مواجهة مع أدوات متقدمة ذات مصادر غربية وروسية. ويرى مراقبون أن الصين ستحلل بدقة الأضرار التي لحقت بنظامها الدفاعي «HQ9P» لتحديد نقاط الضعف في الرادار، وقدرات الاعتراض والمقاومة الإلكترونية؛ مما قد يدفع بها إلى تطوير الجيل المقبل من منظوماتها الدفاعية. فمثل هذه المواجهات تُعدّ مختبراً ميدانياً نادراً للتقنيات العسكرية، وتمنح الدول المصنّعة فرصة لتقييم مدى تفوقها أو تأخرها مقارنةً بالخصوم، خصوصاً أن الأنظمة الغربية أصبحت تعتمد بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة. في المحصلة، تسلط هذه المعركة الضوء على اشتباك غير مباشر بين الصين والغرب، عبر وكلائهما في جنوب آسيا؛ مما يعزز فكرة أن الصراعات الإقليمية لم تعد مجرد نزاعات ضيقة، بل ساحات اختبار عالمية بين أنظمة تسليح تتنافس على النفوذ والهيبة في الأسواق الدولية وميدان المعركة.

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات

السوسنة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات

السوسنة - أعلنت مصادر عسكرية والتلفزيون الرسمي الباكستاني، الجمعة، أن باكستان أسقطت 77 مسيّرة أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس. وذكر التلفزيون الباكستاني أن 29 مسيّرة أسقطت مساء الخميس 8 مايو، فيما دُمرت 48 مسيّرة أخرى منذ الليلة الفائتة.في المقابل، أفادت وسائل إعلام هندية بأن الجيش الهندي استهدف راداراً لنظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية باستخدام مسيّرات إسرائيلية الصنع، وهو ما نفته إسلام آباد، واصفةً الأمر بأنه ادعاءات مضللة.وأشارت صحف هندية إلى أن الهجوم استهدف راداراً من طراز HQ-9، وهو نظام دفاع جوي صيني الصنع. بالمقابل، اتهم وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار الإعلام الهندي بالتضليل، نافياً استهداف الرادار.في سياق متصل، أطلق الجيش الهندي عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم آزاد كشمير، مستهدفاً تسع مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أكدت حكومة إسلام آباد أن المواقع المستهدفة مدنية، وأسفرت الهجمات عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين.وتصاعد التوتر بين البلدين منذ 22 أبريل الماضي، إثر هجوم مسلح على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، أدى إلى مقتل 26 شخصاً. ومنذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان الهجمات العسكرية باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً.الاشتباكات المستمرة دفعت سكان المناطق الحدودية في كلا البلدين إلى الفرار، مع انقطاع الكهرباء في عدة مدن وإطلاق تحذيرات من غارات جوية. كما أعلنت الهند إيقاف بطولة الكريكيت "تي 20" بعد توقف مباراة منتصفها.وتُعد هذه المعارك الأكثر دموية منذ صراع كارجيل في كشمير عام 1999، حيث استهدفت الهند مدناً في البر الرئيسي الباكستاني لأول مرة منذ حرب عام 1971.دعت الولايات المتحدة والصين إلى التهدئة بين البلدين، فيما زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير الهند وباكستان للوساطة، وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن إسلام آباد تتواصل يومياً مع السعودية وقطر والصين لخفض التصعيد.

باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة
باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة

وطنا نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

باكستان: الهند قد تشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة

وطنا اليوم:في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، خرج رجال بواسطة سلّم من تحت الأرض، حيث توجد ملاجئ بدائية تحسبا للحرب بين باكستان والهند. وقد بدأت العائلات تنظف الملاجئ في هذه البلدة الباكستانية التي تقع في مرمى تبادل النيران حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان. الى ذلك قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار -اليوم الأربعاء- إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية على باكستان خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة، وذلك في أحدث نذر الحرب بين الجارين النوويين والتي تتكشف بشكل متسارع. وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية 'متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)'. وأضاف أن 'أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة'. وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما. وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي. ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت 'بشكل منضبط وفعال' دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار. النووي والباليستي.. توازن الرعب وتعيش الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 حالة من التسابق على التسلح تسببت في إهمال تنمية العديد من القطاعات الحيوية للدولة والمجتمع. وبدأ هذا التسابق بالأسلحة التقليدية لينتهي إلى أسلحة الدمار الشامل بامتلاك الدولتين للسلاح النووي والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويواصل البلدان سباقهما لتطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ 'آغني' الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر. وفي المقابل، هناك صاروخ 'شاهين' الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025. وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام. كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع 'هافت'، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و'هافت 4' التي يبلغ مداها 750 كيلومترا. وتمتلك الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسة: وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، وليس بعد أن تُصبح أمرا واقعا. إمكانيات الجو والبر والبحر وتقوم الهند بتعديل طائرات مثل 'ميراج 2000 إتش 'و'سو-30' و'جاغوار-آي إس 'التي تشغلها القوات الجوية الهندية، لحمل السلاح النووي، لكن يظل التركيز الرئيسي ونقطة القوة مرتكزين على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريا. وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى باكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا. وفيما يتعلق بالقوات البحرية، فلا شكّ أن الأسطول البحري الهندي يتفوق كمّا ونوعا على القطاعات البحرية الباكستانية. ويكفي أن نعلم أن الهند تمتلك حاملتين للطائرات، واحدة منهما من تصنيعها الذاتي، بينما لا تمتلك باكستان حاملة طائرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store