logo
تعرفوا على التفسير العلمي لهطول الأمطار الرعدية خلال الموجة الحارة بالأردن

تعرفوا على التفسير العلمي لهطول الأمطار الرعدية خلال الموجة الحارة بالأردن

سرايا الإخباريةمنذ يوم واحد
سرايا - رافق الموجة الحارة المؤثرة على المملكة تدفق كميات من الرطوبة شبه الاستوائية، ما أدى إلى تشكّل سحب كثيفة وثّقها العديد من المواطنين، وساهمت هذه الرطوبة في زيادة الإحساس بالحرارة وارتفاع مستوى الرطوبة، مما تسبب في شعور واضح بـ"كتمة" الأجواء.
موجة حارة ترافقت بالأمطار.. كيف ذلك؟
وتطورت بعض هذه السحب إلى سحب ركامية رعدية أفضت إلى هطول أمطار متفاوتة الشدة في مناطق عشوائية، تمركزت بشكل رئيسي في جنوب وشرق المملكة.
ويُعزى التفسير العلمي لذلك إلى اجتماع عاملين مهمين هما الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة، حيث يبدأ الهواء الساخن بالارتفاع نحو طبقات الغلاف الجوي العليا، بالتزامن مع توافر كميات كبيرة من الرطوبة، مما يؤدي إلى تطور ما يُعرف بالسحب الحملية (وهي نوع من السحب تتشكل نتيجة لارتفاع الهواء الدافئ الرطب من سطح الأرض، حيث يبرد الهواء ويتكاثف مكونًا السحب.
تُعرف هذه السحب أيضًا باسم "السحب الركامية" أو "المزن الركامية" وغالبًا ما ترتبط بالعواصف الرعدية).
وتُشير التوقعات إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي خلال يوم الأربعاء، مع تشكل سحب رعدية في مناطق متفرقة، تتركز في الجنوب والشرق، وتتسبب بزخات أمطار قد تكون غزيرة أحيانًا في نطاقات جغرافية محدودة، وهي ظاهرة نادرة الحدوث في مثل هذا الوقت من الصيف.
كما يُتوقع أن تصاحب هذه الحالات تساقطات برد أحيانًا، ونشاطًا للرياح الهابطة المفاجئة التي قد تؤدي إلى تشكل عواصف ترابية جدارية تقلل أو تنعدم معها الرؤية الأفقية، خاصة في المناطق الصحراوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

12 يومًا هزّت طهران: كيف كشفت الحرب القصيرة ضعف الردع الإيراني؟
12 يومًا هزّت طهران: كيف كشفت الحرب القصيرة ضعف الردع الإيراني؟

اليوم الثامن

timeمنذ 10 دقائق

  • اليوم الثامن

12 يومًا هزّت طهران: كيف كشفت الحرب القصيرة ضعف الردع الإيراني؟

تواجه النخبة الدينية في إيران، بقيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، تحديات وجودية مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية بعد حرب قصيرة ولكن مدمرة في يونيو 2025. تضع هذه التحديات الجمهورية الإسلامية أمام خيارات صعبة: إما مواصلة التحدي عبر برنامجها النووي والمخاطرة بضربات عسكرية إسرائيلية وأمريكية إضافية، أو استئناف المفاوضات الدبلوماسية مع مخاطر الانقسامات الداخلية بين النخبة الحاكمة. تعاني المؤسسة الحاكمة في إيران من ضعف عسكري وسياسي بعد حرب استمرت 12 يومًا في يونيو 2025، بدأت بغارات إسرائيلية تلتها ضربات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض باستخدام قذائف خارقة للتحصينات. كشفت الحرب عن نقاط ضعف عسكرية وهزت صورة الردع الإيراني، خاصة بعد مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين. هذا التصعيد جاء قبل يوم واحد من جولة مفاوضات مقررة مع الولايات المتحدة، مما أثار اتهامات داخلية بأن الحوار الدبلوماسي كان "فخًا استراتيجيًا". تشير مصادر إيرانية مطلعة إلى توافق داخل هيكل السلطة الدينية على استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، معتبرة إياها ضرورية لبقاء النظام. يرى القادة أن المحادثات هي السبيل الوحيد لتجنب تصعيد عسكري إضافي قد يهدد وجود الجمهورية الإسلامية. الرئيس مسعود بزشكيان أكد أن العودة إلى المفاوضات لا تعني "الاستسلام"، لكنه واجه انتقادات حادة من غلاة المحافظين، مثل القائد بالحرس الثوري عزيز غضنفري، الذين يرون أن التصريحات المتسرعة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. تزيد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية من الضغط على طهران. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكدا استعدادهما لضرب إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم. كما تلوح في الأفق عقوبات جديدة من الأمم المتحدة بموجب آلية "إعادة فرض العقوبات" التي تدفع بها الترويكا الأوروبية. في المقابل، هددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن مصادر مطلعة ترى أن هذا تهديد تكتيكي وليس خطة واقعية، نظرًا للمخاطر التي قد تؤدي إلى تدخل عسكري أمريكي-إسرائيلي. يعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوط متزايدة بسبب العقوبات، سوء الإدارة، وتداعيات الحرب. يواجه البلد انقطاعات يومية في الكهرباء، وانخفاضًا قياسيًا في منسوب المياه، مما دفع الحكومة إلى التحذير من "حالة طوارئ وطنية للمياه". هذه الأزمات زادت من الإحباط الشعبي، حيث يعبر مواطنون مثل علي رضا، تاجر أثاث في طهران، عن فقدان الثقة في قدرة النظام على الحكم الرشيد. على الرغم من ذلك، لم تندلع احتجاجات واسعة النطاق، حيث كثفت السلطات الإجراءات الأمنية وقمعت المعارضة. لضمان استمرارية القيادة، شكلت إيران مجلسًا للدفاع لحماية التنسيق السياسي والعسكري في حال اضطر خامنئي للانتقال إلى مخبأ. كما عاد المعتدلون إلى الظهور في وسائل الإعلام الحكومية لتهدئة القلق الشعبي وإيحاء بإمكانية الإصلاح. ومع ذلك، يحذر محللون مثل أليكس فاتانكا من أن إعادة بناء القدرات النووية دون ضمانات دبلوماسية قد تؤدي إلى ضربة عسكرية حتمية، بينما قد تؤدي المفاوضات إلى تحسين اقتصادي، لكنها تخاطر برد فعل متشدد داخلي. تقف إيران عند مفترق طرق حاسم، حيث يتطلب البقاء تحقيق توازن دقيق بين التحدي العسكري والدبلوماسية. قرار استئناف المفاوضات النووية يعكس إدراك القيادة لتكلفة المواجهة، لكنه يواجه مقاومة داخلية قد تهدد استقرار النظام. في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، يبقى السؤال: هل ستنجح إيران في تجنب التصعيد العسكري والانقسام الداخلي، أم أنها ستواجه مزيدًا من العزلة والاضطراب؟

وزارة التربية: إصدار قرارات النقل الإلكتروني للمعلمين والمعلمات وفق احتياجات المدارس
وزارة التربية: إصدار قرارات النقل الإلكتروني للمعلمين والمعلمات وفق احتياجات المدارس

جريدة أكاديميا

timeمنذ 10 دقائق

  • جريدة أكاديميا

وزارة التربية: إصدار قرارات النقل الإلكتروني للمعلمين والمعلمات وفق احتياجات المدارس

قرارات نقل أعضاء الوظائف الإشرافية ستصدر لاحقًا بعد استكمال الإجراءات اللازمة آلية النقل الجديدة تحقق العدالة بين جميع المتقدمين وتحد من التدخل البشري في القرارات تنفيذ 1,380 قرار نقل إلكتروني من أصل 4,101 طلب وفق معايير الأقدمية والكفاءة تحقيق الأولوية في النقل للأقدم سنًا والأعلى تقييمًا في الكفاءة عند تساوي الطلبات إشعار القبول يصل عبر تطبيق 'سهل' مع توجيه للاطلاع على القرار في موقع و تطبيق الوزارة آلية النقل الجديدة قائمة على الاحتياج الفعلي وتضمن عدالة توزيع الكوادر التعليمية وفقًا للشواغر المتاحة القرار الجديد يحدُّ من أيِّ تدخُّل بشري في آلية النقل مما يعزِّز الشفافية والإنصاف في اتخاذ القرارات الإدارية تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وفي إطار استكمال مسيرة الإصلاح التربوي وتطوير منظومة التعليم، وتعزيز التحول الرقمي في مختلف الخدمات، أعلنت وزارة التربية عن إصدار قرارات النقل الإلكتروني لأعضاء الهيئة التعليمية من المعلمين والمعلمات رسميًا، وذلك وفق الاحتياجات الفعلية للمدارس والشواغر المتوفرة في المناطق التعليمية، وطبقًا للضوابط والمعايير المعتمدة لدى القطاعات المعنية. وأوضحت وزارة التربية في بيان صحافي أن قرارات النقل الخاصة بأعضاء الوظائف الإشرافية ستصدر لاحقًا، بعد استكمال الإجراءات اللازمة ومراعاة متطلبات الميدان التربوي. وبيّنت الوزارة أن المعلمين والمعلمات الذين تمت الموافقة على طلبات نقلهم، ستصلهم رسالة عبر خدمة الإشعارات في تطبيق «سهل» الحكومي، نصها: «نفيدكم بقبول طلب النقل المقدم من قبلكم، وذلك وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة لدى الوزارة، وعليه يرجى زيارة موقع وزارة التربية (الخدمات الإدارية – بياناتي – بيانات النقل) للاطلاع على مركز العمل الجديد، أو الدخول على تطبيق الوزارة (قراراتي) للاطلاع على قرار النقل بنسخة PDF خلال الأيام القادمة». وأكدت وزارة التربية أن آلية النقل الجديدة تعتمد على تلبية الاحتياج الفعلي في كل مدرس بما يتوافق مع رغبات المعلمين و يضمن عدالة توزيع الكوادر التعليمية وفق الشواغر المتاحة، ويحد من أي تدخل بشري في إجراءات النقل، الأمر الذي يعزز الشفافية والإنصاف في القرارات الإدارية، موضحة أنها تحرص على تحقيق التوازن بين احتياجات الميدان التربوي ورغبات أعضاء الهيئة التعليمية، بما يضمن استقرار العملية التعليمية. وأضافت الوزارة أنها نفّذت 1,380 قرار نقل من أصل 4,101 طلب تم تقديمه على الموقع المعتمد، وذلك وفقًا للشروط المعلنة في قرار النقل الإلكتروني، الذي يرتكز على مبدأ تلبية الاحتياج الفعلي لكل مدرسة، مع ترتيب طلبات النقل للهيئة التعليمية بحسب الأقدمية في تاريخ التعيين، ومنح الأولوية للأكبر سنًا عند التساوي، وفي حال استمرار التساوي تُمنح الأفضلية لصاحب التقييم الأعلى في الكفاءة. ودعت الوزارة جميع المعنيين إلى متابعة قنواتها الرسمية وموقعها الإلكتروني بصفة مستمرة، لمواكبة أي مستجدات أو قرارات تنظيمية تتعلق بحركة النقل أو شؤون الهيئة التعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store