logo
البابا فرنسيس يفتح "بابا مقدسا" للمرة الأولى داخل سجن في روما

البابا فرنسيس يفتح "بابا مقدسا" للمرة الأولى داخل سجن في روما

LBCI٢٦-١٢-٢٠٢٤

زار البابا فرنسيس أحد أكبر مجمعات السجون في إيطاليا اليوم الخميس وفتح "بابا مقدسا" خاصا في إطار طقوس ما يعرف باسم اليوبيل أو (السنة الكاثوليكية المقدسة 2025).
وقال الفاتيكان إن هذه أول مرة يفتح فيها "حبر أعظم بابا مقدسا داخل مؤسسة إصلاحية".
وفي كلمة للمئات من السجناء والحراس والموظفين في مجمع سجن ربيبيا على مشارف روما، قال البابا إنه يريد فتح الباب، وهو يقع داخل كنيسة السجن وواحد من خمسة أبواب ستفتح في السنة المقدسة، لإظهار أن "الرجاء لا يخيب".
وأضاف البابا: "في اللحظات الصعبة، يعتقد الإنسان أن كل شيء قد انتهى، وأن ليس هناك حلول. ولكن الرجاء لا يخيب أبدا".
وافتتح البابا السنة الكاثوليكية المقدسة يوم الثلاثاء. ويُعتبر اليوبيل الكاثوليكي وقتا للسلام والمغفرة والعفو. وسيستمر هذا اليوبيل، المخصص لموضوع الرجاء، حتى السادس من كانون الثاني 2026.
وعادة ما تحل السنوات المقدسة كل 25 عاما وتشهد فتح أربعة "أبواب مقدسة" في روما بما يرمز إلى باب الخلاص لدى الكاثوليك.
ولا تفتح الأبواب الموجودة في الكنائس البابوية بروما إلا خلال سنوات اليوبيل.
وقال الفاتيكان إن فتح "الباب المقدس" في سجن ربيبيا بروما كان المرة الأولى التي يفتح فيها بابا مثل هذا الباب في سجن منذ أن أطلق البابا بونيفاس الثامن طقس اليوبيل في عام 1300.
وأظهر البابا اهتماما خاصا بالسجناء منذ توليه البابوية قبل 11 عاما. وغالبا ما يزور السجون في روما وفي جولاته الخارجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تسمح للكلاب الكبيرة بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها
إيطاليا تسمح للكلاب الكبيرة بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها

LBCI

timeمنذ 3 أيام

  • LBCI

إيطاليا تسمح للكلاب الكبيرة بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها

أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية الإيطالية موافقة هيئة الطيران المدني (ENAC) على لائحة جديدة تسمح للكلاب، بما في ذلك الكلاب الكبيرة الحجم، بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها، بدلاً من وضعها في عنابر الشحن كما كان معمولًا به سابقًا. وبحسب القرار، يمكن نقل الحيوانات الأليفة في مقصورة الركاب داخل ناقلات خاصة، شرط تثبيتها بأحزمة الأمان أو أنظمة التثبيت المناسبة. اللافت أن اللوائح الجديدة لا تفرض أي حد للوزن، ما يفتح المجال أمام اصطحاب الكلاب الكبيرة بشكل آمن ومريح. في السابق، كانت الكلاب الكبيرة مجبرة على السفر في عنابر الشحن، وهي بيئة قد تكون غير آمنة في بعض الحالات بسبب ضعف التهوية أو الظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى سجل من الإصابات أو حتى الوفيات في بعض الرحلات، وفق تقارير منظمات حقوق الحيوان. بدوره، وصف وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني القرار بأنه "معركة من أجل المنطق والإنسانية"، مؤكدًا أن السماح للكلاب بالسفر بجانب أصحابها يوفر تجربة أكثر أمانًا وإنسانية. وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أصحاب الحيوانات الأليفة عن أملهم بأن تحذو دول أخرى حذو إيطاليا وتعيد النظر في سياسات السفر الخاصة بالحيوانات، بما يراعي سلامتها وراحتها النفسية.

المطران تابت يكرّم الجامعة اليسوعية في يوبيلها الـ150 ويمنح رئيسها الأب دكاش "الصليب الأبرشي الذهبي"
المطران تابت يكرّم الجامعة اليسوعية في يوبيلها الـ150 ويمنح رئيسها الأب دكاش "الصليب الأبرشي الذهبي"

الديار

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

المطران تابت يكرّم الجامعة اليسوعية في يوبيلها الـ150 ويمنح رئيسها الأب دكاش "الصليب الأبرشي الذهبي"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بمناسبة اليوبيل الـ150 لتأسيس جامعة القديس يوسف، كرّم سيادة المطران بول-مروان تابت الجامعة اليسوعية ومنح رئيسها، الأب سليم دكاش اليسوعي، 'الصليب الأبرشي الذهبي'، تقديرًا لعطاءاته الأكاديمية والروحية، ولدور الجامعة الريادي في خدمة التربية والتعليم في لبنان والانتشار. وجاء هذا التكريم خلال حفل عشاء أقيم في كنف الأبرشية على شرف الأب دكاش، الذي وصل إلى كندا للمشاركة في احتفالات اليوبيل، برفقة وفد أكاديمي من لبنان ضمّ رئيسة مؤسسة USJ السيدة سينتيا غبريل أندريا، مدير المؤسسة السيد داني معلولي، ورئيس رابطة قدامى خريجي كلية طب الأسنان الدكتور كريستيان مكاري. كما شارك في الحفل رئيس رابطة قدامى الجامعة في مونتريال السيد جان غنوم، إلى جانب الدكتور باتريك أرقش، السيد فؤاد مارون، وجمع من الأطباء المتخرجين من الجامعة المقيمين في مونتريال، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين. فكانت الأمسية بحقّ 'ليلة الطبيب' بامتياز. وفي لقاء مع الإعلاميين قبيل الاحتفال، شدد الأب دكاش على أهمية العقيدة التربوية اليسوعية، التي تتمحور حول فكرة 'La tête bien faite'، أي 'العقل المنظّم'، مشيرًا إلى أن الهدف هو خلق حالة مجتمعية متماسكة من خلال جيل مثقف وواعٍ. وأوضح أن الجامعة، عبر مؤسستها، قدّمت منحًا دراسية تفوق قيمتها 28 مليون دولار، بفضل التبرعات والهبات من منظمات وجهات مانحة آمنت برسالة الجامعة وساهمت بدعم طلابها في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث عملت الجامعة بموارد لا تتجاوز 10 إلى 15% من إمكاناتها المعتادة. وأشار الأب دكاش إلى أن أكثر من 60% من خريجي الجامعة منتشرين في مختلف أنحاء العالم، قائلًا: 'لبنان الأول هو خارج لبنان، هو أنتم.' وفي ختام الحفل، سلّم المطران تابت 'الصليب الأبرشي الذهبي' للأب دكاش عربون تقدير لدوره الريادي على رأس هذا الصرح الأكاديمي العريق، ولمجهوده الكبير في دعم الطلاب وتعزيز رسالتهم. بدوره، قدّم الأب دكاش درعًا تذكاريًا للمطران تابت يمثّل اليوبيل الـ150 لتأسيس الجامعة، تحت شعار: ‏'Nos racines… Notre avenir 1875 – 2025' كما عبّر المطران تابت عن شكره لرئيس الجامعة اليسوعية، مشيدًا بالمسيرة العريقة للمؤسسة التي خرّجت أجيالًا من القادة والمفكرين، مؤكدًا أهمية استمرار رسالتها التربوية في بناء المجتمعات وتعزيز القيم الإنسانية. حول الأبرشية المارونية في كندا تقوم الأبرشية المارونية في كندا، بقيادة سيادة المطران بول-مروان تابت، بدور محوري في الحفاظ على الروح المارونية وتنشيط العمل الراعوي في بلاد الانتشار. ومنذ تسلمه مهامه، أطلق المطران تابت مسارًا إصلاحيًا متكاملاً هدفه مواكبة تطلعات الجالية المارونية المتنامية في كندا، ومن أبرز إنجازاته: • إعادة هيكلة الأبرشية: عبر وضع رؤية تنظيمية حديثة تعزّز العمل الجماعي بين الكهنة والمؤمنين، وتُحدّث الأساليب الإدارية والراعوية. • بناء وافتتاح كنائس جديدة: في غاتينو، نياغرا، ميسيساجا، وهاليفاكس، مما عزز الحضور الروحي والاجتماعي للكنيسة في كندا. • دعم الإكليريكية المارونية في غزير: بتوجيه الموارد لدعم تنشئة الكهنة الجدد، انطلاقًا من إيمان الأبرشية بأهمية الدعوات الكهنوتية. • التحضير لمؤتمر الشبيبة المارونية: الذي تنطلق فعالياته هذا الأسبوع، ويجمع الشباب من مختلف المقاطعات الكندية بهدف تعميق الإيمان، وتعزيز الهوية، وتنمية الدور الشبابي في الكنيسة والمجتمع. لقد أثبت المطران بول-مروان تابت، من خلال رؤيته المتجددة، أن الكنيسة المارونية في كندا ليست فقط حاضنة روحية للمؤمنين، بل هي أيضًا فاعل اجتماعي وثقافي، وجسر تواصل حيّ بين لبنان والانتشار.

اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو... لماذا اختار البابا اسم فرنسيس؟
اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو... لماذا اختار البابا اسم فرنسيس؟

النهار

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو... لماذا اختار البابا اسم فرنسيس؟

قبل أن يعتنق الكهنوت ويتبنى اسم فرنسيس، كان البابا يحمل اسم خورخي ماريو بيرغوليو. ولد في 17 كانون الأول/ديسمبر 1936 في بوينس آيرس، الأرجنتين، وكان الطفل الأول لماريو خوسيه بيرغوليو وريجينا ماريا سيفوري. كان والده ماريو محاسبًا من إيطاليا، بينما كانت والدته ابنة مهاجرين إيطاليين؛ وكان لخورخي ماريو بيرجوليو أربعة أشقاء. في 13 كانون الأول/ديسمبر 1969، رُسم كاهنًا ضمن الرهبانية اليسوعية. واستمر في قيادة النظام في الأرجنتين كرئيس إقليمي خلال الدكتاتورية التي شهدتها البلاد في السبعينيات. قبل وقت طويل من صعوده لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، شغل البابا فرانسيس مجموعة متنوعة من الوظائف المتواضعة. أثناء حديثه في كنيسة في روما عام 2013، كان يتذكر تنظيف الأرضيات، والعمل في مختبر كيميائي، والتدريس في مدرسة ثانوية، وحتى العمل كحارس في الأندية للتعامل مع الجامحين، وفقًا لتقرير نشرته "تايمز أوف انديا". مع ذلك، لم يُفصح البابا فرنسيس عن تفاصيل فترة عمله كحارس أمن أو كيف أثرت تلك التجارب على قيادته للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. بل ركز على كيف أن عمله اللاحق - تدريس الأدب وعلم النفس - "علّمه كيفية إعادة الناس إلى الكنيسة"، حسبما ذكرت صحيفة الفاتيكان "لوسيرفاتوري رومانو". درس الكيمياء وحصل على ديبلوم تقني في هذا المجال، قبل أن يصبح كاهنًا. ولكن ما الذي غيّر رأيه ودفعه إلى السعي وراء الروحانية؟ في حديثه عن ذلك، روى ذات مرة أن اعترافًا غيّر حياته مع كاهن لم يلتقِ به من قبل، واكتشف دعوته إلى الكهنوت. بابا ذو تجارب سابقة كان البابا فرنسيس، شخصيةً رائدةً متعددة، أول بابا من الأميركيتين، وأول من اتخذ اسم فرانسيس - مستوحىً من القديس فرنسيس الأسيزي، الراهب المحبوب المعروف بتفانيه للفقراء والمهمشين. أكاليل وإضاءة الشموع (أ ف ب) قبل انتخابه التاريخي للبابوية عام 2013، شغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس باسمه الحقيقي، الكاردينال خورخي ماريو بيرغوليو. ورمز اختياره لاسم "فرانسيس" إلى التزامه بالتواضع والرحمة والخدمة. وكان البابا فرانسيس أيضًا أول بابا غير أوروبي منذ قرون، حيث سار على خطى البابا غريغوري الثالث السوري، الذي قاد الكنيسة من عام 731 إلى عام 741.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store