
إيطاليا تسمح للكلاب الكبيرة بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها
أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية الإيطالية موافقة هيئة الطيران المدني (ENAC) على لائحة جديدة تسمح للكلاب، بما في ذلك الكلاب الكبيرة الحجم، بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها، بدلاً من وضعها في عنابر الشحن كما كان معمولًا به سابقًا.
وبحسب القرار، يمكن نقل الحيوانات الأليفة في مقصورة الركاب داخل ناقلات خاصة، شرط تثبيتها بأحزمة الأمان أو أنظمة التثبيت المناسبة. اللافت أن اللوائح الجديدة لا تفرض أي حد للوزن، ما يفتح المجال أمام اصطحاب الكلاب الكبيرة بشكل آمن ومريح.
في السابق، كانت الكلاب الكبيرة مجبرة على السفر في عنابر الشحن، وهي بيئة قد تكون غير آمنة في بعض الحالات بسبب ضعف التهوية أو الظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى سجل من الإصابات أو حتى الوفيات في بعض الرحلات، وفق تقارير منظمات حقوق الحيوان.
بدوره، وصف وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني القرار بأنه "معركة من أجل المنطق والإنسانية"، مؤكدًا أن السماح للكلاب بالسفر بجانب أصحابها يوفر تجربة أكثر أمانًا وإنسانية.
وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أصحاب الحيوانات الأليفة عن أملهم بأن تحذو دول أخرى حذو إيطاليا وتعيد النظر في سياسات السفر الخاصة بالحيوانات، بما يراعي سلامتها وراحتها النفسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 أيام
- LBCI
إيطاليا تسمح للكلاب الكبيرة بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها
أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية الإيطالية موافقة هيئة الطيران المدني (ENAC) على لائحة جديدة تسمح للكلاب، بما في ذلك الكلاب الكبيرة الحجم، بالسفر داخل مقصورة الطائرة إلى جانب أصحابها، بدلاً من وضعها في عنابر الشحن كما كان معمولًا به سابقًا. وبحسب القرار، يمكن نقل الحيوانات الأليفة في مقصورة الركاب داخل ناقلات خاصة، شرط تثبيتها بأحزمة الأمان أو أنظمة التثبيت المناسبة. اللافت أن اللوائح الجديدة لا تفرض أي حد للوزن، ما يفتح المجال أمام اصطحاب الكلاب الكبيرة بشكل آمن ومريح. في السابق، كانت الكلاب الكبيرة مجبرة على السفر في عنابر الشحن، وهي بيئة قد تكون غير آمنة في بعض الحالات بسبب ضعف التهوية أو الظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى سجل من الإصابات أو حتى الوفيات في بعض الرحلات، وفق تقارير منظمات حقوق الحيوان. بدوره، وصف وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني القرار بأنه "معركة من أجل المنطق والإنسانية"، مؤكدًا أن السماح للكلاب بالسفر بجانب أصحابها يوفر تجربة أكثر أمانًا وإنسانية. وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أصحاب الحيوانات الأليفة عن أملهم بأن تحذو دول أخرى حذو إيطاليا وتعيد النظر في سياسات السفر الخاصة بالحيوانات، بما يراعي سلامتها وراحتها النفسية.


LBCI
٠٦-٠١-٢٠٢٥
- LBCI
البابا فرنسيس يعين أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان
عين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم. وستتولى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاما) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولى المنصب منذ عام 2011. ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما، إذ عين مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة. وتم تعيين برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دوليا والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.


LBCI
٢٦-١٢-٢٠٢٤
- LBCI
البابا فرنسيس يفتح "بابا مقدسا" للمرة الأولى داخل سجن في روما
زار البابا فرنسيس أحد أكبر مجمعات السجون في إيطاليا اليوم الخميس وفتح "بابا مقدسا" خاصا في إطار طقوس ما يعرف باسم اليوبيل أو (السنة الكاثوليكية المقدسة 2025). وقال الفاتيكان إن هذه أول مرة يفتح فيها "حبر أعظم بابا مقدسا داخل مؤسسة إصلاحية". وفي كلمة للمئات من السجناء والحراس والموظفين في مجمع سجن ربيبيا على مشارف روما، قال البابا إنه يريد فتح الباب، وهو يقع داخل كنيسة السجن وواحد من خمسة أبواب ستفتح في السنة المقدسة، لإظهار أن "الرجاء لا يخيب". وأضاف البابا: "في اللحظات الصعبة، يعتقد الإنسان أن كل شيء قد انتهى، وأن ليس هناك حلول. ولكن الرجاء لا يخيب أبدا". وافتتح البابا السنة الكاثوليكية المقدسة يوم الثلاثاء. ويُعتبر اليوبيل الكاثوليكي وقتا للسلام والمغفرة والعفو. وسيستمر هذا اليوبيل، المخصص لموضوع الرجاء، حتى السادس من كانون الثاني 2026. وعادة ما تحل السنوات المقدسة كل 25 عاما وتشهد فتح أربعة "أبواب مقدسة" في روما بما يرمز إلى باب الخلاص لدى الكاثوليك. ولا تفتح الأبواب الموجودة في الكنائس البابوية بروما إلا خلال سنوات اليوبيل. وقال الفاتيكان إن فتح "الباب المقدس" في سجن ربيبيا بروما كان المرة الأولى التي يفتح فيها بابا مثل هذا الباب في سجن منذ أن أطلق البابا بونيفاس الثامن طقس اليوبيل في عام 1300. وأظهر البابا اهتماما خاصا بالسجناء منذ توليه البابوية قبل 11 عاما. وغالبا ما يزور السجون في روما وفي جولاته الخارجية.