logo
تحذير أخير من المكسيك لغوغل بشأن «خليج أمريكا»

تحذير أخير من المكسيك لغوغل بشأن «خليج أمريكا»

الوطن١٨-٠٢-٢٠٢٥

وجهت الحكومة المكسيكية، الاثنين، تحذيرا أخيرا لشركة غوغل قبل اللجوء إلى القضاء بشأن طلبها إعادة اعتماد اسم "خليج المكسيك" بدل التسمية الجديدة "خليج أميركا" على خدمة خرائطها.
جاء ذلك بعد أن تلقت رئيسة البلد، كلوديا شينباوم رسالة من نائب رئيس غوغل للشؤون الحكومية والسياسات العامة، كريس تورنر، أكد فيها أن الشركة لن تتراجع عن سياستها الحالية، التي اعتمدتها بعد أن أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اسم "خليج أميركا" على المكان.
أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعادة تسمية "خليج المكسيك" الواقع في المنطقة الجنوبية للبلاد إلى "خليج أميركا"، فكيف سيظهر اسمه على "خرائط غوغل"؟
وتظهر التسمية على خرائط غوغل حاليا بطرق مختلفة؛ فهي "خليج أميركا" داخل الولايات المتحدة، و"خليج المكسيك" داخل المكسيك، كما تبدو بالاسمين معا في أماكن أخرى.
وأشارت الحكومة المكسيكية إلى أن هذه السياسة "تنتهك سيادتها الوطنية"، باعتبار أن المكسيك "تتحكم في 49 في المئة من الخليج، بينما تسيطر الولايات المتحدة على 46 في المئة، وكوبا على 5 في المئة".
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إعلانا يحدد يوم 9 فبراير يوما رسميا يُعرف باسم "يوم خليج أمريكا".
كما أكدت أن الاسم التاريخي "خليج المكسيك" معترف به منذ 1607 ومدعوم من الأمم المتحدة.
وأضافت الحكومة "لن تقبل المكسيك بأي حال من الأحوال إعادة تسمية منطقة جغرافية ضمن أراضيها أو تحت سيادتها".
يأتي هذا الخلاف في وقت حساس للعلاقات الأميركية المكسيكية، حيث تهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية جديدة، بينما تستعد المكسيك لموجة ترحيل جماعي للمهاجرين من الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحركات مكثفة لرئيس إيران.. هل اقتربت صفقة النووي مع ترامب؟
تحركات مكثفة لرئيس إيران.. هل اقتربت صفقة النووي مع ترامب؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

تحركات مكثفة لرئيس إيران.. هل اقتربت صفقة النووي مع ترامب؟

في زيارة تحمل أكثر مما تعلن، حل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ضيفا على مسقط، بينما تسابق مساع دبلوماسية الوقت لإعادة الروح إلى الاتفاق النووي المترنح بين طهران وواشنطن. وبينما تبدو الزيارة رسميا لتعزيز العلاقات الثنائية، إلا أن ما بين السطور يكشف عن تحركات لفتح كوة في جدار الجمود النووي. فما هي الرسائل التي تحملها طهران؟ وهل باتت الصفقة النووية أقرب مما يتصور البعض، في ظل رئاسة ترامب؟. تأتي زيارة بزشكيان إلى سلطنة عمان في وقت بالغ الحساسية، وسط جولة خامسة من المحادثات النووية لم تسفر بعد عن نتائج حاسمة. وتعد سلطنة عمان، كعادتها، مركز الثقل الإقليمي لوساطة هادئة وفعالة بين الطرفين. لكن زيارة الرئيس الإيراني في هذا التوقيت بالذات أعادت تفعيل التكهنات بشأن اقتراب صفقة مرحلية أو تفاهم مؤقت. وفق ما صرح به محمد صالح صدقيان، المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن هذه الزيارة "مهمة" لأنها تتقاطع مع المسار السياسي والاقتصادي بين طهران ومسقط، والذي شهد نمو لافت خلال السنوات الأخيرة. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 20 مليون دولار إلى أكثر من 2 مليار خلال عامين فقط، في دلالة على تقارب استراتيجي يتجاوز الشكليات. لكن صدقيان يلمح إلى ما هو أعمق من الأرقام؛ فاللقاء بين بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق، والتوقيع على 18 مذكرة تفاهم، لم يكن سوى الغلاف العلني لتحركات دبلوماسية تستهدف تحريك الجمود في ملف التخصيب النووي، وهو العقدة الأكبر التي تحول دون أي اختراق تفاوضي. وكشف صدقيان أن الجانب العماني قدم مقترحين إلى كل من طهران وواشنطن. الأول يتضمن تشكيل كيان صناعي عربي إيراني مشترك لتخصيب اليورانيوم، كوسيلة لموازنة السيطرة التقنية ومخاوف الانتشار. أما المقترح الثاني، فينص على تعليق إيران مؤقت لنشاطات التخصيب مقابل رفع جزئي للعقوبات، تشمل الإفراج عن أموال مجمدة والسماح بتصدير النفط. ورغم أن إيران أعلنت رسميا أن هذه المبادرات «قيد الدراسة»، إلا أن اللهجة المستخدمة تشير إلى استعداد غير معلن للتفاعل الإيجابي، ما لم تمس هذه المقترحات جوهر السيادة النووية. ويرى صدقيان أن عمان «تعمل باحترافية» لتجنب سيناريو الاصطدام، وهي تستثمر رصيدها التاريخي من الوساطة بين طهران والغرب، كما حدث قبيل توقيع اتفاق 2015. ويضيف: "الوسيط العماني اليوم يلعب دور أكبر مما كان عليه في السابق". بزشكيان بين الواقعية الإيرانية وإشارات للبيت الأبيض تتباين قراءات الداخل الإيراني للمفاوضات النووية. تصريحات بزشكيان الأخيرة، بأن إيران "لديها مئة طريق إذا فشلت المفاوضات"، تؤكد على خطاب مزدوج: صلابة أمام الداخل، وانفتاح محسوب للخارج. فقد شدد المرشد الأعلى نفسه على ضرورة عدم حصر الرهانات على المفاوض الأميركي، وهو ما يترجم سياسيا بتوسيع علاقات طهران نحو الشرق، وتحديدًا مع الصين، ومنظومة البريكس ومنظمة شنغهاي. صدقيان يرى أن هذه المواقف تشكل "رسالة مزدوجة": طمأنة للشارع الإيراني بأن البلاد لن ترهن لنتائج تفاوضية، وتحفيز للمفاوض الأميركي بأن لدى طهران بدائل جدية، بما في ذلك استثمار الاتفاقية الاستراتيجية مع بكين، البالغة قيمتها 400 مليار دولار على مدى 25 عام. هل يلعب نتنياهو دور "المزعج" أم الورقة الضاغطة؟ وفي قراءة مثيرة، يربط صدقيان بين التحركات الإسرائيلية وخط المفاوضات الأميركية. إذ يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يملك القدرة الفعلية على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، دون ضوء أخضر أميركي، وتحديدًا من الرئيس دونالد ترامب. وتضيف عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض طبقة من التعقيد إلى المشهد. ففي الوقت الذي انسحب فيه ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، تشير مؤشرات حالية إلى انفتاح محتمل من إدارته الثانية على "صفقة أفضل"، لا تحرج الرئيس الجمهوري داخليا، وتقدم لإيران بعض المكاسب الرمزية والاقتصادية، دون مس جوهر منظومة العقوبات. صدقيان يرى أن الإدارة الأميركية الجديدة تتعامل مع الملف النووي من زاويتين: أولًا، منع إيران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، وثانيا، احتواء التصعيد الإقليمي بما لا يربك تحالفات واشنطن في الشرق الأوسط. زيارة بزشكيان إلى مسقط ليست رحلة دبلوماسية عادية، بل هي جس نبض فعلي لمعادلة تفاوضية جديدة قد تطرح على طاولة الرئيس ترامب، في إطار اتفاق مرحلي أو تفاهم قابل للتوسيع. وبينما تواصل سلطنة عمان لعب دور العراب الهادئ، يبقى نجاح الصفقة رهين توازنات دقيقة بين ضمانات إيران السيادية ومطالب واشنطن الأمنية. أما تصريحات صدقيان، فتكشف عن إدراك إيراني عميق لطبيعة المشهد: لا مكان للمراهنة الأحادية، لكن في الوقت نفسه، لا غنى عن الحوار المنضبط. وبين الحد الأقصى من العقوبات والحد الأدنى من التفاهمات، تقف طهران وواشنطن على حافة قرار... قد لا يعلن، لكنه يطبخ بهدوء في مسقط.

نيوزيلندا تخفض الفائدة وسط تصاعد المخاطر العالمية
نيوزيلندا تخفض الفائدة وسط تصاعد المخاطر العالمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

نيوزيلندا تخفض الفائدة وسط تصاعد المخاطر العالمية

أعلن البنك المركزي النيوزيلندي، اليوم الأربعاء، عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.25%، مشيرًا إلى أن دورة التيسير النقدي ستكون أعمق قليلًا مما كان متوقعًا قبل ثلاثة أشهر. ويأتي ذلك في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية العالمية الناتجة عن التغيرات الحادة في السياسات التجارية الأمريكية. سبب خفض الفائدة وجاء قرار الخفض متوافقًا مع استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، حيث توقع 29 من أصل 30 اقتصاديًا أن يقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بخفض سعر الفائدة للمرة السادسة على التوالي. وأوضح البنك في بيان السياسة النقدية المصاحب للقرار أن "معدل التضخم لا يزال ضمن النطاق المستهدف، واللجنة تتمتع بالمرونة الكافية للاستجابة للتطورات المحلية والدولية بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط". وأشار البنك إلى أنه خفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس منذ أغسطس الماضي، مستفيدًا من انخفاض التضخم لمنح الاقتصاد دفعة تحفيزية وسط تصاعد المخاطر المرتبطة بالحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويتوقع البنك الآن أن يصل سعر الفائدة إلى 2.92% في الربع الرابع من عام 2025، وإلى 2.85% في الربع الأول من 2026، وهي مستويات تعكس دورة تيسير أعمق بقليل مقارنة بتوقعات فبراير الماضي. انقسام داخل لجنة السياسة النقدية وقال محافظ البنك، كريستيان هوكسبي، في مؤتمر صحفي عقب الإعلان: "الخطوة المقبلة في الاجتماع القادم ستعتمد على التطورات، لا سيما ما تعنيه تلك التطورات لضغوط التضخم على المدى المتوسط في نيوزيلندا." ولم يكن قرار خفض الفائدة بالإجماع، إذ صوت أحد أعضاء اللجنة الخمسة لصالح الإبقاء على السعر عند 3.5%. وقد فاجأ هذا الانقسام الأسواق، حيث ارتفع الدولار النيوزيلندي من 0.5930 إلى 0.5970 دولار أمريكي، وارتفعت عقود المبادلة لأجل عامين بمقدار 11 نقطة أساس لتصل إلى 3.23%. وقال نيك تافلي، كبير الاقتصاديين في بنك ASB، إنه لا ينبغي إعطاء أهمية كبيرة لانقسام التصويت، موضحًا أن "الضبابية تحيط بتأثير الرسوم الجمركية، خاصة أن لا أحد يعلم إلى أين ستستقر". وأكد البنك المركزي أن تصعيد الولايات المتحدة للرسوم الجمركية قد يضر بالنمو الاقتصادي العالمي والمحلي، مشيرًا إلى أن "الغموض الكبير" يحيط بتأثير تلك السياسات على جانبي العرض والطلب. وقال البنك في بيانه: "الزيادة المعلنة في الرسوم الجمركية الأمريكية ستؤدي إلى انخفاض الطلب العالمي على صادرات نيوزيلندا، وخاصة من آسيا، مما يقيّد النمو المحلي. ومن المتوقع أن تؤثر حالة عدم اليقين العالمي سلبًا على استثمار الشركات والاستهلاك في نيوزيلندا". نمو اقتصادي هش وكان بنك الاحتياطي النيوزيلندي من أوائل البنوك التي بدأت في سحب إجراءات التحفيز الخاصة بفترة الجائحة، حيث رفع أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس بين أكتوبر 2021 وسبتمبر 2023، في أقوى دورة تشديد منذ اعتماد سعر الفائدة الرسمي عام 1999. وقد أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى تراجع كبير في الطلب، ما دفع الاقتصاد إلى الدخول في حالة ركود العام الماضي. وعلى الرغم من تعافي الاقتصاد، إلا أن النمو لا يزال ضعيفًا، ويواجه تحديات إضافية من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتشدد السياسات المالية الحكومية. ويتوقع السوق أن يسمح انخفاض التضخم للبنك المركزي بإجراء خفض إضافي واحد على الأقل في سعر الفائدة خلال العام الجاري. ولا تزال معدلات التضخم السنوية ضمن النطاق المستهدف بين 1% و3%، حيث تبلغ حاليًا 2.5%، ويتوقع البنك أن تستقر حول منتصف هذا النطاق بدءًا من العام المقبل. وصرّح كبير الاقتصاديين بالبنك، بول كونواي، أن سعر الفائدة بات الآن ضمن "المنطقة المحايدة"، مؤكدًا أن "المرحلة الحالية تتطلب الحذر في التحرك أكثر من اتخاذ قرارات تحفيزية حاسمة". ورغم أن نيوزيلندا تُعد من الدول التي بادرت إلى خفض أسعار الفائدة، فإن وتيرة التخفيضات فيها تُعد أكثر حدة مقارنة بالنهج الحذر الذي يتبناه كل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ونظيره الأسترالي، حيث لا تزال تداعيات الأجندة الاقتصادية الأمريكية تشكل عاملًا ضاغطًا على صناع السياسات. وقالت شانون نيكول، الخبيرة الاقتصادية المساعدة في "موديز أناليتكس"، إن حالة عدم اليقين تمنع بنك الاحتياطي النيوزيلندي من التوسع الكبير في التيسير النقدي، مضيفة: "نتوقع خفضًا إضافيًا طفيفًا، ويبدو أن مستوى 3% يمثل نقطة التوازن المرجحة لسعر الفائدة المحايد". تم نشر هذا المقال على موقع

صورة من غزة أشعلت غضباً وتصدرت الترند.. "معسكر اعتقال"
صورة من غزة أشعلت غضباً وتصدرت الترند.. "معسكر اعتقال"

البلاد البحرينية

timeمنذ 16 ساعات

  • البلاد البحرينية

صورة من غزة أشعلت غضباً وتصدرت الترند.. "معسكر اعتقال"

في خضم الفوضى التي شهدها غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة أمس، جراء تدافع الناس من أجل الحصول على المساعدات ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، انتشرت صورة وصفت بـ "المهينة" كالنار في الهشيم على مواقع التواصل لاسيما إكس. فقد أظهرت الصورة التي تداولها فلسطينيون وناشطون إسرائيليون وإعلاميون على السواء، حشداً من الغزيين محشورين ضمن عدة مسارات تفصل بينها شبكات حديدية، في مركز توزيع المساعدات والغذاء أمس. بينما وصف المشهد بـ "المشين، والمهين للإنسانية" من قبل إسرائيليين قبل الفلسطينيين على إكس. إذ علق شائيل بن أفرايم الأكاديمي الإسرائيلي ومضيف بودكاست جيوسياسي، بشكل ساخر على هذا المشهد، كاتبا على حسابه في إكس: "لا تقلقوا .. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال". كما شبه في تغريدة أخرى، اليوم الأربعاء، الصورة بمعسكرات اعتقال اليهود خلال عهد النازية. بدوره، وصف الناشط الإسرائيلي ألون لي جرين المشهد بالمروع. وكتب على حسابه في إكس قائلا: الفيديو المُرعب، المُصوَّر في مركز توزيع الطعام التابع للجيش الإسرائيلي في غزة، يُجسّد بشكلٍ مُريع سياسة الحكومة الإسرائيلية التدميرية، والقاضية بتجويع مليوني إنسان حتى الموت، وبناء حواجز، حيث يُمكنهم الحصول على القليل من الطعام". فيما تساءل كيف يمكن التوقع بأن "يتصرف الجياع بشكل مهذب". وأردف أنه حين يخترقون الأسوار، تبدأ المروحيات بإطلاق النار عليهم.. يا له من رعب! من جهتهم، أعرب العديد من الفلسطينيين أيضا عن عجزهم في وصف هذا المشهد المروع. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وصف أمس تلك المشاهد بالمشينة. وقال "لقد شاهدنا الفيديوهات من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية.. بصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". يشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تأسست وسجلت في جنيف في شباط/فبراير الماضي، ولا تملك مكاتب أو ممثلين معروفين في هذه المدينة التي تستضيف مقار منظمات إنسانية دولية، حسب فرانس برس. فيما أعلن مديرها التنفيذي جيك وود استقالته الأحد الماضي بعدما أدرك أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها "مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية". إلا أن المؤسسة أعلنت، الاثنين، أنها بدأت توزيع "مواد غذائية في شاحنات" على سكان غزة "في مواقع توزيع آمنة". وتعهدت بأنه "سيتم توزيع المزيد من الشحنات"، الثلاثاء، على أن "يزداد هذا التدفق بشكل يومي". في المقابل، وجهت للمؤسسة انتقادات عدة، لاسيما حول اختيارها لـ "مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف لكونه يجبر السكان على التنقّل لتلقّي المساعدات الحيوية. إذ اعتبرت منظمات غير حكومية، من بينها "أكشن إيد"، أن "المساعدات المستخدمة للتستر على العنف المستمر ليست مساعدات، بل هي غطاء إنساني لإخفاء استراتيجية عسكرية للسيطرة ونزع الملكية". كذلك، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق "لا تتوافق خطتها مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك النزاهة والحياد والاستقلالية". وفي 24 أيار/مايو، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن خطة المساعدات الجديدة لغزة المدعومة من الولايات المتحدة "أعدها الإسرائيليون وطوَّروها إلى حدّ كبير كوسيلة لإضعاف حماس"، وفق ما نقلت حينها صحيفة نيويورك تايمز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store