
يسرائيل هيوم: ترامب قد يعلن حلا شاملا لقضية غزة
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هناك احتمالات عالية جدا أن يعلن الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع حلا شاملا لقضية غزة.
وقال المسؤولون الأميركيون إن هذا الحل الشامل يتضمن طرح مخطط صفقة لإنهاء الحرب، وذكروا أن الحل قيد النقاش، ويتم تطويره بتعاون جزئي من إسرائيل، وأنه لا يلبي جميع مطالبها.
وقال المسؤولون للصحيفة إنه إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فقد يُعرَض على إسرائيل كأمر واقع، موضحين أن أحد الخيارات يتمثل في منح قادة حركة حماس حصانة من الاغتيال لإقناعها بقبول الصفقة.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن أحد الخيارات الأخرى يتمثل في ضمان مشاركة حماس في القيادة المدنية لقطاع غزة مستقبلا.
وحسب يسرائيل هيوم، فسيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيقبل الاقتراح ويخاطر بأزمة في ائتلافه الحكومي.
من جانب آخر نقلت يسرائيل هيوم عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه ليس لدى ترامب أغلبية بمجلس الشيوخ لدعم اتفاق لا يشمل إسرائيل، أو ينفَـذ دون قبولها.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الأميركيين استفسروا من إسرائيل بشأن موقفها، لكنهم اختاروا المضي في المبادرة.
إيصال المساعدات
في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن التوصل إلى حل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات"، وإن إعلانا سيصدر قريبا، لكنها لم توضح تفاصيل الخطة.
وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء للسكان، بعد شهرين من منع الجيش دخول الإمدادات إلى القطاع.
وحسب رويترز، فلم تُقدم إسرائيل سوى تفاصيل قليلة عن خططها الخاصة بالمساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة
دعا وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إلى رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، مشددا على ضرورة اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية. وبدعم من الوزير الإسباني يعقد وزراء خارجية دول أوروبية وعربية اليوم الأحد اجتماعا في إطار مجموعة مدريد، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة ودعم حل الدولتين. وقال ألباريس إن الهدف من هذا الاجتماع هو "حشد الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، والتي "لا هدف لها سوى تحويل غزة إلى مقبرة كبيرة"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون أي عراقيل وبطريقة حيادية. وفي السياق ذاته، شدد ألباريس على أن إسرائيل ليس مسموحا لها بأن تقرر من يحصل على المساعدات الإنسانية وبأي كميات. كما يهدف الاجتماع -حسب الوزير الإسباني- إلى حشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين و"إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وواقعية في قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة واحدة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية". ودعا الأسرة الدولية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تكون عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وكشف الوزير الإسباني أنه دعا على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى وقف العمل بالاتفاق المشترك بين الاتحاد وإسرائيل بسبب عدم احترام المادة الثانية التي تنص بشكل واضح على أن العلاقة بين الطرفين يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان. وفي السياق ذاته، قال ألباريس "لا يمكننا أن نقبل بهذا العنف من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، ويجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير اللازمة". كما أوضح أن بلاده تطبق حظر السلاح وتجارة الأسلحة، ولم تعد تسمح ببيع الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل من إسبانيا، وقال" نحن لا نسمح للسفن بأن تتوقف في الموانئ التي لديها أسلحة تصل إلى إسرائيل"، لافتا إلى أن آخر ما يحتاجه الناس في الشرق الأوسط هو الأسلحة. يذكر أن البرلمان الإسباني صدّق قبل أيام على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف. كما أعلنت الحكومة الإسبانية قبل ذلك فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، مؤكدة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن بالبحث عن أميركيين مفقودين في سوريا
قال المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك اليوم الأحد إن السلطات السورية تعهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين بسوريا، في إعلان يأتي بعد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات. وأضاف باراك في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية إلى الأمام، لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم إلى بلدهم. وتابع أن "الرئيس (دونالد) ترامب أوضح أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس و مجد كم الماز وكايلا مولر. وخُطف تايس في 14 أغسطس/آب 2012 قرب دمشق، وكان عمره 31 عاما ويعمل صحفيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره، وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. كما خطف التنظيم دولة الإسلامية عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) في أغسطس/آب 2013، وأعلن في فبراير/شباط من العام نفسه مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية تنظيم الدولة. وفُقد المعالج النفسي مجد كم الماز -وهو أميركي ولد في سوريا- فيما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017، وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011، وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا بوفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما لآخرين على قائمة واشنطن، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى. بعثة قطرية والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته "بعثة قطرية بطلب أميركي مهمة البحث عن رفات أميركيين في شمال سوريا قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية" الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور حتى دحره عام 2019. وكانت قوات الأمن الداخلي القطرية أعلنت في 11 مايو/أيار الجاري -وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطرية- عن "اكتشاف رفات 30 شخصا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم الدولة خلال فترة سيطرته على مدينة دابق" الواقعة في منطقة إعزاز شمال حلب. وقالت إن "هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفدرالي"، وتم تنفيذ المهمة "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية". وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
توماس باراك مستثمر أميركي مبعوثا إلى سوريا
توماس باراك سياسي ورجل أعمال أميركي من أصل لبناني، وُلد عام 1947، وعمل محاميا، ثم برز مستثمرا عقاريا في كبرى الشركات العالمية، وأسس شركة "كولوني كابيتال" العملاقة، التي استحوذ عبرها على أصول كبرى مثل فندق بلازا بنيويورك ، وشركة ميراماكس. شغل مناصب رفيعة في عهد الرئيسين الأميركيين رونالد ريغان و دونالد ترامب ، وعُين سفيرا للولايات المتحدة لدى تركيا في مايو/أيار 2025، ثم مبعوثا إلى سوريا. المولد والنشأة وُلد توماس جوزيف باراك الابن يوم 28 أبريل/نيسان 1947 في مدينة لوس أنجلوس ب ولاية كاليفورنيا ، من عائلة لبنانية كاثوليكية مهاجرة أصلها من منطقة زحلة بمحافظة البقاع ، وكان والده صاحب متجر في مدينة كلفر سيتي الأميركية. تزوج باراك عام 2014 من راشيل روكسبره، ولهما طفلان. الدراسة والتكوين العلمي حصل باراك على البكالوريوس في التاريخ من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1969، ثم واصل دراسته العليا فالتحق بكلية الحقوق في الجامعة نفسها، وحصل على الدكتوراه في القانون عام 1972 من جامعة سان دييغو. وإلى جانب الإنجليزية، يجيد باراك التحدث بالإسبانية والفرنسية و العربية. التجربة العملية بدأ باراك حياته العملية محاميا في مكتب المحاماة التابع لهربرت كالمباخ، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ، ثم أوفدته شركة محاماة دولية إلى السعودية مطلع سبعينيات القرن الـ20، وبنى علاقات مع مستثمرين في الشرق الأوسط. عاد إلى الولايات المتحدة عام 1976، وبدأ العمل في مجال الاستثمار العقاري، رئيسا لشركة "دان إنترناشيونال كوربوريشن" (Dunn International Corporation)، وهي شركة متخصصة في بناء المجمعات الصناعية والمكتبية. شغل عام 1982 منصب نائب وكيل وزارة الداخلية الأميركية في عهد الرئيس رونالد ريغان، ثم عمل رئيسا لشركة "أوكسفورد ديفيلوبمنت فنتشرز" في كندا ، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري الكندية، وأصبح بعدها نائبا أول لرئيس شركة "إي إف هاتون" في نيويورك. وفي عام 1986 أصبح شريكا رئيسيا في مجموعة "روبرت إم باس" الاستثمارية، المملوكة للملياردير الأميركي روبرت باس، وظل بها حتى عام 1991. أسس باراك عام 1991 شركة "كولوني كابيتال" ومقرها لوس أنجلوس، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم، وتُعرف باسم "ديجيتال بريدج". توسع باراك في استثمارات عالمية متعددة، إذ استثمر مئات ملايين الدولارات في العقارات في الشرق الأوسط وأوروبا، واشترى أصولا كبرى مثل فندق بلازا في نيويورك، ومنتجع "نيفرلاند" الشهير الذي كان يملكه المغني مايكل جاكسون. كما دخل مجال الاستثمار الرياضي والإعلامي، فاشترى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم باعه لشركة قطر للاستثمار الرياضي في مارس/آذار 2012. كما استحوذ على "شركة ميراماكس" للإنتاج السينمائي. لاحقا أصبح عضوا في مجالس إدارة عدد من المؤسسات الكبرى مثل، بنك "فيرست ريبابليك" الأميركي، ومجموعة "أكور" الفندقية، الأكبر في أوروبا، ومجموعة "فيرمونت" الفندقية، إضافة إلى شركة "كيرزنر إنترناشونال هولدينغز" المتخصصة في الضيافة. مقرب من ترامب ربطت علاقة قديمة توماس باراك بالرئيس دونالد ترامب منذ تسعينيات القرن الـ20، حين باعه حصة في سلسلة متاجر "ألكسندرز" الشهيرة، وتطورت العلاقة بينهما على مدى سنوات. أصبح باراك مستشارا لترامب أثناء حملته الانتخابية عام 2016، ثم تولى رئاسة لجنة التنصيب الرئاسي التي أشرفت على احتفالات ومراسم تنصيب الرئيس الـ45 في تاريخ الولايات المتحدة. وفي يوليو/تموز 2021 وُجهت إليه اتهامات فدرالية بالعمل عميلا لصالح دولة أجنبية، واستغلال نفوذه في حملة ترامب الانتخابية للتأثير على سياسات الولايات المتحدة، والإدلاء ببيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، غير أنه بُرئ من التهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وعندما ترشح الرئيس ترامب مجددا للرئاسة في انتخابات عام 2024 وفاز بها، أعلن عزمه ترشيح باراك لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وصادق على التعيين مجلس الشيوخ أواخر أبريل/نيسان 2025. وبعد توليه منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، أعلن باراك يوم 23 مايو/أيار 2025 تسلمه مهام المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا. وفي أول تعليق له، قال إن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا سيخدم غاية واشنطن وهي "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، و"منح الشعب السوري فرصة مستقبل أفضل". الجوائز والأوسمة حصل توماس باراك على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة "اللوحة الذهبية" من الأكاديمية الأميركية للإنجاز عام 2000. لقب "رائد أعمال العام" من مركز "لويد غريف لريادة الأعمال" عام 2005. دكتوراه فخرية من جامعة بيبردين عام 2005. وسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2010.