صدمة في منتخب الجزائر.. أوكيدجا يصاب ويزيد متاعب بيتكوفيتش
وأكد الحارس صاحب الـ36 عامًا في منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي وتضرر في الغضروف الهلالي، ما يتطلب تدخلًا جراحيًّا وفترة إعادة تأهيل طويلة قد تمتد حتى عام 2026.
تصريحات أوكيدجا تكشف حجم المعاناة وتوجه رسالة أمل
وقال الحارس المخضرم: "بأسف شديد، أبلغكم أنني تعرضت مؤخرًا لإصابة لطالما خشيتها طوال مسيرتي"، مضيفًا: "أنا مركز حاليًّا على العملية والتعافي، محاط بأشخاص يدعمونني للعودة أقوى مما كنت. ممتن للنادي الذي استقبلني بترحاب كبير، وسأتابع مشواره هذا الموسم من بعيد".
قرار تاريخي في الدوري الجزائري استعدادًا للموسم الجديد
وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس، بعد أسابيع فقط من انتقال أوكيدجا إلى صفوف نادي "آي إم تي بلغراد" الصربي، في محاولة لخوض تجربة جديدة بعد رحيله عن نادي ميتز الفرنسي عقب هبوطه إلى الدرجة الثانية.
وكان الحارس قد التحق سابقًا بتدريبات فريق اللاعبين الأحرار للحفاظ على لياقته، أملًا في فرصة أخيرة مع "محاربي الصحراء" في تصفيات المونديال و"الكان"، بعد تراجعه عن الاعتزال.
أزمة في منتخب الجزائر وفلاديمير بيتكوفيتش في ورطة
وتزيد إصابة أوكيدجا من تعقيد وضعية حراسة المرمى في المنتخب الجزائري، خاصة مع عدم الجاهزية الكاملة للحارسين أليكسس قندوز -المنضم حديثًا إلى مولودية الجزائر- وأنتوني ماندريا، ما يضع بيتكوفيتش أمام مأزق حقيقي في مركز يعد من أكثر المراكز حساسية داخل التشكيلة.
وينتظر منتحب الجزائر اختباران مهمان في سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث يواجه بوتسوانا يوم 4 على ملعب الحسين آيت أحمد في تيزي وزو، قبل التنقل إلى المغرب لملاقاة غينيا يوم 8 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب عدم جاهزية ملاعب غينيا.
ومع كثرة الضغوط على الجهاز الفني، يبقى الرهان مفتوحًا على أداء بعض حراس الدوري المحلي، وعلى رأسهم أسامة بن بوط من اتحاد الجزائر، الذي قد يكون أمام فرصة لإثبات نفسه إن استمر غياب الأسماء الأساسية، فضلًا عن قندوز.
فهل ينجح بيتكوفيتش في تخطي هذه الأزمة بأقل الخسائر؟ أم إن حراسة المرمى ستبقى صداعًا مزمنًا يهدد طموحات منتخب الجزائر في التتويج والعودة القوية إلى الواجهة؟
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
بسبب كأسي العالم 2026 و2030.. البحث عن ربط جوي بين المغرب والمكسيك
مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أثيرت تساؤلات حول غياب الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب والمكسيك، رغم أن البلدين سيضطلعان بدور محوري في نسختي 2026 و2030 من المونديال. وتعرضت صحيفة "Noticias Enfansis"، المكسيكية، لتصريح عبد الفتاح البار، السفير المغربي هناك، تزامنا مع الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، والتي شدد فيها على أهمية تعزيز الربط الجوي بين الرباط ومكسيكو، قائلا 'بينما تستعد المكسيك لاستضافة جزء من مونديال 2026، يتحمس المغرب لاستقبال العالم مجددا سنة 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لكن لا يزال هناك عائق قائم يتمثل في غياب خط جوي مباشر بين بلدينا". وكشف السفير المغربي، وفق الصحيفة المكسيكية، ما وصفته بخلل بنيوي في العلاقات اللوجستية بين بلدين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 1962، رغم افتتاح السفارتين في مطلع تسعينيات القرن الماضي. واستنادا إلى نفس المصدر فالمغرب ورغم جاذبيته المتزايدة كوجهة سياحية أولى في إفريقيا والعالم العربي لدى المكسيكيين، لم يُسجّل إلى الآن أي تطور عملي في هذا الجانب، إذ يواجه المسافرون من المكسيك إلى المغرب خيارات محدودة، غالباً ما تتطلب المرور عبر عدة بلدان مثل كندا أو إسبانيا أو البرتغال أو فرنسا أو ألمانيا، أما من المغرب إلى المكسيك، فيبدو الأمر أكثر تعقيداً، بسبب تعدد التوقفات والتكاليف. وأفادت صحيفة "Noticias Enfansis"، بأنه تبدو الضرورة ملحة لتدارك هذا النقص قبل انطلاق مونديال 2026، خاصة مع تصاعد اهتمام الجماهير المغربية بكرة القدم بعد إنجاز منتخبها التاريخي في مونديال قطر 2022. وحسب الصحيفة المكسيكية فإن إطلاق خط جوي مباشر بين "مكسيكو سيتي" والدار البيضاء أو مراكش سيكون له وقع إيجابي ليس فقط على تنقل المشجعين والسياح، بل أيضا على صعيد تنمية المبادلات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، على أعتاب الحدث الرياضي العالمي المنتظر في 2026 وبعده في 2030.
يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تطلق صفقة لتغطية كان 2025 بكاميرات "Spidercam"
علنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في 30 يوليوز عن طرح طلب عروض لتوفير خدمات التغطية التلفزيونية باستخدام نظام الكاميرا الجوية على كابلات (spidercam). سيتم تجهيز تسعة ملاعب، التي ستستضيف كأس الأمم الإفريقية، بهذه التقنية المتقدمة بهدف تحسين جودة البث التلفزيوني. ويصل إجمالي تكلفة هذه الخدمات إلى 9,579,552 درهم، حيث تستحوذ مدينة الرباط على النصيب الأكبر منها، مع تجهيز أربعة ملاعب. تشمل التغطية التلفزيونية بنظام الكاميرا الجوية على كابلات في الرباط ملعب الأمير مولاي عبد الله بتكلفة تقديرية تبلغ 1,430,832 درهم، والملعب الأولمبي بتكلفة 844,332 درهم، وملعب الأمير مولاي الحسن بتكلفة 827,964 درهم، وملعب البريد بتكلفة 658,176 درهم. أما في المدن الأخرى التي ستستضيف البطولة، المقررة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، فتُقدر تكلفة التغطية التلفزيونية في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بـ 1,371,600 درهم. كما تشمل التغطية الملعب الكبير في مراكش بتكلفة 1,214,820 درهم، وملعب فاس بتكلفة 850,140 درهم، وملعب ابن بطوطة في طنجة بتكلفة 1,166,868 درهم، وملعب أدرار في أكادير بتكلفة 1,214,820 درهم. وقد حددت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الموعد النهائي لتقديم العروض في 10 شتنبر 2025.
WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
بذكريات حليش وبلكالام.. بوقرة يقدم هدية ذهبية لبيتكوفيتش
تمكن مدرب منتخب الجزائر المحلي مجيد بوقرة من تقديم هدية ذهبية لمدرب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش بخصوص المشاكل الدفاعية المستمرة منذ سنوات بمركز قلب الدفاع بعد أول مباراة للمحليين في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الجارية حالياً بأوغندا وكينيا وتنزانيا، بعد المستويات التي ظهر بها الثنائي آدم عليلات وأيوب غزالة. منتخب اللاعبين المحليين سجل فوزاً كبيراً على منتخب البلد المصيف أوغندا بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة عرفت بروز بعض الأسماء، ما يؤكد توفر الدوري الجزائري للمحترفين على بعض اللاعبين المميزين رغم عدم وجود أي واحد منهم في منتخب الجزائر الأول. وبغض النظر عن بعض اللاعبين من خريجي الدوري الجزائري والذين يلعبون مع المنتخب الأول بعد احترافهم خارج الجزائر، على غرار رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح ويوسف عطال وهشام بوداوي ومحمد أمين توغاي ومحمد الأمين عمورة وآدم زرقان، فإن أغلب اللاعبين الدوليين هم من اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين تلقوا تكوينهم في أوروبا. منتخب الجزائر سجل بداية قوية في "الشان" ويعاني فلاديمير بيتكوفيتش من قلة الخيارات في بعض المراكز في المنتخب الجزائري، وفي مقدمتها مركز قبل الدفاع الذي يعد مشكلة مزمنة في ظل الخيارات المحدودة، بدليل استمرار المدافع عيسى ماندي رغم تراجع مستوياته ليشكل الثنائية الأكثر توظيفاً وأماناً حالياً مع رامي بن سبعيني. مجيد بوقرة يقدم خيارات جديدة لبيتكوفيتش في الدفاع قدّم مدرب منتخب المحليين مجيد بوقرة خيارات جديدة لمدرب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش في خط الدفاع بعد أن نجح الثنائي آدم عليلات وأيوب غزالة في تقديم مستويات جيدة خلال مباراة أوغندا في "الشان"، حيث أكد اللاعبان المستويات التي يقدمانها مع اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر على التوالي محلياً وفي المنافسات الأفريقية. ويمكن للمدافعين المتألقين أن يكونا حلاً لبيتكوفيتش في المنتخب الأول إن منحت لهما الفرصة، خاصة في ظل غياب الحلول من لائحة اللاعبين مزدوجي الجنسية، وإذا كان أيوب غزال متقدماً في السن نوعاً ما (29 عاماً) فإن أدم عليلات (26 عاماً) قد يكون حلاً يمكن الاستثمار فيه مستقبلاً. وليست هذه المرة الأولى التي يمكن فيها للمنتخب الأول أن يبحث عن خيارات دفاعية من الدوري الجزائري بدليل أن أشهر ثنائي دفاعي مر على "الخضر" خلال السنوات الأخيرة كان الثنائي رفيق حليش والسعيد بلكالام، الذي اختاره المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، قبل أن يتألق المدافعان ويبصما على مسيرة احترافية مميزة. 3 مكاسب من فوز منتخب الجزائر الكبير في افتتاحية "الشان" اقرأ المزيد ومن المعروف أن مجيد بوقرة يعمل وفق خطة مشتركة مع فلاديمير بيتكوفيتش من أجل تجهيز بعض اللاعبين للمشاركة مع المنتخب الأول مستقبلاً، حيث تشكل بطولة أفريقيا للاعبين المحليين فرصة لاختبار قدرة بعض اللاعبين لدخول حسابات المدرب السويسري، خاصة في ظل المنافسة الشرسة داخل صفوف "الخضر".
