logo
انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في مصر بمشاركة ملايين الناخبين على مدار يومين

انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في مصر بمشاركة ملايين الناخبين على مدار يومين

قدس نتمنذ 2 أيام
الإثنين 04 اغسطس 2025, 12:35 م
بدأ الناخبون في مصر، اليوم الإثنين، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، الغرفة العليا في البرلمان المصري، والتي تستمر على مدار يومين في 8,286 مركزًا انتخابيًا تحت إشراف قضائي كامل.
ويتكون مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب 200 منهم بالاقتراع المباشر، بينما يعيّن رئيس الجمهورية 100 عضو. ويتنافس على المقاعد الفردية 428 مرشحًا، بينهم 186 مستقلًا و242 مرشحًا عن الأحزاب، إضافة إلى قائمة انتخابية وحيدة في جميع دوائر القوائم تحت اسم "القائمة الوطنية من أجل مصر".
ووفقًا للهيئة الوطنية للانتخابات، يبلغ عدد من يحق لهم التصويت حوالي 69 مليون ناخب، فيما يدير العملية الانتخابية 9,250 قاضيًا وقرابة 65 ألف موظف في اللجان المختلفة، وسط متابعة من 9 منظمات دولية و59 منظمة محلية، إضافة إلى وفود من 20 بعثة دبلوماسية في القاهرة، وأكثر من 25 ألف متابع من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وحذرت الهيئة من أن القانون يفرض غرامة 500 جنيه على المتخلفين عن التصويت من المقيدين بقاعدة الناخبين، وأطلقت حملة توعية لحث المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية.
في السياق ذاته، أدلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي بصوتيهما في لجان الاقتراع بالقاهرة والجيزة، حيث دعا مدبولي المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني.
وكانت انتخابات المصريين بالخارج قد جرت يومي الجمعة والسبت في 136 لجنة انتخابية موزعة على 117 دولة، لتمكين المغتربين من التصويت.
وبحسب الجدول الزمني، من المقرر إعلان النتائج في 12 أغسطس/آب، على أن تُجرى جولة الإعادة بالخارج يومي 25 و26 أغسطس/آب، وبالداخل يومي 27 و28 من الشهر نفسه، بينما تُعلن النتيجة النهائية وتُنشر في الجريدة الرسمية في 4 سبتمبر/أيلول المقبل.
ويختص مجلس الشيوخ، بموجب المادة (249) من الدستور المصري، بإبداء الرأي في مشروعات القوانين والتعديلات الدستورية، والخطط العامة للتنمية، ومعاهدات الصلح والتحالف، والاتفاقيات المتعلقة بحقوق السيادة، فضلًا عن الموضوعات التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية أو مجلس النواب والمتصلة بالسياسة العامة للدولة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التكلفة الاقتصادية لاحتلال غزة: أعباء مالية ضخمة تهدد الاقتصاد الإسرائيلي
التكلفة الاقتصادية لاحتلال غزة: أعباء مالية ضخمة تهدد الاقتصاد الإسرائيلي

قدس نت

timeمنذ 10 ساعات

  • قدس نت

التكلفة الاقتصادية لاحتلال غزة: أعباء مالية ضخمة تهدد الاقتصاد الإسرائيلي

الثلاثاء 05 اغسطس 2025, 09:03 م كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، عن تقديرات مالية هائلة مرتبطة بأي خطوة لاحتلال كامل لقطاع غزة والسيطرة عليه، مؤكدة أن هذه الخطوة ستفرض أعباء غير مسبوقة على دافعي الضرائب في إسرائيل، وسط غياب رؤية واضحة لدى المستوى السياسي حول حجم هذه الكلفة وتعقيداتها. تكاليف الغزو العسكري وبحسب الصحيفة، فإن أي عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على جميع مناطق غزة التي لا تخضع لسيطرة الاحتلال حالياً، قد تتراوح تكلفتها بين 10 إلى 20 مليار شيكل في المرحلة الأولى. إلا أن هذه الأرقام لا تشمل النفقات التي ستترتب بعد توقف العمليات العسكرية واستقرار القوات على الأرض. إدارة القطاع تحت الاحتلال وتشير التقديرات إلى أن تحمل إسرائيل مسؤولية إدارة القطاع، حتى بشكل جزئي، سيفرض تكاليف هائلة تصل إلى 100 مليار شيكل دفعة واحدة، تشمل جمع النفايات، إنشاء بنية تحتية للصرف الصحي والمياه والكهرباء، توفير مراكز طبية، وبناء مجمعات سكنية صالحة للعيش. أما الكلفة التشغيلية المستمرة، فقد تتراوح بين 60 و130 مليار شيكل سنوياً، وتشمل تمويل التعليم، إدخال المواد الغذائية، ونشر قوات عسكرية نظامية واحتياطية للحفاظ على الأمن. ضغط دولي متصاعد الخبير الاقتصادي العسكري رام عمينياح حذّر من أن الضغوط الدولية على إسرائيل ستتضاعف خمس مرات على الأقل في حال المضي قدماً في الاحتلال الكامل، مشيراً إلى أن غياب أي استعداد دولي لتمويل إعادة إعمار غزة سيجعل إسرائيل تتحمل العبء المالي بمفردها. تكاليف بشرية وعسكرية إلى جانب التكاليف المادية، يوضح التقرير أن وزارة الأمن الإسرائيلية ملتزمة حالياً بدفع 120 مليار شيكل كمخصصات لعائلات قتلى الجيش، وتأهيل الجرحى والمعاقين من الجنود، وهي أرقام مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع أي عملية اجتياح شامل. إعادة بناء المستوطنات وفي حال تبني خطة وزيري المالية والأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية داخل غزة، ستضاف تكاليف إنشاء وحماية هذه المستوطنات إلى الفاتورة، إضافة إلى تكاليف تأهيل المستوطنين، وهو ما لم يتم احتسابه حتى الآن. خلاصة يؤكد التقرير أن الاحتلال الكامل لغزة لن يكون مجرد قرار عسكري، بل مشروع اقتصادي وسياسي وأمني معقد قد ينهك إسرائيل مالياً ويضعها تحت ضغط داخلي وخارجي هائل. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

نتنياهو يعقد الكابينيت لتحديد خطوات الحرب على غزة وسموتريتش يعلن استثمارات بمليارات الشواكل لتعزيز الاستيطان في الجنوب
نتنياهو يعقد الكابينيت لتحديد خطوات الحرب على غزة وسموتريتش يعلن استثمارات بمليارات الشواكل لتعزيز الاستيطان في الجنوب

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

نتنياهو يعقد الكابينيت لتحديد خطوات الحرب على غزة وسموتريتش يعلن استثمارات بمليارات الشواكل لتعزيز الاستيطان في الجنوب

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، عزمه عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) خلال الأسبوع الجاري، لتوجيه الجيش الإسرائيلي بشأن تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددها في عدوانه المستمر على قطاع غزة. وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، إن الأهداف تتمثل في: حسم المعركة ضد حركة حماس، تحرير المختطفين الإسرائيليين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل. وربط بين ما وصفه بـ"ذكرى خراب الهيكل" المزعوم و"مهمة إتمام النصر" في غزة، داعيًا الإسرائيليين إلى "الوقوف موحدين لتحقيق النصر". استثمارات ضخمة في عسقلان وغلاف غزة بالتزامن مع تصريحات نتنياهو، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن خطة استثمارية بقيمة 3.2 مليار شيكل لإعادة إعمار وتطوير بلدات جنوب إسرائيل، خاصة في عسقلان ومناطق "غلاف غزة". وأوضح نتنياهو أن الخطة تشمل تطوير التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد المحلي، والمناطق الصناعية، إضافة إلى إقامة أول قرية بارالمبية في إسرائيل للرياضيين ذوي الإعاقات. وتشمل المشاريع أيضًا بلدات أوفكيم، نتيفوت، مجلس مرخافيم، أشكول، شاعر هنيغف، وسدوت هنيغف. "النصر الحقيقي" عبر التوسع الديمغرافي سموتريتش اعتبر أن "النصر الحقيقي" يتمثل في مضاعفة عدد سكان الجنوب وتعزيز الاستيطان، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الخطة سيجسد انتصار إسرائيل على أعدائها، عبر تحويل المناطق المستهدفة سابقًا إلى مناطق "مزدهرة ومتطورة". وأشار إلى أن هذه الاستثمارات تأتي ضمن إطار برنامج "تكوما" الذي جرى توسيعه ليشمل الشمال أيضًا، مؤكّدًا أن الحكومة بصدد اتخاذ قرارات جديدة في مجالات التعليم والتنمية الخمسية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة وإعادة الأسرى
600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة وإعادة الأسرى

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة وإعادة الأسرى

وجه نحو 600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق، بينهم رؤساء سابقون لأركان الجيش وجهازي الشاباك والموساد، رسالة عاجلة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعونه فيها إلى ممارسة ضغط مباشر على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة فورًا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، ووقف المعاناة الإنسانية المتفاقمة. شخصيات أمنية بارزة ضمن الموقعين ضمّت قائمة الموقعين على الرسالة أسماء بارزة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، من بينهم وزيرا الأمن السابقان إيهود باراك وموشيه يعالون، اللذان شغلا أيضًا منصب رئيس أركان الجيش، إضافة إلى رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس. كما وقع عليها ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الموساد: تمير باردو، أفراييم هليفي، وداني ياتوم، وخمسة رؤساء سابقين لجهاز الشاباك: عامي أيالون، ناداف أرغمان، يورام كوهين، يعقوب بيري، وكارمي غيلون. الحرب لم تعد مبررة وجاء في الرسالة الموجهة إلى ترامب: "الحرب لم تعد مبررة. وندعوك إلى توجيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته إلى الاتجاه الصحيح، وإنهاء الحرب، وإعادة المخطوفين، ووقف المعاناة". وقال عامي أيالون، أحد أبرز الموقعين، إن الحرب بدأت كـ"حرب عادلة ودفاعية" في بدايتها، لكن بعد تحقيق جميع الأهداف العسكرية، لم تعد مبررة، معتبرًا استمرارها بلا جدوى سياسية أو إنسانية. منظمة قادة من أجل أمن إسرائيل الرسالة جاءت باسم منظمة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي تضم مئات القادة والمسؤولين السابقين في الجيش الإسرائيلي، وجهازي الشاباك والموساد، إضافة إلى الشرطة ووزارة الخارجية. وطالب الموقعون بوقف فوري للحرب، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة سبق وأن ضغطت على إسرائيل لإنهاء حربها في لبنان، وحان الوقت لاتخاذ خطوة مماثلة في غزة. تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية تعكس هذه الرسالة حجم الانقسام داخل الأوساط الأمنية والسياسية في إسرائيل بشأن استمرار العدوان على غزة، في ظل تزايد الضغوط الدولية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار والقصف المتواصل. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store