
أوكرانيا: روسيا هاجمتنا بـ539 طائرة مسيرة و11 صاروخاً
وذكر الجيش الأوكراني، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 270 طائرة مسيرة، بينما فُقد أثر 208 أخرى. وأضاف أن الدفاع الجوي أسقط أيضاً صاروخي كروز.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الروسية مقتل امرأة في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف ليل الخميس-الجمعة منطقة روستوف في جنوب البلاد، بينما أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 19 شخصاً على الأقلّ في ضربات جوية روسية على كييف.
وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تليغرام، إنّ «طائرات مسيّرة هاجمت ليلاً مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف، لم يخلُ من عواقب وخيمة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
صمت ترامب عن خسارة أوكرانيا حقل الليثيوم يكشف تراجع اهتمام واشنطن بكييف
استولى الجيش الروسي، خلال الأسبوع الماضي، على حقل ليثيوم مهم في منطقة دنستوك الأوكرانية، في خطوة تُعدّ من أبرز النجاحات التي حققها الهجوم الروسي المكثّف على أوكرانيا منذ بداية الصيف الحالي. وعلى الرغم من أن كمية الليثيوم في هذه المنطقة تُعدّ محدودة، بحسب تقديرات محللين صناعيين، فإن نوعيتها العالية وتركيزها المرتفع يجعلان منها مكسباً استراتيجياً كبيراً. ومن اللافت أن هذه الموارد كانت من أبرز ما استهدفته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أبرمت اتفاقاً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة في وقت سابق من العام الجاري. لكن ما أثار الدهشة، هو الصمت الأميركي حيال هذه الخسارة الأوكرانية، حيث لم يصدر البيت الأبيض أو مستشارو ترامب أي تعليق، رغم ما كان يفترض أن تمثله الاتفاقية من التزام أميركي طويل الأمد تجاه أوكرانيا وأمنها. هذا الصمت، من دون شك، شكّل خيبة أمل لكييف وحلفائها الغربيين. عامل الوقت إن هذا الحدث وعدم الاهتمام الأميركي به، يشير إلى ثلاث رؤى مهمة حول حالة الحرب الروسية-الأوكرانية وآفاق السلام على المدى القريب، أولها، أن الوقت لا يخدم أوكرانيا، حيث إن الخسارة الأخيرة تُعدّ تذكيراً قوياً بأن استمرار الحرب لا يصب في مصلحة كييف، بل يزيد من إنهاكها العسكري والاقتصادي. ومع قرار إدارة ترامب، تعليق المساعدات العسكرية، يواجه الجيش الأوكراني نقصاً حاداً في أنظمة الدفاع الجوي، ما يضعف قدرته على التصدي للهجمات الروسية المتكررة بالطائرات المُسيّرة والصواريخ. هذا الواقع يتزامن مع تزايد حالات الفرار بين الجنود الأوكرانيين، ما يُنذر بتدهور مستمر في موقف كييف، ما لم يتغير الدعم الدولي بشكل جذري. وعلى الرغم من وجود أصوات في أوكرانيا تشجع على مواصلة الحرب أملاً في انهيار روسي محتمل، فإن هذا الطرح يبدو مفرطاً في التفاؤل، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبدو ماضياً في رهانه على أوكرانيا، ولا توجد مؤشرات على استعداده للتراجع. ويُعتقد أن روسيا قادرة على تحمل المزيد من المعاناة والقتال إذا لزم الأمر. ومن ناحية أخرى، تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي بشكل متواصل، ومعها موارد وقدرات اقتصادية قيّمة، يمكن أن تدعم إعادة إعمارها. ويبدو أن حكومة كييف تراهن على مستقبل البلد ما بعد الحرب، عن طريق إطالة أمدها، وكلما تم إيقاف الحرب في أقرب فرصة ممكنة، كانت شروط الاتفاق أفضل على الأرجح بالنسبة لأوكرانيا. تراجع وتجاهل ثانياً، إن صمت واشنطن وعدم إظهارها أي ردة فعل يعكس على الأرجح تراجع مكانة كييف في قائمة أولويات إدارة ترامب، وعندما عاد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية، كان أكبر مخاوف مؤيدي أوكرانيا، هو أن يجبرها على الاستسلام الفعلي. ورغم توتر العلاقة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن مخاوف كييف وداعميها اليوم تتمثّل في تجاهل ترامب الكامل تقريباً لملف الحرب، فبعد فشل مساعيه للوصول إلى تسوية سلمية، وانشغاله بأزمات أخرى، خصوصاً في الشرق الأوسط، تراجع اهتمام ترامب بأوكرانيا بشكل واضح. كما أن تغيّب ترامب عن اجتماعه مع زيلينسكي بمغادرته مبكراً قمة مجموعة السبع التي عُقدت في كندا أخيراً، ولقائه الفاتر مع الرئيس الأوكراني على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأخيرة في لاهاي، يؤكدان هذا الانحسار في الدعم الأميركي. إلى جانب ذلك، تم إغفال حرب أوكرانيا بصورة ملحوظة في جدول أعمال قمة «الناتو»، حيث يرجع ذلك جزئياً إلى تجنب إثارة الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفاء «الناتو» حول هذه القضية. ولم يتم طرح أي حديث عن تقديم مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا، وحتى العروض الأوكرانية لشراء أسلحة أميركية قوبلت بحماسة محدودة. موقف سيئ وفي ظل هذه المرحلة، يبدو أن الرئيس الأميركي مقتنع بترك أوكرانيا وروسيا تواصلان الحرب بينهما، حتى تتوصلا في نهاية المطاف إلى تسوية فيما بينهما. وهذه ليست نتيجة سيئة بالنسبة لروسيا التي تتمتع بزخم قوي في ساحة القتال، أو بالنسبة للولايات المتحدة التي ليس لها أي مصالح استراتيجية حقيقية في أوكرانيا، لكنها تترك كييف في موقف سيئ، وهذه، بالضبط هي النتيجة التي كان من المفترض أن تمنعها صفقة المعادن بينها وبين واشنطن. ولا ينبغي أن يكون فشل اتفاقية المعادن التي رأى فيها ترامب مصلحة لبلاده، أمراً مثيراً للاستغراب، لأنه كان اتفاقاً ضعيفاً بشروط غير مؤكدة، قام بتوقيعه رئيس مهتم بعقد اتفاقات من دون الالتزام بها. لكن عدم تجاوب الولايات المتحدة مع خسارة كييف لتلك المنطقة الغنية بالليثيوم، يجب أن يؤكد لأوكرانيا أنها ستعتمد على نفسها في المستقبل. ولن تعزز الصفقات الفارغة والمزيد من التوسل، اهتمام الولايات المتحدة ودعمها لأوكرانيا. ويمكن لأوروبا أن تسد بعض الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة، غير أنه في الأغلب، سيكون أمن أوكرانيا المستقبلي من مسؤولياتها لوحدها. التقدم الروسي ثالثاً، على الرغم من أن التقدم الروسي في ميدان المعركة يُعدّ بطيئاً ومُكلفاً من الناحية البشرية والمادية، فإن الجيش الروسي يواصل تقدمه، مستفيداً من النقاط الضعيفة على طول الخطوط الأوكرانية، ويكسب باستمرار مناطق مهمة، بما في ذلك الموارد الاقتصادية والطبيعية. وفي الوقت ذاته، تشكل ضربات الصواريخ والطائرات المُسيّرة على المدن الأوكرانية، تأكيداً أكبر بأن بوتين لم يتعب من الحرب حتى الآن، وأنه ينوي الضغط من أجل الحصول على المكاسب. وليس هناك ما يدل على أن أوروبا أو الولايات المتحدة يمكنهما تغيير هذه الحسابات، حتى لو كان ترامب مهتماً بإجبار بوتين على وقف الحرب، ولا يمكن أن يؤدي المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا على إجبار بوتين على التراجع. وبالنسبة لكييف، فإن الخيارات محدودة، وقد تؤدي العمليات العسكرية الجريئة، مثل «عملية الشبكة العنكبوتية»، إلى خسائر روسية، لكنها لن تكون كافية لتغيير ميزان القوى. وعلى الرغم من أن بوتين يتمتع حالياً بزمام المبادرة، فإنه قد يُظهر استعداداً لوقف الحرب في مرحلة لاحقة، وربما يضعف الزخم الروسي بحلول الخريف، ما يفتح نافذة لبدء محادثات سلام، شرط أن تكون واشنطن مستعدة لذلك. فرصة للمحادثات ورغم أن من المنطق بالنسبة لترامب ومستشاريه أن يتراجعوا عن تعاملهم اليومي مع أوكرانيا وحربها في الوقت الحالي، فإنه من الحكمة أن يتخذوا بعض الخطوات، لضمان استعدادهم لاغتنام فرصة المحادثات، عندما تحدث. أولى هذه الخطوات، أنه ينبغي على إدارة ترامب استئناف اللقاءات الثنائية بين المسؤولين في الولايات المتحدة وروسيا، والشبيهة لتلك التي حدثت في الرياض في وقت سابق من العام الجاري، ويمكن أن يؤدي تعزيز أقنية هذه الاتصالات إلى تسهيل عقد محادثات مثمرة، ومهمة في وقت لاحق، حتى لو كانت الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال الأشهر القليلة المقبلة سطحية فقط. كما يجب على ترامب تشجيع روسيا وأوكرانيا على مواصلة الحوار بينهما، وإن أي اتفاقية دائمة ستحتاج إلى دعم الطرفين لها، وبناء عليه فإن المحادثات المباشرة ستكون ضرورية لأي جهود للتوصل إلى اتفاق سلام. وفي نهاية المطاف، ستحتاج واشنطن إلى جعل أوروبا تشارك في دفع عجلة السلام، حيث كان ذلك صعباً في السابق، عندما كان قادة أوروبا يتصرفون بصورة أساسية وكأنهم عائق أمام جهود إنهاء الحرب، لكن قمة «الناتو» الأخيرة أظهرت مدى النفوذ الذي لايزال يتمتع به البيت الأبيض الحالي على القارة الأوروبية التي تخشى أن تصبح مهجورة، وينبغي ألّا يتردد فريق ترامب في استخدام نفوذه، لإجبار أوروبا على دعم أي اتفاق سلام تتوصل إليه أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. عن «رسبنسبل ستيتكرافت» الكلمة العليا إن سيطرة روسيا على حقل الليثيوم وما تبع ذلك من صمت أميركي، يؤكد أن أوكرانيا أصبحت في موقف ضعيف، ومع انشغال الولايات المتحدة وفتور اهتمامها، تبدو الكلمة العليا حالياً في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورغم أن السلام لا يبدو وشيكاً، فإن الفرصة قد تلوح قريباً، إذا بادرت واشنطن إلى وضع الأسس اللازمة لذلك من الآن. . الخسارة الأخيرة لأوكرانيا تُعدّ تذكيراً بأن استمرار الحرب لا يصب في مصلحتها، بل يزيد من إنهاكها العسكري والاقتصادي.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أوكرانيا تتعرض لأوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب
وقال عبر تلغرام: «تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي، واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية مجالنا الجوي»، متحدثاً عن «محادثة معمقة» وفق تعبيره. وأضافت أن روسيا أطلقت 550 مسيرة وصاروخاً بمختلف أنحاء أوكرانيا خلال ليلة واحدة، طبقاً لما ذكره سلاح الجو الروسي. ومعظمها كانت طائرات مسيرة، بينما استخدت روسيا 11 صاروخاً في الهجوم.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض الرياض لنهج «الحلول العسكرية» ضد إيران، مشدداً على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي والدفع نحو التفاوض. جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها الوزير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، جرى خلالها استعراض «علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات». وعقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت تأكيد عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، إضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، بحسب وكالة الأنباء السعودية(واس). وشدد الجانبان على ضرورة الدعوة لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار. بدوره، طالب لافروف بالقيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في أن «تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة وأمله في «أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت». في السياق، ذكر موقع «أكسيوس» أن وزير الدفاع السعودي وبعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، بادر بالاتصال برئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي. وكتب الوزير، على «إكس»: «ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار». (وكالات)