logo
انطلاق مسابقة «قراء وربة»... الرمضانية

انطلاق مسابقة «قراء وربة»... الرمضانية

الرأي١٠-٠٣-٢٠٢٥

- عبدالله فخرو: مبادراتنا الرمضانية امتداد لالتزامنا بدعم المجتمع وتعزيز الوعي الديني
أطلق بنك وربة النسخة الثالثة من مسابقة «قراء وربة» الرمضانية، بالتعاون مع تطبيق صاد، المنصة الرقمية المتخصصة في تلاوة وتعليم القرآن الكريم، وذلك حرصاً على دعم المبادرات التي تعزز القيم الإسلامية وترسّخ مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين.
وتأتي المبادرة في إطار جهود البنك المستمرة لنشر القيم الإسلامية وتعزيز ثقافة التلاوة والتدبر تأكيداً على التزامه بمبادئ الشريعة الإسلامية وتعزيز دوره المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث يهدف البنك من خلال المسابقة إلى تشجيع الأفراد من جميع الفئات العمرية على تلاوة القرآن الكريم وتحسين أدائهم في التجويد والتلاوة الصحيحة، باستخدام أحدث الوسائل الرقمية المبتكرة التي تسهّل المشاركة من أي مكان.
تعزيز الهوية
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي للإدارة الشرعية في بنك وربة، عبدالله فخرو: «إن التمسك بالقيم الإسلامية هو جوهر هويتنا في البنك، ومبادراتنا الرمضانية تأتي امتداداً لالتزامنا بدعم المجتمع وتعزيز الوعي الديني. لذا في البنك على أن نكون أكثر من مجرد مؤسسة مالية، بل شريكاً في بناء مجتمع متماسك يرتكز على مبادئ الخير والعطاء. (قراء وربة) ليست مجرد مسابقة لتلاوة القرآن، بل هي دعوة لجميع أفراد المجتمع، كباراً وصغاراً ذكوراً وإناثاً مواطنين ومقيمين، للتواصل مع كتاب الله بطريقة حديثة وسهلة، تدمج بين التكنولوجيا الحديثة وروحانيات الشهر الفضيل».
وأضاف فخرو: «نريد أن تكون المبادرة فرصة للجميع لتلاوة القرآن والتقرب إلى الله عز وجل، مع الحرص على إتاحة هذه التجربة للجميع عبر تطبيق صاد، الذي يتيح المشاركة بسهولة دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، حيث إن هذه المبادرة تؤكد إيماننا بأهمية توفير بيئة تشجع الجميع على استثمار الشهر الكريم في تطوير مهاراتهم القرآنية والنهل من فيض القيم الإسلامية العظيمة».
وتمتد المسابقة من 9 إلى 16 رمضان، وتتيح للمشاركين تلاوة المقرر من آيات كتاب الله أياً كانت قدرات المتسابق سواء كان ماهراً في القرآن أو يتتعتع به وذلك من خلال أجهزتهم الذكية وعبر تطبيق «صاد»، في تجربة رقمية تعكس رؤية البنك في توفير الحلول التقنية لخدمة المجتمع وتعزيز القيم الدينية خاصة في ما يتعلق بتعلم القرآن الكريم وتلاوته في هذا الشهر الفضيل.
وسيتم تقويم وتصحيح التلاوة من متخصصين في تعليم القرآن الكريم، وفقاً لمعايير دقيقة تشمل أحكام التجويد والسلامة اللغوية، ما يتيح للمشاركين فرصة تعليمية لتحسين أدائهم القرآني والدخول في السحب على جوائز قيّمة بمجرد الانتهاء من المقرر، سواء كان المتسابق ماهراً متقناً للتلاوة أو كان مبتدئاً يتلقنها من المعلم ويعيد تلاوتها بصورة صحيحة فكلاهما له حظوظ الفوز نفسها بالمسابقة.
وتأتي المبادرة في إطار التزام «وربة» بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز القيم الإسلامية، حيث يسعى البنك دوماً إلى تقديم مبادرات تخدم جميع شرائح المجتمع وتساهم في تنمية المهارات الدينية والثقافية للأفراد، ما يعكس رؤية البنك في الجمع بين الابتكار المالي والتفاعل الاجتماعي والديني.
ومن خلال المسابقة، يواصل «وربة» دوره في تمكين الأجيال القادمة من تعلم القرآن الكريم بسهولة، وإثراء الجانب الروحي في المجتمع خلال هذا الشهر المبارك، مؤكداً التزامه بتقديم الحلول الرقمية التي تتماشى مع المبادئ الإسلامية وتلبي احتياجات عملائه من جميع الأعمار.
حفظ الموروث
يذكر أن «وربة» يستثمر في برامج ومبادرات تساهم في صون الموروث الثقافي وتعزز الفخر بالأصالة وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الإرث العريق، وذلك تأكيداً على القيم التي تربط المجتمع، إذ يتماشى هذا التوجه المجتمعي مع التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تواكب احتياجات عملائه وتلبي تطلعاتهم.
الفئات المشاركة
تشمل فئات المشاركة الكبار من الذكور والإناث من 15 عاماً وما فوق، حيث المقرر تلاوة سورة النور، وكذلك فئة الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً والمقرر تلاوة سورتي الحاقة والمعارج، وفئة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و10 أعوام والمقرر تلاوة سورة القلم، والفئة الأخيرة للصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و7 أعوام والمقرر تلاوة حزب 60.
ويمكن المشاركة مباشرة عبر التسجيل من خلال الرابط المتاح على صفحة بنك وربة على «الإنستغرام»، أو مباشرة عبر تطبيق «صاد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية
وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

الجريدة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجريدة

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

كشف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، الخميٍس، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في مجالات الإسكان والبلديات «تعتبر اتفاقية عامة تخص مجال المطور العقاري وتبادل الخبرات». جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش فعاليات حفل ختام الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث اليوم. وقال المشاري إن المملكة تمتلك خبرة واسعة في مجال الإسكان خلال السنوات السبع الماضية «ونحن نتطلع للاستفادة منها في تطوير مشاريعنا المحلية». وأضاف أن «الأسبوع الخليجي للإسكان اختُتم اليوم بنجاح، بعد أن حفل بورش عمل متخصصة في قضايا المطور العقاري والتمويل العقاري، وسط مشاركة فعالة من الأشقاء في دول الخليج». وحول إمكانية دخول مستثمرين خليجيين إلى المطور العقاري الكويتي أوضح «بإذن الله، هذا هو التوجه الذي نطمح إليه، اليوم المطور العقاري لا يقتصر على الشركات المحلية بل الشركات العالمية، سواء كانت خليجية أو غيرها». وفيما يتعلق ببدء تنفيذ مشاريع المطور العقاري، كشف الوزير أنه «تم توقيع العقود الاستشارية الـ3، وستُطرح بنهاية هذا العام وفق قانون 118 (تأسيس شركات لإنشاء المدن او المناطق السكنية وتنميتها اقتصاديا- المطور العقاري)". وفيما يتعلق بإعادة فتح التوزيعات الإسكانية خاصة في مدينة جنوب سعد العبدالله، أكد المشاري أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وزعت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء، ولدينا حالياً أكثر من 60 ألف وحدة تحت التنفيذ، خصوصاً في مناطق مثل السالمي والمشاريع منخفضة التكاليف. واكد انه «تم تفعيل 3 مدن جديدة للتصميم ضمن خطة التنمية الإسكانية، وهي (الصابرية، نواف الأحمد، الخيران)، مضيفا أن الهدف هو تسريع وتيرة التنمية الإسكانية، والعمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ الخطة الإسكانية الشاملة. ولفت إلى أن «مدينة جنوب سعد العبدالله ما زالت تحت الدراسة فيما يتعلق بإمكانية تطبيق القانون 118 فيها، وسيتم اتخاذ القرار بشأنها بعد استكمال الدراسات اللازمة».

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة "اشتلها بالمجان«، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد». وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'.

خيمة وبيت وجدر وملاس!
خيمة وبيت وجدر وملاس!

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

خيمة وبيت وجدر وملاس!

أقرأ أن للحكومة أفكاراً ومشاريع وبدائل للسكن وهذا جيد، لكن من فترة طويلة أقول إن أفضل بيت هو خيمة في البر، مثلاً لو لا سمح الله وحدث زلزال كبير في العالم، الإنسان الوحيد الذي لن يتأثر هو من يسكن خيمة، فقد تهتز أطنابها أو تسقط عليه، ولكنه سيخرج بسلام وهو يبتسم وينظر للسماء. في الكويت ما زلنا نفكر أن كل مواطن لا بد أن يحصل على بيت كبير، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث بعض الأشخاص ليس لديهم أولاد، فقط زوجة أو زوج أو لديهما طفل واحد، أو مواطن أعزب غير متزوج، هنا لماذا لا نسمح ببيع الطوابق في المناطق السكنية؟ هذه الفئة تحتاج أن تشتري فقط طابقاً في منزل وليس بيتاً كبيراً. في كندا عشت لفترة في الصيف، وهناك بيوت صغيرة بسعر 200 ألف دولار لعائلة من شخصين وطفل، لهذا يأتي مواطن ويشتري عبر قرض سكناً، وبعد أن تكبر العائلة يبيع البيت ويشتري بيتاً يناسب سكناً لطفلين وهكذا. عندنا في الكويت يبني الإنسان بيتاً كبيراً وفعلاً لا يحتاج كل مرافقه، أذكر أبا فلان، الله يرحمه، قال بنيتُ بيتاً كبيراً يتسع لعشرة وعشنا فيه ومع السنوات تناقص أفراد عائلته بالزواج وكل واحد يخرج، ويقول ولم يتبق إلا أنا وزوجتي، وبعد ذلك عرفتُ أن الزوجة وهو توفيا، رحمهما الله، وبقي البيت خالياً لا يسكنه أحد ولا حتى الورثة باعوه. قرأت مرة موضوعاً طريفاً حيث في أوروبا يحدث أن رجلاً كبيراً بالسن وزوجته يسكنان بيتاً أو شقة غالية الثمن في منطقة راقية، وكلاهما يعرفان أنهما سينتقلان للدار الآخرة آجلاً أم عاجلاً، هنا يقرران بيع الشقة أو البيت لشركة أو لفرد على حياتهما، بشرط أن المالك الجديد لا يتسلّم البيت أو الشقة إلا بعد موت سكانه، وهنا هذان الكبيران بالسن يذهبان بالمبلغ في رحلات وكروز حول العالم، وعند الوفاة يعود البيت أو الشقة إلى المالك الجديد ولا تذهب أموال البيت إلى الدولة، ولا أي ورثة، قد يكون هذا نحاسة، لكن هذا ما قرأت عنه. ما أعنيه لماذا لا تسمح الدولة ببيع الطوابق في المناطق الداخلية، هذا يحل جزءاً من المشكلة حيث ليس كل مواطن يحتاج منزلاً كبيراً وفي موقع بعيد جداً، ومثلاً هناك مواطن غير متزوج، أو عائلة ليس إلا من ثلاثة أشخاص هي فعلاً لا تحتاج لبيت كبير. أفكار خارج الجدر وليس خارج الصندوق، حيث نذكر المثل الشعبي (اللي في الجدر يطلعه الملاس).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store