
لمحبي الطعام.. وجهات غير شهيرة تستحق الزيارة في 2025
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى العواصم العالمية المعروفة بذوقها الفاخر في الطهي، قد أصدرت منصة Airbnb تصنيفًا جديدًا لوجهات الطعام غير المُقدرة بما تستحق، والتي ينصح بزيارتها خلال عام 2025. والتقرير يُسلط الضوء على مدن لا تحظى بالضجة الإعلامية ذاتها التي تحيط بباريس أو روما، لكنها تخبئ في زواياها تجارب طعام استثنائية تستحق الاكتشاف. تشمل القائمة لهذا العام مدن أوروبية بارزة مثل ألاسيو في إيطاليا، روتردام في هولندا، وشيكلانا دي لا فرونتيرا في إسبانيا.
وجاءت بالمركز الأول ألاسيو التي تقع على الساحل الليغوري بشمال غرب إيطاليا، وتعرف بشواطئها الهادئة وأجوائها الساحرة. ورغم أنها لا تحظى بشهرة المدن الإيطالية الكبرى، إلا أن مطبخها المحلي يعتبر من أكثر المطابخ التي تعكس جوهر المأكولات الإيطالية التقليدية. وتشتهر ألاسيو بأطباقها البحرية الطازجة، والباستا محلية الصنع، وزيت الزيتون عالي الجودة. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تناول الطعام في المطاعم الصغيرة المملوكة لعائلات، حيث يتم تقديم وصفات توارثها الطهاة عبر الأجيال.
ولعل من بين المدن المدرجة مدينة بيلو هوريزونتي، وهي مدينة جبلية تقع بجنوب شرق البرازيل، حيث تشتهر بحسب موقع Airbnb، بأطباق ميناس جيرايس التقليدية اللذيذة، بما في هذا فيجاو تروبيرو، وهو طبق فاصوليا شهي، وكذلك خبز الجبن الشهير باو دي كيجو.
كما تعد المدينة كذلك عاصمة القهوة، إذ تنتشر بها مجموعة من مقاهي الموجة الثالثة والتي تشير إلى تحول الصناعة نحو قهوة عالية الجودة والحصول عليها مباشرة من المزارع، ومحامص القهوة، ومدارس إعداد القهوة، بالإضافة للكثير من جولات المشي لاستكشافها جميعًا.
كذلك أُدرجت مدينة أراكاوا، وهي بديل أقل ازدحامًا عن حي شيبويا في مدينة طوكيو، والذي يقع في الجانب الشرقي من العاصمة. لذا توجه إلى جويفول مينوا للاستمتاع بالمقاهي التقليدية التي تديرها العائلات، أو انضم إلى بعض دورات تحضير الرامن أو الجيوزا.
وتصنيف Airbnb لعام 2025 يعيد تعريف مفهوم السياحة الغذائية، ويذكّرنا بأن أفضل تجارب الطعام لا تكون دائمًا في المدن المعروفة، بل في الزوايا غير المتوقعة من العالم. سواء كنت تتوق إلى المعكرونة الإيطالية التقليدية على شاطئ ألاسيو، أو تبحث عن مطبخ مبتكر في روتردام، أو ترغب في تذوّق نكهات أندلسية أصلية في شيكلانا، فهذه المدن تقدم لك ما هو أكثر من مجرد وجبة، إنها تجربة ثقافية متكاملة تستحق أن تُعاش.
هذه هي وجهات الطعام غير المُقدّرة التي تستحق الزيارة هذا العام، وفقًا لمنصة Airbnb 2025:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
سياحة 365 التابعة لأدنيك تبرز عروضها في معرض ITB الصين
تشارك "سياحة 365"، الذراع السياحية لمجموعة أدنيك (ADNEC)، في معرض ITB الصين 2025، أحد أبرز المعارض التجارية المتخصصة في صناعة السفر والسياحة في السوقين الصيني والآسيوي بشكل عام، وذلك لتعزيز مكانة أبوظبي والإمارات كوجهة سياحية عالمية مفضلة. خلال هذا الحدث الذي يستمر لثلاثة أيام، والذي افتتح في 27 مايو ويستمر حتى 29 مايو في مركز شنغهاي للمعارض والمؤتمرات (Shanghai World Expo Exhibition and Convention Center)، تستعرض "سياحة 365" عروضها السياحية المميزة أمام كبار قادة وخبراء ومهنيي القطاع من مختلف أنحاء العالم. وتشمل هذه العروض تجارب سفر فريدة في أبوظبي والإمارات، بالإضافة إلى خدمات تخطيط رحلات مصممة حسب الطلب. تصريح المدير التنفيذي لسياحة 365 قال جوزيب-أنتون غراساس، الرئيس التنفيذي لشركة سياحة 365: "مشاركتنا في معرض ITB الصين 2025 تُعد محطة محورية في استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي والإمارات كوجهات عالمية من الطراز الأول. شنغهاي تمثل سوقًا ذات إمكانات هائلة، ويُعد هذا الحدث منصة مهمة للتواصل المباشر مع شركاء جدد، وعرض تنوع خدماتنا، وتجديد التزامنا بتقديم تجارب سفر استثنائية تلبي تطلعات السائح الصيني. نحن على ثقة بأن هذه المشاركة ستُسهم بشكل كبير في دعم أهدافنا الطموحة لزيادة السياحة الوافدة إلى أبوظبي والإمارات." جناح مشترك مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تشارك "سياحة 365" ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في أكبر معرض تجاري للسفر في العالم، والذي يعرض أيضًا معالم بارزة مثل: جامع الشيخ زايد الكبير متحف اللوفر أبوظبي إلى جانب وجهات رئيسية أخرى من مختلف أنحاء الإمارة الترويج الدولي ركيزة في استراتيجية سياحة 365 تُعد المشاركة في المعارض العالمية مثل ITB الصين جزءًا أساسيًا من استراتيجية "سياحة 365" الهادفة إلى الترويج لتجارب أبوظبي السياحية الفريدة على نطاق عالمي، واستقطاب الزوار من الأسواق القائمة والجديدة. ولا تزال الصين سوقًا ذات أولوية بالنسبة لـ"سياحة 365"، حيث يظهر اهتمام متزايد من السياح الصينيين باستكشاف مزيج أبوظبي والإمارات من الثقافة والترفيه والتراث. دور محوري في تحقيق استراتيجية أبوظبي للسياحة 2030 تلعب "سياحة 365" دورًا حيويًا في دعم استراتيجية أبوظبي للسياحة 2030، والتي تهدف إلى رفع عدد الزوار السنويين من نحو 24 مليون في عام 2023 إلى حوالي 39.3 مليون بحلول عام 2030. معرض ITB الصين: منصة ديناميكية لقطاع السفر يُعد معرض ITB الصين منصة شاملة لقطاع السفر، مع تركيز خاص على سفر الأعمال، وهو قطاع ديناميكي عالي القيمة. وفي ظل تزايد أهمية هذا النوع من السفر، يوفر الحدث فرصة متميزة لاستكشاف الاتجاهات الجديدة وبناء شراكات فعالة، كما يُتيح للمشاركين نافذة مباشرة لاكتشاف وجهات سفر ملهمة والتخطيط لرحلات مستقبلية.


رائج
منذ 2 ساعات
- رائج
كيف يتعرف قطك عليك؟.. اكتشاف جديد يكشف سرا لدى القطط
هل تساءلت يوما عن كيفية تمييز قطك لك بين الجموع؟ بينما أظهرت أبحاث سابقة أن 54% فقط من القطط يمكنها التعرف على البشر من خلال وجوههم وحدها، فإن دراسة حديثة تقدم إجابة أكثر عمقا: يبدو أن رائحتك هي المفتاح السري الذي يربطك بقطتك. حاسة الشم: بوابة القطط لعالمها الاجتماعي كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة PLOS One عن قدرة مذهلة لدى القطط على التعرف على أصحابها من خلال حاسة الشم. هذا الاكتشاف غير المسبوق يضيف طبقة جديدة لفهمنا للعلاقات المعقدة بين القطط والبشر. تظهر هذه الدراسة الحديثة أن القطط تستخدم حاسة الشم لتحديد أصحابها، وهو نفس الأساس الذي تعتمد عليه في التعرف على مجموعاتها الاجتماعية من القطط الأخرى. قام الباحثون يوتارو ميايري وزملاؤه في جامعة طوكيو للزراعة بالتحقق من قدرة 30 قطة على التمييز بين رائحة أصحابها ورائحة شخص غريب. عرض على القطط أنابيب بلاستيكية تحتوي على عينات مسحوبة من مناطق مختلفة من الجسم لأصحاب القطط أو لأشخاص لم تقابلهم القطط من قبل. ولضمان دقة النتائج، تم استخدام أنبوب بلاستيكي فارغ كعنصر تحكم. سلوك الشم يكشف سر التعرف كانت النتائج واضحة: قضت القطط وقتا أطول في شم رائحة الشخص الغريب مقارنة برائحة أصحابها أو الأنبوب الفارغ. يشير هذا إلى أن القطط، عند شم رائحة أصحابها، تتعرف عليها بسرعة وتنتقل إلى اهتمامات أخرى. أما عند مواجهة عينات المسح من شخص غريب، فإن القطط تستمر في الشم لفترة أطول، مستخدمة حاسة الشم المتفوقة لديها لجمع المزيد من المعلومات عن الرائحة المجهولة. وقد لوحظت أنماط مماثلة في دراسات سابقة، حيث كانت القطط الصغيرة تشم رائحة القطط الإناث غير المألوفة لفترة أطول من رائحة أمهاتها، كما أن القطط البالغة تشم براز القطط الغريبة لفترة أطول من براز القطط التي تنتمي إلى مجموعتها الاجتماعية. تشير هذه النتائج الجديدة إلى أننا، نحن البشر، جزء لا يتجزأ من الدائرة الاجتماعية لقططنا. ارتباطات معقدة في عالم الشم كشفت الدراسة أيضا عن ميل مثير للاهتمام لدى القطط: فقد لوحظ أنها تميل إلى شم الروائح المألوفة باستخدام فتحة الأنف اليسرى، بينما تستخدم فتحة الأنف اليمنى بشكل أكبر لشم الروائح غير المعروفة. لكن المثير في الأمر هو أن القطط كانت تحول استخدام فتحة الأنف من اليمنى إلى اليسرى بمجرد أن تصبح الرائحة مألوفة لديها بعد فترة من الشم. وعلى الرغم من أن هذا الاكتشاف قد يبدو غريبا، إلا أنه نمط لوحظ سابقا في الكلاب أيضا. وتشير الأبحاث الحالية إلى أن هذا التفضيل في استخدام فتحة الأنف قد يكون دليلا على أن القطط تقوم بمعالجة وتصنيف المعلومات الجديدة في النصف الأيمن من دماغها، بينما يتولى النصف الأيسر المسؤولية عندما تتكون استجابة روتينية ومألوفة تجاه الرائحة.


سائح
منذ 7 ساعات
- سائح
الاستمتاع بالسفر إلى أوروبا مع العائلة
السفر إلى أوروبا مع العائلة هو أكثر من مجرد عطلة؛ إنه مغامرة متعددة الأوجه تدمج بين المتعة والتعليم والثقافة، وتفتح المجال أمام أفراد العائلة لاستكشاف قارات من التاريخ والفن والطبيعة الخلابة. من شوارع باريس الهادئة إلى قصور فيينا الباروكية، ومن جبال الألب الشاهقة إلى سواحل البحر الأدرياتيكي، تقدم أوروبا تنوعًا هائلًا يرضي جميع الأذواق والأعمار. إلا أن هذه الرحلة تتطلب تخطيطًا ذكيًا يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات الأطفال، وراحة الوالدين، وتوازن الميزانية، وهذا ما يجعل من التجربة شيئًا فريدًا عندما تُدار بالشكل الصحيح. في هذا المقال، نسلط الضوء على أفضل طرق الاستمتاع بالسفر العائلي إلى أوروبا، بدءًا من اختيار الوجهات المناسبة، وصولًا إلى نصائح التنقل والإقامة وتجارب لا تُنسى. اختيار الوجهات العائلية المناسبة ليست كل المدن الأوروبية ملائمة بالدرجة ذاتها للعائلات، لذا يجب التركيز على الوجهات التي تجمع بين الجمال وسهولة الحركة والأنشطة المناسبة للأطفال. من أبرز الخيارات مدينة ميونخ الألمانية، التي تحتضن الحدائق الضخمة مثل الحديقة الإنجليزية ومتاحف العلوم التفاعلية مثل "دي يوته" للأطفال. كذلك تُعد أمستردام وجهة مثالية لعشاق القنوات والدراجات، وفيها متحف نيمو العلمي الذي يثير خيال الصغار. أما باريس، فهي ليست فقط برج إيفل واللوفر، بل أيضًا ديزني لاند باريس، الوجهة الحلم للصغار. في إيطاليا، يمكن الجمع بين التاريخ والمأكولات عبر زيارة روما أو فلورنسا، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بالبيتزا والجلاتو بينما يكتشف الآباء الكنائس العتيقة والساحات الفنية. وتبرز أيضًا دول مثل البرتغال وسويسرا كخيارات مريحة وآمنة لعائلات تبحث عن التوازن بين الطبيعة والمغامرة. النقل والإقامة: الراحة أولًا التنقل داخل أوروبا يمكن أن يكون سهلًا وممتعًا إذا تم التخطيط له بعناية. القطارات السريعة مثل "يوروستار" أو "تي جي في" توفر تجربة مريحة وتربط المدن الكبرى بمرونة، كما أنها تمنح العائلة فرصة مشاهدة المناظر الطبيعية دون عناء قيادة السيارات أو القلق من المطارات. بالنسبة للإقامة، فإن الشقق الفندقية أو بيوت العطلات تُعد خيارًا مريحًا للعائلات، فهي توفر مساحة إضافية ومطابخ صغيرة لتجهيز الطعام، ما يخفف من التكاليف اليومية. كما أن اختيار الإقامة في مواقع قريبة من المراكز السياحية أو المترو يسهل الحركة ويوفر الوقت والجهد، خاصة مع الأطفال. ولا بد من التأكد من توفر خدمات مثل أسرّة الأطفال، مصاعد، ومرافق صديقة للعائلات عند الحجز. أنشطة ممتعة وترفيهية لجميع الأعمار حتى تكون الرحلة الأوروبية مع العائلة ناجحة فعلًا، يجب الموازنة بين الأنشطة الثقافية والمتعة الترفيهية. فزيارة متاحف فنية لا تعني بالضرورة الملل للأطفال إذا كانت تحتوي على جولات تفاعلية أو برامج تعليمية مخصصة. أيضًا يمكن تخصيص وقت للأنشطة الخارجية مثل ركوب القوارب، أو زيارة حدائق الحيوانات، أو الاستمتاع بالشواطئ الرملية في جنوب فرنسا أو اليونان. كما يمكن للعائلات الاستفادة من الفعاليات الموسمية مثل أسواق الكريسماس في ألمانيا أو مهرجانات الصيف في إسبانيا. لا يجب أن ننسى كذلك أهمية تجربة الأطعمة المحلية مع مراعاة الخيارات الملائمة للصغار، فالكريب الفرنسي والبيتزا الإيطالية والوافل البلجيكي ستكون وجبات محببة للجميع. وفي نهاية اليوم، تُعد لحظات الراحة والجلوس معًا في إحدى الساحات الأوروبية الجميلة جزءًا من الذكريات التي تبقى محفورة في القلب. السفر إلى أوروبا مع العائلة تجربة ثرية وعميقة تتجاوز مجرد التنقل من بلد إلى آخر. إنها فرصة لبناء الذكريات وتوسيع آفاق الأطفال وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة. ومع وجود هذا الكم الهائل من الخيارات، يمكن للعائلة أن تجد ما يناسبها بسهولة إذا ما اختارت الوجهات المناسبة وخططت بحكمة. سواء كنتم تبحثون عن المغامرة أو الاسترخاء أو الثقافة، فإن أوروبا تقدم كل ذلك وأكثر، وتعدك برحلة لا تُنسى لكل من فيها.