logo
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية

المناطق_واس
أسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الطاقة في تحسين الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات من خلال مشاريع ومبادرات تنموية رفعت كفاءة الطاقة وحسّنت من قدراتها التشغيلية، كما عززت من استخدامات الطاقة المتجددة في مختلف المحافظات اليمنية.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الطاقة رفع موثوقية الخدمة الكهربائية في المنشآت الصحية التي أنشأها البرنامج بنسبة 100% عبر اعتمادها على منظومة إنتاج طاقة كهربائية مستقلة تكفي لكامل احتياج المرافق من الكهرباء، واستدامة تشغيل المستشفيات والمراكز وتقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية.
كما يشمل دعم البرنامج لقطاع الطاقة مشروع توسعة وإعادة تأهيل محطة الكهرباء بمديرية الغيضة بمحافظة المهرة, ورفع من قدرات توليد الطاقة وشبكات التوزيع، وتعتمد مديرية الغيضة بنسبة 100% على المحطة التحويلية، ويتضمن المشروع تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية في محطة توليد الغيضة، وأعمال التمديدات لكابلات الجهد المتوسط والجهد المنخفض للربط بين الأجزاء، وأعمال تمديدات شبكة الوقود في المحطة، وتوفير 5 محولات كهربائية بقدرة 3000 كيلو فولت أمبير للمحول الواحد، وتوفير عشرة مولدات كهربائية بقدرة 1 ميغا وات لكل منها، ويأتي المشروع لضمان إمداد الكهرباء بموثوقية عالية وبشكل مستدام في المحافظة.
وتتضمن المشاريع والمبادرات التنموية إنشاء شبكة كهرباء حي السادة وحي السوق في مديرية الغيضة في محافظة المهرة لرفع قدرة وكفاءة الشبكة الكهربائية والإسهام في الحد من الانقطاعات للحي التجاري لمديرية الغيضة والأحياء السكنية، ويتضمن توسعة الشبكة الكهربائية من خلال إنشاء شبكات الجهد وتوفير محولات التوزيع وتمديد الموصلات الكهربائية بأطوال بلغت نحو 29 كم، وإنشاء شبكات الجهد المنخفض مع تمديد موصلات كهربائية بأطوال بلغت نحو 11 كم.
ويأتي ضمن المشاريع والمبادرات التنموية تعزيز الطاقة الكهربائية في محافظة حجة بهدف تزويد التجمعات السكانية والقرى في المحافظة بالطاقة الكهربائية ورفع موثوقيتها.
وأنشأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محطة توليد الكهرباء في مديرية حديبو بمحافظة سقطرى التي تتضمن توفير 3 مولدات بقدرة 3.75 ميجا وات، وإنشاء محطة توليد الكهرباء في مديرية قلنسية تشمل توفير مولدين بقدرة 1.46 ميجا وات وربطهما بشبكة الكهرباء العامة القائمة، وذلك رفعًا لقدرات توليد الكهرباء في المحافظة وإنتاجها بموثوقية عالية وبشكل مستدام، وروعي أثناء تصميمها وتنفيذها مقاومتها للظروف الجوية كالأعاصير الموسمية, إضافة إلى تأهيل وتدريب المشغلين على أعمال التشغيل الصيانة.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع لإضاءة الطرقات والميادين بالطاقة الشمسية في العديد من المحافظات اليمنية، وأسهمت في تسهيل تنقل المواطنين بشكل آمن وتحسين المشهد الحضري.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع الطاقة ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع 'ستارجيت الإمارات'
بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع 'ستارجيت الإمارات'

الناس نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • الناس نيوز

بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع 'ستارجيت الإمارات'

أبوظبي وكالات – الناس نيوز :: أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو) إطلاقها مشروع 'ستارجيت الإمارات' وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. وحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفل إطلاق المشروع الذي يعد تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وحضر ايضاً مراسم اطلاق المشروع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء 'ستارجيت الإمارات' شركة جي 42، بينما تتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله فيما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز 'غريس بلاكوويل جي بي 300'. ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع 'ستارجيت الإمارات'، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم 'شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات'، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل 'ستارجيت الولايات المتحدة'، تماشياً مع سياسة 'أمريكا أولاً للاستثمار' التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): 'يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم'. فيما أكد سام ألتمان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي) أنه من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات وقال :'نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر – مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة – من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية. وأوضح لاري إليسون المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل) أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا) إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته قال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): 'عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وعبر تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو) عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم.. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي'.

مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تلتهم الطاقة العالمية.. واشنطن وبكين الأكثر استهلاكًا
مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تلتهم الطاقة العالمية.. واشنطن وبكين الأكثر استهلاكًا

الوئام

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تلتهم الطاقة العالمية.. واشنطن وبكين الأكثر استهلاكًا

حذر تقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة من أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تكون المحرك الرئيسي لارتفاع كبير في استهلاك الكهرباء على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات 'أكثر من الضعف' بحلول عام 2030. وكشف التقرير عن مفارقة مثيرة، فبينما يتسبب الذكاء الاصطناعي في زيادة الطلب على الطاقة بشكل هائل، إلا أنه في الوقت نفسه يمتلك القدرة على أن يكون عاملًا مؤثرًا في تحسين كفاءة إنتاج واستهلاك الكهرباء. وأشار التقرير إلى الارتفاع الملحوظ في حصة مراكز البيانات من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي، حيث قفزت بنسبة 12% خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى حوالي 1.5% في عام 2024. ويعزى هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى متطلبات الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يحتاج إلى قوة حوسبة هائلة لمعالجة الكميات الهائلة من البيانات المخزنة في قواعد البيانات الضخمة. ووفقًا للتقرير، تتصدر الولايات المتحدة وأوروبا والصين قائمة الدول الأكثر استهلاكًا للطاقة في مراكز البيانات، حيث تستحوذ هذه المناطق الثلاث على حوالي 85% من إجمالي الاستهلاك العالمي. وتوقع التقرير، بناءً على الاتجاهات الحالية، أن تستهلك مراكز البيانات نحو 3% من إجمالي الطاقة المنتجة على مستوى العالم بحلول عام 2030، وأن يصل استهلاكها للكهرباء إلى 945 تيراوات ساعة في نفس العام. وأكد التقرير على أن الذكاء الاصطناعي يمثل المحرك الأهم لهذا النمو المتسارع في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى. وفي سياق متصل، أوضح التقرير أن مركز بيانات واحدًا بقدرة 100 ميجاوات يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما تحتاجه 100 ألف منزل. والمثير للقلق هو أن مراكز البيانات الجديدة التي يجري إنشاؤها حاليًا قد تستهلك طاقة تعادل ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل مجتمعين.

هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟
هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

الأمناء

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

مع تواجد مجموعتين أمريكيتين من حاملات الطائرات الضاربة، تعملان الآن في المنطقة، يبدو أن البحرية الإيرانية النظامية (نداجا)، قد انسحبت من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن. وحافظت "البحرية الإيرانية" على تواجد مستمر لها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008. ومن المعتاد أن تتألف عمليات انتشارها من فرقاطة "مودج" أو "بايندر"، مدعومة بسفينة لوجستية تابعة ل"بندر عباس"، أو سفينة إنزال من طراز "هنجام" تعمل في دور لوجستي. وعادة ما تتراوح مدة عمليات الانتشار ب90 يومًا، وأحيانًا أقصر أو أطول، وغالبًا ما تشمل توقف في ميناء في 'صلالة' في طريق عودتها إلى الوطن. بل وعادة ما يتم الترحيب بعودتها إلى الميناء من قِبل قائد كبير في "البحرية الإيرانية"، ونشر خبر عاجل، مع تقديم تفاصيل عن الأسطول الذي تم نشره ليحل محل السفن الوافدة. ومنذ أن أنهى الأسطول 99، المؤلف من "إيرينس دينا" (F75) و"إيرينس بوشهر" (K422)، انتشاره في نهاية العام الماضي، ربَّما يكون الأسطول رقم 100 قد زار خليج عدن. غير أن المهمة الأساسية للأسطول رقم 100 كانت تتمثل بنقل 200 طالب من "جامعة الإمام الخميني البحرية" في رحلة تدريبية شتوية سنوية، وفي هذا المقام، أجرى الأسطول توقفًا في ميناء مومباي، أواخر شهر فبراير. ولم ترد حتى الآن أي أخبار عن سفن البحرية الإيرانية في البحر الأحمر، أو خليج عدن، منذ عدة أشهر، لذلك يبدو أنه بعد نشرها لأكثر من 80 أسطول تباعَا في المنطقة، سحبت البحرية الإيرانية تواجدها مؤقتًا على الأقل. وما كان يفترض أن يكون أسطول البحرية الإيرانية رقم 101 لم يشاهد في المنطقة. إذا نجحت البحرية الإيرانية بمكر في التهرّب من المراقبة، فلن تتمكّن من القيام بذلك إلا بالانسحاب من ممرات الشحن التي كانت حتى الآن ضمن منطقة مسؤوليتها عن القيام بدوريات، أو من خلال إعادة تصميم إستراتيجية تواجدها. وما يدعم هذه الفرضية التي تفيد بأن البحرية الإيرانية قد انسحبت هو مشاهدة عدد أكبر من المعتاد من الفرقاطات وسفن الدعم، في الأشهر الأخيرة، بجانب حوض بناء السفن البحري في "بندر عباس". فعلى سبيل المثال، كانت هناك خمس فرقاطات، بتأريخ 18 مارس، بالإضافة إلى جامعة المعلومات الاستخباراتية "زاغروس 313" بجانبها. وبتأريخ 28 مارس، أظهرت الصور أربع فرقاطات "ألفاند"/ "مودج"، وواحدة من نوع "بايندر"، جنبًا إلى جنب مع جميع سفن الإنزال الثلاث العاملة من طراز "هنجام"، وكل ذلك يعني أنه لم تكن هناك أساطيل بعيدة المدى خارج المياه الإقليمية في تلك المرحلة. كما أظهرت صور حديثة خاصة بالأقمار الصناعية أن غواصتين من غواصات البحرية الإيرانية الثلاث من طراز "كيلو" متواجدة في حوض جاف في ميناء "بندر عباس". كما لم تكن الغواصة الوحيدة المتبقية من طراز "كيلو" العاملة متواجدة في رصيفها المألوف، وذلك اعتبارًا من صباح هذا اليوم، وبحسب الصور ذات الجودة الرديئة. إذ من المتوقع أن تحاول غواصة "كيلو" هذه تضليل حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس كارل فينسن" في خليج عُمان، كما أنه من المرجَّح أن تحاول السفينة "زاغروس 313" مع سفن أخرى القيام بمهمة مماثلة. وفي حال تم تأكيد ذلك، فإن انسحاب البحرية الإيرانية من مياه البحر الأحمر وخليج عدن سيكون أمرًا مهمًا. ومن المعروف إن الحوثيين اعتمدوا على "البحرية الإيرانية النظامية" وسفن تابعة ل"بحرية الحرس الثوري الإيراني" لتوفير معلومات استخباراية تدعم هجماتهم على السفن. ويظهر أن "البحرية الإيرانية" قد انسحبت عندما كان الحوثيون في أمسِّ الحاجة لدعمها، في ظل الغارات الجوية التي شنَّتها المجموعتان الخاصتان بحاملتي الطائرات الضاربتين التابعتين للبحرية الأمريكية. المصدر : "ذا ماريتيم إجزيكيوتيف"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store