logo
هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

الأمناء ١٥-٠٤-٢٠٢٥

مع تواجد مجموعتين أمريكيتين من حاملات الطائرات الضاربة، تعملان الآن في المنطقة، يبدو أن البحرية الإيرانية النظامية (نداجا)، قد انسحبت من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحافظت "البحرية الإيرانية" على تواجد مستمر لها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008.
ومن المعتاد أن تتألف عمليات انتشارها من فرقاطة "مودج" أو "بايندر"، مدعومة بسفينة لوجستية تابعة ل"بندر عباس"، أو سفينة إنزال من طراز "هنجام" تعمل في دور لوجستي.
وعادة ما تتراوح مدة عمليات الانتشار ب90 يومًا، وأحيانًا أقصر أو أطول، وغالبًا ما تشمل توقف في ميناء في 'صلالة' في طريق عودتها إلى الوطن.
بل وعادة ما يتم الترحيب بعودتها إلى الميناء من قِبل قائد كبير في "البحرية الإيرانية"، ونشر خبر عاجل، مع تقديم تفاصيل عن الأسطول الذي تم نشره ليحل محل السفن الوافدة.
ومنذ أن أنهى الأسطول 99، المؤلف من "إيرينس دينا" (F75) و"إيرينس بوشهر" (K422)، انتشاره في نهاية العام الماضي، ربَّما يكون الأسطول رقم 100 قد زار خليج عدن.
غير أن المهمة الأساسية للأسطول رقم 100 كانت تتمثل بنقل 200 طالب من "جامعة الإمام الخميني البحرية" في رحلة تدريبية شتوية سنوية، وفي هذا المقام، أجرى الأسطول توقفًا في ميناء مومباي، أواخر شهر فبراير.
ولم ترد حتى الآن أي أخبار عن سفن البحرية الإيرانية في البحر الأحمر، أو خليج عدن، منذ عدة أشهر، لذلك يبدو أنه بعد نشرها لأكثر من 80 أسطول تباعَا في المنطقة، سحبت البحرية الإيرانية تواجدها مؤقتًا على الأقل.
وما كان يفترض أن يكون أسطول البحرية الإيرانية رقم 101 لم يشاهد في المنطقة.
إذا نجحت البحرية الإيرانية بمكر في التهرّب من المراقبة، فلن تتمكّن من القيام بذلك إلا بالانسحاب من ممرات الشحن التي كانت حتى الآن ضمن منطقة مسؤوليتها عن القيام بدوريات، أو من خلال إعادة تصميم إستراتيجية تواجدها.
وما يدعم هذه الفرضية التي تفيد بأن البحرية الإيرانية قد انسحبت هو مشاهدة عدد أكبر من المعتاد من الفرقاطات وسفن الدعم، في الأشهر الأخيرة، بجانب حوض بناء السفن البحري في "بندر عباس".
فعلى سبيل المثال، كانت هناك خمس فرقاطات، بتأريخ 18 مارس، بالإضافة إلى جامعة المعلومات الاستخباراتية "زاغروس 313" بجانبها.
وبتأريخ 28 مارس، أظهرت الصور أربع فرقاطات "ألفاند"/ "مودج"، وواحدة من نوع "بايندر"، جنبًا إلى جنب مع جميع سفن الإنزال الثلاث العاملة من طراز "هنجام"، وكل ذلك يعني أنه لم تكن هناك أساطيل بعيدة المدى خارج المياه الإقليمية في تلك المرحلة.
كما أظهرت صور حديثة خاصة بالأقمار الصناعية أن غواصتين من غواصات البحرية الإيرانية الثلاث من طراز "كيلو" متواجدة في حوض جاف في ميناء "بندر عباس".
كما لم تكن الغواصة الوحيدة المتبقية من طراز "كيلو" العاملة متواجدة في رصيفها المألوف، وذلك اعتبارًا من صباح هذا اليوم، وبحسب الصور ذات الجودة الرديئة. إذ من المتوقع أن تحاول غواصة "كيلو" هذه تضليل حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس كارل فينسن" في خليج عُمان، كما أنه من المرجَّح أن تحاول السفينة "زاغروس 313" مع سفن أخرى القيام بمهمة مماثلة.
وفي حال تم تأكيد ذلك، فإن انسحاب البحرية الإيرانية من مياه البحر الأحمر وخليج عدن سيكون أمرًا مهمًا.
ومن المعروف إن الحوثيين اعتمدوا على "البحرية الإيرانية النظامية" وسفن تابعة ل"بحرية الحرس الثوري الإيراني" لتوفير معلومات استخباراية تدعم هجماتهم على السفن.
ويظهر أن "البحرية الإيرانية" قد انسحبت عندما كان الحوثيون في أمسِّ الحاجة لدعمها، في ظل الغارات الجوية التي شنَّتها المجموعتان الخاصتان بحاملتي الطائرات الضاربتين التابعتين للبحرية الأمريكية.
المصدر : "ذا ماريتيم إجزيكيوتيف"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟
هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

الأمناء

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

هل انسحبت إيران من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن؟

مع تواجد مجموعتين أمريكيتين من حاملات الطائرات الضاربة، تعملان الآن في المنطقة، يبدو أن البحرية الإيرانية النظامية (نداجا)، قد انسحبت من موقعها في البحر الأحمر وخليج عدن. وحافظت "البحرية الإيرانية" على تواجد مستمر لها في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008. ومن المعتاد أن تتألف عمليات انتشارها من فرقاطة "مودج" أو "بايندر"، مدعومة بسفينة لوجستية تابعة ل"بندر عباس"، أو سفينة إنزال من طراز "هنجام" تعمل في دور لوجستي. وعادة ما تتراوح مدة عمليات الانتشار ب90 يومًا، وأحيانًا أقصر أو أطول، وغالبًا ما تشمل توقف في ميناء في 'صلالة' في طريق عودتها إلى الوطن. بل وعادة ما يتم الترحيب بعودتها إلى الميناء من قِبل قائد كبير في "البحرية الإيرانية"، ونشر خبر عاجل، مع تقديم تفاصيل عن الأسطول الذي تم نشره ليحل محل السفن الوافدة. ومنذ أن أنهى الأسطول 99، المؤلف من "إيرينس دينا" (F75) و"إيرينس بوشهر" (K422)، انتشاره في نهاية العام الماضي، ربَّما يكون الأسطول رقم 100 قد زار خليج عدن. غير أن المهمة الأساسية للأسطول رقم 100 كانت تتمثل بنقل 200 طالب من "جامعة الإمام الخميني البحرية" في رحلة تدريبية شتوية سنوية، وفي هذا المقام، أجرى الأسطول توقفًا في ميناء مومباي، أواخر شهر فبراير. ولم ترد حتى الآن أي أخبار عن سفن البحرية الإيرانية في البحر الأحمر، أو خليج عدن، منذ عدة أشهر، لذلك يبدو أنه بعد نشرها لأكثر من 80 أسطول تباعَا في المنطقة، سحبت البحرية الإيرانية تواجدها مؤقتًا على الأقل. وما كان يفترض أن يكون أسطول البحرية الإيرانية رقم 101 لم يشاهد في المنطقة. إذا نجحت البحرية الإيرانية بمكر في التهرّب من المراقبة، فلن تتمكّن من القيام بذلك إلا بالانسحاب من ممرات الشحن التي كانت حتى الآن ضمن منطقة مسؤوليتها عن القيام بدوريات، أو من خلال إعادة تصميم إستراتيجية تواجدها. وما يدعم هذه الفرضية التي تفيد بأن البحرية الإيرانية قد انسحبت هو مشاهدة عدد أكبر من المعتاد من الفرقاطات وسفن الدعم، في الأشهر الأخيرة، بجانب حوض بناء السفن البحري في "بندر عباس". فعلى سبيل المثال، كانت هناك خمس فرقاطات، بتأريخ 18 مارس، بالإضافة إلى جامعة المعلومات الاستخباراتية "زاغروس 313" بجانبها. وبتأريخ 28 مارس، أظهرت الصور أربع فرقاطات "ألفاند"/ "مودج"، وواحدة من نوع "بايندر"، جنبًا إلى جنب مع جميع سفن الإنزال الثلاث العاملة من طراز "هنجام"، وكل ذلك يعني أنه لم تكن هناك أساطيل بعيدة المدى خارج المياه الإقليمية في تلك المرحلة. كما أظهرت صور حديثة خاصة بالأقمار الصناعية أن غواصتين من غواصات البحرية الإيرانية الثلاث من طراز "كيلو" متواجدة في حوض جاف في ميناء "بندر عباس". كما لم تكن الغواصة الوحيدة المتبقية من طراز "كيلو" العاملة متواجدة في رصيفها المألوف، وذلك اعتبارًا من صباح هذا اليوم، وبحسب الصور ذات الجودة الرديئة. إذ من المتوقع أن تحاول غواصة "كيلو" هذه تضليل حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس كارل فينسن" في خليج عُمان، كما أنه من المرجَّح أن تحاول السفينة "زاغروس 313" مع سفن أخرى القيام بمهمة مماثلة. وفي حال تم تأكيد ذلك، فإن انسحاب البحرية الإيرانية من مياه البحر الأحمر وخليج عدن سيكون أمرًا مهمًا. ومن المعروف إن الحوثيين اعتمدوا على "البحرية الإيرانية النظامية" وسفن تابعة ل"بحرية الحرس الثوري الإيراني" لتوفير معلومات استخباراية تدعم هجماتهم على السفن. ويظهر أن "البحرية الإيرانية" قد انسحبت عندما كان الحوثيون في أمسِّ الحاجة لدعمها، في ظل الغارات الجوية التي شنَّتها المجموعتان الخاصتان بحاملتي الطائرات الضاربتين التابعتين للبحرية الأمريكية. المصدر : "ذا ماريتيم إجزيكيوتيف"

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية

المناطق السعودية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية

المناطق_واس أسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الطاقة في تحسين الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات من خلال مشاريع ومبادرات تنموية رفعت كفاءة الطاقة وحسّنت من قدراتها التشغيلية، كما عززت من استخدامات الطاقة المتجددة في مختلف المحافظات اليمنية. وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الطاقة رفع موثوقية الخدمة الكهربائية في المنشآت الصحية التي أنشأها البرنامج بنسبة 100% عبر اعتمادها على منظومة إنتاج طاقة كهربائية مستقلة تكفي لكامل احتياج المرافق من الكهرباء، واستدامة تشغيل المستشفيات والمراكز وتقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية. كما يشمل دعم البرنامج لقطاع الطاقة مشروع توسعة وإعادة تأهيل محطة الكهرباء بمديرية الغيضة بمحافظة المهرة, ورفع من قدرات توليد الطاقة وشبكات التوزيع، وتعتمد مديرية الغيضة بنسبة 100% على المحطة التحويلية، ويتضمن المشروع تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية في محطة توليد الغيضة، وأعمال التمديدات لكابلات الجهد المتوسط والجهد المنخفض للربط بين الأجزاء، وأعمال تمديدات شبكة الوقود في المحطة، وتوفير 5 محولات كهربائية بقدرة 3000 كيلو فولت أمبير للمحول الواحد، وتوفير عشرة مولدات كهربائية بقدرة 1 ميغا وات لكل منها، ويأتي المشروع لضمان إمداد الكهرباء بموثوقية عالية وبشكل مستدام في المحافظة. وتتضمن المشاريع والمبادرات التنموية إنشاء شبكة كهرباء حي السادة وحي السوق في مديرية الغيضة في محافظة المهرة لرفع قدرة وكفاءة الشبكة الكهربائية والإسهام في الحد من الانقطاعات للحي التجاري لمديرية الغيضة والأحياء السكنية، ويتضمن توسعة الشبكة الكهربائية من خلال إنشاء شبكات الجهد وتوفير محولات التوزيع وتمديد الموصلات الكهربائية بأطوال بلغت نحو 29 كم، وإنشاء شبكات الجهد المنخفض مع تمديد موصلات كهربائية بأطوال بلغت نحو 11 كم. ويأتي ضمن المشاريع والمبادرات التنموية تعزيز الطاقة الكهربائية في محافظة حجة بهدف تزويد التجمعات السكانية والقرى في المحافظة بالطاقة الكهربائية ورفع موثوقيتها. وأنشأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محطة توليد الكهرباء في مديرية حديبو بمحافظة سقطرى التي تتضمن توفير 3 مولدات بقدرة 3.75 ميجا وات، وإنشاء محطة توليد الكهرباء في مديرية قلنسية تشمل توفير مولدين بقدرة 1.46 ميجا وات وربطهما بشبكة الكهرباء العامة القائمة، وذلك رفعًا لقدرات توليد الكهرباء في المحافظة وإنتاجها بموثوقية عالية وبشكل مستدام، وروعي أثناء تصميمها وتنفيذها مقاومتها للظروف الجوية كالأعاصير الموسمية, إضافة إلى تأهيل وتدريب المشغلين على أعمال التشغيل الصيانة. وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع لإضاءة الطرقات والميادين بالطاقة الشمسية في العديد من المحافظات اليمنية، وأسهمت في تسهيل تنقل المواطنين بشكل آمن وتحسين المشهد الحضري. وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع الطاقة ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

البحرية الإيرانية تعزز قدراتها في الحرب تحت الماء بإطلاق طوربيد جديد من الغواصة فاتح
البحرية الإيرانية تعزز قدراتها في الحرب تحت الماء بإطلاق طوربيد جديد من الغواصة فاتح

الدفاع العربي

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الدفاع العربي

البحرية الإيرانية تعزز قدراتها في الحرب تحت الماء بإطلاق طوربيد جديد من الغواصة فاتح

البحرية الإيرانية تعزز قدراتها في الحرب تحت الماء بإطلاق طوربيد جديد من الغواصة فاتح وبحسب المعلومات التي نشرتها وكالة مهر للأنباء الإيرانية في 22 فبراير 2025، خلال المرحلة العملياتية لمناورة ذو الفقار 1403 .المشتركة للجيش، تم إطلاق طوربيدات حربية من طراز والفجر بنجاح من غواصة فاتح. ويسلط هذا الإطلاق، الذي شهد أيضًا نشر الطوربيد من غواصات متعددة بما في ذلك سفن من فئة طارق وغدير، الضوء على الجاهزية. العملياتية والتطور المتزايد لقوة الغواصات الإيرانية. ويؤكد نجاح هذه المناورة على التزام إيران بتحديث وتوسيع أصول الردع البحري لديها. طوربيد الفجر أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يمثل طوربيد الفجر قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير الطوربيدات الإيرانية. على عكس الطوربيدات التقليدية. التي تستخدم الهواء المضغوط كوقود، يستخدم طوربيد فالفجر الأكسجين النقي المضغوط كوقود. يسمح هذا التصميم المبتكر للطوربيد بتحقيق أداء أعلى ومدى ممتد، مما يجعله مكونًا أساسيًا في ترسانة البحرية الإيرانية. ويجعل التصميم الذي يعمل بالأكسجين السلاح أكثر كفاءة، مما يضمن التشغيل الفعال في كل من المياه الساحلية الضحلة والمساحات العميقة في بحر عمان. ويظهر الإطلاق الناجح من غواصات مختلفة أن أسطول الغواصات الإيراني لا ينمو في الأعداد فحسب، بل وأيضًا في . التطور التكنولوجي، مع وجود أسلحة متقدمة تتناسب معه. الغواصة فاتح تعد الغواصة من فئة فاتح، وهي سفينة ساحلية تعمل بالديزل والكهرباء، محورية في التحديث المستمر لأسطول الغواصات في إيران. وتم تكليف فئة فاتح في عام 2019، وهي تمثل معلمًا مهمًا في جهود البحرية الإيرانية لتعزيز قدراتها في الحرب تحت الماء. مع إزاحة تقدر بنحو 600 طن وطول 48 مترًا، تم تصميم فئة فاتح للدفاع الساحلي وأظهرت ميزات تشغيلية مثيرة للإعجاب. إنها قادرة . على الوصول إلى سرعات مغمورة تصل إلى 23 عقدة ومجهزة بستة أنابيب طوربيد، والتي يمكنها إطلاق طوربيدات . بالإضافة إلى صواريخ كروز مضادة للسفن (ASCMs). و يسمح هذا التنوع لفئة فاتح بأداء مجموعة متنوعة من الأدوار، من مهاجمة الأهداف السطحية إلى إجراء عمليات الردع الاستراتيجية. وأعلنت إيران عن خططها لتعزيز غواصات فئة فاتح، ولا سيما من خلال دمج نظام الدفع المستقل عن الهواء (AIP). ومن المتوقع. أن يؤدي إضافة تقنية الدفع المستقل عن الهواء إلى زيادة قدرة هذه السفن على التحمل تحت الماء بشكل كبير، مما يسمح لها بالعمل بشكل . أكثر فعالية في المياه العميقة ولمدة أطول دون الحاجة إلى الصعود إلى السطح. ومن شأن هذا التحديث أن يجعل فئة فاتح من الأصول الأكثر قوة في الترسانة البحرية الإيرانية، مما يعزز قدرتها على التخفي ومداها التشغيلي. تدير البحرية الإيرانية حالياً أسطولاً يتألف من 19 إلى 27 غواصة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الفئات التي تساهم. في تطوير الاستراتيجية البحرية الإيرانية. ومن بين أهم هذه الفئات الغواصات الصغيرة من فئة كيلو (فئة طارق في الخدمة الإيرانية)، وفئة فاتح، وفئة غدير. غواصات روسية تم استيراد الغواصات من فئة كيلو (فئة طارق في الخدمة الإيرانية) من روسيا في تسعينيات القرن العشرين وهي العمود الفقري . لأسطول الغواصات الإيراني. مع إزاحة تبلغ حوالي 3000 طن وستة أنابيب طوربيد، فإن الغواصات من فئة كيلو قادرة على إطلاق طوربيدات. وألغام وصواريخ كروز مضادة للسفن. ومع ذلك، فإن هذه الغواصات محدودة بسبب حاجتها إلى مياه عميقة نسبيًا والتحديات التي يفرضها الملوحة والتيارات الفريدة . في الخليج الفارسي، مما يحد من فعاليتها التشغيلية في بعض المناطق. الغواصات الصغيرة من فئة غدير أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تمثل الغواصات الصغيرة من فئة غدير جزءًا مهمًا من قدرات الغواصات المتوسعة لدى إيران. يبلغ حجم أسطولها من 15 إلى 23 سفينة. وتعد غواصات فئة غدير قوارب ساحلية صغيرة تعمل بالديزل والكهرباء، وهي مثالية للعمليات في المياه الضحلة. تم تجهيز هذه الغواصات بأنبوبين طوربيد مقاس 533 مم ولديها القدرة على إطلاق طوربيدات أو صواريخ كروز مضادة للسفن . (ASCMs). توفر فئة غدير لإيران خيارًا أكثر مرونة للعمليات القريبة . من الشاطئ، حيث تكون الغواصات الأكبر حجمًا مثل فئة كيلو أقل فعالية. والجدير بالذكر أن هذه الغواصات الصغيرة يتم بناؤها محليًا، مما يبرز قدرات إنتاج الغواصات المحلية المتنامية في إيران. كما تدير إيران الغواصة الصغيرة من فئة نهانج، والتي يُقال إنها تُستخدم لنقل قوات العمليات الخاصة. ورغم أن هذه الغواصة تفتقر إلى أنابيب طوربيد، إلا أنها قد تحمل ألغاماً أو طوربيدات من الخارج، مما يمنحها دوراً خاصاً في العمليات البحرية الإيرانية. ومثل فئة غدير، صُممت الغواصة من فئة نهانج للعمليات الساحلية وفي المياه الضحلة، مما يساهم في مرونة أسطول الغواصات الإيراني. ورغم أن إيران لا تمتلك غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية أو غواصات صواريخ باليستية، فإن تركيزها على الغواصات الصغيرة . مثل فئة غدير والتقدم في تكنولوجيا الطوربيدات مثل فالفجر يجعلها قوة إقليمية هائلة في مجال الأمن البحري. وتضمن هذه السفن، إلى جانب جهود تحديث الغواصات القديمة وتطوير تقنيات الغواصات الجديدة، أن تحافظ إيران على قوة بحرية فعالة ومتكيفة. مركبات تحت الماء بدون طيار أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كما تجري إيران تجارب على مركبات تحت الماء بدون طيار ومركبات نقل سباحة للعمليات الخاصة. ورغم أن هذه التقنيات . لا تزال في مراحلها الأولى، فإنها قد تعزز قدرة إيران على تنفيذ عمليات سرية واستطلاع وحرب غير متكافئة في المياه الساحلية وخارجها. وعلى وجه الخصوص، يمكن استخدام المركبات البحرية مثل Sabehat-15، التي اختبرتها كل من البحرية الإيرانية. والحرس الثوري الإسلامي، للاستطلاع أو لنشر الألغام، مما يعزز قدرة إيران على شن حرب غير نظامية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويتجلى تحديث أسطول الغواصات الإيراني بشكل أكبر في خطة دمج نظام الدفع المستقل عن الهواء (AIP) في فئة فاتح. وهذه التكنولوجيا، التي تسمح للسفن بالعمل تحت الماء لفترات طويلة دون الحاجة إلى الصعود إلى السطح للحصول على الهواء. من شأنها أن تعزز بشكل كبير من القدرة التشغيلية لهذه الغواصات. ومن المتوقع أن يؤدي التحديث إلى نظام الدفع المستقل عن الهواء إلى تحسين أداء غواصات فئة فاتح بشكل كبير. مما يجعلها أكثر قدرة على تنفيذ مهام ممتدة في المياه العميقة مثل بحر العرب والمحيط الهندي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الأمن القومي الإيراني أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد إن أسطول الغواصات الإيراني المتوسع لا يهدف فقط إلى تعزيز القدرات العسكرية؛ بل إنه يلعب أيضاً دوراً استراتيجياً في الأمن القومي الإيراني . واستراتيجيته الدفاعية الأوسع نطاقاً. فالغواصات، وخاصة في منطقة حساسة جيوسياسياً مثل الخليج الفارسي، تعمل كرادع قوي ضد الوجود . البحري الأجنبي ويمكنها التأثير على طرق الشحن العالمية، وخاصة عبر مضيق هرمز. ومن خلال السيطرة على الوصول إلى هذه النقطة الحيوية، تستطيع إيران أن تمارس نفوذاً كبيراً على تدفق أسواق . الطاقة العالمية، وخاصة النفط والغاز، والتي تشكل أهمية بالغة لاقتصادات العديد من الدول. وتمتد عمليات البحرية الإيرانية إلى ما هو أبعد من الخليج الفارسي، حيث يتم نشر الغواصات الإيرانية أيضًا في بحر العرب . وخليج عمان والمحيط الهندي. وتضيف القدرة على العمل في مثل هذه البيئات المتنوعة والصعبة طبقة من المرونة إلى عرض القوة البحرية الإيرانية. كما أن الجمع بين تصميمات الغواصات التقليدية والتقنيات المتطورة مثل طوربيد فالفجر وأنظمة الدفع الذاتي والغواصات الصغيرة يعزز نفوذ إيران الإقليمي. الإطلاق الناجح إن الإطلاق الناجح لطوربيد فالفجر من الغواصة من فئة فاتح ليس مجرد دليل على التطور التكنولوجي المتزايد الذي تشهده إيران. بل إنه أيضاً بيان لنيتها الاستراتيجية. ومع استمرار إيران في تحديث وتوسيع أسطولها من الغواصات، ودمج التقنيات الجديدة وصقل قدراتها في الحرب تحت الماء، فإن القوات البحرية . في البلاد على استعداد للبقاء قوة فعّالة في المنطقة. إن قدرات الغواصات المتنامية في إيران، والتي تؤكدها ابتكارات مثل طوربيد فالفجر وترقية نظام الدفع التلقائي المتوقعة للغواصة. من فئة فاتح، تشكل مكونات رئيسية لاستراتيجيتها الأوسع نطاقاً لتأكيد السيطرة على المناطق البحرية الحيوية. وضمان الأمن القومي في بيئة جيوسياسية متقلبة على نحو متزايد. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store