logo
الجزائر تطالب باستخدام الأدوات التي يخولها ميثاق الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين

الجزائر تطالب باستخدام الأدوات التي يخولها ميثاق الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين

النهار١٧-٠٧-٢٠٢٥
إستنكرت الجزائر، أمس الأربعاء بنيويورك، على لسان مندوبها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري. صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني كما هو الحال في غزة. مطالبة باستخدام الأدوات التي يخولها ميثاق الأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم.
واعتبر كودري في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن حول 'الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية'. أن صمت المجتمع الدولي 'ينتمي إلى لغة الجريمة' و أكد أنه 'مهما تحصن هذا الصمت بالدبلوماسية، سيسجل كشاهد على الجريمة وسيتذكره التاريخ، لا كحياد بل كخيانة'. مطالبا بعدم الإكتفاء بالإدانة والتأسف بل 'الواجب الآن هو العمل واستخدام الأدوات التي يخولها ميثاق الأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم التي لم تعد تخفى على أحد'.
وتناول كودري وضع غزة المرير جراء العدوان الصهيوني وقال أنه 'لا واقع في القطاع سوى الموت. حيث تفننت قوات الاحتلال في إذاقة الفلسطينيين شتى أنواع القتل، يراودها في ذلك وهم تغذيه الغطرسة وجنون القوة بإخلاء فلسطين من أهلها'. مضيفا: 'لكن لمن يريد إعادة كتابة التاريخ، نقول أن زوال الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقهم الطبيعي والقانوني غير القابل للتصرف في أرضهم. حتمية تاريخية و أن من يحاول إيقاف عجلة التاريخ، سيلاقي مصير من سبقه'.
وقال الدبلوماسي الجزائري، إن مجلس الأمن يشهد تراكما للجلسات وتناسلا للبيانات، لكنها لا تردع المحتل ولا توقف المذبحة'. متابعا إن 'إجتماعاتنا على كثرتها تعكس قلق المجموعة الدولية حيال ما يحصل وتعري في الوقت ذاته عجزها عن إتخاذ القرارات الضرورية وعن فرض احترام رغبتها عندما يتعلق الأمر بالمحتل' الصهيوني.
وأشار في هذا الإطار إلى ماقدمته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' من ارقام بخصوص المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني. حيث أكدت أن الأخير 'يقتل يوميا منذ 7 أكتوبر 2023 ما يعادل صفا دراسيا كاملا من الأطفال، حيث يراوح عدد طلاب الصف (القسم) بين 35 و 45'.
كما استغرب استهداف المستشفيات وتبرير ذلك بكونها 'مراكز قيادة وسيطرة'. في حين ترى منظمة الصحة العالمية وغيرها من الفاعلين غير ذلك.
وفي هذا الصدد، أشار إلى ما أكدته عدة منظمات من أن الجيش الصهيوني 'تعمد الاعتداء على المستشفيات والمرافق الطبية. ما أدى إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة، تجلى في تدمير متعمد للبنية التحتية ونقص حاد في المعدات الطبية والأدوات الأساسية'.
وبخصوص توزيع المساعدات، قال كودري إن 'البعض حاولوا أن يقنعوا أنفسهم و أن يقنعونا أن نظام توزيعها الحالي يتماشى مع المبادئ الإنسانية وأنه الحل المثالي لهواجس المحتل الأمنية. لكن نقاط التوزيع تحولت إلى مصائد موت والمساعدات تعسكر لتكون أداة تهجير، لا إنقاذ'.
إن هول الفظائع المرتكبة - يضيف المتحدث – 'يحتم على كل واحد منا مساءلة الإنسانية في داخله، كما يجب التحقيق والمحاسبة، وقبل كل ذلك وقف إطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين أمام هذه المجازر المتكررة التي تعددت تسميتها ما بين التطهير العرقي والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. إلا أن النتيجة تبقى واحدة : أجساد تموت من العطش قبل أن تموت بالقذائف والرصاص وأطفال يولدون بلا طفولة ويموتون بلا قبور'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم مجددا
استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم مجددا

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم مجددا

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم السبت، 26 جويلية، عن استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم مجددا بمقر الوزارة وهذا 'بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس من أجل إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية وذلك في انتهاك صارخ للالتزامات الدولية التي تقع على عاتق الحكومة الفرنسية'. الوزارة أعلنت أن 'هذه العراقيل التي اقتصرت في البداية على سفارة الجزائر بباريس شهدت توسيع نطاق تطبيقها إلى المراكز القنصلية الجزائرية بفرنسا رغم تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بإعادة النظر في هذا الإجراء'. لتؤكد وزارة الشؤون الخارجية أنه 'في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل قام مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية باسترجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي استفادت منها سفارة فرنسا بالجزائر'.

الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

الخبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • الخبر

الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

استُدعي القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، اليوم السبت، مجددا بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس، من أجل إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية، وذلك في انتهاك صارخ للالتزامات الدولية التي تقع على عاتق الحكومة الفرنسية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وجاء في البيان: "استدعي القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، اليوم، مجددا بمقر وزارة الشؤون الخارجية بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس من أجل إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية، وذلك في انتهاك صارخ للالتزامات الدولية التي تقع على عاتق الحكومة الفرنسية". فهذه العراقيل، يضيف البيان، "التي اقتصرت في البداية على سفارة الجزائر بباريس، قد شهدت توسيع نطاق تطبيقها إلى المراكز القنصلية الجزائرية بفرنسا، بالرغم من تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بإعادة النظر في هذا الإجراء". وأوضح البيان أنه "في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، قام مدير الحصانات والامتيازات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية باسترجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية، التي استفادت منها سفارة فرنسا بالجزائر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store