
خبير أمن معلومات: تقنين محتوى التيك توك أهم خطوة لحماية المجتمع
وأضاف الحارثي في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن "تيك توك" تمثل خطرًا متزايدًا بسبب خاصية البث المباشر، التي تسمح لأي شخص بفتح بث مباشر وتلقي أرباح مالية مباشرة من المتابعين، من خلال ما يُعرف بـ"الرموز والهدايا الرقمية".
وشدد على ضرورة تقنين البث المباشر على المنصة، عبر فرض بيانات تعريفية إلزامية للمستخدمين، كما هو الحال في منصات عالمية مثل "فيسبوك" و"آبل"، مؤكدًا أن الدولة لديها القدرة على فرض تراخيص صارمة تمنع استغلال هذه المنصات في نشر محتوى غير لائق أو لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأوضح، أن أحد أخطر الجوانب في النظام المالي للمنصة يتمثل في الرموز والهدايا الرقمية، التي تُحول إلى أموال حقيقية، دون وجود رقابة على مصادر هذه الأموال أو طبيعة استخدامها، ما يفتح الباب أمام احتمالات غسيل أموال أو استخدامات غير قانونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
نظام المكافآت وراء المحتوى الهابط.. خبير يكشف عن أكبر تحديات مواجهة المنصات
قال المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مصر تمتلك القدرات الرقمية والبنية التحتية اللازمة لتنظيم المحتوى الرقمي ومواجهة المنصات التي لا تلتزم بمعايير المجتمع. وأضاف 'الحارثي'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج 'صدى صوت'، المذاع على قناة 'الشمس"، أن المشكلة لا تكمن في غياب الآليات التنظيمية، بل في أن بعض المنصات، مثل "تيك توك"، تعتمد على نظام الداعمين والمكافآت، الذي يُشجع على تقديم أي محتوى، حتى لو كان غير لائق، بهدف الحصول على أرباح مالية، مما يجذب عددًا كبيرًا من الأشخاص. الدولة المصرية اتخذت خطوات تنظيمية بالفعل وأوضح أن الدولة المصرية قد اتخذت خطوات تنظيمية بالفعل، مثل إنشاء وحدة في وزارة المالية خاصة بـ"العمل الحر" لتسجيل العاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى اشتراط الحصول على ترخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإنشاء المنصات والمواقع الإلكترونية الإخبارية. وردًا على سؤال حول قدرة مصر على تطبيق نظام الترخيص الرقمي، أكد أن مصر تمتلك 100% من القدرات الرقمية التي تسمح لها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من التنظيم إلى حجب المنصات التي لا تتوافق مع القواعد والمعايير، موضحًا أن منصة "تيك توك" تحديدًا لديها إشكالية في التعامل مع المحتوى غير المناسب، بحجة حماية الحريات، وهو ما وصفه بأنه ليس حرية بل محتوى غير مناسب.


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
استشاري: تفعيل القانون الحل لمواجهة محتوى التيك توك.. والجمهور شريك أساسي في المشكلة
قال الدكتور أحمد حنفي، استشاري التحول الرقمي وتطوير الأعمال، إن رخصة الظهور الإلكتروني ليست فكرة جديدة، حيث تم طرح مشروع قانون بهذا الشأن من قبل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في عام 2018، ويهدف هذا المشروع إلى إلزام كل من يتجاوز عدد متابعيه 5000 شخص بالحصول على رخصة، ومعاملته كمنصة إعلامية. وأضاف 'حنفي'، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج 'صدى صوت'، المذاع على قناة "الشمس"، أن المشكلة تكمن في أن هذا القانون لم يُفعل بشكل رسمي حتى الآن، مما يترك الساحة مفتوحة للمحتوى غير اللائق، مشددًا على أن تطبيق القانون هو الحل الأساسي، مؤكدًا أن المسؤولية لا تقع فقط على صانعي المحتوى، بل على الجمهور أيضًا. الفضول هو المحرك الرئيسي لانتشار المحتوى الهابط وأوضح أن الفضول هو المحرك الرئيسي لانتشار المحتوى الهابط، فالمشاهدة والتعليق، حتى لو كان سلبيًا، يُساهم في زيادة نسبة المشاهدة، مشيرًا إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، مثل "تيك توك"، تعتمد على نسبة المشاهدة بغض النظر عن جودة المحتوى أو ملاءمته، مما يُساهم في تصدر المحتوى التافه. وأكد على أن المجتمع يُشارك في المشكلة بشكل كبير، من خلال فضوله الذي يدفعه لمشاهدة هذا المحتوى، وبالتالي مساعدة هذه الفيديوهات على الانتشار.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«ميتا» تدخل حلبة الذكاء الاصطناعي.. هل تطيح بفوقية «أبل» و«غوغل»؟
في الوقت الذي يُنظر فيه إلى عملاقي التقنية «أبل» و«غوغل» على أنهما اللاعبَين الأكثر ترجيحاً للهيمنة على مستقبل الذكاء الاصطناعي التفاعلي، يبرز اسم ثالث يغيب قليلاً عن الأذهان رغم امتلاكه قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، إنه «ميتا». تمتلك «ميتا» ما يمكن وصفه بـ«الميزة التوزيعية الاستثنائية» وهي ميزة حاسمة في المعركة الدائرة حالياً بين شركات التكنولوجيا الكبرى للهيمنة على واجهات المستخدمين والمساعدين الشخصيين للذكاء الاصطناعي. كيف لا؟ والشركة الأم لتطبيقات «فيسبوك» و«إنستغرام»، و«واتساب»، حرفياً في جيب أكثر من 3.4 مليار مستخدم نشط حول العالم، وفقاً لنتائجها الفصلية الأخيرة. تحول استراتيجي في الأهداف تسعى «ميتا» بقوة لإعادة تعريف نفسها لاعباً أساسياً في الذكاء الاصطناعي، أكثر من كونها مجرد شركة تواصل اجتماعي، فالشركة تضخ مليارات الدولارات في بناء بنية تحتية متطورة للقطاع، تشمل مراكز بيانات ورقائق متخصصة وتقدم عروضاً مالية مغرية لاستقطاب أبرز المواهب في المجال. وفي يونيو/حزيران الفائت، أعلن رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، إطلاق وحدة جديدة باسم «مختبرات ميتا للذكاء الفائق»، أوMeta Superintelligence Labs، تتولى قيادة جهود الشركة ذات الصلة ورغم أن أغلب استخدامات «ميتا» للذكاء الاصطناعي تركز حالياً على تحسين الإعلانات وزيادة التفاعل داخل تطبيقاتها، إلا أن دخولها سوق المستهلكين عبر إطلاق روبوت المحادثة «ميتا إيه آي» المدمج في واتساب وإنستغرام، يُعد تحولاً استراتيجياً كبيراً. البيانات.. كنز «ميتا» الخفي ترى كلير بوفيريه، الرئيسة المشاركة لفريق الابتكار العالمي في «ليون تراست» لإدارة الأصول، أن نقطة القوة الحقيقية لميتا تكمن في حجم ونوعية البيانات التي تمتلكها وقالت: «نعلم جميعاً أن البيانات الحصرية هي من أهم الأصول عند تطوير منتجات أو خدمات ذكاء اصطناعي ولكن ليست كلها متساوية في قيمتها، ميتا لديها بيانات تواصل ومنشورات اجتماعية، هي الأكثر خصوصية وحداثة في العالم حول سلوك مليارات المستخدمين». وتكمن الأهمية في أن منصات «ميتا» أصبحت المكان الذي تُخزّن فيه البيانات الشخصية الآنية، ويتم التفاعل من خلالها باستمرار، ما يمنحها ميزة تنافسية في تقديم ذكاء اصطناعي أكثر تخصيصاً. غياب نظام التشغيل الخاص! رغم تفوقها في حجم البيانات وعدد المستخدمين، تواجه «ميتا» تحدياً هيكلياً كبيراً يتمثل في غياب نظام تشغيل خاص بها، على عكس «أبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، الذين يسيطرون على أنظمة التشغيل في معظم الأجهزة، ما يُسهِّل عليهم تمرير أدواتهم الذكية للمستخدمين بطريقة لا تستطيع «ميتا» مجاراتها. من جهة أخرى، يرى محللون أن الذكاء الاصطناعي الشخصي والمولّد، القائم على التعلم من عادات المستخدم وتفاعله مع جهازه، يمنح مطوري هذه الأنظمة ميزة تفاضلية حاسمة في الوصول لبيانات المستخدم وتخصيص التجربة، كما هو الحال مع «جيمناي» أو ما تطوره «أبل». الميتافيرس ومستقبل المنصة في عام 2021، أعادت «فيسبوك» تسمية نفسها إلى «ميتا» في إطار استراتيجيتها للتركيز على العالم الافتراضي أو «الميتافيرس» وهو عالم رقمي يتيح للمستخدمين التفاعل كـ«أفاتارات» داخل بيئة افتراضية موحدة، يُمكن الوصول إليها من خلال سماعات الواقع الافتراضي أو متصفح الويب. ورغم أن المشروع لم يحقق النجاح المأمول وما تزال وحدة «رياليتي لابس» تُسجل خسائر بمليارات الدولارات، يعتقد المحللون أن هذه الخطوة تعبّر عن رغبة زوكربيرغ في بناء منصة تشغيل رقمية خاصة بالشركة، تضع منتجاتها في الواجهة مباشرة أمام المستخدم، دون الاعتماد على منصات الآخرين. إن رهانات «ميتا» الكبيرة على البنية التحتية والابتكار قد تؤهلها للعب دور محوري في إعادة تشكيل مستقبل واجهات الذكاء الاصطناعي الشخصية. والسؤال الحقيقي لم يعد «من يمتلك التكنولوجيا الأقوى؟» بل ربما «من يستطيع تقديم تجربة أكثر خصوصية وتأثيراً في حياة المستخدم اليومية؟».