logo
الحشود المليونية بالعاصمة والمحافظات تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ومواصلة إسناد غزة كموقف مبدئي

الحشود المليونية بالعاصمة والمحافظات تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ومواصلة إسناد غزة كموقف مبدئي

صنعاء - سبأ:
تحت شعار "ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي" خرج أبناء الشعب اليمني بحشود مليونية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات، معلنين الجهوزية الكاملة لمواجهة الصلف والغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمضي في إسناد غزة كموقف مبدئي ثابت لا يقبل المساومة.
فمن ميدان السبعين في العاصمة صنعاء أعلنت الحشود المليونية الاستنفار والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني، وعدم الخضوع أو الخنوع مهما مارس العدو من ضغوطات وترغيب وترهيب، ومهما ارتكب من جرائم بحق المدنيين.
وجددت الحشود الجماهيرية التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وكذا الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.. مؤكدة أن تمادي العدوان الأمريكي في إجرامه لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في محيط مطار "بن غوريون" في منطقة "يافا" المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".
وأفاد بأن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت أيضا عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف هو الأول للحاملة "فينسون" منذ وصولها إلى البحر العربي.
وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وذلك أثناء تنفيذها أعمالا عدائية في أجواء محافظة صنعاء.. مبينا أن هذه الطائرة تعد الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة "الفتحِ الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة.
وأكد أن الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلا لمزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة، ولن يزيد اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا صمودا وثباتا على الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة.. مؤكدا أن اليمن الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته المساندة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها.
إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 35 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على الثبات في وجه العدوان الأمريكي والاستمرار في مساندة غزة، والاستعداد التام لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وفلسطين مهما كانت التضحيات.
وأكد المشاركون في مسيرات صعدة أن الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني وسيواجه التصعيد بالتصعيد.
محافظة الحديدة، هي الأخرى شهدت مسيرات جماهيرية كبرى في 135 ساحة، دعماً لغزة وتنديداً بتصعيد العدوان وجرائمه في اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء حارس البحر الأحمر عن تمسكهم بخيار الجهاد ورفضهم للهيمنة الأمريكية وجرائم الاحتلال الصهيوني والعدو الأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أن اليمن حاضر في كل جبهات العزة، وأن فلسطين ليست وحدها ولن تكون.
وأكدوا أن الخروج الجماهيري يُجسد الموقف اليماني الثابت في الانتصار لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.. منددين بالصمت الدولي المعيب تجاه جرائم العدو الأمريكي في اليمن وآخرها ما ارتكبه من مجزرة بميناء رأس عيسى مخلفًا نحو 250 شهيدًا وجريحًا.
وأشاروا إلى أن العدوان على منشأة خدمية حيوية، يؤكد زيف الادعاءات الأمريكية للتغطية على الجريمة، وكذا فشل واشنطن في التأثير على عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة.
وفي حجة احتشد أبناء المحافظة في 221 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحديا للتصعيد الأمريكي السافر ضد الشعب اليمني ومقدراته وما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين آخرها استهداف ميناء رأس عيسى في الحديدة.
وهتف أبناء حجة بشعارات الصمود والثبات في التصدي للعدو الأمريكي الصهيوني والاستمرار في نصرة المظلومين في غزة.. معلنين النفير والجهوزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة لقضايا الأمة.
فيما شهدت محافظة المحويت 71 مسيرة جماهيرية تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على تصعيد العدوان الأمريكي لغاراته الإجرامية على اليمن.
وأدان المشاركون في المسيرات بشدة استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المنشآت المدنية والخدمية في اليمن وآخرها جريمة قصف ميناء رأس عيسى بالحديدة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
واستنكر أبناء المحافظة الصمت المخزي من قبل الدول العربية والإسلامية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، واعتبروه تواطؤا غير مبرر وتنصلا عن المسؤولية الدينية والإنسانية.. مطالبين بتحرك عاجل وفعّال لوقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق أبناء غزة.
بدورهم خرج أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في 32 مسيرة جماهيرية تنديدًا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، والعدوان الأمريكي على اليمن.
واستنكروا الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي، في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة وأدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين من العاملين في الميناء والمسعفين وفرق الإنقاذ.. مؤكدين ثبات الموقف المساند للأشقاء في غزة مهما صّعد العدو الأمريكي.
في السياق ذاته احتشد أبناء محافظة ذمار في 34 مسيرة جماهيرية بمختلف المديريات، تأكيدا على ثبات موقف الشعب اليمني المُساند للشعب الفلسطيني، ونصرة لغزة، واستعدادا لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي.
واعتبروا استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت والأعيان المدنية تأكيدا على فشله في تحقيق أهدافه، وعدم قدرته على كسر إدارة الشعب اليمني، أو التأثير على موقفه المؤازر للشعب الفلسطيني ومظلومية غزة.. مطالبين القوات المسلحة بتكثيف الضربات النوعية ضد الأهداف الصهيونية، والبوارج الأمريكية.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن مسيرات جماهيرية، ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الاسرائيلي ارتكابها في غزة والأراضي المحتلة بدعم مباشر من العدو الأمريكي.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لردع العدوان الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.
وشهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتحديًا للعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد أبناء البيضاء مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.. منددين باستهداف العدوان الأمريكي للمعهد المهني بمديرية الصومعة ومجمع ومستشفى مكيراس.
إلى محافظة إب التي شهدت 120 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الصمود في مواجهة التصعيد العدواني الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن وفلسطين من قبل الأمريكان والصهاينة.
وأكد أبناء إب أن العدوان الأمريكي لن يؤثر على الموقف اليمني التاريخي المناصر والمساند لغزة.. لافتين إلى أن أحرار اليمن ماضون بكل قوة وعنفوان في نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي مهما كانت النتائج.
وعبروا عن الأسف لحالة الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني رغم كل ما يتعرض له من جرائم صهيونية بشعة وحصار ظالم وانتهاكات لم يسبق حدوثها على مر التاريخ.. مطالبين المجتمع الدولي والهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتهم في إيقاف حرب الإبادة في غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
بدورها شهدت محافظة ريمة أكثر من 60 مسيرة حاشدة، عبر أبناء المحافظة من خلالها عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، معلنين استمرار النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ في ظل تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء ريمة، موقفهم الثابت والقاطع في الثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل".
في السياق احتشد أبناء محافظة تعز في 33 ساحة بمديريات المحافظة تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن.
وأكد المشاركون في المسيرات الجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. منددين بالجريمة التي أقدم عليها العدو الأمريكي باستهدافه ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.. لافتين إلى أن تصعيد العدوان الأمريكي على الشعب اليمني لن يثنيه عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في غزة.
وانتقالا إلى محافظة عمران التي شهدت 66 مسيرة حاشدة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، هتف المشاركون فيها بعبارات الصمود والثبات والتحدي للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأعلنت الحشود الاستنفار في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والجهوزية الكاملة لخوض المعركة مع العدو دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة لفلسطين.. منددة بجريمة استهداف العدوان الأمريكي لميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وأكد أبناء عمران أن تصعيد العدوان الأمريكي على الشعب اليمني وما يرتكبه من مجازر بحق المدنيين لن يثنيه عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والكيان الصهيوني المجرم.
وفي محافظة مأرب أقيمت 15 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، وثباتا على الموقف اليمني المناصر لفلسطين.
وندد أبناء مأرب بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني ومقدراته وآخرها المجزرة التي ارتكبها بميناء رأس عيسى.. مؤكدين الجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أقوى وأشد.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية الى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب قبل أن تحل عليهم الذلة والخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
كما شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة في مركز ومديريات المحافظة تنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولته ثني الشعب اليمني عن موقفه البطولي الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرات الاستمرار في التعبئة والتحشيد لتعزيز الجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.. منددين باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات بيان فيما يلي نصه:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: (أَنفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
استمراراً للمواقف المشرفة ليمن الايمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا،، ولنؤكد على الآتي:
أولاً: نؤكد ثبات موقفنا مع غزة - متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، وأننا لن نتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره، ونعلن استعدادنا لأي نوع من أنواع التصعيد، واستمرارنا في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والانفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
ثانياً: نؤكد بفضل الله فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا، فها نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين الله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) ، ونؤكد عجز العدو عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ونلمسها ولله الحمد والمنة.
ثالثاً وأخيراً: ندعو شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله ودفاعا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم شهداءنا، وأن يشفي جرحانا، ويفرج عن أسرانا، إنه سميع مجيب الدعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 9 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

صحيفة روسية: حرب ترامب على الحوثيين انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

قالت صحيفة روسية بأن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ الحوثيون بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر واضافت صحيفة [ Репортёр (Reporter) ] الروسية في تقرير لها:' استمرت عملية 'الفارس الخشن' التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه'. لقد قمنا بالإحماء وهذا يكفي! قام الأميركيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعاً للإسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج. ورد الحوثيون الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأميركية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب الأهلية، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو/أيار بعد أسابيع من القصف. حسنًا، الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به. الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا. وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق بإسرائيل، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة. ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. الضعفاء أم المحاربين المقتصدين؟ ومنذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ الحوثية ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet. وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً. لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر. وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. إنهم يفهمون، ولكنهم لا يريدون ذلك بسبب احتمالية الخسائر: وهذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب. لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك… لقد أدركت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من 'محور الشر'، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري. بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. ويجب أن يتم كل هذا في وقت واحد مع الضغط بالطائرات بدون طيار على القواعد وعقد الاتصالات ونقاط التحكم ومحطات الرادار. وبطبيعة الحال، شبكة من العملاء والاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع الجوي، باستخدام طائرات MQ-9 Reaper وRQ-4 Global Hawk للاستهداف والتوجيه. بالإضافة إلى القصف الشامل لمحلات التجميع والمطارات والأرصفة. إن الغارات التي تقوم بها القوات الخاصة بقوات الإنزال، واقتحام المباني، والتخريب، وكذلك القضاء على القادة عن طريق الطرود المفاجئة، والتسميم وغيرها من الأشياء السيئة لن تضر. ليس مجرد مضغ العلكة!

الشعب اليمني يجدّد تفويضه للقيادة ويؤكد تصعيد المواجهة ضد جرائم الإبادة والتجويع
الشعب اليمني يجدّد تفويضه للقيادة ويؤكد تصعيد المواجهة ضد جرائم الإبادة والتجويع

شهارة نت

timeمنذ 14 ساعات

  • شهارة نت

الشعب اليمني يجدّد تفويضه للقيادة ويؤكد تصعيد المواجهة ضد جرائم الإبادة والتجويع

شهارة نت – صنعاء الشعب اليمني يجدد أسبوعيًا تضامنه الثابت مع غزة، مؤكدًا دعمه المطلق لخيار المقاومة والردع، ورفضه أن يكون جزءًا من الصمت أو التخاذل العربي والدولي. حيث خرجت صباحَ وعصرَ اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيراتٌ مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة؛ تضامُناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرَّضُ لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. فقد شهد ميدانُ السبعين بالعاصمة صنعاء، طوفانًا بشريًّا مليونيًّا متجدِّدًا؛ نصرًة وإسنادًا لغزة وتأكيدًا على ثبات الموقف اليمني مع القضية الفلسطينية تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع). وفي هذا الأسبوع كان الخروجُ مميزًا وغيرَ مسبوق؛ استجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حيث لم يستوعبْ أكبرُ ميادين العاصمة الحشودَ المليونية، وفاضت إلى الشوارع المحيطةِ بالميدان. ورفع المتظاهرون الأعلامَ اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المؤكِّدة على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة. واستنكروا الصمتَ والتخاذلَ العربي المخزي، أمام حربِ الإبادة والتجويع للفلسطينيين في قطاع غزة، مجدّدين التفويضَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ إجراءات الردعِ ضد كيان العدو حتى يكُفَّ عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وبغضب تجاه الإجرام الصهيوني في غزة توجّه المحتشدون برسالة للشعوب العربية والإسلامية هاتفين بعبارات منها (غزة يخنقها الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام)، (تجويعٌ قصفٌ إعدام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الظلم تعدّى الأرقام.. يا كل شعوب الإسلام)، (شعبٌ يُحرَقُ في الخيام.. يا كل شعوب الإسلام)، (إخوتكم من دون طعام.. يا كل شعوب الإسلام)، (قد صاروا جِلداً وعظام.. يا كل شعوب الإسلام)، (كيف نُشاهدهم وننام.. يا كل شعوب الإسلام)، (أين النخوةُ والإسلام.. يا كل شعوب الإسلام)، (اتحدوا بنفيرٍ عام.. يا كل شعوب الإسلام)، (لا تنتظروا للحُكَّام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الخير بمن فيكم قام.. يا كل شعوب الإسلام)، (الصمتُ شريكُ الإجرام.. يا كل شعوب الإسلام). وردّدوا الهُتافاتِ المؤيِّدةِ لعمليات الردع اليمنية ضد الكيان والداعية للتصدي للعدو الصهيوني، منها (قُل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله). وجدّدوا التفويضَ للسيد القائد، هاتفين بعبارات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوَّضناك فوَّضناك.. يا قائدنا فوَّضناك)، (أيَّدناك أيَّدناك.. واحنا سلاحك في يُمناك). وجدَّد بيانُ مسيرات (ثباتًا مع غزة.. سنصعِّدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع) التأكيدَ على الوفاء وثبات الموقف المشرِّف المساند للشعب الفلسطيني مفوِّضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كُلَّ القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وندّد بيانُ الحشودِ المليونية بتصعيد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانبِ جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافةً إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وقال البيان 'أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطّخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكِّدُ كشعب يمني مسلم أننا لن نقبَلَ أن نكون جُزءاً من هذا العار، أو جُزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية'. وأكَّد أن الشعبَ اليمني المسلم لن يقبل ولن يتراجعَ، عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتُبَ اللهُ النصرَ والفرج لغزة. ودعا 'شعوبَ أمتنا إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار 'الصمت والتخاذل، وإلا فإنَّ عذابَ الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وجدَّدَ بيانُ المسيرات، 'التأييدَ المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضررَ الكبير، داعيًا إلى فعل ما هو أكبر وأشدُّ بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين 'والأقصى الشريف. وأشاد البيان بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطّرها أبناءُ غزة مقاومةً وشعبًا، داعيًا الأمةَ لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، مضيفًا أن 'غزة وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفُضُ الاستسلام وتُفشِل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرّر من يتخاذل ؟'ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يُقارن مع غزة.

محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال

يمنات الأخباري

timeمنذ 14 ساعات

  • يمنات الأخباري

محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال

يمنات دعا اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة كافة القوى السياسية اليمنية، خاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى الالتفاف حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة باعتباره صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء الشعب اليمني والابتعاد عن الولاءات الحزبية وتعدد القيادات السياسية والحزبية وإيدلوجيات المكونات السياسية. وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني الـ٣٥ للوحدة اليمنية، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام ١٩٩٣م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على ٥٤ مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في ٢١ مايو ١٩٩٤م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة ٢٦سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: 'نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ'. واكد بأن ثورة الـ٢١ من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال٢١ من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن . مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store