logo
زينب مكوار تفوز بجائزة فولير 2025 عن روايتها "تذكر النحل" في فرنسا

زينب مكوار تفوز بجائزة فولير 2025 عن روايتها "تذكر النحل" في فرنسا

يا بلاديمنذ 3 أيام

فازت الكاتبة الفرنسية المغربية زينب مكوار بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة "فولير" عن روايتها الثانية "تذكر النحل" الصادرة عن منشورات غاليمار. ومن المقرر أن يُقام حفل تسليم الجائزة يوم الاثنين 2 يونيو 2025 في مدرج المركز الاستشفائي في توير بمنطقة أوكسيتاني. وعند إعلان فوزها، أعربت مكوار عن تأثرها الكبير، لاسيما وأن هذه الجائزة هي الأولى والوحيدة التي تمنح من قبل أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية، ضمن مبادرة المركز الاستشفائي.
كتبت زينب مكوار عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد حظيت بفرصة مذهلة للقاءات مؤثرة خلال هذا الاختيار. أنا ممتنة للغاية ومتحمسة. الصحة النفسية لها أهمية حيوية في حياتنا الخاصة وفي التعايش المشترك. فلنتحدث عنها، ولنبرزها، ولنحتفل بالأدب الذي يبرهن يوميا أن الشقوق هي التي تسمح بمرور الضوء".
صدرت رواية «تذكر النحل» في عام 2024، وتسلط الضوء على شخصية أنير، الطفل البالغ من العمر عشر سنوات. يحب أنير النسور التي تحلق في دوائر واسعة قرب الغيوم، ويستمتع بالقصص التي يرويها له جده، وخاصة تلك المرتبطة بالمنحل المقدس — أقدم منحل جماعي في العالم، الواقع على جانب جبل في الأطلس الكبير. تحت لهيب الشمس الحارقة في جنوب المغرب، يتعلم الصبي كيف يعتني بالنحل ويحب تلك الأرض الحمراء القاحلة التي تزداد صمتًا يوماً بعد يوم. لكن أساطير قريته والأغنية المهدئة التي ترددها والدته تخفي خلفها سرًا عائليًا ثقيلاً.
تقدم زينب مكوار سردا عميقا يُروى بسلاسة وتعاطف كبير، حيث تتناول مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان، بأبعاد عالمية، من منظور طفل وواقع ملح، يقود القارئ إلى التفكير في البيئة، والتغيرات المناخية، وقضايا الاستغلال في ظل الفقر المدقع، وكذلك الإرث الجماعي في أوقات الفقدان والنظم البيئية. لتحقيق ذلك، اختارت الروائية أن تزرع قصتها الخيالية في المكان الحقيقي لمنحل أغادير، وهو موقع مدعوم من المغرب لتصنيفه في قائمة اليونسكو.
في عملها الأول، «الدجاجة والكمون» (منشورات جي سي لاتيس)، تناولت الروائية مسألة الحريات الفردية، والتحرر والضغوط الاجتماعية، وعلاقة الإنسان بجسده والمساواة. في هذا العمل الثاني، تتناول بشكل خاص أبعاد هشاشة الشباب، من بين ندوب أخرى توضح العواقب المتراكمة للفقر.
تم إنشاء جائزة "فولير" في عام 2011، وهي ثمرة شراكة بين المركز المتوسطي للأدب والمركز الاستشفائي في توير. هدفها هو "تمكين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية من تتويج الجودة الأدبية لقصة أو رواية لكاتب ناطق بالفرنسية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زينب مكوار تفوز بجائزة فولير 2025 عن روايتها "تذكر النحل" في فرنسا
زينب مكوار تفوز بجائزة فولير 2025 عن روايتها "تذكر النحل" في فرنسا

يا بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • يا بلادي

زينب مكوار تفوز بجائزة فولير 2025 عن روايتها "تذكر النحل" في فرنسا

فازت الكاتبة الفرنسية المغربية زينب مكوار بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة "فولير" عن روايتها الثانية "تذكر النحل" الصادرة عن منشورات غاليمار. ومن المقرر أن يُقام حفل تسليم الجائزة يوم الاثنين 2 يونيو 2025 في مدرج المركز الاستشفائي في توير بمنطقة أوكسيتاني. وعند إعلان فوزها، أعربت مكوار عن تأثرها الكبير، لاسيما وأن هذه الجائزة هي الأولى والوحيدة التي تمنح من قبل أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية، ضمن مبادرة المركز الاستشفائي. كتبت زينب مكوار عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد حظيت بفرصة مذهلة للقاءات مؤثرة خلال هذا الاختيار. أنا ممتنة للغاية ومتحمسة. الصحة النفسية لها أهمية حيوية في حياتنا الخاصة وفي التعايش المشترك. فلنتحدث عنها، ولنبرزها، ولنحتفل بالأدب الذي يبرهن يوميا أن الشقوق هي التي تسمح بمرور الضوء". صدرت رواية «تذكر النحل» في عام 2024، وتسلط الضوء على شخصية أنير، الطفل البالغ من العمر عشر سنوات. يحب أنير النسور التي تحلق في دوائر واسعة قرب الغيوم، ويستمتع بالقصص التي يرويها له جده، وخاصة تلك المرتبطة بالمنحل المقدس — أقدم منحل جماعي في العالم، الواقع على جانب جبل في الأطلس الكبير. تحت لهيب الشمس الحارقة في جنوب المغرب، يتعلم الصبي كيف يعتني بالنحل ويحب تلك الأرض الحمراء القاحلة التي تزداد صمتًا يوماً بعد يوم. لكن أساطير قريته والأغنية المهدئة التي ترددها والدته تخفي خلفها سرًا عائليًا ثقيلاً. تقدم زينب مكوار سردا عميقا يُروى بسلاسة وتعاطف كبير، حيث تتناول مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان، بأبعاد عالمية، من منظور طفل وواقع ملح، يقود القارئ إلى التفكير في البيئة، والتغيرات المناخية، وقضايا الاستغلال في ظل الفقر المدقع، وكذلك الإرث الجماعي في أوقات الفقدان والنظم البيئية. لتحقيق ذلك، اختارت الروائية أن تزرع قصتها الخيالية في المكان الحقيقي لمنحل أغادير، وهو موقع مدعوم من المغرب لتصنيفه في قائمة اليونسكو. في عملها الأول، «الدجاجة والكمون» (منشورات جي سي لاتيس)، تناولت الروائية مسألة الحريات الفردية، والتحرر والضغوط الاجتماعية، وعلاقة الإنسان بجسده والمساواة. في هذا العمل الثاني، تتناول بشكل خاص أبعاد هشاشة الشباب، من بين ندوب أخرى توضح العواقب المتراكمة للفقر. تم إنشاء جائزة "فولير" في عام 2011، وهي ثمرة شراكة بين المركز المتوسطي للأدب والمركز الاستشفائي في توير. هدفها هو "تمكين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية من تتويج الجودة الأدبية لقصة أو رواية لكاتب ناطق بالفرنسية".

الجمعية العُمانية للسينما تُبرز كنوز السلطنة في يوم التنوع الثقافي العُماني بمعرض إكسبو اليابان
الجمعية العُمانية للسينما تُبرز كنوز السلطنة في يوم التنوع الثقافي العُماني بمعرض إكسبو اليابان

صوت المواطن

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت المواطن

الجمعية العُمانية للسينما تُبرز كنوز السلطنة في يوم التنوع الثقافي العُماني بمعرض إكسبو اليابان

شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم الفاضل أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع 'اصنع فيلمك في عُمان' التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام. واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر. كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية. وقد نُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي. وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم 'المُوراد' للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة. فيلم 'لن تغوص وحيدًا' للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها. فيلم 'كتم الأنفاس' للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي. فيلم 'أثر' للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية. فيلم 'مسافات طويلة' للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن. وخلال المشاركة تم أيضا استعراض منصة سكرين عمان التي تستهدف شركات الانتاج والمخرجين والمهتمين بجانب صناعة الأفلام والإعلانات والتسويق من خلال الترويج للمواقع المختلفة والتضاريس المتنوعة للسلطنة والاستيودهات المفتوحة للتصوير والترويج للسياحة السينمائية. تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.

بني ملال: من المسؤول على بطء تنزيل المشاريع المهيكلة ؟
بني ملال: من المسؤول على بطء تنزيل المشاريع المهيكلة ؟

الألباب

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الألباب

بني ملال: من المسؤول على بطء تنزيل المشاريع المهيكلة ؟

الألباب المغربية/ حليمة صومعي رغم الشعارات البراقة حول 'النموذج التنموي الجديد' و'العدالة المجالية'، تظل مدينة بني ملال شاهدة على واقع مرير عنوانه الإهمال والتأخر في تنفيذ المشاريع الكبرى التي كان من المفترض أن تغيّر وجه المدينة وتمنح ساكنتها الأمل في غد أفضل. منذ أعوام، وعدد من المشاريع الاستراتيجية التي أُعلن عنها، لا تزال معلّقة دون تفسير واضح أو محاسبة حقيقية. ورغم أن هذه المشاريع أُدرجت ضمن برامج رسمية مثل برنامج التنمية الجهوية، فإن واقع حالها لا يسرّ أحداً. مشاريع معلّقة ووعود تبخرت.. المسرح الجهوي الكبير، كان من المنتظر أن يتحول إلى معلمة ثقافية وفنية تُعزز البنية الثقافية للمدينة وتخلق دينامية جديدة. لكن، بدل أن يفتح أبوابه أمام الجمهور، لا يزال المشروع يراوح مكانه، وسط تساؤلات مشروعة عن أسباب التأخر. قصر المؤتمرات، الذي تحدث عنه رئيس جهة بني ملال خنيفرة باعتباره مشروعًا استراتيجيًا لدعم السياحة وتنظيم التظاهرات الوطنية والدولية، لا يزال مجرد فكرة على الورق، ولم تخرج أشغاله إلى أرض الواقع كما كان مرتقباً منذ سنوات. كان هذا المشروع يُفترض أن يكون منصة لتعزيز إشعاع الجهة، خاصة في ظل وجود جيوبارك، ثاني أكبر جيوبارك في إفريقيا والمعترف به من طرف اليونسكو، والذي يُمثل ثروة جيولوجية وسياحية هائلة. لكن المفارقة المؤلمة أن هذا الجيوبارك، رغم كونه يوجد في جهة بني ملال خنيفرة، تستفيد منه مدينة مراكش أكثر من المدينة الأصلية، في غياب بنية تحتية قادرة على احتضان المنتديات واللقاءات الدولية، وعلى رأسها قصر المؤتمرات المعطل. المتحف الجهوي لبني ملال، جزء أساسي من الرؤية الثقافية للجهة، والذي كان سيُعزز مكانة المدينة كحاضنة للتراث والتاريخ، يعرف هو الآخر مصيراً غامضاً، رغم ما رُصد له من ميزانية، ودخوله ضمن أولويات التنمية الجهوية. السياحة.. إمكانيات ضخمة تُقابلها بنية تحتية غائبة من المعلوم أن مدينة بني ملال وإقليمها يُعدان من أجمل المناطق الطبيعية في المغرب، حيث تجمع الجهة بين الجبال والسهول، والشلالات والبحيرات، والغابات والمنتزهات، ما يجعلها من الوجهات السياحية الأكثر تميزاً على الصعيد الوطني. غير أن هذه الثروة الطبيعية لم تُترجم إلى تنمية سياحية حقيقية. فبالرغم من التصريحات المتكررة لمسؤولي الجهة بأن التوجه التنموي للمنطقة هو بالأساس سياحي، فإن الواقع يكذب ذلك تماماً: لا وجود حقيقي لـ فنادق مصنفة بمستوى دولي قادرة على استيعاب الزوار وتنظيم التظاهرات الكبرى. المرافق الترفيهية نادرة، إن لم نقل منعدمة، سواء في المدينة أو في الضواحي. الفضاءات الخضراء داخل المدينة محدودة، وتفتقر إلى الصيانة أو التهيئة الحديثة. غياب محطات سياحية متكاملة، سواء في عين أسردون، أو نواحي أوزود، أو جبال تاغبالوت، يزيد من عزلة هذه المواقع، ويُفرغ الخطاب السياحي من مضمونه. مطار بني ملال: بوابة تحتاج للتطوير والتوسيع يعد مطار بني ملال من البنى التحتية الحيوية التي يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية للمدينة والجهة. لكن المطار في وضعه الحالي يحتاج إلى توسعة عاجلة، وإضافة خطوط جوية جديدة تربطه بوجهات وطنية ودولية، ليصبح من بين أبرز المطارات المغربية. التطوير المطلوب للمطار سيساهم في: جذب مزيد من الاستثمارات. تسهيل وصول السياح والفاعلين الاقتصاديين. دعم المشاريع السياحية والثقافية المهيكلة التي تعيش حالة جمود. لكن، للأسف، لم نشهد حتى الآن أي خطوات جدية في هذا الاتجاه، مما يؤكد أن بني ملال لا تزال تعاني من نقص في الدعم الاستراتيجي والتوجيه السياسي الفعّال. غياب إشعاع على الصعيدين الوطني والدولي: بالرغم من المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها مدينة بني ملال، سواء من حيث تنوعها الطبيعي أو غناها الثقافي والإنساني، إلا أن حضورها على الساحة الوطنية والدولية يظل باهتًا. فلا نكاد نرى بني ملال ضمن خرائط الاستثمار السياحي الكبرى، ولا في أجندات التظاهرات الثقافية أو الاقتصادية ذات البعد الدولي، كما هو الحال في مدن مثل مراكش، فاس أو طنجة. هذا الغياب ليس قدَراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لتأخر المشاريع الكبرى، وغياب بنية تحتية قادرة على مواكبة الطموحات، وانعدام رؤية تسويقية ذكية تبرز ما تزخر به الجهة. ما يجعل الأمر أكثر إيلاماً، هو أن المدينة تملك من المقومات ما يؤهلها لتكون قطباً سياحياً واقتصادياً بامتياز، لكن ضعف الترافع الجهوي، وقصور السياسات العمومية في هذا الاتجاه، حوّلها إلى مدينة تعاني في صمت، وسط تجاهل مركزي واضح. مسؤولية من؟ أمام هذا التعطيل غير المبرر، تُطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات المسؤولة، من مجلس الجهة إلى السلطات المحلية والمصالح الوزارية، التي يبدو أنها تتعامل مع المدينة بمنطق الإهمال والانتظارية. أين المتابعة ؟ أين المحاسبة ؟ وكيف يمكن لمدينة بحجم ومكانة بني ملال أن تنتظر سنوات لتنفيذ مشاريع أساسية، بينما مدن أقل شأنا تستفيد من مشاريع مماثلة في آجال قياسية؟ بني ملال تستحق الأفضل ما تطالب به ساكنة بني ملال ليس ترفاً، بل حق مشروع في التنمية والكرامة والمساواة. المدينة تزخر بالكفاءات، والإمكانات الطبيعية والبشرية، لكنها تظل رهينة لمنظومة تفتقد للنجاعة، والحزم، وربما الإرادة. لقد آن الأوان لتجاوز مرحلة الشعارات، والانكباب الجدي على إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه لا يخدم إلا اليأس… والمزيد من النزوح نحو مدن تعتبرها الدولة 'أكثر أولوية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store