
قراءة تحليلية كيف انتصرت إسرائيل بالعلم وانهزم الأعراب بالشهوات؟
منذ أكثر من قرن، والأعراب يغرقون في بحر من الجهل المركّب بالصمت والتخلّف الثقافي، يتفاخرون برموزٍ وهمية وولاءات قبلية، وينهش بعضهم بعضًا، في مشاهد تصنع الهزيمة من الداخل. بينما تتقدم إسرائيل على الصعيد العسكري، وفي كل مستويات بالعلم والتخطيط والذكاء الاستراتيجي لتتحكم في العالم والأعراب.
تُصرّ الدول العربية على استهلاك انتصارات إعلامية وهمية؛ حتى أصبحت 'فلسطين' مجرّد شعارٍ فارغ يُرفع في مظاهرات موسمية لبضع دقائق وفقط.
فكيف انتصرت إسرائيل؟ وكيف انهزمت الدول العربية؟
الإجابة في القيم والمؤسسات، في التعليم والبحث العلمي، في الوحدة والهدف، بينما يتخبّط العرب في صراعات السلطة والكرامة الزائفة، ويحكمهم خائنون يرتدون عباءات الدين أو العروبة، يُتقنون فقط التطبيل والخطابات، وينامون في حضن أعدائهم.
إن الهزيمة لم تبدأ في غزّة، وإنما سبقتها عواصم عربية باعت شرفها تحت مسمى 'التطبيع'، وفتحت أراضيها لزرع قواعد عسكرية واستخباراتية إسرائيلية وغربية. هزيمتهم بدأت حين أصبح الإعلام العربي أداة لقتل الوعي، وحين صارت منصات التواصل تصنع أبطالًا من التافهين الجهلاء، وتُغيّب المفكرين الأحرار.
ولنكن واضحين:
الأعراب هم نقطة الضعف في هذه الأمة.
هم خزّان النفاق الذي أخبر عنه القرآن.
هم من سلّموا مفاتيح الأقصى مقابل وعود السلطة والبقاء.
هم من تآمروا، علنًا وسرًا على الشعوب الحرّة، حين قررت أن تقول 'لا'.
وحتى لا تكذبوا على أنفسكم، فإن إسرائيل ربّما فعلت ما عجز الأعراب عن فعله؛ أسقطت كل الأقنعة، وتمّ كشف مَن يقف مع القضية ومَن يقف مع الكرسي.
العدو واضح، ولكن الخيانة من الداخل هي الأخطر.
فهل بعد كل هذا، نسأل: لماذا انتصروا؟
الجواب عند الدول العربية، لا في إسرائيل.
• ما ارتكبته أمريكا وإسرائيل في الأرض المقدسة من عدوان، يُعدّ انحدارًا أخلاقيًا سحيق، وسقوط مدوٍّ في وحل العار الإنساني.
لقد وجّهوا فوهات التجويع نحو النساء والشيوخ والأطفال والرضّع، واستخدموا المجاعة كسلاح، فلم يكتفوا بخراب العمران، وقرّروا اغتيال البنيان الإنساني في قلوب الصغار.
أميركا العظمى كما تدّعي لم تحارب جيوش كوريا أو روسيا أو الصين… بل أتت بكل حديدها ونارها لتُخضع بطونًا خاوية، وتقهر طفلاً يبحث عن رغيف الخبز؛ وهذا ما لم يسجّله التاريخ من قبل مطلقًا.
ها هي، رغم العتاد والعُدّة، تخرج مهزومة منكسرة أمام العالم أجمع، تجرّ ذيل خيبتها أمام شعبٍ أعزل، سلاحه الصبر، وصموده قائم على حشيش يقتات منه وماء مختلط بالملح وأحيانًا رغيف خبز ممزوجٍ بتراب الأرض، والدعاء.
وهذا هو الخطأ الكبير الذي ارتكبته كل من أمريكا واسرائيل، حين لجأت إلى استخدام التجويع. معركة غير عادلة وهزيمة أخلاقية كبرى في تاريخ الإنسان.
وقد قلتها مرارًا ومنذ سنوات:
ما لم يُنزع هذا الاسم المزيّف 'فلسطين'، ويُعاد إلى الأرض اسمها الحقيقي: أرض السلام… كما ذكر في القرآن
ستظل النكسة تتوالى، وستبقى المعركة قائمة بلا ملامح انتصار.
• إسرائيل اليوم من تحكم العالم، لا مبالغة في هذا التصريح، ولا تهويل، إنه الواقع الماثل أمام العيون.
أمريكا وبريطانيا، تحكم وتسيطر على الخليج والشمال الإفريقي، تسير بخطى ثابتة في أوصال أوروبا، تسند ظهرها بالهندوس وتخترق روسيا وتؤسّس نفوذها في أستراليا…ومع ذلك، لا يزال الأعراب يرفضون الاعتراف، بضعفهم أمامها وبهيمنتها عليهم.
كان اليهود في عهد النبي محمد ﷺ يرتعدون فزعًا من اسمه، يُقذف الرعب في قلوبهم لمسيرة شهر. ثم جاء زمن الهولوكوست، فكانوا يُحرَقون في الأفران بلا قيمة ولا اعتبار ولا اكتراث.
واليوم؟
اليوم، تحققت نبوءة محمد الرسول التي كانت تُتلى ولم يُصدّقها الأعراب المنشغلون بشهواتهم وبطونهم:
'لا يمرّ يومٌ في هذه الدنيا إلا وتكون فيه إسرائيل حاكمة على العالم.'
ويا للمفارقة…
كم من الدماء الزكيّة بُذلت! كم من التضحيات خاضها محمد الرسول وصحابته من أجل الأعراب…!
وهؤلاء اليوم، في زمن المذلّة، يقدّمون كل شيء: 'الشرف، الأرض، الكرامة' على طبق من ذهب… لإسرائيل.
وحين تسيطر إسرائيل على مفاصل العالم، وتُحكم الطوق على رقاب الشعوب، لا يبقى للحق إلا رجلٌ صادق… رجلٌ وحيدٌ يحمل الأمانة كما حُمّلها محمد، عليه الصلاة والسلام.
ولو لم يُبعث حفيده، لبقيت إسرائيل سيّدة هذا العالم حتى قيام الساعة.
لكنه جاء… جاء ليعيدها إلى الحضيض الذي خرجت منه، جاء ليُسقط قناعها، ويكشف حقيقتها التي تهرّب منها الجميع طوال 77 سنة.
فالحرب ضدّ إسرائيل، حرب دينية،
فالقلوب كلها تنبض ضدّها، فهي كما وصفها العقلاء قبل البسطاء 'الشرُّ المطلق'، 'الوحشُ القذرُ' الذي تجسّدت فيه كلُّ كراهية البشرية للفطرة السليمة، وكلّ حقدها على المساكين، على الجوعى، على أطفال غزّة.
إسرائيل اليوم كيانٌ مقزّز، لا يحترمه أحد، ولا يرهبه أحد إلا الجبناء.
أما الإمام الموعود، فهو الرعبُ المتبقي في ضمائرهم، ولا يخافون سواه… والقارعة القارعة أنه موجود الآن. وهذا هو الانتصار ومن لا يرى ذلك فهو مطبّع، ميّت القلب، عبدٌ لإسرائيل، يخشاها أكثر مما يخشى ربّه.
العالم كلّه يرتجف من إسرائيل…
معادلة غير متوازنة… لأن الرجال انقرضوا، والنساء انعدموا تماما. ولو تمكّن الأعراب من الإمام المنتظر، لأهدوه قربانًا ثمينًا على مذبحها، لكنّه أتى ليهزمهم، ويهزم بهم.
جاء الإمام ليُري الناس كلهم حقيقة الوحش الذي يحكم هذا العالم،
ويحبط مخططات إسرائيل دولةُ الشيطان وأساس التنظيمات الإرهابية.
وهذا هو السرّ الذي يخشون انكشافه…
السرّ الذي يرتعدون منه…
أن لا أحدَ بقي فوق الأرض يحمل راية الحق، إلا هو، وأن المسلمون ارتدوا عن دينهم.
• لقد غرست إسرائيل أنيابها في جسد الأمة، وراحت تمتصّ دماءها حتى جعلتها تنفق… وتموت.
،؛، رُفِعَت الأقنعة… وكُشف المحظور والمستور. ،؛،
إنّهم جبناء… هامدون، راكعون تحت سطوتها، فإسرائيل اليوم تحكم العالم، وتضحك من عجزهم المذلّ، كيف زنوا بأطفالهم وجعلوهم قرابين من الصمت وكومة من الخوف أمام وحش الفضيحة.
العالم كلّه يدفع الجزية لإسرائيل، طوعًا أو كرهًا، سواءٌ بالمال أو بالمواقف أو بالتطبيع العاهر.
،؛، قديماً كان إذا تكلّم السيّد صمت العبد، أما الآن، فإذا تكلمت إسرائيل… صمتت العبيد من الأعراب. ،؛،
لم تنفعهم المراقص، ولا النساء، ولا مؤخراتهم التي استهلكوها في مجالس العار. لم ينفعهم رجالهم عديمي الرجولة، ولا جيوشهم التي تُدار من غرف نوم السفراء.
رجال ونساء الجزيرة العربية؟ جبناء.
لم يخافوا الله، وخافوا من إسرائيل،
كانوا قادرين على التحالف ضدّها… لكنهم اختاروا الركوع عند قدميها وهذه… هي حقيقتهم من الآخر.
فهل سمعتم يومًا من يعترف صراحةً بأن 'إسرائيل' هي من تتحكّم اليوم بمفاصل العالم؟
هل سمعتم من يجرؤ على القول إنّها انتصرت بالفعل، جغرافيًّا وأنظمةً وهياكل بأكملها: العراق، ليبيا، سوريا…؟
إنهم لا يريدون مواجهة أنفسهم بهذه الحقيقة المُرّة.
نحن نتحدث عن اثنان مليارَي مسلم، تتعدى نسبتهم 25% من سكان الأرض، غلاظ الأصوات والحناجر والمتفننون في ضرب ونكح النساء، ذوو النخوة الجوفاء والشهامة المزعومة، انهزموا أمام كيانٍ لا يتجاوز تعداده 12 مليونًا، أي 0.2% فقط من سكان العالم.
نسبة بسيطة، لكنها نجحت في كسر غرور أمّة كاملة أمام آلة النفوذ والهيمنة وفاعلية من خطّط وربح المعركة.
كسروا أنوفهم ومرّغوا وجوههم بالتراب، والرجولة والفحولة باتت في اسرائيل ونساءهم أصبحوا أشرف من نساء الأعراب.
في زمن كهذا، كان من المفترض أن يقف رجال الدين والمشايخ، ليعترفوا أمام الأمة بالحقيقة.
إسرائيل انتصرت بقوّتها على جعل العالم كلّه يصمت أمامها.
لقد انتصرت إسرائيل على الروم، على الروس، على الصين، على أوروبا، على إفريقيا، على العالم كلّه… لأنّ الجميع تفرّج. لم تُحرّك أمّة واحدة ساكنًا، لم تُوجَّه دبابة واحدة ولا رصاصة واحدة، ولا طائرة واحدة، ولا حتى قرارٌ يُربك عدوهم الوحيد.
لو أنّ دولةً واحدة فقط، تملأها نخوة الموقف، تحرّكت… لكان بالإمكان إيقاف هذا الطغيان في أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة.
في العامين الماضيين، سقط القناع:
إسرائيل هي أمريكا.
وإسرائيل هي الناتو.
وإسرائيل هي من يحكم البنك الدولي وصناديق المال والتكنولوجيا.
بل إن إسرائيل تسكن في خطابات ومواقف حكام دول العالم، حتى أولئك الذين يدّعون الثورة كالكوريتان الجنوبية والشمالية… ماذا فعلوا؟
ماذا قدّمت اليابان لفلسطين وماذا فعلت لحماية أطفالها ونساءها وشيوخها من الجوع؟
وماذا قدّمت الصين، أو أوروبا، أو أستراليا؟
وأين كانت دول الأناضول والجزيرة العربية؟ وأين إفريقيا؟
صمتٌ عالميٌّ، صنع أعظم نصر وإنتصار فاخر لإسرائيل في كل تاريخها الأجوف الأقرع.
لقد وُصفت الحرب العالمية الثانية بأنها حربٌ باردة، لكنها على قسوتها كانت واضحة الأعداء والمعالم. أما اليوم، فإن إسرائيل تقود حربًا عالمية ثالثة في صمتٍ مريب، حرب تُدار بالمصارف، بالمخابر، بالمؤامرات، وبسياسة الخضوع والترويض والتعرية الأخلاقية، كما تُنكح العاهرة في صمت وتخفي خزيها، كذلك اسرائيل تلوّط بالدول الأعرابية والحكومات والشعوب التي تحبّ 'سياسة الناكح والمنكوح' فالشهوات لديهم متواجدة في كل شيء، ليلًا ونهارًا لا يفترون.
فلا اسرائيل تعترف بأنها ناكحة ولا الأعراب يعلنون أنهم منكوحون من طرفها! بل الأعجب أنهم يدفعون لها الأموال مقابل ذلك، أن يُمَوَّل المحتل ليغتصب الأرض والعِرض، في مشهد يفوق ما عُرف من سوق النخاسة القديمة. حتى الزانية في أشد صور البغاء انحطاطًا لا تدفع لمن يفعل معها ذلك، لكن هؤلاء الحكّام يدفعون الأموال الطائلة لإسرائيل ثم يُسكتون شعوبهم بنكتة 'التطبيع من أجل السلام'!
إنها سياسة حوّلت الجغرافيا العربية إلى فراشٍ واسع دون مقاومة، وفقط يسمع عليه صوت صمت الآهات المتكلّفة كي لا يُقال: نحن ضحايا!
بل تجاوز جشعها حدود الأرض والعِرض، ليبلغ الاتجار بأعضاء الأعراب، وجلودهم، وأجنّتهم؛ فأضحت في أسواقهم في كل ربوع العالم سلعةً رابحة، لا يُسمح أن تفسد بين أيدٍ لا تُحسن استثمارها، ما دام أصحابها عاجزين عن توظيفها بما يعود عليهم وعلى أجيالهم بالنفع.
هناك نفاقٌ فاضح، وهناك من يدّعي الإيمان والشرف وهو غارق في القذارة الإلكترونية، ويجدر الإشارة إلى أن شبكات التكنولوجيا وميتا وغيرها الغير بريئة، هي أسلحة معلوماتية حربية في يد اسرائيل، تستخدمها ضد الأفراد والمجتمعات، والأدهى أن الناس هم من يسلّمون أنفسهم طواعية لها.
والدليل على ذلك أن رجال الأعراب غارقون خلف الشاشات، يشاهدون الإباحية، وبناتهم ونساؤهم ورجالهم يظهرون عراة عبر تطبيقات الشبكات المعلوماتية ومنصات 'ميتا' ومواقع التواصل الاجتماعي. لذلك وجب الكشف عن هذه المنظومة وتحذير الأبرياء، فكل تلك المشاهد تُخزَّن وتُؤرشف في قواعد بيانات تابعة لاسرائيل، التي ترى أعراضهم مكشوفة، وهم لا يزالون يدّعون الشرف، يصلّون ويزكّون، وكأن الدين طقوس بلا إيمان. لك أن تتخيّل، لو كُشف للإعلام العام ما تحتويه شبكة 'ميتا' لفضائح الأعراب مع النساء والرجال مع بعضهم البعض من تسجيلات، لخسفت الأرض تحت أقدامهم، ولقامت القيامة من هول ما سترته التقنيات من فواحش وقذارات الأعراب. لا دين يردعهم ولا حشمةٍ تسترهم، ولا شريعةٍ وقروا حدودها؛ تجاوزوا كل خطٍّ أحمر، حتى البوذيون والنصارى ما بلغوا هذا القاع من العري والابتذال.
تجد الرجل الأعرابي مستلقيًا تمامًا بلا ستر، أمام الكاميرا، يصوّر نفسه، ويسجّل زوجته أو بناته، ثم يبيع المقاطع الإباحيّة عبر المنصات المتخصصة، مغطّيًا وجهه أو وجهها، مصلّيًا بعدها وكأن شيئًا لم يكن.
تخضع كثير من الشخصيات النافذة في أنظمة الأعراب كالإتصال والعدالة ووو… لابتزازٍ ممنهج، تم توثيقه بعناية عبر شركات التكنولوجيا العالمية مثل 'ميتا' وغيرها، حيث تُسجل لهم لحظات محرجة وفاضحة كانوا يقومون بها عن وعي تام، بعضها لم يتم بثه بشكل مباشر، ولكن يُحتفظ بها كورقة ضغط عند الحاجة. وما إن يُطلب منهم تنفيذ تعليمات معينة حتى يجدوا أنفسهم مجبرين، وإلا فُضحوا أمام شعوبهم والعالم.
بلغ الانحدار درجة أن الأعراب، مدفوعين بالشهوة والمادة، باتوا يتاجرون بأجساد زوجاتهم عبر مواقع إباحية، يبيعون المقطع شرط ألا يظهر الوجه، وكأن ستره سيخفي انهيار أخلاقهم.
لم يعد الزوج يحفظ ماء وجهه ويشتغل، بل يدفع زوجته طواعية إلى مستنقع الزنى لتجلب له لقمةً ممزوجة بالذلّ والرذيلة.
تلك المقاطع المحفوظة في شبكة معلوماتي خوادم اسرائيل، يشاهدونها، ويحتقرونهم، ويتحكمون فيهم بها. نكحتهم من حيث يشعرون، وعرّتهم وهم على علمٍ تام أنهم من دون ستار أمامها، وكل قذارتهم مسجّلة ومصنّفة ومخزّنة ضدهم… وسيدفع ثمنها أبناؤهم غدًا.
تُمسك إسرائيل بزمام الانحراف عبر أدوات عديدة، أبرزها التحكم بالشهوة. فبينما كانت الأدوية الجنسية تُروّج بين الأعراب، ووسائل التواصل تفيض بالإغراء والانحلال، كانت إسرائيل تُسلّح نفسها وتحسّن من علومها وعلماءها دون توقف. وهكذا انشغل الأعراب بـ'الفياجرا'، بينما انشغلت إسرائيل بصناعة الصواريخ وتطوير نفسها للوصول إلى مآربها!
فهي التي تمدّهم بالخمور، وتغرق أسواقهم بالأقراص المخدرة والمهلوسة والمحفّزات الجنسية. تعبث بأجسادهم وتُحدّد تفاصيل العلاقة الجنسية بين الأزواج، وتوجّه سياسات تحديد النسل من خلال ترويج حبوب عدم الإنجاب، والمنصات الإباحية، والمقاطع المتحكمة بالعقول، تتحكم في جيوشهم، وفي قرارات حكامهم ورؤسائهم، بل حتى في ملابس نسائهم ورجالهم الداخلية، وأطقمهم الرسمية، وفي ألعاب أطفالهم، ومناهج تعليمهم ومدارسهم. تحدد لهم ما يأكلون ومتى يأكلونه، وتتحكّم في صحتهم وأدويتهم، وفي ما يشاهدونه عبر هواتفهم الذكية، ومتى يشاهدونه.
هي من تتحكم في الزراعة والصناعة، الحبوب وتربية الأبقار والأغنام، وفي تصدير الفاكهة والموز والخضر وكل شيء…
هي من تحدّد كمية الذخيرة التي يُسمح لهم بشرائها، وما يُباع لهم من الأسلحة وما يُمنع عنهم.
تفرض قبضتها على مسارات البحوث العلمية، وجوائز نوبل، وبراءات الاختراع، والاكتشافات، والمجالات البحرية والمياه الإقليمية، بل وحتى على المطارات الدولية والموانئ العالمية.
تتدخل في نغمة الموسيقى، وتسيطر من خلال الذبذبات على مزاجهم.
إن شاءت فتحت السدود المائية، وإن شاءت أغلقتها، فتعطّل تجارتهم وتقبض على أمنهم الغذائي.
حتى الهواء الذي يتنفسونه ليس بمنأى عن رقابتها.
لها اليد الطولى في ناسا والفضاء والإعلام الذي ترونه 'حرًّا'، بينما هو مبرمج يخدم أجنداتها، وكل من يظهرون ملثّمين ما هم إلا أدواتهم… تمثيليات محبوكة، ومسرحيات خادعة، تُعرض خصيصًا للأعراب.
حتى حين تقصفهم ، يبلّغوها مسبقًا هل تقبل أن يقصفوها أم لا … فيقُصفون البيوت في إسرائيل بعد أن يفرّ شعبها منها، ويخرجون أفواجًا أفواجًا .. خلال أيام وأيام من الجريمة المنظمة في غزّة ولم يُقتل منهم أحد، بل هرب أكثرهم في تنظيم تام وتواطؤ من الدول المجاورة!
ولا تنسىوا السجون… أساليب العقاب المشينة عند الأعراب والتي قاموا ببناءها ضد الأحرار والعلماء والصالحين من شعوبهم لإرضاء سيّدتهم اسرائيل. تلك السجون لم تخلو من الإذلال الجنسي، في إشارة واضحة إلى استغلالهم لنقطة الضعف الأبرز التي ترسّخت في عقول وقلوب كثيرٍ من المنهزمين الأعراب أمام غرائزهم. النكاح معروف عندهم وهو ما يفضّله الأعراب في المقام الأول.
بينما تنتظر الآلاف من الفتيات المسلمات المخترقات من بنات ونساء وزوجات الأعراب في طوابير العيادات التي تعمل في الظلام وفي إطارٍ غير قانوني لترقيع البكارات المهترئة والممزقة وهذا نتيجة ما أفسدته رجال الأعراب الأشاوس، جنود الأرض المتديّنون ظاهريًا والمنافقون بينهم وبين أنفسهم وراء أعين الناس، تلك العيادات التي تُدار من خلف الستار بأيدٍ صهيونية، يواصل رجال الأعراب أولئك الفاتحون الجدد غزواتهم. فمستحيل بالنسبة إليهم أن يتركوا بابا مغلقا لبكارة إلا وكسروه وحطّموا الحدود، لا شرف مصان إلا واقتحموه، فقد باتت البكارة عندهم جبهة يجب احتلالها، و'المعركة' لا تكتمل إن لم تسقط فيها راية العفّة ويفسدها إلى الأبد.
أليس هكذا تقام المعارك!؟
نعم، هكذا رجل الأعراب، يخطط ليلًا ونهارًا كيف يكسر شرف فتاة ويهزّ أركانها.
أما في ساحات التجميل، فالأجساد تُنفخ، وتُضخَّم؛ صدور، أرداف، ومؤخرات، كل شيء يُكبر إلا العقول… تلك تظلّ قاصرة، مفرغة من العلم ومن الإنتاج.
رجال الفتوى مشغولون بما بين الفخذين: هل يجوز نكاح الدبر؟! هل ترضِع المرأة رجلاً بالغاً؟! هل تلعن الملائكة من رفضت زوجها كل ليلة وفي أي وقت؟!
ولا أحد يجرؤ أن يفتي في اغتصاب أرض المستضعفين والعزّل، ولا في حلال الجهاد لتحرير المقهورين، ولا في واجب بناء الأوطان وتصنيع السلاح والنهوض باقتصاد الأمة؛
وفيما هم غارقون في تفاصيل جسد المرأة والفتاة والطفل، كانت إسرائيل تضع خطط المستقبل للسيطرة على العالم.
سبب سقوط رجال الأعراب هو أن الملائكة تلعنهم مالم يواصلوا الجنس حتى الصباح!!!
هذه هي الحقيقة، مجرّدة كما هي.
حتى أولئك الذين ادّعوا الثورة ضدّها، لم يُقدّموا شيئًا؛ سوى أنهم يقفون على هامش الطريق، يقرعون الطبول ولا يملكون جرأة الدخول إلى ساحة المعركة… اكتفوا بالنباح من بعيد.
فهل من بين هؤلاء 'ثُلّة' حقيقية دخلت الميدان وقاتلت إسرائيل الوحشية وجهًا لوجه؟ لا نرى حتى كتيبة واحدة من خيار الأعراب، من مشرق الأرض إلى مغربها، قد تطوّعت وقررت الجهاد إلى الموت شرفًا… لا برًّا ولا بحرًا! لو كان من الأعراب خمسة رجال صادقين فقط، من بين تسعة مليارات إنسان على هذا الكوكب، ولو كان فيهم غيرهم لمسحوا كرامتها من الوجود…
فمن ستقاتلون أيها الأعراب في آخر الزمان؟
وكيف ستقودون الجيوش وأنتم تقبضون ألسنتكم، حتى لا تحركونها، لم تلوكوها، ولم تنطقوا بها حرفًا ضدها؟
حتى الأقلام في أيديكم ترتعش، ولا تكتبون شيئًا يكشف خبث وقبح وحقد اسرائيل على الأعراب،
ومن تجرّأ وخرج عن صمته، يُعتقل، في كل بقاع الأرض، لأن يدها طالت كل شبر فيها!
في زمن الصحابة، خالد بن الوليد فتح نصف العالم بخمسة عشر ألف جندي إلى مئة ألف كحدٍ أقصى… واليوم؟! العالم العربي يعدّ بالملايير، ولم يفتحوا سوى الأجساد، الفروج والمؤخرات… حضارة الفراغ والسفالة.
قال لهم محمد، رسول الله: «أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط»…
فها هي أمّته اليوم تمارس هذه الرذيلة جهارًا نهارًا، تتناكح ليلا ونهارا حتى لا تلعنهم الملائكة، وتكاثروا حتى تتباهى بهم الأمم وصاروا غُثاء كغُثاء السيل… بلا ثقل، بلا أثر، تقودها شهواتها، وتحكمها إسرائيل.
فبعد هذه الثلاث، لا تتعجب إن وصفهم اليهود بالحيوانات؛ لأنهم باتوا يُقادون بغرائزهم، عقولهم بيعت بأبخس الأثمان للفسق، يُحرّكون شفاههم للدعاء ويغلقون أذرعهم عن الجهاد في سبيل نصرة المستضعفين..
إن إسرائيل هي من تتحكم في الشبكة العنكبوتية، ورغم أنوف الأعراب، انقلب العالم ضدهم. والمفارقة أن كثيرًا من الحقائق تسرّبت إلى العلن عبر شبكتهم نفسها! أليس هذا مدعاةً للدهشة؟
إنها حرب كانوا يديرونها بأنفسهم، ومع ذلك خسروا معركتهم الإعلامية بالرغم من اغتيالهم للصحفيين والصحافة وهيمنتهم على غرف الأخبار.
إن التأريخ لهذه المرحلة يجب أن يُوثّق للأجيال القادمة: ما الذي فعله الأعراب؟ وما الذي فعلته إسرائيل التي لطالما شنّت حملات على الأعراب، دون أن تجرؤ على مهاجمة الغرب.
نعم، إسرائيل تُمسك بخيوط السيطرة في الغرب، لكنها لم تتمكن من تدميره… أما المهزوم الحقيقي في هذا الزمن، فهم الأعراب.
فما الذي جعل هؤلاء اليهود يتحوّلون من مشرّدين إلى سادة يحرّكون العالم بأصبعهم الصغير؟
أي عقلٍ خارقٍ، أو حيلةٍ شيطانية، أو دعمٍ جهنمي استطاع أن يصعد بهم من قاع التشرّد إلى قمّة السلطة العالمية؟
نفوذ يضغط على زرار الاقتصاد العالمي، يتحكّم في الإعلام، يحرّك الساسة، ويضع أجندات للحروب ويبرم الاتفاقيات التي تصبّ في مصلحته المطلقة.
أليس التحكم في هذا العالم يتطلب مالًا طائلًا؟
من أين جاءوا بكل هذه الثروات؟
كيف ضُخّت في عروقهم الأموال كأنها غازٌ يُشغّل آلة حرب ضخمة، لا تتوقف ولا تنفد؟
منذ سبعين عامًا فقط، لم يكن لهم وطن.
كانوا لاجئين، مطرودين من كل أصقاع الأرض.
دخلوا فلسطين بصفة لاجئين، ثم بنوا دولة في وسط الدول العربية، فجيشًا، ثم ترسانة نووية، ثم مخابرات تضرب في كل قارات العالم، ثم اقتصادًا يخترق البورصات، ثم 'لوبيًا' يتحكّم في سياسة أعظم دول الأرض.
في حين كانت الأعراب دول قائمة، بعد استقلالها من الإستعمار الغربي والذين تركوا لهم البنية التحتية قائمة وليست مهدّمة، أراضٍ بحجم قارات، ولكنها اليوم لا تملك حتى أن تستخرج نفطها بيدها، تستدعي الأجنبي لبناء مستشفى على أرضها، وتستورد دواءها وسلاحها وقمحها…!
فأين الخلل؟
كيف استطاع 'اليهود المشتتين' أن يصبحوا دولة عظمى؟
وكيف فشلت دول عربية مستقلة في استثمار ثرواتها، وإنهاء تبعيتها؟
هل هي 'الصفقة' التي باعت بها بعض الأمم ضميرها لعدوها ؟
لقد كانت السيطرة يومًا للعرب،
لكن أن تقفز جماعة مشتتة لتصبح قوة نووية، وأداة تحكم عالمي، خلال نصف قرن فقط، فتلك كارثة تستحق أن يُعاد النظر في كل ملفاتها القديمة.
الدولة الأكثر دموية ووحشية هي من تقود العالم، فهي بذلك قادرة على أن تفعل بفلسطين، وبأي دولة وفي أي بقعة من الأرض، ما تشاء، ولن يردعها رادع
وأنتم…؟
أيها الاعراب فيماذا تتحكمون أنتم وماذا أبقت لكم لكي تتحكموا فيه بالضبط؟؟؟!!!! فيما كنتم منشغلون؟؟؟؟ وكأنكم خارج المعادلة، غارقون في لهوٍ أعدّه لكم مهندسو الانحطاط.
منشغلون في اللا شيء… الفراغ! صرتم تفسدون بعضكم البعض وبالتالي لن تجدوا سوى ما ذكرته هنا.
لن تستفيقوا…
فمن يدوّن تاريخكم الآن؛ هي كاميرات مراقبة توثّق كل تواطؤ، كل خنوع، كل خيانة للعفّة والأخلاق والدين القويم.
عندكم المقدّسات مسلوبة وتدّعون الشرف وأنتم مجرّد وساخة فوق الأرض.
من الآخر… لا زراعة أبدعتم فيها، ولا تقولوا 'التمر والنخيل'! فحتى النخل وأشجار الزيتون نمت وحدها، تشقّ التراب بفضل ماء السماء، بعيدا عن التطور والتكنولوجيا.
ولا اختراع… ولا قراءة… ولا فكرٌ يُرتجى…
ولا علمٌ يُعلَّم… ولا صناعة تُصدَّر…
أنتم تستوردون كل شيء؛ من الإبرة إلى الطائرة، وتدفعون رواتب عمّالكم من عائدات النفط والغاز،
فتخيّلوا فقط لو انسحبت الشركات الأجنبية، أو توقفت مشاريع تحلية المياه… حينها، ستُكشف عوراتكم أمام العالم، ويظهر الخراب الذي كنتم تغطونه بستائر النفط والسكوت.
فهل هذا جهدكم الشخصي؟! كلا… بل بفضل خيراتٍ أودعها الله في أرضٍ لا تستحقونها جملةً وتفصيلًا.
ماذا لو استنزفت الثروات الطبيعية فمن أين ستطعمون شعوبكم؟! أنتم حتى لا تعرفون كيف تصنعون الهواتف التي لا تضعونها من أيديكم لا صبحًا ولا مساءً وحتى في قطاع البناء، يبنون لكم الأجانب..
وقريباً .. رأيناكم تفعلون كما تفعل المغرب حاليا لتحصدون بعض المال، تبيعون أعراضكم وتمتهنون الدعارة تحت شعار 'السياحة'، تعرضون أجساد نسائكم وأطفالكم على موائد الشهوات الأجنبية، دون أن يرفّ لكم جفن.
الحقيقة كما هي، شئتم أن تقبلوها أو لا… لا فارق!
ستمتهنون الشيء الوحيد الذي تجيدونه وهو الجنس، وكل الدول العربية تسير في المنحدر ذاته… في المستقبل القريب، ستتحوّل دولكم إلى أسواق مفتوحة لتجارة الأجساد، بعدما جفّ الضرع وانقطع الزرع وتبخّر ماء الحياة من بين أيديكم.
خذوا مثالاً صارخًا على ذلك وأكرره مجددا: اسرائيل نكحت حكّام الأعراب والذين بدورهم نشروا فلسفة الجنس بين رعيتهم، المملكة المغربية ، التي بات حاكمها منكوح والسياحة الجنسية الشعبية فيها موردًا علنيًا، ثم المملكة العربية السعودية، حاكمها منكوح والحج فيها تحوّل إلى سياحة جنسية، والدول الأعرابية جميعا تنادي 'حيّ إلى النكاح' بدل 'حيّ إلى الجهاد'، على رأس القائمة الإمارات المتحدة، العراق، تونس، مصر لبنان، سوريا، الأردن المشوه جنسيا، قطر، حيث انتشرت شبكات الدعارة بوقاحة في صمت دولي مطبق، وتحوّلت الأطفال والقاصرات إلى سلعة، يُتاجَر بها بتواطؤ السلطات، في ظلّ اقتصاد مشلول تماما وقيم مهدورة.
'فعلاً… لقد انتصرت إسرائيل.'
وانهزم الأعراب في جوف ضمائرهم المُعطّلة، منذ سبعين عامًا وهم يتقنون الهزيمة، بعيدًا عن ميادين المعارك، وقريبًا من خزائن العار.
مات محمد، نعم…
ماتت رسالته في صدورٍ استبدلت الوحي بالصمت، والحقّ بالخضوع،
واستبدلت نور النبوة بالعار المعلّب في بيانات القمم.
غاب الله عن مجالسهم، إذ استبدلوا ذكره بالغناء والسفه والفتاوى الجبانة،
فتركهم لمصيرهم المقزّز كما تُترك الجُثث في العراء.
غُلّقت أبواب السماء يا من خنتم الأمانة،
وانطفأت أضواء المقدّسات… تحت صمتكم، فهل العدو أقوى، أم أنكم أنتم الأضعف.
فماذا ستفعلون؟!
الغطاء قد كُشف، وها أنتم عراة…
يتأمل فيكم التاريخ وهو يشحذ قلمه ليكتب بالخزي أسماؤكم…
أجيالكم ستلعن وشمَ الخسارة الذي حفرتُموه على ظهورها.
فمن سيؤرّخ أسماءكم؟
الجلادون الإسرائيليون؟
أم أنتم؟
لا فرق…
نعم، هي كذلك.
الحقيقة التي ستشهد لها البشريّة،
منذ بدء التأريخ حتى آخر صرخة في 'أرض السلام'…
وانتهى الكلام والسلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
استشهاد الصحفيَّين أنس شريف ومحمد قريقع في غارة للاحتلال على خيمتهما بغزة
أعلنت عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، نبأ استشهاد الصحفيَّين أنس شريف ومحمد قريقع في غارة للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في غزة.

يمرس
منذ 8 ساعات
- يمرس
مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء. وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم.. محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي. واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة. وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة ، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية. فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة. وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله. ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات. وقال "إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم". واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله. وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر. ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر
يترقب المواطنون موعد إجازة المولد النبوي 2025، التي توافق يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، والذي يصادف 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، وذلك كعطلة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص. إجازة المولد النبوي 2025قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر مستحب شرعًا، وله أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليه علماء الأمة.وأشارت الإفتاء، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة لا يخرج عن إطار المشروع، بل يعبر عن محبة صادقة للنبي الكريم، كما يُعد فرصة لغرس القيم النبوية والاقتداء بأخلاقه وسنته.الإجازات الرسمية في مصر 2025- عيد ثورة 23 يوليو يوافق يوم الأربعاء 23 يوليو.- إجازة المولد النبوي توافق يوم الخميس 4 سبتمبر.- عيد القوات المسلحة يوافق يوم الإثنين 6 أكتوبر.