
مجموعة "ايدج" تُوقّع اتفاقيات مع شركة "4iG " المجرية لتكنولوجيا الفضاء والدفاع بهدف تطوير حلول دفاعية للأسواق الأوروبية والأفريقية
أبوظبي: وقّعت "ايدج"، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة " 4iG" لتكنولوجيا الفضاء والدفاع، مجموعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والصناعات الدفاعية الرائدة في المجر ومنطقة البلقان الغربي، ثلاث مذكرات تفاهم لعقد تعاون صناعي مهم وواسع النطاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية المجر.
وخلال زيارة دولة أجراها وفد رسمي إماراتي إلى المجر، وقّعت ايدج وشركة "4iG " ثلاث مذكرات تفاهم ترمي إلى تمكين شراكة تكنولوجية واسعة للتطوير والتسويق المشترك لأنظمة دفاعية متقدمة، بما يشمل نظام صواريخ الدفاع الجوي "سكاي نايت" من ايدج، والذخائر الجوّالة من طراز "شادو 25" و"شادو 50"، وحلول مراقبة حركة الطيران المستقلة "فيغا" و"أوريون".
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "يتمثّل هدفنا مع تعزيز الشراكة مع شركاء مثل" 4iG " في مساعدة الدول على تطوير واعتماد تكنولوجيا وقدرات صناعية دفاعية سيادية متقدمة. يستدعي المشهد الأمني العالمي برامج تجديد للاستفادة من أحدث التكنولوجيا المستقلة ومواجهة التهديدات الجوية سريعة التطور. كما يعزز هذا التعاون قدرة مجموعة ايدج على مواصلة تقديم حلول تنافسية ومتوافقة مع معايير الناتو وجاهزة للتصدير، وذلك دعماً للأهداف الوطنية المجرية، وكمدخل لتفاعل أعمق عبر أنحاء أوروبا والدول الأعضاء في حلف الناتو".
من جهته، قال إشتفان شارهيجي، الرئيس التنفيذي لشركة "4iG ": "تمثل الاتفاقيات الموقّعة اليوم منجزاً بارزاً ضمن إطار جهود "4iG " الدولية في قطاع الدفاع. عبر عقد هذه الشراكة مع إحدى أسرع شركات تكنولوجيا الدفاع نمواً في العالم، يمكننا تطوير أنظمة بإمكانات قوية للنجاح في الأسواق الأوروبية والأفريقية على أساس متبادل. تتيح ثقة مجموعة ايدج وانفتاحها فرصة للمجر للتحوّل إلى جهة فاعلة استراتيجية في منظومة الابتكار الدفاعي العالمي".
وبموجب الاتفاقية الأولى، ستؤسس الشركتان شراكة تكنولوجية واسعة للتطوير المشترك واستكشاف الفرص عبر الأسواق للأنظمة الجوية المستقلة من الجيل المقبل، وحلول مكافحة الأنظمة الجوية المستقلة، وتقنيات الفضاء في أوروبا الوسطى والشرقية وأفريقيا. كما تغطي الاتفاقية إمكانية تأسيس مشروع مشترك.
بينما تًركز الاتفاقية الثانية على التطوير والإنتاج المحتملين لنظام صواريخ الدفاع الجوي سريع النشر للمستوى الداخلي "سكاي نايت" وسلسلة الذخائر الجوّالة عالية الدقة "شادو" في المجر.
وتهدف الاتفاقية الثالثة والأخيرة إلى توفير نظامي إدارة حركة الطيران المستقلة "فيغا" وإدارة أسراب الطائرات المسيّرة "أوريون" من ايدج للسوق الأوروبية، مع إمكانية التطوير المشترك لحلول مراقبة حركة الطيران. وتشمل مذكرة التفاهم كذلك تقييم إمكانية إنشاء مشروع مشترك كمركز تطوير ومبيعات أوروبي لنظامي "فيغا" و"أوريون".
وعقب توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة ايدج وشركة "4iG " في وقت سابق من العام الجاري للتطوير المشترك للأنظمة الجوية المستقلة وتكنولوجيا الفضاء، ترسّخ الاتفاقيات الثلاثة التزام ايدج المتجدد بتوطيد الروابط مع أهم المنظومات الدفاعية الأوروبية وتقديم حلول مطورة بشكل مشترك وجاهزة للتصدير تُلبي المتطلبات التكنولوجية والأمنية لدول حلف الناتو.
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
مجموعة 4iG
تُعدّ مجموعة 4iG المساهمة إحدى روّاد مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والصناعات الدفاعية في المجر ومنطقة البلقان الغربي، وتمتلكها بصورة أساسية جهات استثمارية مجرية ويقع مقرها في بودابست. وبصفتها شركة مدرجة في بورصة بودابست، أصبحت 4iG إحدى أهم مزودي الخدمات التجارية للتحول الرقمي في المنطقة، وذلك بفضل الذهنية الجديدة والمبتكرة لديها ومكانتها كأول منفذة لتكامل أنظمة تكنولوجيا معلومات في المجر. وعززت استراتيجيتها الديناميكية للتوسع مكانتها كجهة فاعلة مهيمنة ضمن سوق الاتصالات في المجر ومنطقة البلقان الغربي. تواصل مجموعة 4iG توسيع نطاق خدماتها وخبراتها ومحفظتها لتلبية المتطلبات والاحتياجات دائمة التطور لأسواق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتوظف المجموعة ما يفوق 8 آلاف شخص.
شركة 4iG لتكنولوجيا الفضاء والدفاع
تُعد شركة 4iG لتكنولوجيا الفضاء والدفاع إحدى أعضاء مجموعة 4iG المجرية، وتتخصص في البحث والتطوير والتكامل والتسويق الدولي لتقنيات الدفاع والفضاء. وتهدف الشركة إلى دعم تطوير قدرات دفاعية متوافقة مع معايير الناتو بحلول مبتكرة والتقريب بين قطاع التكنولوجيا في المجر والصناعات الدفاعية حول العالم. وتؤدي الشركة دوراً أساسياً ضمن منظومة الابتكار الدفاعي في المجر وتسهم بفعالية في تكييف التقنيات المتقدمة ثنائية الاستخدام للتطبيقات المدنية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
رسوم ترمب الجمركية تُكلّف فولكس فاجن 1.5 مليار دولار!
تكبّدت مجموعة فولكس فاجن خسائر ضخمة تجاوزت 1.5 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 27.5%، والتي تم فرضها خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترمب. ووفقًا لتقارير الربع الثاني من عام 2025، لا تزال الشركة الألمانية تأمل أن تنخفض هذه الرسوم إلى 10% في المستقبل القريب. أداء الربع الثاني: انخفاض الأرباح رغم زيادة التسليمات خلال الفترة نفسها، قامت فولكس فاجن بتسليم نحو 2.27 مليون سيارة ، محققة إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار ، أي بانخفاض بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي. أما الأرباح قبل الضرائب فقد تراجعت بنسبة كبيرة بلغت 32.9% ، لتصل إلى 3.9 مليار دولار، بينما هبطت الأرباح الصافية بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتسجل 2.7 مليار دولار فقط. عوامل مؤثرة: من الرسوم إلى التحول الكهربائي أشارت فولكس فاجن إلى أن نتائجها تأثرت بعدة عوامل، أبرزها: الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة. تكاليف إعادة الهيكلة في كل من أودي، وكارياد، وفولكس فاجن للركاب. النفقات المتعلقة بتنظيمات ثاني أكسيد الكربون (CO2). تأثيرات تقلبات العملة. ارتفاع نسبة السيارات الكهربائية ضمن إجمالي المبيعات. كما كشفت الشركة عن شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان Rivian بقيمة مليار دولار ، ما أثر أيضًا على التدفق النقدي. أداء متباين عالميًا وتوقعات مستقبلية حذرة رغم التحديات، شهدت فولكس فاجن نموًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية، عوّض جزئيًا تراجعها في الصين وأمريكا الشمالية. كما أشارت إلى طلب قوي على طرازات مثل Audi Q6 e-tron ، و Cupra Terramar ، و Skoda Elroq ، و VW ID.7 Tourer . مع ذلك، قامت الشركة بتعديل توقعاتها لعام 2025، حيث خفّضت هامش الأرباح المتوقعة من 5.5-6.5% إلى 4-5% ، كما قلّصت توقعاتها للتدفق النقدي من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار . هل تتغير الرسوم قريبًا؟ على الرغم من هذه الخسائر، لا تتوقع فولكس فاجن تغييرًا كبيرًا في الرسوم الجمركية على المدى القريب، لكنها ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق يُخفّض تلك الرسوم إلى 10% ، ما قد ينعكس إيجابًا على نتائجها القادمة.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
وصرّح الرئيس الأوكراني للصحفيين، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس- أوكرانيا يوم الجمعة، بأنه "يتعين على أوكرانيا التعامل مع عجز قدره 40 مليار دولار، في حين يتطلب إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية حاليا تمويلا سنويا بقيمة 25 مليار دولار، وهذا يعني بالفعل أننا بحاجة إلى 65 مليار دولار لتغطية كل شيء". وأوضح زيلينسكي بأنه إلى جانب تكاليف إنتاج الطائرات المسيرة، فهناك أيضا نفقات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية. وأوضح زيلينسكي أنه ناقش هذه المسألة مع داعمين غربيين بارزين، منهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والولايات المتحدة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ويسعى زيلينسكي أيضا إلى تغطية رواتب الجنود الأوكرانيين من مصادر خارجية، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا أساسيا من القدرة الدفاعية لأوكرانيا، ويساهمون في ضمان أمن أوروبا بأكملها. ويتقاضى الجنود الأوكرانيون في الخطوط الأمامية راتبا شهريا إجماليا يعادل أكثر قليلا من 2400 يورو. ويتم تمويل أكثر من نصف الميزانية الوطنية لأوكرانيا من مصادر خارجية، بما يعادل نحو 41 مليار دولار سنويا. ووفقا لوزارة المالية في كييف ، فإن ما يعادل نحو 30 مليار يورو من التمويل الأجنبي قد دخل البلاد بالفعل خلال هذا العام. وأكد زيلينسكي في خطابه المصور مساء الجمعة أن أوكرانيا تخطط لزيادة إنتاجها من الطائرات المسيرة الاعتراضية بشكل كبير لمواجهة الهجمات الروسية المتواصلة بالطائرات المسيرة. وأشار زيلينسكي إلى أن هناك خطة مؤكدة لإنتاج ما بين 500 إلى 1000 طائرة مسيرة اعتراضية يوميا، رغم اعترافه بصعوبة هذه المهمة. وقد تم تحديد موعد نهائي محدد، وأصبح المسؤولون المعنيون يتحملون بشكل شخصي مسؤولية تنفيذ الخطة، وفق زيلينسكي. جدير بالذكر أن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورا متزايد الأهمية في العمليات القتالية للطرفين المتحاربين في أوكرانيا، حيث يتم استخدامها على الجبهات وفي شن هجمات على المناطق الخلفية.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تمكين صناع المحتوى في منطقة الخليج وخارجها
أعلن «مقر المؤثرين» Creators HQ، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، شراكة استراتيجية تعد الأولى من نوعها مع «سناب شات» لإطلاق مبادرة طويلة الأمد، تهدف إلى تمكين صناع المحتوى المبدعين في منطقة الخليج وخارجها. تتضمن الشراكة برنامجاً متكاملاً يشمل سلسلة من المبادرات النوعية، من بينها «مدارس سناب» ودورات تدريبية وورش عمل متقدمة في تقنيات الواقع المعزز وجلسات تعليمية يقودها فريق سناب العالمي إلى جانب فعاليات تفاعلية مخصصة للواقع المعزز. تستهدف الشراكة ترسيخ بيئة محفزة للإبداع والتعاون والنمو لصناع المحتوى في المنطقة، بما يدعم تطور هذا القطاع الحيوي ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة. واستضاف «مقر المؤثرين» و«سناب شات» أول دورة تدريبية ضمن برنامج «مدرسة سناب» بمشاركة أكثر من 50 من صناع المحتوى البارزين في المنطقة، وشهدت جلسات تطبيقية مكثفة قدمت رؤى معمقة حول خصائص المنصة، وشهدت تفاعلاً مباشراً مع خبراء سناب شات الذين زودوا المشاركين بالأدوات والتوجهات والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز حضورهم وتحقيق النجاح على المنصة. وقالت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مدير قمة المليار متابع: «نولي في «مقر المؤثرين» أولوية قصوى لتمكين المواهب الإبداعية في المنطقة، من خلال مبادرات تعليمية نوعية تقام بالشراكة مع مؤسسات رائدة، ونسهم من خلال هذه البرامج في دعم صناع المحتوى لإنتاج محتوى هادف يعزز نموهم ويمكنهم من تحقيق مصدر دخل مستدام». وأضافت أن الشراكة مع سناب شات تعد خطوة استراتيجية ضمن مساعينا المستمرة لدعم وتطوير صناع المحتوى الموهوبين في المنطقة، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون بما يسهم في تمكينهم من الارتقاء بمهاراتهم وإنتاج محتوى مؤثر يرسخ مكانة الإبداع الرقمي ويعزّز حضوره. وأشار محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاماً مشتركاً بدعم مجتمع صناع محتوى سناب شات الذي يشهد نمواً متسارعاً، ويواصل إلهام الجمهور في مختلف أنحاء المنطقة، وفي ظل مساعي سناب شات لتعزيز مكانتها شريكاً حقيقياً وموثوقاً للمبدعين على الصعيدين الشخصي والمهني، تواصل المنصة ترسيخ منظومة رقمية ترتكز إلى مبادئ الأصالة والشفافية والثقة. وقال حسين فريجة، نائب الرئيس في شركة سناب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نستلهم الكثير من الإبداعات اللافتة التي يقدّمها صناع المحتوى في مختلف أنحاء المنطقة وتجسد شراكتنا مع «مقر المؤثرين» استثماراً استراتيجياً في الجيل الجديد من صناع المحتوى، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة والتوجيهات المتخصصة وفرص تحقيق الدخل لتعزيز حضورهم وتوسيع نطاق تأثيرهم». وأضاف أن تمكين صناع المحتوى الموهوبين وتزويدهم بالمعرفة والأدوات المناسبة، يعد الركيزة الأساسية لنمو مجتمعنا الإبداعي على سناب شات، وهدفنا دعم صناع المحتوى، بما يلزمهم من أدوات وإمكانات تعزز قدرتهم على إنتاج محتوى هادف وتجارب ملهمة تترك أثراً إيجابياً في المجتمعات مع الحفاظ على هويتهم الحقيقية وتوفر منصة «سناب شات» بيئة متميزة لإنشاء محتوى أصيل وتلقائي من دون أي قيود على نوع المحتوى أو أسلوبه ونركز على بناء منظومة شاملة ومتجددة تتيح للمبدعين من المشاهير أو المواهب المحلية فرصاً حقيقية للنمو. وذكرت آية الكالوتي، مديرة شركاء سناب شات في الشرق الأوسط، أن «سناب شات» تعتزم في إطار دعمها لصناع المحتوى المبدعين تنظيم دورات تدريبية متقدمة على استخدام استوديو العدسات/Lens Studio/ ما يتيح للمشاركين تصميم تجارب واقع معزز متكاملة خلال دقائق، وتماشياً مع أهداف الشراكة الرامية لبناء منظومة إقليمية مزدهرة للواقع المعزز توفر المبادرة برامج تعليمية متخصصة وأدوات تقنية متقدمة، وتسلط الضوء على المواهب الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.