
خلال مؤتمر صحافي.. ترامب يعلق بطريقة ساخرة على "صفعة الطائرة" ويوجه نصيحة للرئيس "ماكرون"
في تصريح ساخر أثار جدلًا جديدًا، علّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مقطع الفيديو المثير الذي ظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لحظة وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، والذي اعتُبر من قبل كثيرين "صفعة" وجهتها السيدة الأولى الفرنسية لزوجها داخل الطائرة.
ترامب، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، لم يُفوّت الفرصة لإطلاق إحدى تعليقاته اللاذعة، قائلاً بنبرة لا تخلو من السخرية: "أنصحك، من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي، بإبقاء باب الطائرة مغلقًا. لم يكن ذلك جيدًا".
وجاءت هذه التصريحات بعد انتشار واسع لمقطع مصور التُقط من باب الطائرة الرئاسية الفرنسية أثناء توقفها في مطار هانوي، حيث شوهد ماكرون داخل الطائرة متفاجئًا وكأن صفعة خفيفة وصلته، بينما لم تظهر بريجيت بشكل واضح في اللقطة، مما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعند نزولهما من الطائرة، حاول ماكرون الإمساك بذراع زوجته كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات الرسمية، لكنها تجاهلته وتمسكت بحافة السلم، في مشهد اعتبره البعض محرجًا، خاصة وأن الكاميرات كانت توثق كل حركة.
الرئيس الفرنسي حاول امتصاص الجدل بتصريح مقتضب قال فيه إن ما حدث لا يعدو كونه "مزاحًا بين زوجين معتادين على الدعابة"، داعيًا إلى التوقف عن تضخيم الأمور.
ورغم نفي ماكرون لوجود أي خلاف، إلا أن ظهور هذا المشهد بالتزامن مع جولة رسمية له في آسيا، جعل منه مادة دسمة للصحف والنشطاء، خصوصًا في ظل التفاوت العمري بينه وبين بريجيت، والذي غالبًا ما يثير الفضول العام، حيث تبلغ السيدة الأولى 72 عامًا مقابل 47 عامًا فقط للرئيس الفرنسي.
وعلى الرغم من أن ترامب أكد أنه اتصل بنظيره الفرنسي بعد انتشار الفيديو، مشددًا على أن "كلاهما بخير"، فإن نصيحته الساخرة "أبقِ الباب مغلقًا" لم تمر مرور الكرام، واعتبرها مراقبون استمرارًا لأسلوبه المعروف بالتعليقات المبطّنة تجاه قادة الدول، خصوصًا أولئك الذين لم تكن علاقته بهم مثالية خلال فترة حكمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً. منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل... إطلاقاً! اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد. كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن. بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة. هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً. تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا. ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة! في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات. هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام. ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين. في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة. الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»! ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة. أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو». ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات. في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ. ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى. وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
Getty Images ستيف ويتكوف أرسل اقتراحًا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى طهران يوم السبت أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - اطّلعت عليه بي بي سي - كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي. وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
بعد فيديو 'الصفعة الرئاسية'.. ترامب ينصح ماكرون
عقب الجدل الذي أثاره مقطع فيديو يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام مطلع الأسبوع المنصرم، والذي بدا فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نصيحة لماكرون قال فيها 'كان عليك إبقاء باب الطائرة مغلقا'. وظهر في المقطع الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت في لحظة بدت فيها الأخيرة وكأنها توجه صفعة له. وقد سارع ماكرون إلى التوضيح بأن ما حدث لم يكن سوى 'مزاح معتاد' بينهما، نافيا أي خلاف، وداعيا إلى التهدئة وعدم تضخيم الأمور. وفي معرض رده على سؤال صحافي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، عما إذا كان يرغب في توجيه نصيحة لماكرون 'من زعيم عالمي إلى آخر'، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساخرا 'احرص على إبقاء باب الطائرة مغلقا' وأضاف ترامب، الذي تزوج ثلاث مرات، قائلا 'لم تكن تلك اللحظة موفقة'. وكانت وكالة 'أسوشيتد برس' الأميركية قد وثقت المشهد في مطار هانوي، حيث فتح باب الطائرة ليظهر ماكرون واقفا بالداخل، وفي تلك اللحظة، شوهدت يد يعتقد أنها تعود لزوجته بريجيت، تبدو وكأنها تصفعه، دون أن يظهر وجهها في اللقطة. وبدا ماكرون متفاجئا للحظة، قبل أن يلتفت ليحيي الحاضرين. وأثناء نزولهما من الطائرة، مد الرئيس الفرنسي ذراعه لزوجته كعادته، لكنها لم تمسك به، وفضلت الإمساك بحافة السلم. وفي تعليقه على الواقعة، قال ماكرون للصحافيين 'كنت أنا وزوجتي نتبادل المزاح، كما نفعل في كثير من الأحيان'. من جانبه، أكد ترامب أنه تواصل مع ماكرون بعد انتشار الفيديو، قائلا 'تحدثت إليه، هو بخير، وهما بخير. إنهما شخصان لطيفان حقا، وأنا أعرفه عن قرب' لكنه استدرك مضيفا 'لا أعرف تماما ما الذي جرى بينهما'.