logo
مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى شمالي البلاد

مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى شمالي البلاد

الميادينمنذ يوم واحد

وقعت اشتباكات بين جبهة تحرير أزواد الانفصالية والقوات المالية المدعومة من فيلق أفريقيا في شمال البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وتأتي الاشتباكات الدامية بعد سلسلة هجمات تعرّض لها الجيش في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت جبهة تحرير أزواد بدورها قتل العشرات من عناصر فيلق أفريقيا، فيما أشارت إلى وجود نحو 15 جثة متروكة في ساحة القتال.
وذكرت الجبهة في بيان لها مقتل 3 من مقاتليها وإصابة 7 آخرين بجروح خلال المعركة.، مضيفةً أنها دمّرت 21 آلية عسكرية منها سيارات مدرعة وشاحنات مسلّحة. 13 حزيران
13 حزيران
وفي وقت سابق، أقرّت هيئة الأركان العامة للجيش بتعرّض قافلة لوجستية لكمين.
وجاء في بيان للجيش أن الاشتباك وقع في منطقة كيدال حيث كانت قافلة تابعة للجيش "تقود عملية هجومية ضد مجموعة إرهابية مسلّحة"، مشيرًا إلى "مقتل 10 مقاتلين في صفوف العدو".
وكان المتحدّث باسم جبهة تحرير أزواد محمد المولود قد أفاد لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق الجمعة بأن الجبهة "ألحقت بالعدو أضرارًا مادية وخسائر بشرية كبيرة".
واستعاد الجيش المالي مناطق عدّة من الانفصاليين في العام 2023، بينها كيدال التي تعدّ معقلاً للانفصاليين في شمال البلاد.
ومنذ العام 2012، تواجه مالي أعمال عنف تنفّذها جماعات متطرفة مرتبطة بـ "القاعدة" و"داعش"، ومجموعات أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بنيران المقاومة في غزة
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بنيران المقاومة في غزة

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بنيران المقاومة في غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بمقتل جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات في قطاع غزة، واصفةً ما جرى بأنه "حدث أمني صعب". وذكرت وسائل إعلام أنّ الاشتباكات متواصلة على أكثر من محور في القطاع. اليوم 17:38 اليوم 16:26 ويأتي هذا التطور في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها في مختلف مناطق قطاع غزة. وقبل أيام، أقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة 4 جنود في حادثين منفصلين وقعا خلال المعارك الدائرة في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وسط تصاعد في حجم الخسائر التي يتكبدها الاحتلال منذ إعادة إطلاقه لحرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، نجحت المقاومة في تنفيذ كمائن عدة ضد قوات "جيش" الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدّت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى شمالي البلاد
مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى شمالي البلاد

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

مالي: اشتباكات بين الجيش والانفصاليين توقع قتلى وجرحى شمالي البلاد

وقعت اشتباكات بين جبهة تحرير أزواد الانفصالية والقوات المالية المدعومة من فيلق أفريقيا في شمال البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية. وتأتي الاشتباكات الدامية بعد سلسلة هجمات تعرّض لها الجيش في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت جبهة تحرير أزواد بدورها قتل العشرات من عناصر فيلق أفريقيا، فيما أشارت إلى وجود نحو 15 جثة متروكة في ساحة القتال. وذكرت الجبهة في بيان لها مقتل 3 من مقاتليها وإصابة 7 آخرين بجروح خلال المعركة.، مضيفةً أنها دمّرت 21 آلية عسكرية منها سيارات مدرعة وشاحنات مسلّحة. 13 حزيران 13 حزيران وفي وقت سابق، أقرّت هيئة الأركان العامة للجيش بتعرّض قافلة لوجستية لكمين. وجاء في بيان للجيش أن الاشتباك وقع في منطقة كيدال حيث كانت قافلة تابعة للجيش "تقود عملية هجومية ضد مجموعة إرهابية مسلّحة"، مشيرًا إلى "مقتل 10 مقاتلين في صفوف العدو". وكان المتحدّث باسم جبهة تحرير أزواد محمد المولود قد أفاد لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق الجمعة بأن الجبهة "ألحقت بالعدو أضرارًا مادية وخسائر بشرية كبيرة". واستعاد الجيش المالي مناطق عدّة من الانفصاليين في العام 2023، بينها كيدال التي تعدّ معقلاً للانفصاليين في شمال البلاد. ومنذ العام 2012، تواجه مالي أعمال عنف تنفّذها جماعات متطرفة مرتبطة بـ "القاعدة" و"داعش"، ومجموعات أخرى.

الكنيسة الإنجيلية وأميركا.. أذرع "إسرائيل" للتمدّد في أفريقيا
الكنيسة الإنجيلية وأميركا.. أذرع "إسرائيل" للتمدّد في أفريقيا

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

الكنيسة الإنجيلية وأميركا.. أذرع "إسرائيل" للتمدّد في أفريقيا

بالرغم من انتكاسات دبلوماسيتها في أفريقيا بعد حربي 1967 و1973 ومأزقها بعد حرب الإبادة على غزة مع جلّ الدول الأفريقية، تواصل "إسرائيل" محاولاتها لتعزيز وجودها في هذه القارة، إما بمجهودات دبلوماسية مباشرة أو عبر وكلائها وعملائها في قارة تعتبر قارة المستقبل بغنى مواردها الطبيعية وأراضيها الزراعية الشاسعة ومياه أنهارها وخاماتها التي تثير أطماع الدول العظمى والكبرى. وتستند السياسة الخارجية الإسرائيلية في أفريقيا على مجموعة من المداخل: التجارة، والمساعدات الاقتصادية، والتعاون العسكري والمخابراتي والأمن السيبراني، التعاون في مجالات الطاقة والخبرة التكنولوجية والزراعية والصحة. لكنّ "إسرائيل" تلجأ أيضاً إلى مداخل أخرى سأحاول تناولها في البداية كاستعمال أذرعها في أفريقيا واستغلال علاقتها مع أميركا واستغلال بعض الطوائف الدينية. في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تمّ إطلاق "مبادرة أفريقيا-إسرائيل" في جوهانسبرغ بمساعدة منظمات إنجيلية بنتكوتية Pentecostal Evangelical Organizations . وهذه المبادرة التي ضمّت ستة عشر بلداً أفريقياً، المتأثرة بشدة بسياسات البرلمان المسيحي الإنجيلي في أفريقيا قد جعلت أولى أولوياتها إقناع الدول الأفريقية بدعم "إسرائيل" على مستوى الأمم المتحدة، حتى يبارك "إله إسرائيل "أفريقيا على هذا الدعم. يومي 10-11 أيلول/سبتمبر 2024، نظّم في أديس أبابا اجتماع بعنوان "القمة البرلمانية الأولى لمبادرة أفريقيا - إسرائيل" شارك فيه نحو 40 برلمانياً من 20 دولة أفريقية: أنغولا، بوتسوانا، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو، سواتيني، إثيوبيا، غانا، ساحل العاج، كينيا، ليسوتو، ليبيريا، مدغشقر، مالاوي، موزمبيق، نيجيريا، سيشيل، سيراليون، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي. كما شاركت مؤسسة "ثينك - إسرائيل" (Thinc – Israel) ومسؤولون في الخارجية الإسرائيلية من بينهم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أبراهام نغوسا - الإثيوبي الأصل - الذي ساهم في هجرة اليهود الإثيوبيين إلى "إسرائيل". خلال هذا الاجتماع، ناقش البرلمانيون إمكانية نقل سفارات دولهم إلى القدس وأصدروا بيانات قوية تُدين ما أسموه بالتهديد المستمر الذي تشكّله إيران وجيوشها بالوكالة، مثل حزب الله وحماس وأنصار الله، على وجود "إسرائيل"... واستنكروا العنف والإرهاب الذي ترتكبه هذه المنظّمات ضدّ الكيان، بما في ذلك ما أسموه بحالات "احتجاز الرهائن التي تمثّل انتهاكاً للقانون الدولي". كما استنكروا الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" لدى محكمة العدل الدولية، مؤكدين في بيانهم إدانتهم لـ"الهجمات القانونية ضدّ إسرائيل في الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والاتحاد الأفريقي، التي تضعف المفاوضات والاتفاقيات القائمة". وأكّدوا حقّ "إسرائيل" في الوجود على كلّ الأراضي التاريخية لفلسطين، مع الاعتراف بالقدس عاصمة لها غير قابلة للتقسيم، وتعهّدوا بتعزيز العلاقات الثنائية معها ودعمها ودعم الشعب اليهودي في عالم تتزايد فيه من جديد معاداة السامية. اليوم 09:05 12 حزيران 09:35 تأثير "إسرائيل" على أذرعها وصل إلى حدّ امتناع جوناثان جوي أوغوو الممثّلة الدائمة لنيجيريا لدى الأمم المتحدة، في 30 كانون الأول/ديسمبر 2014، عن التصويت على قرار إنشاء دولة فلسطينية، الذي كان يحتاج إلى تسعة أصوات ليتمّ تبنّيه مما كان سيؤدي إلى إجبار "إسرائيل" على إنهاء هيمنتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وقيام دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية. والسبب كان مكالمة هاتفية تلقّتها جوي أوغوو من نتنياهو. وقد ذَكّرَت أولغا ميسوي واشنطن (من معهد التضامن الأسود مع إسرائيل) في ترافعها أمام "القمة البرلمانية الأولى لمبادرة أفريقيا إسرائيل" الحاضرين بهذه النازلة مؤكّدة بأنّ قرار مجلس الأمن قد تمّ إحباطه من قبل دول أفريقية ممثّلة في مجلس الأمن آنذاك - تشاد ونيجيريا ورواندا - حينما امتنعت نيجيريا ورواندا عن التصويت، مما حرم مؤيّدي إنشاء دولة فلسطينية من الأصوات التسعة التي كانوا بحاجة إليها لتبنّي القرار. أولغا ميسوي ادَّعت أنّ "الشعب الإثيوبي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإسرائيل بسبب الكتاب المقدّس، إذ تمّ ذكر إثيوبيا أكثر من 60 مرة في الكتاب المقدّس". وأضافت "إنها صداقة ذات جذور قديمة، تعود إلى 3000 عام، حين زارت ملكة سبأ الملك سليمان في القدس. وهذا ما دفع شارين هاسكل، عضو الكنيست، إلى إقامة تحالفات جديدة مع الدول الأفريقية تحت مسمّى "اتفاقيات ملكة سبأ"، إسوة باتفاقية أبراهام بين دول عربية و"إسرائيل"، بغية دعم التعاون الأفريقي - الإسرائيلي في المجالات الاقتصادية والدفاع والأمن وتبادل المعلومات والتعاون العلمي والثقافي. تشير قاعدة البيانات المسيحية العالمية إلى أنّ الإنجيليين البانتاكوستيين كانوا يشكّلون في السبعينيات أقل من 5% من سكان أفريقيا، لكنهم باتوا اليوم يشكّلون 12% (نحو 177 مليون شخص). طبعاً الإنجيليون ليسوا المجموعة المسيحية الوحيدة في أفريقيا، لكنهم من يدعمون "إسرائيل" بقوة . مارك تولي، رئيس معهد الدين والديمقراطية (IRD) ورئيس تحرير صحيفة بروفيدنس الأميركية، قال إنّ الإنجيليين وخاصة الخمسينيين (Pentecosta) في جنوب الكرة الأرضية، يميلون ويؤيّدون "إسرائيل" أكثر من الإنجيليين في الولايات المتحدة، وتؤثّر صهيونيتهم على السياسة الخارجية لبلدانهم. أحد الأمثلة على ذلك هي الرسالة التي نشرها على X زعيم أكبر كنيسة خمسينية في نيجيريا، كنيسة الله المسيحية المخلصة، بعد هجوم 7 أكتوبر وقال فيها مخاطباً شعب إسرائيل: "الله القدير، واحد لإسرائيل ، سيمنحك النصر المطلق ويمنحك سلاماً دائماً من الآن فصاعداً باسم يسوع العظيم". استغلّ الإسرائيليون تنامي الحركة الإنجيلية الخمسينية في أفريقيا منذ الثمانينيات للتعزيز انتشارهم في هذه القارة. وكمثال عن الأدوار التي تؤدّيها المسيحية الإنجيلية في أفريقيا يقول السفير الإسرائيلي السابق في غانا، شارون بار لي: "لدى إسرائيل علامتان تجاريتان كبيرتان في غانا: غولدا مائير والمسيح". وقد بات معروفاً أنّ الحركة المسيحية الإنجيلية كانت وراء عودة العلاقات الثنائية بين أكرا و"تل أبيب" في عام 2011، بعد انقطاع دام ما يقرب من أربعين عاماً. وعندما زار القس إينوك أديجاري أديبوي النيجيري فلسطين المحتلة في عام 2011، لخّص موقف المسيحيين الخمسينيين الإنجيليين في أفريقيا تجاه "إسرائيل" بقوله: "أعتقد أنّ المشكلات التي نراها بين اليهود وبقية العالم ترجع في الحقيقة إلى أنهم مختارون من قبل الله". وعندما تكون مميّزاً في نظر الله، يكرهك الناس تلقائياً. لا أفهم لماذا يجب على أيّ شخص أن يعتقد أنّ اليهود لا يستطيعون العيش في وطنهم. أعتقد أنهم مهما حاولوا، فلن يتمكّنوا من طرد شعب إسرائيل من المكان الذي أعطاه الله لأسلافهم". لتعزيز نفوذها وعلاقتها مع الدول الأفريقية، تستغلّ "إسرائيل" علاقتها المتميّزة مع الولايات المتحدة الأميركية لتقدّم نفسها باعتبارها الحليف الاستراتيجي لهذه القوة العظمى والقادر بحكم لوبياته القوية في التأثير وتوجيه السياسات الأميركية في أفريقيا بما يخدم مصالح أنظمة جلّ حكّامها فاسدون مستبدّون لا شرعية لهم. من جهتها، الولايات المتحدة قد أصبحت تشترط الاعتراف والتطبيع مع "إسرائيل" مقدّمة لأيّ تعاون أو تبادل للمصالح مع دول العالم ومن بينها الدول الأفريقية. والترجمة الحيّة لهذا السلوك الأميركي كان في نهاية الفترة الانتخابية الأولى لترامب عام 2020 حينما ضغطت واشنطن على السودان والمغرب لتطبيع علاقتهما مع "إسرائيل" وانخراطهما في اتفاقية أبراهام . بالنسبة للمغرب، ربطت الولايات المتحدة اعترافها بـ"مغربية" الصحراء الغربية بتطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل". ولكنّ الوقائع كلّها تؤكّد أنّ "إسرائيل" التي لا يخفي قادتها المتطرّفون نيّتهم في إعادة هيكلة الشرق الأوسط (والمغرب من دوله)، لها أجندة خاصة. فهي عبر أذرعها وعرّابيها النافدين والنشطين في مجالات الثقافة والإعلام والمال والأعمال، تعمل على تنزيل مخطّطاتها التخريبية في هذه المجالات الحيوية وعلى تأجيج الصراعات العرقية الداخلية والصراعات الإقليمية... أما السودان الذي جُرّ إلى دائرة المطبّعين فقد كان أمل مجلسه الانتقالي من التطبيع نيل بعض المكاسب المادية من خلال نيل رضى العم سام وإبرام اتفاقيات تعاون مع "إسرائيل" في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران والهجرة وغيرها من القضايا.. وبكلّ تأكيد من يزرع الوهم يحصد الخيبات وقد جنى السودان من التطبيع سنوات من الاقتتال الداخلي ما زال مستمراً ويتهدّد وحدة الأراضي السودانية بالمزيد من التقسيم والتجزئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store