
الإعلام وقضايا كرة القدم
أصدرت محكمة التحكيم الرياضي CAS بيانًا إعلاميًّا بعنوان كرة القدم ـ كأس العالم للأندية 2025 FIFA، وأوضح البيان في مجمله بأن محكمة التحكيم الرياضي تسجل استئنافين منفصلين من نادي ليون ونادي باتشوكا.
في 4 أبريل 2025 ـ قامت محكمة التحكيم الرياضي «CAS» بتسجيل استئنافين منفصلين من نادي ليون ونادي دي فوتبول باتشوكا «باتشوكا» ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، وذلك في 2 أبريل 2025. تتعلق الاستئنافات بقرارات الفيفا باستبعاد نادي ليون من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
قرَّرت لجنة الاستئناف في الفيفا في مارس 2025 أن ناديي باتشوكا وليون قد خالفا اللوائح الخاصة بكأس العالم للأندية 2025 «المادة 10.1» المتعلقة بملكية متعددة للأندية. ونتيجة لهذا الانتهاك، قرَّرت الأمينة العامة للفيفا استبعاد نادي ليون من البطولة.
قدَّم ناديا باتشوكا وليون استئنافين يطالبان بإلغاء قرار لجنة الاستئناف في الفيفا وإعلان امتثالهما لمتطلبات الأهلية للمشاركة في كأس العالم للأندية. كما قدَّم نادي ليون استئنافًا إضافيًّا ضد قرار الأمينة العامة للفيفا مطالبًا بإعادته إلى البطولة.
حاليًّا، تقوم الأطراف بتبادل المذكرات الكتابية الخاصة بهذه الاستئنافات وفقًا للقواعد التحكيمية التي تحكم إجراءات محكمة التحكيم الرياضي. وستتم معالجة هذه الاستئنافات بشكل معجل خلال أسبوع 5 مايو 2025.
كما أن هناك إجراءات قائمة لدى محكمة التحكيم الرياضي تتعلق باستئناف منفصل مقدم من نادي أسياسيون ليجا ديبورتيفا ألاخولينسي «LDA» ضد نادي ليون، باتشوكا والفيفا، وقد تم تقديمه في فبراير 2025. يرى نادي LDA أن مشاركة ليون وباتشوكا في كأس العالم للأندية تخالف اللوائح، ويطالب باستبعاد أحد الناديين أو كليهما. كما يطلب النادي إدخاله في البطولة كأقرب نادٍ مؤهل في حال استبعاد أحد الفرق. وسيتم النظر في هذه القضية حضوريًّا في مدريد بتاريخ 23 أبريل 2025.
هذه الوثيقة تمثل ملخصًا غير رسمي لأغراض إعلامية فقط. وتبقى إجراءات محكمة التحكيم الرياضي سرية أثناء نظر القضايا، ولن يتم الإدلاء بأي تعليقات إضافية بشأن الاستئنافات الأربعة في الوقت الحالي. ويتم تحديث قائمة جلسات المحكمة بانتظام على موقع CAS الإلكتروني.
هذا ليس مجرد بيان إعلامي هذا درس قانوني مفتوح لأعضاء مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية واللجان القضائية والمراكز الإعلامية بها وكذلك الإعلام الرياضي، فالسرعة والشفافية والحياد والاستقلالية والمهنية والوضوح كلها تتجلى في هذا البيان من المحكمة ويظهر فيها التتابع الزمني للأحداث بشكل سريع وطرح النقطة الجوهرية للنزاع والخلاف ولم نشاهد في القنوات الإعلامية ظهورًا لأي من الأندية أو محاميها أو ممثليها على البرامج التلفزيونية يشرح ويحلل ويظهر أوراقًا ومستندات ويحفظ فيها للطرف الآخر حق الرد.
أتمنى من الجميع الاستفادة من هذه القضية بجميع عناصرها القانونية والإدارية والإعلامية لتكون درسًا مجانيًّا مفتوحًا، وللحديث بقية قانونية عن الأساس القانوني لهذه القضية بين الأندية والاتحاد الدولي لكرة القدم أعلى سلطة رياضية في العالم وأمام أعلى سلطة قضاء رياضي في العالم وهي محكمة التحكيم الرياضي CAS وللحديث بقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
الهلال والريال والمونديال
تنتظر الهلال مشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، ونأمل أن تكون مشاركة مشرفة تعكس الوجه الحقيقي للكرة السعودية والتطور الهائل الذي حدث خلال السنوات القليلة الماضية. رغم تفاؤلنا وثقتنا في الهلال والذي عودنا على أداء مشرف عالميًا إلا أن هناك خللًا واضحًا في الفريق يجعل التفاؤل أمرًا غير مطروح في مخيلة أي متابع للفريق خلال هذا الموسم. الخطأ الأكبر الذي يستحمله الفريق وسينعكس على النتائج في كأس العالم وما بعدها هو التمسك بالبرتغالي جيسوس أطول من اللازم، عدد كبير من إدارات الأندية والمنتخبات تتردد في اتخاذ قرار إقالة المدرب رغم القناعة بأن الأمور تتدهور، ويعود الإصرار على بقاء المدرب من فكرة بسيطة أن قرار الإقالة يمكن اتخاذه في أي وقت، فلم العجلة؟ ولكن التأخر في إلغاء عقد المدرب يترتب عليه التعاقد من مدرب آخر والتأقلم مع المدرب الجديد، والتخلص من مشاكل المدرب القديم، وهذا يناسب فريقًا لا ينافس على بطولات كثيرة، أما إذا كان الفريق في وضع الهلال فإن تأخر الإدارة في إلغاء عقد المدرب كارثة حقيقية. أما الكارثة الأكبر فهي في التأخر في التعاقد مع مدرب جديد ومطاردة مدرب مستمر مع فريقه إلى آخر يوم في هذا الموسم. مطاردة الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي مخاطرة كبيرة، لأن المدرب سيلعب نهائي دوري الأبطال يوم 31 مايو، وأظن أنه إذا فاز فإنه لن يترك أوروبا هذا الوقت، فهو منذ بدأ التدريب وهو يحلم بهذا اليوم ولا أظن مدربًا شابًا يمكن أن يقاوم حلم التربع على عرش أوروبا ثم يتنحى طواعية ليبدأ رحلة جديدة. عدم الوضوح هو عدو الهلال الأول وأكبر تحدياته، فلا إعارات ولا عقود جديدة حتى الآن رغم المشاكل الدفاعية التي عانى منها الهلال، فلا يمكن أن تلعب أمام الريال بكوليبالي والبليهي، ولا يمكن أن تقابل الريال بظهير مثل لودي ومهاجم مصاب في القدمين. شيء واحد يمكن أن يعطي أملًا صغيرًا وسط كم المشاكل الفنية التي يعيشها الهلال، أن الهلال يملك شخصية قوية قد تساعده في الأوقات العصيبة المقبلة.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
كيف نقيّم عمل الملاك الجدد؟
هل تحقيق البطولات في كرة القدم هو المقياس الوحيد لنجاح العمل الإداري في الأندية؟ وهل هو الهدف الرئيس من حالة التغيير التي بدأت في الرياضة السعودية منذ عامين؟ أسئلة تستحق الإجابة لتقييم عمل الملاك الجدد للأندية السعودية ومن سيأتي مستقبلًا في إطار مشروع تخصيص الأندية الرياضية فيما بعد، ومن المعلوم أن هناك 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين وهي الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد، والقادسية وسينضم لهم الموسم المقبل نادي نيوم القادم من دوري «يلو» ذهبت لملاك جدد. إن كانت كرة القدم هي المقياس فقد نستطيع أن نحدد مستوى النجاح لهذه الشركات في الأندية فنقول إن االعمل الإداري نجح في فريقي الأهلي والاتحاد إذ يتربع الأول على عرش آسيا حاليًا لأول مرة، علمًا بأن النادي تم تخصيصه وهو للتو عائد من دوري الدرجة الأولى وهذا قمة النجاح بهذا المقياس فيما تمكن المالك الجديد من إعادة الاتحاد لساحة البطولات بتحقيقه للدوري هذا العام ومنافسته على كأس الملك نهاية الشهر. أما الهلال والنصر فإن قسنا الأمر على كرة القدم فالهلال نجح في الموسم الأول وسيطر على كل البطولات المحلية وأخفق في موسمه الثاني ولم يحقق سوى كأس السوبر، فيما فشل النصر في كلا الموسمين ولم يحقق أي بطولة. أما بالنسبة للعمل الإداري في القادسية فحقق نجاحًا باهرًا بقيادة الفريق للصعود من موسمه الأول لدوري المحترفين والمنافسة على المراكز الأربعة فيه هذا العام ووصول الفريق إلى نهائي كأس الملك نهاية الشهر الجاري. لا أعتقد أن هذا المقياس عادل لتقييم العمل في هذه الأندية، فالنادي ليس فقط كرة قدم ولا هو بنادي اللعبة الواحدة كما أن البطولة لا تتسع سوى لفريق واحد والكرة كما يقال فوز وخسارة ولكنه للأسف هو الأكثر الذي تنظر إليه الجماهير الرياضية لدينا وعشاق كرة القدم وهم الأغلبية بينهم ولكن لنستطيع أن نقيس النجاح الذي تم خلال العامين الماضيين في هذه الأندية لابد أن يظهر الملاك كل الإنجازات بخلاف كرة القدم والتطوير الذي تم وهو الأمر المؤكد لكي نقنع البعض وليس الكل من هذه الجماهير ولتعلم حجم العمل والنقلة الإدارية الني حدثت في أنديتها. متأكد من أن عملًا كبيرًا يحدث في هذه الأندية وأعلم جيدًا أن غالبيتها كانت تحمل واقعًا داخليًا ومأساويًا وإن كانت بطولات كرة القدم تخفي ذلك في أوقات عديدة لذلك لابد من هذه الجماهير الرياضية أن تدعم مسألة التغيير في أنديتها وألا تضع فريق كرة القدم مقياسًا وحيدًا للنجاح.


البلاد السعودية
منذ 4 ساعات
- البلاد السعودية
36.5 مليون دولار جوائز كأس العرب FIFA قطر 2025
بدر النهدي – جدة أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025™ أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العربFIFA قطر 2025™، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف:' إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة.' وتابع:' تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها'. وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2025 في ٢٥ مايو ٢٠٢٥، وتنطلق البطولة في الفترة من ١ إلى ١٨ ديسمبر ٢٠٢٥، مع إسدال الستارمع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الاهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على استادات قطر الحديثة النابضة بالحياة. يشار إلى أن مسيرة قطر المتواصلة في استضافة بطولات عالمية كبرى في لعبة كرة القدم، يعكس استثمارها الاستراتيجي في صناعة الرياضة التي تشكل جزءاً حيوياً في رؤية قطر الوطنية 2030 وخططها التنموية طويلة المدى، حيث تمضي الدولة بخطىً ثابتة في تحقيق استضافات ناجحة عالمية المستوى للبطولات الكبرى، بدءاً من النسخة التاريخية من كأس العالم FIFA 2022، وكأس آسيا AFC 2023، وكأس آسيا AFC تحت 23 سنة 2024، والبطولات الدولية الأخيرة مثل كأس القارات للأندية FIFA 2024.