
تراجع صادرات الصين إلى الولايات المتحدة
سجلت الصادرات الصينية، في مايو 2025، تباطؤاً فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت، أمس، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة، متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي، للشهر الرابع على التوالي، نتيجة تراجع إنفاق الأسر، وبحسب إحصاءات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4.8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة «بلومبرغ» وترقبوا زيادة بنسبة 6%، وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم، منذ أزمة وباء «كوفيد-19»، ضغوطاً انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بيانات التضخم ومحادثات التجارة تسهم باستقرار الأسهم الأمريكية
استقرت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات، أمس، عقب صدور بيانات التضخم، ومع تقييم مخرجات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي اختتمت في لندن. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.11 % إلى 42836 نقطة، وزاد مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.10 % 6041 نقطة، فيما صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.25 % إلى 19763 نقطة. وأظهرت البيانات ارتفاع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، خلال شهر مايو بأقل من التوقعات للشهر الرابع على التوالي، ما يشير إلى أن الشركات لا تزال تحد من تمرير التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين. وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة – ارتفع بنسبة 0.1 % مقارنة بشهر أبريل، في حين بلغ معدل الارتفاع السنوي 2.8 %. وأشارت البيانات إلى أن أسعار السلع، باستثناء المواد الغذائية والطاقة، ظلت دون تغيير. كما تراجعت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة والملابس، في حين ارتفعت أسعار الخدمات (باستثناء الطاقة) بنسبة 0.2 %، وهو تباطؤ عن الشهر السابق، ويُعزى جزئياً إلى انخفاض أسعار تذاكر الطيران. على جانب آخر اختتم المفاوضون التجاريون من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم، التي استمرت يومين في لندن، بعد توصلهم إلى «اتفاق إطاري»، في انتظار قرار زعيمي البلدين. وأعقب ذلك تعليق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيه، إنه جرى التوصل إلى اتفاق مع الصين، وإنه رهن بموافقته والرئيس شي جينبينغ. أوروبا وسجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً في حين يقيم المستثمرون تأثير اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحرب التجارية بينهما. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة إلى 553.85 نقطة خلال التداولات. وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون: إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح، وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة. ومن المنتظر رفع النتائج التي جرى التوصل إليها إلى زعيمي البلدين لإقرارها. وكانت شركات صناعة السيارات الأوروبية، التي ستستفيد من إزالة القيود المفروضة على المواد الأرضية النادرة، من بين أكبر الرابحين، إذ صعدت أسهمها 0.5 في المئة. أما شركات التجزئة فقد جاءت في ذيل المؤشر بانخفاض بلغ 2.4 في المئة، وجاءت مبيعات إنديتكس المالكة لزارا في الربع الأول دون التوقعات، إذ هبطت أربعة في المئة. اليابان وارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الرابعة على التوالي، بعد هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين دعمت الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة. وصعد نيكاي 0.6 في المئة، وسجل أطول سلسلة مكاسب متتالية في حوالي شهر، أما منذ بداية العام وحتى الآن فانخفض 4.2 في المئة، وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة. وقفز سهما سومكو وطوكيو إلكترون 11 في المئة و4.8 في المئة على الترتيب، بفضل التفاؤل بالاتفاق التجاري بين أمريكا والصين. وكان سهم سومكو أكبر الرابحين على المؤشر نيكاي، يليه سهم سوسيونكست، الذي ربح 6.3 في المئة. وصعد سهم مازدا موتور 1.2 في المئة مع تراجع الين، ما عزز أسهم شركات التصدير. وكان أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي هو سهم هينو موتورز، الذي هوى 18 في المئة، ليسجل أكبر انخفاض يومي له بالنسبة المئوية منذ أكتوبر 2023. وقال تاتسونوري كاواي، كبير المحللين الاستراتيجيين لدى ميتسوبيشي يو.إف.جي إي.سمارت سكيوريتيز، إن مشاحنات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتقطعة والمتكررة بشأن الرسوم الجمركية أثرت إلى حد كبير على الأسهم العالمية، لكن الأسهم اليابانية لم تتعافَ بعد إلى المستويات المرتفعة، التي شهدتها في بداية العام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«اقتصاد وسياحة دبي»: مؤشرات النمو السياحي في دبي مرتفعة
نظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، اللقاء الدوري الأول مع الشركاء لعام 2025، والهادف إلى إطلاع الجهات المعنية على آخر مستجدات قطاع السياحة في دبي، والإنجازات التي حققها، وكذلك آخر التوجهات التي يشهدها القطاع على مستوى العالم، وذلك في سياق تعزيز نهج التعاون بين القطاعين العام والخاص، الذي تتميز به دبي، بما يضمن مسيرة نمو قطاع السياحة. وجمع اللقاء، الذي أقيم في كوكا كولا أرينا، أكثر من 1300 شخصية بارزة من قادة القطاع والمتخصصين في الضيافة، والطيران، والتجزئة، والمأكولات والمشروبات، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية. وسلط الحدث الضوء على الدور المحوري لكلٍ من القطاعين العام والخاص، في مواصلة تعزيز أداء قطاع السياحة في دبي، وبما ينسجم مع «عام المجتمع» في الإمارات، الهادف لإنشاء مجتمع مترابط، لديه انتماء، ويعمل على تحقيق الأهداف المشتركة. واتسم الحدث بطابع تفاعلي، حيث قدمت الجهات المعنية الأفكار والآراء والخبرات، للمساهمة في إثراء استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومبادراتها المقبلة، وزيادة جاذبية الإمارة أمام الزوار القادمين بقصد العمل أو الترفيه. وبحضور معالي هلال سعيد المرّي المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تضمن برنامج اللقاء عرضاً شاملاً لأبرز المستجدات حول مؤشرات أداء قطاع الضيافة في الإمارة، إلى جانب الحملات التسويقية العالمية، والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وكذلك الأولويات الاستراتيجية للفترة المقبلة من العام الجاري. ويعتبر هذا اللقاء مبادرة مهمة، تسهم في توحيد الجهود المشتركة، والعمل لتحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33. أداء استثنائي وقال عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «يواصل قطاع السياحة في دبي تحقيق النجاح، في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقد سجل القطاع أداءً استثنائياً منذ مطلع العام الجاري، ليستكمل الزخم الذي شهده في عام 2024، وهو ما يؤكد استمرارية الدعم الذي يقدمه شركاؤنا والجهات المعنية. وفي ضوء هذه الجهود، نجحت دبي في ترسيخ ريادتها السياحية على الساحة العالمية، مع الإسهامات التي قدمتها العديد من القطاعات، ومنها الضيافة، والطيران، وتجارة التجزئة، والمأكولات وفنون الطهي. وقد تمكنّا من خلال هذا التعاون المشترك، من مواجهة التحديات، وترسيخ مكانة الإمارة، فضلاً عن الإسهام في رسم التوجهات العالمية لقطاع السياحة». وأضاف: «نواصل العمل على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال التركيز على تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية ودعم الابتكار، وتوفير تجارب متطورة، تدعم مكانة دبي، بصفتها أفضل وجهة في العالم للعيش والعمل والزيارة. كما نعمل معاً على تشجيع المبادرات التي تعزز المشاركة، وتطور المواهب، وتحسن من جودة الحياة، وذلك بالتوازي مع حرصنا على ترسيخ الروابط المجتمعية، وتعزيز القيم الأصيلة، وغرس الشعور بالانتماء. ونتطلع إلى مواصلة هذا النجاح، خلال النصف الثاني من العام الجاري وما بعده، عبر الاستفادة من الركائز الأساسية التي أسهمت في استمرارية نمو القطاع، ومن أبرزها استراتيجية تنويع الأسواق، ونموذج الشراكة المثالي بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق الحملات التسويقية العالمية، التي تبرز المقومات والعروض المتنوعة والمتطورة باستمرار في الإمارة». جدول فعاليات ومن جانبه، قال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يزخر جدول فعاليات دبي بالمهرجانات والمواسم والأنشطة التي تعكس الرؤية الطموحة والمبدعة للإمارة، الأمر الذي يؤكد التزامنا بالابتكار والتميز والريادة العالمية. ولا تقتصر أهمية هذه التجارب عالمية المستوى على تشجيع الزوار على المجيء إلى دبي فحسب، بل هي بمثابة ركائز مهمة لاقتصادنا، ابتداء من قطاع التجزئة والضيافة والطيران، وصولاً إلى فعاليات الأعمال. وتواصل هذه الفعاليات تقديم العديد من الفرص الفريدة لمجتمعاتنا، ومنهم الزوار وسكان الإمارة، حيث تتيح لهم الاستمتاع بعروض الإمارة، والمزايا الفريدة التي توفرها. ونواصل التزامنا بتقديم تجارب فريدة، وإحداث تأثير مستدام على مدار العام، وذلك استناداً إلى الزخم الكبير لنجاحاتنا السابقة، وتطلعاتنا لبقية العام الجاري، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33». إحصاءات وبحسب أحدث الإحصاءات المتعلقة بالقطاع، فقد أشارت هذه الإحصاءات إلى أن دبي استقبلت 7.15 ملايين زائر دولي بين شهريّ يناير وأبريل 2025، بزيادة نسبتها 7 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويشكل هذا النجاح استمراريةً للأداء القياسي الذي شهده عام 2024، بتسجيل 18.72 مليون زائر دولي، وذلك للعام الثاني على التوالي، الذي تسجل فيه المدينة نمواً قياسياً. كما بلغت السعة الفندقية في دبي 153,534 غرفة، مع نهاية شهر أبريل الماضي، فيما شهدت مؤشرات الأداء لقطاع الضيافة معدلات نمو كذلك. مبادرات اجتماعية وسلط اللقاء الضوء على أبرز المبادرات التي عززت جهود إمارة دبي الرامية إلى الارتقاء بقيم المجتمع، وسهولة الوصول والاستدامة، بما فيها حصول دبي رسمياً على شهادة «وجهة سياحية معتمدة للتوحد™»، لتكون الأولى في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وأسهمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، في الجهود المشتركة للحصول على هذا التصنيف العالمي، الصادر عن المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، حيث تم تدريب أكثر من 70 ألف شخص، من خلال دورة اضطراب التوحد والإدراك الحسي، المقدمة من كلية دبي للسياحة. كما أن هناك أكثر من 300 فندق في طور الحصول على شهادة الاعتماد، لتوفير إقامة مريحة وملائمة للذين يعانون من التوحد. كما تمت الإضاءة، على إطلاق منصة «مجتمعات دبي» في شهر أبريل الماضي، من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وقيم التسامح والتعايش، وتتيح المنصة الوصول إلى أكثر من 100 مجتمع باهتمامات متنوعة. وتوفر هذه المجموعات للمستخدمين فرصة مميزة للتواصل مع الآخرين، الذين يتشاركون الاهتمامات ذاتها. وأضاف عصام كاظم: «حصول دبي على شهادة «وجهة سياحية معتمدة للتوحد»، وإطلاق مبادرة «مجتمعات دبي»، تعكس جهودنا المتواصلة لبناء مجتمع يواكب التطورات في المستقبل. وتعزز مثل هذه المبادرات من العروض التي تقدمها المدينة، وهي تعكس هويتها، بوصفها مركزاً يزخر بالفرص والتنوع والقيم المجتمعية، ما يضمن توفير تجارب أفضل للسكان والزوار». حملات متنوعة وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، تلعب الحملات التسويقية العالمية التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، دوراً محورياً في زيادة أعداد الزوار الدوليين، كونها تسلط الضوء على أفضل ما يمكن أن تقدمه دبي لضيوفها من عروض رائعة، لا سيما للفئات الجديدة من الجمهور المستهدف. كما شهد اللقاء إطلاق حملة تسويقية بعنوان «Dubai. That's How You Summer»، والتي تم الترويج لها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ومن قبل العديد من سفراء دبي. وترسخ الحملة مكانة دبي، بوصفها وجهة صيفية مميزة، تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المشوقة. كما أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حملة تسويقية عالمية بعنوان Find Your Story، من بطولة ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي. ويستعرض الفيلم الترويجي، المغامرات المشوقة التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها في الإمارة، حتى عند زيارتها كمحطة توقّف قصيرة، كما يسلط الضوء أيضاً على المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في دبي. مفاجآت صيف دبي وألقى أحمد الخاجة خلال اللقاء، كلمة تمحورت حول الدور المتواصل الذي تلعبه أجندة دبي السنوية من الفعاليات والمهرجانات، في تعزيز المنظومة السياحية للإمارة. وجرى الإعلان عن عودة مفاجآت صيف دبي، التي ستقام بين 27 يونيو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل، لتقدم مجموعة مشوقة من تجارب التسوق، والسحوبات، والجوائز، والفعاليات الترفيهية، والأنشطة الثقافية لسكان وزوار المدينة، من كافة الأعمار والجنسيات. وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ مفاجآت صيف دبي، سيقدم قطاع التجزئة ثلاث تجارب متنوعة من التسوق، وعلى فترات مختلفة، وهي عروض عطلة الصيف، وتخفيضات صيف دبي الكبرى، وموسم العودة إلى المدارس. وستشمل كل فترة، إطلاق عروض ترويجية حصرية وجديدة كلياً، ومكافآت لا حصر لها، وفعاليات مميزة داخل مراكز التسوق، ما يسهم في الارتقاء بقطاع التجزئة في المدينة نحو آفاق جديدة. ويزخر تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة بالمهرجانات والمواسم والفعاليات المشوقة في النصف الثاني من العام الجاري، بما فيها مهرجان دبي للمفروشات، وتحدّي دبي للياقة، ومهرجان دبي للتسوق. كما تم الإعلان خلال اللقاء عن مجموعة من فعاليات الأعمال، التي سوف تستضيفها دبي، والتي تجذب آلاف المشاركين، ما يعكس مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض. مركز عالمي للمأكولات يسهم قطاع المأكولات وفنون الطهي في تعزيز السياحة بالإمارة، وقد كشف التقرير السنوي لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي، الذي نشرته دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن الإمارة أصدرت حوالي 1.200 رخصة مطاعم جديدة في عام 2024. كما تعكس النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي، التي تم إطلاقها في الشهر الماضي، نمو قطاع المطاعم في الإمارة. وتشمل النسخة الرابعة من الدليل، 119 مطعماً، تمثل 35 مطبخاً عالمياً، ما يشكل زيادة بنسبة 12.3 في المئة، مقارنة بـ 106 مطاعم في عام 2024، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على 3 نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين، وتريسيند استوديو. كما تشمل النسخة الجديدة من الدليل، ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حصلوا على نجمة ميشلان الخضراء. وشهد اللقاء الدوري، مشاركة في الأفكار والآراء والملاحظات من الشركاء والجهات المعنية، والتي تهدف إلى دعم خطط دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، للمضي قدماً، والاستفادة من الفرص المتاحة للإمارة. واختُتم الحدث بدعوة لتحفيز مشاركة الشركاء والجهات المعنية، والحفاظ على دعمهم وزخمهم وشراكتهم المستمرة خلال الفترة المقبلة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يعلن إبرام الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن إبرام الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد ساعات من اتفاق المفاوضين الأمريكيين والصينيين على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة وغيرها من المكونات الصناعية المهمة. وتحدث ترامب على منصته «تروث سوشيال» عن التفاصيل الأولى التي خرجت عن محادثات ماراثونية عقدت على مدى يومين في لندن، ووصفها وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأنها «أكملت بنود اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف لخفض الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة، والتي وصلت إلى مستويات ساحقة من ثلاثة أرقام». وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: «أُبرم اتفاقنا مع الصين، وهو رهن الموافقة النهائية من الرئيس الصيني شي جين بينغ ومني». وتابع: «ستُورد الصين مقدماً المغناطيسيات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، وبالمثل، سنزود الصين بالمتفق عليه، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في جامعاتنا، وهو أمر لطالما كان مرضياً لي!». وأضاف: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، وستحصل الصين على 10%». وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نسبة 55% تمثل مجموع الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب بنسبة 10% على السلع المستوردة من كل شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً، وبنسبة 20% عقابية على كل الواردات من الصين والمكسيك وكندا، وأخيراً بنسبة 25% وهي رسوم جمركية سابقة فرضها ترامب خلال ولايته الأولى على الواردات من الصين. وكتب ترامب في منشور لاحق: «سأعمل أنا والرئيس شي معاً بشكل وثيق لفتح الصين أمام التجارة الأمريكية، سيكون هذا مكسباً كبيراً للبلدين!». ولم تتضح بعد تفاصيل أخرى عن كيفية تنفيذ الاتفاق. كما لم ترد وزارة التجارة الصينية على طلب للتعليق والإدلاء بمزيد من المعلومات. وكان مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم قد التقوا في اجتماع عاجل بدأ في لندن الاثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني أنهت أزمة نشبت بعد أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق مبدئي في جنيف خفف من حدة الحرب التجارية بين البلدين، لكن اتفاق جنيف تعثر بسبب القيود المستمرة التي فرضتها الصين على صادرات المعادن المهمة، ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير خاصة بها تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات والطائرات وغيرها من السلع إلى الصين.