logo
ليكن الشرق الأوسط هو جهنم

ليكن الشرق الأوسط هو جهنم

الديارمنذ 20 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
آن الأوان لكي ندرك أن الولايات المتحدة لا تنظر الينا ككائنات بشرية ، بقايا قبلية برؤوس القردة وبأشكال القردة، في هذه الأدغال التي ضاع فيها الأنبياء، وضاع فيها الله، وتدعى الشرق الأوسط، والا كنا نرتضي بالظهور المقوسة، أن نكون الرهائن في قبضة دونالد ترامب أو في قبضة بنبامين نتنياهو ؟
هذه هي "الخطة التوراتية" التي ينفذها رئيس الحكومة "الاسرائيلية"، وقد أثبت في جلسة "الكنيست" ليلة الأربعاء، أنه باق كـ"نبي" على عرش داود. كم بلغت بنا السذاجة حين ظننا أن ترامب بات جاهزا لالقاء رأسه في سلة المهملات، كما لو أن الرجل لا يقوم بكل ما يلزم لخدمة المصالح الأميركية في المنطقة، التي يفترض أن تبقى في دورانها داخل الحلقة المقفلة.
نفهم أن يقف رجل البيت الأبيض ضد ايران، التي ارتضت أن تضطلع بدور "الغول" الذي يبحث عنه الأميركيون حتى في شقوق الجدران، دون أن تدرك أي خطوط حمراء، وأي أسلاك شائكة، تحيط بالمنطقة التي طرد منها الروس وهم حفاة . اذا كنتم تتذكرون ما فعل بهم أنور السادات في مصر، وما حل بهم في سورية حيث لم يبق لهم من رصيد استراتيجي سوى جثة بشار الأسد. هذه حظيرة أميركية، لا بأس أن تكون حلبة لمصارعة الثيران، أو لصراع الديكة. كل صراع من هذا القبيل هو لمصلحة الولايات المتحدة. ذاك الصدأ الذي اعترى عقولنا ؟
لكننا لا نفهم كيف يقف رجل البيت الأبيض ضد السعودية التي فتحت له صدورها وصناديقها، ودون أن تحيد يوماً عن الخط الأميركي، وكذلك ضد فرنسا التي استطاع ايمانول ماكرون بكل دونكيشوياته، أن يجعل منها القهرمانة الأميركية، بتلك المواقف الصارخة حيال الحرب في أوكرانيا، ودون أن يقرأ ما حذّر منه مفكرون سياسيون في بلاده، من أن الخطر على القارة العجوز بات من التنين الأميركي لا من التنين الصيني.
السعودية وفرنسا اللتان تسعيان الى حل سياسي لا عسكري للدولة الفلسطينية، طرحتا مشروع عقد مؤتمر دولي في نيويورك للبحث في الآليات الخاصة بانشاء تلك الدولة. وكان قد تردد أن الأمير محمد بن سلمان طرح هذه المسألة مع دونالد ترامب أثناء زيارته الأخيرة للمملكة، وكان ترحيب منه اذا كان من شأن ذلك وضع حد نهائي للصراع .
قبل نحو اسبوع من موعد انعقاد المؤتمر (ما بين 17 و 20 حزيران )، اقترح السفير الأميركي في "اسرائيل" مايكل هاكابي، وهو صاحب شعار "التغيير في الشرق الأوسط بأبعاد توراتية"، بأن تتخلى دول اسلامية عن بعض أراضيها لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، ملاحظاً أن هذه الدول تمتلك أراضي تفوق مساحتها ما تسيطر عليه "اسرائيل" بـ 644 مرة. بالصوت العالي قال لا لدولة فلسطينية في فلسطين. توقعوا ما يمكن أن يكون عليه مصير سكان غزة والضفة !
أعقب ذلك، كشف وكالة "رويترز" بتسريب متعمد، عن أن ادارة دونالد ترامب حثت عدداً من حكومات العالم على عدم المشاركة في المؤتمر، لاعتبار الولايات المتحدة أن أي خطوات "مناهضة لاسرائيل" هي كتحد مباشر للمصالح السياسية الخارجية للولايات المتحدة، والى حد التهديد بانزال عقوبات مباشرة على الدول المشاركة.
لا دور في المنطقة الا الدور الأميركي والدور "الاسرائيلي". الآخرون اضافات بشرية على الخريطة . لكننا هنا أمام المملكة العربية السعودية، بثقلها المعنوي والمادي، والتي عليها أن تدرك أن الدولة الفلسطينية هي الدولة المستحيلة على أرض فلسطين. في هذه الحال علينا أن نتابع بـ" شغف"، بل بمنتهى الشغف، المذابح اليومية للفلسطينيين، تمامًا كما كنا نتابع الأفلام الهوليوودية حول ابادة الهنود الحمر كونهم الحثالة.
استطرادا لا قوة ديبلوماسية، ولا قوة عسكرية لأي دولة في المنطقة، اما بالتدمير كما حدث في لبنان وسورية، أو بوضع الترسانات العربية بآلاف الطائرات وبآلاف الدبابات قيد الاحتجاز. تلك المليارات الهائلة التي تذهب أدراج الرياح، ولندع رجب طيب أردوغان ماض في تلك الغيبوبة العثمانية، بدور الغلام في الحرملك الأميركي، وحتى في الحرملك "الاسرائيلي". وها هو الساكت على الاختراقات "الاسرائيلية" للأراضي السورية، يدفع بدمشق الى التطبيع، أي اهداء رأس أحمد الشرع الى بنيامين نتنياهو. هل يتصور الرئيس التركي ما مصيره حالما تنتهي مهمته؟ القاؤه من نافذة البيت الأبيض.
لا "اسرائيل" بتلك الايديولوجيا الدموية وبتلك الصواريخ النووية، هي التي تهدد أمن المنطقة وأمن العالم . ستيفن ويتكوف اكتشف وفي هذه اللحظات بالذات (لحظات التهويل وربما فعلا لا قولا)، أن ايران التي تخضع للرقابة الصارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي لا تمتلك أي منظومة دفاعية في وجه الغارات "الاسرائيلية"، تملك "كمية كبيرة من الصواريخ، ما يمثل تهديدا وجوديا لأميركا وللعالم وللخليج". هل شاهدتم في حياتكم حلقة كوميدية على هذا المستوى من الغباء ؟
حقًا كيف تدار الديبلوماسية أو الاستراتيجية الأميركية بتلك الكمية من الغباء (عبقرية الغباء)؟ لا الصواريخ النووية الروسية والصينية العابرة للقارات، ولا الصواريخ النووية الكورية الشمالية التي تلامس لوس انجلس وسان فرنسيسكو، تهدد وجود أميركا، بل صواريخ ايران التي اسقطتها المضادات الأردنية بالوسائل التقليدية ...
لكنه الاله الأميركي بالكلام المقدس. سواء كنا أعداء لأميركا، أم حلفاء لأميركا، مكاننا هو جهنم. وليكن الشرق الأوسط هو ... جهنم!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطع زيارته الى الفاتيكان... وزار مقرّ الرهبانيّة المريميّة عون التقى الحبر الأعظم ودعاه لزيارة لبنان: أكدت أهميّة استمرار الدعم الدولي وفي طليعته الفاتيكان وتمسّك لبنان برسالته كأرض حوار وتلاقٍ
قطع زيارته الى الفاتيكان... وزار مقرّ الرهبانيّة المريميّة عون التقى الحبر الأعظم ودعاه لزيارة لبنان: أكدت أهميّة استمرار الدعم الدولي وفي طليعته الفاتيكان وتمسّك لبنان برسالته كأرض حوار وتلاقٍ

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

قطع زيارته الى الفاتيكان... وزار مقرّ الرهبانيّة المريميّة عون التقى الحبر الأعظم ودعاه لزيارة لبنان: أكدت أهميّة استمرار الدعم الدولي وفي طليعته الفاتيكان وتمسّك لبنان برسالته كأرض حوار وتلاقٍ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عاد رئيس الجمهوريةالعماد ​جوزاف عون​ والسيدة الأولى نعمت عون والوفد المرافق إلى بيروت، بعد أن قطع زيارته إلى الفاتيكان وألغى المواعيد التي كانت مقررة، "بسبب الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتطورات المتسارعة بعد الاعتداء الإسرائيلي على ايران"، وفق ما أفادت رئاسة الجمهورية. وخلال الزيارة، اكد الرئيس عون انه سمع من الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر خلال اللقاء الذي جمعهما في مكتب البابا قبل ظهر امس، ما يطمئنه بأن الحبر الأعظم "سيكون دائما إلى جانب لبنان وأهله إلى أي طائفة ينتمون، وسيعمل من اجل ما يحقق تطلعات اللبنانيين في وطن آمن ومستقر وواحة امل وفرح وسلام". وخلال اللقاء، وجه الرئيس عون دعوة رسمية للبابا لاون الرابع عشر لزيارة لبنان، مؤكدا ان "اللبنانيين يتطلعون إلى زيارته للبنان بشوق عارم، لان حضوره المبارك سيكون رسالة سلام وأمل للمنطقة ونورا يضيء طريق الخروج من الأزمات. وقد لمست من قداسته كل تجاوب ومحبة". من جهته، اكد الاب الأقدس انه يتابع التطورات في لبنان، ويصلي دائما من اجل احلال السلام والاستقرار فيه. كما يولي الوضع في منطقة الشرق الأوسط متابعة دقيقة، لافتا "الى انه سيعمل ما في وسعه من اجل السلام في العالم". وكان الرئيس عون وصل في العاشرة قبل الظهر، إلى حاضرة الفاتيكان ترافقه اللبنانية الاولى نعمت عون وأفراد العائلة والوفد المرافق. فأدت له التحية ثلة من الحرس البابوي وتوجه الجميع وسط صفين من الحرس البابوي إلى جناح البابا. ودخل الرئيس عون إلى المكتب البابوي حيث كان في استقباله الحبر الأعظم. وعقدا اجتماعا استمر نصف ساعة ثم انتقلا معا إلى المكتبة، حيث انضمت اللبنانية الاولى ثم افراد العائلة الذين صافحوا البابا وباركهم، بعد ذلك صافح الاب الأقدس اعضاء الوفد المرافق. وبعدما التقطت الصور التذكارية، تقدم البابا والرئيس والسيدة الاولى إلى طاولة وضعت عليها الهدايا التذكارية، حيث قدم الرئيس عون ٣ هدايا، هي: تمثال للقديس شربل من نحت الفنان رودي رحمة، أرزة فيها أيقونات القديسين اللبنانيين، صينية فيها مونة لبنانية منوعة وضعت في زجاجيات مصنوعة مما تحطم في انفجار مرفأ بيروت. وقدم البابا للرئيس عون هدايا تذكارية وميداليات. بعد انتهاء اللقاء، رافق البابا الرئيس عون وودعه مباركا اياه مع السيدة الاولى وأفراد العائلة واعضاء الوفد. وقال الرئيس عون بعد اللقاء: "اكدت للبابا إن العلاقة بين لبنان والكرسي الرسولي هي علاقة تاريخية ومتجذرة، تقوم على أسس متينة من القيم الإنسانية والروحية المشتركة، وقد تجسدت عبر عقود طويلة من التعاون والدعم المتبادل، لا سيما في أحلك الظروف التي مر بها وطننا. وجددت لقداسته تمسك لبنان برسالته الفريدة في هذا الشرق المضطرب، كأرض حوار وتلاقي بين الحضارات، وواحة للحرية الدينية والتعددية الثقافية. وقلت لقداسة البابا ان لبنان، هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير برسالته، ما زال ينهض رغم الجراح، ليؤدي دوره الطبيعي في محيطه والعالم، كجسر بين الشرق والغرب، وكموقع حوار بين الأديان والثقافات، وهو ما أكده مرارا البابا القديس يوحنا بولس الثاني بقوله: "لبنان ليس مجرد بلد، بل هو رسالة". وتابع "في هذا السياق، شددت على أهمية استمرار الدعم الدولي، وفي طليعته دعم الفاتيكان، لتعزيز صمود اللبنانيين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ولتثبيت دعائم الاستقرار والدولة العادلة التي يتطلع إليها أبناؤنا. وخلال اللقاء، وجهت لقداسته دعوة رسمية لزيارة لبنان، مؤكدا "ان اللبنانيين يتطلعون إلى زيارته بشوق عارم، لان حضوره المبارك سيكون رسالة سلام وأمل للمنطقة، ونورا يضيء طريق الخروج من الأزمات. وقد لمست من قداسته كل تجاوب ومحبة". وختم الرئيس عون قائلا: "اني اخرج من لقائي مع الاب الأقدس بروح من الأمل المتجدد، وبإيمان راسخ بعمق العلاقة التي تجمع لبنان بكرسي القديس بطرس، حاملين معنا بركة قداسة البابا، وعهدا على مواصلة العمل من أجل وطن يليق بتاريخه، ويعبر عن رسالته، ويؤدي دوره كاملا في خدمة الإنسان وقيم العدالة والسلام". بعد انتهاء اللقاء مع الاب الأقدس، التقى الرئيس عون امين سر الكرسي الرسولي الكاردينال بييترو بارولين، واطلعه على الأوضاع في لبنان ولا سيما منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية، مركزا على "أهمية الحوار بين جميع مكونات الشعب اللبناني لمعالجة القضايا الوطنية انطلاقا من ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها". كذلك تطرق البحث إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها في لبنان، "لا سيما في ضوء استمرار الاعتداءات "الاسرائيلية" على الأراضي اللبنانية وعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي"، وتناول البحث ايضا الجهود المبذولة من اجل "اعادة الاستقرار إلى المنطقة". وتحدث الرئيس عون عن ضرورة "المحافظة على دور لبنان كنموذج للتعايش والحوار بين الأديان والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، لا سيما منها القضايا الإنسانية والاجتماعية ودعم المؤسسات التعليمية والثقافية في لبنان. وعبر عن امتنانه العميق "لدعم الكرسي الرسولي للبنان واللبنانيين، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها". واستأثرت الاعتداءات "الاسرائيلية" على الجمهورية الإسلامية الايرانية وتداعياتها بحيز واسع من البحث. كما تطرق الرئيس عون والكاردينال بارولين إلى موضوع "النازحين وواقع الاقليات ولا سيما منها الاقليات المسيحية في المنطقة التي تحتاج إلى اهتمام ودعم خاص، وكذلك الوضع في سورية". وقبل مغادرته الكرسي الرسولي، زار الرئيس عون والسيدة الاولى وأفراد العائلة واعضاء الوفد مدافن الباباوات وصولا إلى قبر القديس بطرس وذخائره، ومدفن البابا القديس يوحنا بولس الثاني والبابا بينيديكتوس السادس عشر وأيقونة القديس شربل. مقر الرهبنة المريمية المارونية وبعد الكرسي الرسولي، زار الرئيس عون واللبنانية الاولى وأعضاء الوفد المرافق، مقر الرهبنة المريمية المارونية في دير مار أنطونيوس الكبير في روما، حيث استقبلهم وكيل الرهبانية في روما الاب جوزف زغيب، وحشد من الرهبان الذين رفعوا الصلاة في كنيسة الدير على نية لبنان والرئيس عون . وعقد لقاء موسع في صالون الدير، وتم التداول خلال اللقاء في عدد من المواضيع التي تهم اللبنانيين في الخارج اضافة إلى العلاقات بين لبنان والفاتيكان. وبعد اللقاء، أقيمت مأدبة غداء على شرف الرئيس عون واللبنانية الاولى وافراد العائلة والوفد المرافق، شارك فيه ايضاً سفيرة لبنان في ايطاليا السفيرة ميرا ضاهر والقائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى الفاتيكان السفير غادي خوري. كلمة في السجل وقبل مغادرة الدير إلى المطار، دوّن الرئيس عون في سجل الدير الاتي :"محطتان في زيارتي لدير مار انطونيوس الكبير للرهبنة المريمية اللبنانية في روما: الاولى إيمانية، والثانية تاريخية، ذلك ان هذا الدير المجاور لتمثال النبي موسى وسلاسل القديس بطرس، بات بهمّة الرهبان المريميين اللبنانيين الذين شيدوه في العام ١٧٥٣ بعد ٤٦ عاماً على وجودهم في روما العام ١٧٠٧، صرحاً دينياً كبيراً أبوابه مفتوحة لجميع اللبنانيين، كهنة ومطارنة وعلمانيين، فكان سفارة لبنانية حقيقية قبل وجود سفارة رسمية للبنان في روما. ولا يزال هذا الدير يواصل رسالته باستمرار، وهو لجميع اللبنانيين محطة وعلامة رجاء في روما . تحية من القلب لهذه الرهبانية المعطاءة، رئيساً عاماً ومدبرين ورهباناً، مقرونة بالدعاء بأن تبقى على عطائها الروحي والوطني مزدهرة ومشرقة، فتواصل رسالتها في لبنان وفي عالم الانتشار بنجاح وتألق".

وزير الدفاع عرض مع قائد الجيش ورئيس الأركان الأوضاع الأمنيّة
وزير الدفاع عرض مع قائد الجيش ورئيس الأركان الأوضاع الأمنيّة

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

وزير الدفاع عرض مع قائد الجيش ورئيس الأركان الأوضاع الأمنيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة، قائد الجيش العماد رودولف هيكل يرافقه مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي. وجرى خلال اللقاء عرض شامل للأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة على الحدود وفي الداخل. كما تناول البحث الجهوزية العملانية للوحدات العسكرية، ودور مديرية المخابرات في رصد التهديدات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، إضافةً إلى حاجات الجيش، وسبل تعزيز الدعم الدولي للمؤسسة العسكرية. كما استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش اللواء الركن حسان عوده، وتم خلال اللقاء التداول في أولويات المؤسسة العسكرية للمرحلة المقبلة خصوصًا على الصعيد اللوجستي، إلى جانب متابعة برامج التعاون مع الدول الصديقة في مجالات التدريب والتجهيز. والتقى اللواء منسى أيضًا النائب السابق منصور البون، يرافقه كل من مارون الحكيم، شربل حكيم، إدكار التياح، ونبيل الراهب. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة، لا سيما في قضاء كسروان، وتأكيد أهمية دعم المؤسسة العسكرية وتمكينها من أداء مهامها الوطنية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد.

جعجع بحث مع سفيرة النمسا التطوّرات
جعجع بحث مع سفيرة النمسا التطوّرات

الديار

timeمنذ 16 دقائق

  • الديار

جعجع بحث مع سفيرة النمسا التطوّرات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب، سفيرة النمسا فرنشيسكا هونسوفيتش، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان. وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التداول في مختلف التطورات والاستحقاقات في لبنان والمنطقة. ومن زوار معراب: رئيس بلدية عبرين ألان ضرغام ونائبه جان – كلود فارس يرافقهما أعضاء المجلس البلديّ، رئيس بلدية حردين جوزيف عساف ونائبه جورج داغر يرافقهما أعضاء المجلس البلديّ، ومختار البلدة حميد داغر. وكانت مناسبة بحث خلالها المجتمعون الشؤون الإنمائية في بلدة عبرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store