logo
في ليلة ثلجية.. مهرجان برلين السينمائي يفتتح دورته الماسية بكلمات سياسية ساخنة

في ليلة ثلجية.. مهرجان برلين السينمائي يفتتح دورته الماسية بكلمات سياسية ساخنة

مصرس١٤-٠٢-٢٠٢٥

تيلدا سوينتون تستقبل لحظة تكريمها بالدموع.. وتهاجم اقتراح ترامب بتحويل غزة إلى وجهة سياحية
وسط حضور سينمائى عالمى كبير، وفى ليلة طقس ثلجية، وكلمات سياسية ساخنة، احتفل، أمس الأول، مهرجان برلين السينمائى الدولى بانطلاق دورته ال75 «اليوبيل الماسى» بقصر البرلينالى، بحضور مديرة المهرجان تريشيا توتل وعدد من الرموز السياسية والمسئولين، فى مقدمتهم وزيرة الدولة للثقافة والإعلام كلوديا روث، ورئيس بلدية برلين كاى فيجنر، وخلال حفل الافتتاح، الذى قدمته ديزيريه نوسبوش تم تقديم لجنة التحكيم الدولية، برئاسة المخرج الكبير تود هاينز، وأعضائها النجمة الصينية فان بينج بينج، والمخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر، والمخرج المغربى الفرنسى نبيل عيوش، ومصممة الأزياء الألمانية بينا دايجلير، والمخرج الأرجنتينى رودريجو مورينو، والناقدة ومقدمة البرامج الأمريكية إيمى نيكلسون، وكذلك لجان تحكيم الاكتشافات الجديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، ولجنة تحكيم أجيال الدولية.كما تم منح الدب الذهبى الفخرى للنجمة البريطانية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، تكريمًا لإنجازاتها الفنية، وألقى إدوارد بيرجر مخرج فيلمها «كونكلاف» كلمة التكريم وسط تصفيق استمر وقوفًا بضع دقائق، حيث اثنى المخرج كثيرًا على تيلدا الممثلة والإنسانة، وهو يلقى كلمته المطولة بعنوان «عزيزتى تيلدا»، وفى هذه اللحظة لم تستطع سوينتون أن تمنع دموعها التى ملأت المسرح دفئًا، وقالت كلمة مؤثرة للغاية أثناء تسلمها الجائزة حول قيمة إيمانها بالحرية الإنسانية وعن مخاطر الديكتاتوريات السياسية فى جميع أنحاء العالم.وأشادت سوينتون بالمهرجان ووصفته بأنه «عالم بلا حدود ولا سياسة للإقصاء أو الاضطهاد أو الترحيل»، وأضافت أن دولة السينما المستقلة العظيمة شاملة بطبيعتها - محصنة ضد جهود الاحتلال أو الاستعمار أو الاستيلاء أو التملك أو تطوير عقار ريفييرا، فى إشارة على ما يبدو إلى اقتراح ترامب بتحويل غزة إلى وجهة سياحية.وتابعت، قائلة: «إن ما يحدث من فظائع لا إنسانية يحدث أمام أعيننا. وأنا هنا لأذكر ذلك دون تردد أو شك فى ذهنى ولأعرب عن تضامنى الثابت مع كل أولئك الذين يدركون الرضا غير المقبول الذى تتسم به حكوماتنا التى تتعامل بلطف مع مدمرى الكوكب ومجرمى الحرب، أينما أتواثم تابع المخرج تود هاينز الحديث السياسى.وقال: «نحن ندافع عن حرية التعبير والتنوع"، مشيراً إلى المخرجين والفنانين والكتاب الحاضرين».وفى وقت سابق من اليوم، تحدث تود هاينز، رئيس لجنة التحكيم، عن كيفية تغير العالم - والفن - فى ظل الولاية الثانية لدونالد ترامب فى المكتب البيضاوي.وقال هاينز: «نحن فى حالة أزمة خاصة الآن فى الولايات المتحدة، لكن أيضًا على مستوى العالم. كل من أعرفه فى الولايات المتحدة والأصدقاء فى الخارج يشهدون هذا القصف من الإجراءات فى الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارة ترامب بقلق شديد وصدمة».قالت تريشيا تاتل، رئيسة المهرجان الجديدة، وهى تصعد على المسرح: «شكرًا لكم على الترحيب الحار فى ليلة باردة. هناك الكثير من الأشياء فى العالم مخيفة، لكننى أحاول تعلم اللغة الألمانية».وعقب الحفل تم تقديم العرض الأول العالمى لفيلم Das Licht (الضوء) كفيلم افتتاحى. وقدم المخرج توم تيكوير أبطال فيلمه وصناعه فى قصر برلين السينمائى، وقد استقبله الحضور بصيحات الإعجاب.الفيلم إنتاج ألمانى فرنسى وبطولة النجم الألمانى لارس إيدينجر والممثلة والمخرجة نيكوليت كريبتز وفيه يصور المخرج وكاتب السيناريو توم تيكوير الحياة اليومية لعائلة ألمانية من الطبقة المتوسطة فى عالم سريع الحركة وغير مستقر، حيث يحكى قصة عائلة إنجلز، حيث يعيش تيم (لارس إيدينجر) وميلينا (نيكوليت كريبتز) وتوأمهما فريدا (إلكى بيسندورفر) وجون (جوليوس جوز) وابن ميلينا ديو (إلياس إلدريدج) فى أسرة تعيش جنبًا إلى جنب أكثر من كونها متحدة، ولا شىء يربطهم معًا حتى تدخل مدبرة المنزل فرح (تالا الدين) حياتهم. تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز فى اختبار غير متوقع وتكشف عن مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفى هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها ستغير حياة الأسرة بشكل جذرى.يقول توم تيكوير: «إننى سعيد للغاية بافتتاح مهرجان برلين العام المقبل بفيلم «الضوء»، فذلك المهرجان يمثل جزءًا كبيرًا من حياتى، ويبدو أن مدينة برلين هى قدرى والتى أعرض بها أهم تجاربى».وقد شهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من النجوم والسينمائيين، اصطفت أعداد غفيرة من الجماهير على جانبى الطريق لتحية النجوم، ومنهم تيموثى شالاميت، فاتح اكين ميريت بيكر، ليونى بينيش، إيريس بيربين، لارس إيدنجر، كورالى فارجيت، هربرت جرونماير، نيكوليت كريبيتز، ريبيكا لينكيفيتش، إلياس مبارك، هايك ماكاتش، تريستان بوتر، ساندرا مايشبيرجر، فولكر شلوندورف، ألبرخت شوتش، إميليا شوله، يانيك شومان، ماتياس شفايجوفر، ليليث ستان جنبرج، لانجستون أويبل، لانا واتشوسكى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دقة وتقلية وبيزود "ورد".. وجبة كشرى لمستشار ترامب أثناء زيارته للقاهرة.. فيديو
دقة وتقلية وبيزود "ورد".. وجبة كشرى لمستشار ترامب أثناء زيارته للقاهرة.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

دقة وتقلية وبيزود "ورد".. وجبة كشرى لمستشار ترامب أثناء زيارته للقاهرة.. فيديو

وسط كرم وحفاوة المصريين زار مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى للشؤون الإفريقية، في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى مصر كشرى أبو طارق، وخلال زيارته قام بإعداد وجبة كشرى مليئة بالدقة والتقلية. وقد رافق بولس وفد رفيع المستوى، وظهر خلال الفيديو كبير مستشارى دونالد ترامب سعيدا بالوجبة.

البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟
البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت.. ما القصة؟

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل مجددًا بعد تعليقه على مظهر نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، حيث نشر عبر منصته Truth Social يوم الجمعة 16 مايو، قائلًا: هل لاحظ أحد أنه منذ أن قلت 'أنا أكره تايلور سويفت'، لم جذابة. البيت الأبيض يرد على تعليق ترامب المسيء لتايلور سويفت جاء رد البيت الأبيض على هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حيث سأل مراسل شبكة فوكس نيوز بيتر دووسي عن مقصود دونالد ترامب من هذا التعليق، لترد السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: إنه يتحدث عن آراء تايلور سويفت السياسية، وكيف ربما أثرت على دعم الجمهور الأمريكي لأعمالها الفنية، ولن أعلّق أكثر من ذلك. ويُذكر أن ترامب بدأ هجومه العلني على سويفت في سبتمبر 2024، بعد أن انتقدت استخدام صور مزيفة لها، تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي في منشورات مؤيدة لحملته الانتخابية. كما أعلنت تايلور سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، دعمها لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس خلال مناظرات انتخابات العام الماضي. رسالة غامضة قبل الإعدام.. مدان بجرائم قتل يرسل رسالة أخيرة إلى دونالد ترامب نجم سيد الخواتم ينتقد دونالد ترامب: يستخدم الأكاذيب لتحقيق مكاسب سياسية وحتى الآن، لم ترد سويفت على تعليقات ترامب الأخيرة، كما أنها لم تعلّق على تصريح البيت الأبيض، ومع تزايد حدة السجال بين نجم السياسة السابق ونجمة البوب، يترقب المتابعون إن كانت سويفت ستختار الرد أم ستلتزم الصمت كما في المرات السابقة. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض، أن تعليقات ترامب تعكس محاولة لجذب الانتباه السياسي على حساب نجوم الفن، يرى آخرون أن هذا النوع من التصريحات يعيد إشعال الانقسامات الثقافية والسياسية داخل المجتمع الأمريكي مع اقتراب الانتخابات المقبلة.

سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟
سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟

أخبارك

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارك

سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟

منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن ترفع تكاليف الإنتاج بشكل حاد على استوديوهات هوليوود وتهز أركان صناعة الترفيه العالمية، سادت حالة من الغضب الشديد في هوليوود، وتراجعت أسهم شركات الأفلام. وأعلن ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال"، فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، بهدف "إنقاذ صناعة السينما الأميركية المحتضرة"، على حد وصفه. وقد عبّر النجم العالمي روبرت دي نيرو عن هذا الغضب خلال حضوره مهرجان كان، قائلاً: "كثيرون في هوليوود غير راضين عن ترامب، لكنهم يخشون غضبه". جاءت تصريحات دي نيرو عقب تسلمه السعفة الفخرية في افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، وذلك خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، حيث أكد أن العديد من نجوم هوليوود يشاركونه آراءه المنتقدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنهم يترددون في التعبير عنها خشية رد فعله. ويُعد دي نيرو من أبرز منتقدي ترامب في الأوساط السينمائية الأميركية، وقد وصفه بـ"الجاهل" في خطابه خلال افتتاح المهرجان. تشير تقارير أميركية إلى أن إجبار ترامب الاستوديوهات على العودة للإنتاج داخل الولايات المتحدة أو دفع رسوم بنسبة 100% قد يزيد تكاليفها بشكل كبير، نظراً لاعتماد قطاع السينما على سلسلة إمداد عالمية تشمل مواقع تصوير في أوروبا، ومراكز ما بعد الإنتاج في كندا، وفرق مؤثرات بصرية في جنوب شرق آسيا. وعقب القرار، انخفضت أسعار أسهم شركات البث، فتراجعت أسهم "نتفليكس" بنسبة 5%، وأسهم "وارنر براذرز"، و"ديسكفري"، و"والت ديزني" بنسبة 3%. كما انخفضت أسهم "باراماونت جلوبال" و"أمازون" بنسبة 2% لكل منهما، وهبط سهم الشركة بنسبة 4.9% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، مما شكّل ضغطاً على قطاع الإعلام بأكمله، بحسب شبكة "سي إن بي سي". ويرى محللون أن شركة "نتفليكس"، الرائدة في خدمات البث، قد تكون الأكثر تضرراً نظراً لاعتمادها الكبير على شبكة إنتاج عالمية لإنتاج محتوى موجه للجمهور الدولي. وقد انتقدت شركات السينما في هوليوود رسوم ترامب على الأفلام المنتجة خارج أميركا، ووصفتها بأنها تهديد وجودي لصناعة السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، بحسب موقع "بوليتيكو". وقالت مصادر في صناعة السينما لهوليوود لشبكة "سي إن إن" إن "فكرة استخدام الرسوم الجمركية قد تمثل توقفاً شبه تام للإنتاج، كما أن ترامب ليس لديه سلطة قانونية واضحة للقيام بذلك، والأمر معقد للغاية يصعب تنفيذه". وقال الخبير الاقتصادي "جاستن وولفرز" عبر موقع "بلو سكاي": "إذا كان ترامب جاداً بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام، فهذا تصعيد خطير للغاية، وقد نكون عرضة لردود انتقامية خطيرة من دول أخرى، خصوصاً في قطاع الخدمات". وقالت فيليبا تشايلدز، رئيسة شركة "بيكتو"، إن "هذه التعريفات الجمركية، التي تأتي بعد جائحة كوفيد والتباطؤ الاقتصادي الأخير، يمكن أن تُشكّل ضربة قاضية لصناعة بدأت بالكاد في التعافي"، بحسب ما نقلته "هوليوود ريبورتر" ووكالة "رويترز". وأكدت تشايلدز أن "القرار سيهدد أيضاً عشرات الآلاف من وظائف العاملين المستقلين الذين يعملون في صناعة السينما في المملكة المتحدة". وكتبت "أليشيا ريس"، المحللة المالية في شركة "ويدبوش"، في مذكرة بحثية، قائلة: "عادةً ما تنطبق التعريفات الجمركية على استيراد السلع، لذا فإن فرض تعريفة على واردات أقراص الفيديو الرقمية ممكن، أما فرض تعريفة على الملكية الفكرية فهو أمر شبه مستحيل". ولم يحدد ترامب التفاصيل الدقيقة للقرار، كما لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المخصصة للبث الرقمي وتلك المعروضة في دور السينما، أو ما إذا كانت ستُفرض على أساس تكاليف الإنتاج أم إيرادات شباك التذاكر، وفقاً لـ "رويترز". في المقابل، أفادت صحف أميركية بأن الممثل "جون فويت" ومدير أعماله "ستيفن بول"، مالكي شركة "إس بي جلوبال ميديا"، هما من اقترحا على ترامب يوم 4 مايو الجاري فكرة فرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وتضمنت الخطة المقترحة حوافز ضريبية اتحادية، وتعديلات كبيرة في قوانين الضرائب، وإنشاء معاهدات للإنتاج المشترك مع دول أجنبية، إضافة إلى دعم البنية التحتية لأصحاب المسارح وشركات إنتاج الأفلام والتلفزيون وشركات ما بعد الإنتاج، حسب بيان الشركة. وفي اليوم التالي، أعلن ترامب أنه سمح لوزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة "بالبدء فوراً في عملية فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على أي فيلم يُنتَج في الخارج ويُعرض في الولايات المتحدة". وكتب ترامب: "صناعة السينما في أميركا تموت بسرعة. دول أخرى تقدم حوافز متنوعة لجذب صانعي الأفلام والاستوديوهات بعيداً عن الولايات المتحدة، مما يُلحق دماراً بهوليوود وغيرها من الصناعات". وأضاف: "هذا جهد متضافر من تلك الدول، ويشكل تهديداً للأمن القومي، بالإضافة إلى كونه وسيلة دعائية"، وتابع: "نريد أفلاماً تُصنع في أميركا، مرة أخرى". وكانت بعض استوديوهات السينما الأميركية قد نقلت جزءاً كبيراً من إنتاجها خارج هوليوود خلال السنوات الأخيرة إلى دول مثل المملكة المتحدة، للاستفادة من الحوافز الضريبية وتكاليف الإنتاج المنخفضة. ولم يتم تصوير أي من الأفلام العشرة المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام في ولاية كاليفورنيا. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دولاً مثل بريطانيا، والمجر، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وغيرها تقدم حوافز ضريبية استفادت منها شركات كبرى مثل ديزني، ووارنر براذرز، ويونيفرسال بيكتشرز، ونتفليكس، وأمازون، إذ تتميز هذه المواقع الدولية أيضاً بانخفاض تكاليف العمالة. ونتيجة لذلك، فقد آلاف العاملين في صناعة السينما من الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة وظائفهم، ومن بينهم مشغلو الكاميرات، ومصممو الديكور، وفنيو الإضاءة، وفنانو المكياج، ومقدمو الطعام، والكهربائيون. ووفقاً لـ"التحالف الدولي لموظفي المسارح"، تم إلغاء ما يقرب من 18 ألف وظيفة بدوام كامل خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها في كاليفورنيا، بسبب انتقال الإنتاج إلى الخارج. وبحسب بيانات صناعة السينما والتلفزيون الأميركية، بلغت صادرات الأفلام الأميركية نحو 22.6 مليار دولار في عام 2023، مع فائض تجاري بلغ 15.3 مليار دولار. وقد انخفض إنتاج الأفلام والتلفزيون في مدينة لوس أنجلوس، موطن هوليوود، بنسبة تقارب 40% خلال العقد الماضي، بحسب منظمة Film LA، وهي منظمة غير ربحية تتعقب الإنتاج في المنطقة. وفي المقابل، بلغت قيمة إنتاج الأفلام والتلفزيون عالي الجودة في المملكة المتحدة 5.6 مليار جنيه إسترليني (7.45 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة بنسبة 31% عن عام 2023، وفقاً لـ"معهد الفيلم البريطاني". كما أظهرت بيانات شركة الأبحاث "Prod PR" أن حوالي نصف الإنفاق الأميركي على مشاريع الأفلام والتلفزيون التي تزيد ميزانياتها على 40 مليون دولار، ذهب إلى خارج الولايات المتحدة عام 2023. وأشار موقع "هوليوود ريبورتر" إلى أن حالة الرعب التي أصابت هوليوود من رسوم ترامب دفعت البيت الأبيض للتراجع نسبياً. وأكد أن البيت الأبيض أوضح بأنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام"، لكنه لا يزال "يستكشف جميع الخيارات". ونقل الموقع عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: "رغم أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية، فإن الإدارة تدرس جميع الخيارات لتنفيذ توجيه الرئيس ترامب لحماية الأمن الوطني والاقتصادي للولايات المتحدة، مع السعي إلى جعل هوليوود عظيمة مرة أخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store