
موسكو تكرّم الطفولة بفعالية مبتكرة في جناح النقل
تضمن الحدث تنظيم جلسة ألعاب تفاعلية مجانية صُمّمت خصيصًا للأطفال، حيث دمجت عناصر التشويق مع نقل معلومات تعليمية حول شبكة مترو موسكو وقواعد السلامة العامة أثناء استخدام وسائل النقل . كما تم توفير نشاط مميز أتاح للأطفال تجميع خريطة مترو موسكو لعام 2030 من قطع الألغاز (البازل)، وهو ما شجّع التفكير وعزز الاهتمام لدى الصغار بالبنية التحتية المستقبلية للمدينة.
كما شمل البرنامج التعليمي جلسات توضيحية عن تاريخ بناء أول محطات المترو وأنفاق العاصمة ، مما منح الأطفال نظرة شاملة على مراحل التطور التي مرت بها شبكة النقل العام في موسكو.
وفي كلمة لها خلال الحدث، أكدت يوليا تيمنيكوفا، مستشارة نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، على أهمية هذا اليوم، مشيرة إلى أن "يوم حماية الأطفال هو مناسبة ذات قيمة خاصة لكافة سكان المدينة، وموضوع سلامة الأطفال يحظى باهتمام بالغ من قبل عمدة موسكو، السيد سيرغي سوبيانين.. وفي قطاع النقل، نسعى دائمًا لتوفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، ونعمل على إدراجهم منذ سن صغيرة في ثقافة الاستخدام الآمن لوسائل النقل".
وشملت الفعاليات أيضًا ورش عمل تعليمية حول قواعد المرور السلوك الحسن داخل وسائل النقل العام ، حيث استفاد المشاركون من معلومات عملية تساعدهم في التنقل بشكل آمن ومسؤول داخل المدينة.
ويُعد هذا الحدث جزءًا من برنامج موسع يتبناه قطاع النقل في موسكو، ويهدف إلى غرس ثقافة السلامة بين صفوف الشباب والمراهقين، وتعزيز السلوكيات الإيجابية عند استخدام الطرق العامة ووسائل النقل. وتؤكد الجهات المعنية أن هذه المبادرات ستستمر وتنمو في المستقبل، بهدف بناء بيئة أكثر أمانًا وراحة لجميع سكان العاصمة الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بوتين يهنئ مسلمي روسيا بعيد الأضحى
هذا وأدى الآلاف صلاة العيد بمسجد موسكو الكبير، حيث اكتظت الساحات والشوراع المحيطة بالمسجد بالمواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر، فيما خصصت السلطات في موسكو أماكن إضافية لإقامة صلاة العيد واستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
كازاخستان.. امرأة بعمر 35 عاما تنجب طفلها الثاني عشر
أنجبت المرأة أكمنشاك جاكسيليكوفا طفلة وزنها 3900 غرام وطولها 53 سنتيمترا، وينتظر المولودة الجديدة في البيت شقيقان وتسع شقيقات. ويذكر أن هذه المرأة أنجبت طفلها الأول في عام 2011. ثم أنجبت أطفالا كل عام أو عامين: في أعوام 2012، 2013، 2014، 2016، 2017، 2019، 2020، 2021، 2022، 2024. وقد هنأت مديرة المركز، جابيراك إيبينوفا، الأم بمولودها الجديد، مشيرة إلى أن إنجاب طفل والولادة يتطلبان الكثير من القوة والموارد من المرأة، لذلك، في رأيها، من المفيد الانتظار لمدة عامين على الأقل بين حمل وآخر. ويذكر أن امرأة روسية أصبحت أما للمرة العاشرة في عمر 35 عاما، حيث كان وزن طفلها الأخير 4050 غراما وطوله 55 سنتيمترا . والمثير في الأمر أن الفرق بين أصغر أطفالها وأكبرهم هو فقط 15 عاما.المصدر: كشفت نتائج استطلاع أجراه علماء كلية لندن الجامعية الأسباب التي تمنع الشباب والمراهقين من التخطيط لإنجاب الأطفال مستقبلا. عندما يتعلق الأمر بأفضل سن لإنجاب الأطفال، فإن هناك "النطاق الأنسب"، وفقا للباحثين، يمتد تسع سنوات للنساء. كشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل، اللواتي يتناولن المكسرات، أقرب لإنجاب أطفال أذكياء.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
اليابان.. ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية
ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: "تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة "ذكية" مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير. وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات. وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد". ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن. وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة "الذكية" أثناء استخدامها. واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا. وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية. ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا. أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض. المصدر: تاس أوضحت الدكتورة تاتيانا بافلوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن العدسات اللاصقة - شأنها شأن أي منتج طبي - قد تشكل خطرا في حال عدم استخدامها بالطريقة الصحيحة. أعلن الدكتور فياتسلاف كورنيكوف، أخصائي طب وجراحة العيون، أن العدسات اللاصقة الملونة يمكن أن تشوه الادراك في ظروف معينة، وتصبح في هذه الحالة غير مرغوب بها. للعدسات اللاصقة مزايا إيجابية عديدة مقارنة بالنظارات التقليدية ، ولكن لها سلبيات أيضا، حيث تتسبب أحيانا في متلازمة جفاف العينين. تطورت العدسات الطبية اللاصقة في العالم وأصبحت أكثر جودة ومرونة بفضل التقنيات الحديثة التي ساهمت في إيصالها لتكون أكثر عملية وفائدة لعيون مستخدميها.