
جوجل توقّع أول اتفاق شراء طاقة اندماج نووي بقدرة 200 ميجاواط مع Commonwealth Fusion Systems
تسلط الاتفاقية الضوء على التصادم بين متطلبات أعباء العمل الخاصة بالذكاء الاصطناعي والطلب على الكهرباء. يُظهر تقرير الاستدامة لجوجل لعام 2024 أن الشركة استهلكت 30.8 مليون ميجاواط/ساعة من الكهرباء العام الماضي – ضعف استهلاكها في 2020 – حيث استحوذت مراكز البيانات على 96% من هذا الاستهلاك. توسيع هذا الحجم مع الالتزام بتعهدات خفض الانبعاثات الكربونية يتطلب تقنيات توليد جديدة.
تأسست Commonwealth Fusion Systems (CFS) كشركة منبثقة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في عام 2018، وتتبع تصميم توكاماك يعتمد على مغناطيسات فائقة التوصيل ذات درجة حرارة عالية لاحتواء البلازما. على الرغم من أن مختبر لورانس ليفرمور الوطني حقق زيادة طاقة صافية قصيرة باستخدام الليزر في عام 2022، لم يصل أي مشروع اندماج بعد إلى 'التعادل الهندسي' المستمر. تهدف CFS إلى إثبات التشغيل التجاري في أوائل الثلاثينيات، مستخدمة ARC كمختبر ومصدر إيرادات أولي.
استثمرت جوجل في CFS منذ جولة تمويل في عام 2021 جمعت 1.8 مليار دولار. تعمق اتفاقية شراء الطاقة الجديدة هذه العلاقة وترسل إشارة سوقية إلى شركات الاندماج الناشئة الأخرى التي تتنافس على جذب العملاء من الشركات الكبرى. وقّعت مايكروسوفت اتفاقية مماثلة ولكن أصغر حجمًا مع Helion Energy في عام 2023، مما يُظهر استعداد مزودي الخدمات السحابية الكبرى لدعم رهانات الطاقة عالية المخاطر لتأمين طاقة خالية من الكربون على المدى الطويل.
لا يزال الاندماج النووي يواجه تحديات فيزيائية وهندسية هائلة: احتواء البلازما المستمر، مواد تتحمل القصف النيوتروني، واقتصاديات محطات تنافس الطاقات المتجددة مع التخزين. ومع ذلك، فإن حجم التزامات الشركات مثل جوجل وزخم الأبحاث في القطاع العام يشيران إلى أن مساهمة الاندماج في الشبكة، رغم عدم اليقين بشأنها، لم تعد تجربة فكرية بعيدة المنال. إذا حققت ARC مراحلها المحددة، فقد تشكل نقطة تحول في كيفية حصول الاقتصاد الرقمي على الكهرباء النظيفة ذات الحمل الأساسي.
المصدر:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ 5 ساعات
- التقنية بلا حدود
Baseus تكشف عن كاميرا S2 اللاسلكية بدقة 4K مع رادار ولوح شمسي وخصم 35%
طرحت Baseus كاميرا المراقبة اللاسلكية الجديدة S2 بسعر رسمي يبلغ 200 دولار على موقعها، في حين تتوفر حاليًا على أمازون بخصم كبير يصل إلى 35%، ليصبح سعرها 130 دولارًا فقط. صُممت الكاميرا للاستخدام الخارجي دون الحاجة لأي توصيلات سلكية، إذ تعتمد بالكامل على شبكة Wi-Fi بتردد 2.4 غيغاهرتز لنقل البيانات. كما تدعم التخزين المحلي عبر بطاقة microSD بسعة تصل إلى 512 جيجابايت. وتأتي الكاميرا مع شهادة IP67 لمقاومة الماء والغبار، وبطارية يمكن أن تدوم حتى 150 يومًا، بينما يمكن أن تعمل نظريًا بشكل غير محدود بفضل اللوح الشمسي المرفق، الذي يعيد توجيه نفسه تلقائيًا لالتقاط أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس. تدعم S2 دقة 4K، ما يتيح تسجيل تفاصيل دقيقة مثل ملامح الوجوه ولوحات السيارات. كما تعتمد على نظام مزدوج لاكتشاف الحركة، يجمع بين تقنية الرادار وحساس PIR الذي يستجيب للفروقات الحرارية، وهو ما يجعل التمييز بين الأشخاص والخلفية أكثر دقة، نظرًا لأن حرارة الجسم عادةً أعلى من البيئة المحيطة. ومن الميزات الإضافية دعم تقنيات التعرف بالذكاء الاصطناعي، مثل التمييز بين الأشخاص والحيوانات والمركبات، مع إمكانية إضافة حتى 10 أفراد إلى قائمة بيضاء لتقليل الإنذارات الكاذبة. وتوفر الكاميرا مجال رؤية واسع يبلغ 145 درجة، ورؤية ليلية ملونة بفضل مصباح LED مدمج. كما تدعم التكامل مع المساعدات الصوتية، ما يسمح بالتواصل الصوتي مع الأشخاص الموجودين أمام الكاميرا. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 10 ساعات
- التقنية بلا حدود
Vivo Pad 5 Pro يقدم تجربة جهاز لوحي متكاملة تنافس أقوى الأسماء في السوق
يعتمد كثير من الناس على أنظمة ويندوز أو ماك أو لينكس في إنجاز أعمالهم اليومية، لما توفره من برامج متنوعة، بعضها مجاني أو مدمج مع النظام. وعلى الجانب الآخر، يصعب على البعض تخيل العمل باستخدام أندرويد، رغم أن الشركات المصنعة تبذل جهودًا كبيرة لجعل أجهزتها وأنظمتها أكثر سهولة ومرونة. يُعد Vivo Pad 5 Pro مثالًا على ذلك، حيث يدعم النظام عدة لغات منها الإنجليزية والألمانية، ويأتي مثبتًا مسبقًا مع خدمات جوجل، مما يسهل تحميل التطبيقات من متجر Play وتسجيل الدخول بحساب جوجل. كما يتيح الاتصال بشاشات خارجية بسهولة عبر USB أو البلوتوث، ويعمل معظم البرامج بسلاسة بفضل معالجه القوي وشاشته الكبيرة. يعتمد الجهاز على واجهة OriginOS 5 HD التي توفر تجربة شبيهة بأجهزة الحواسب مع شريط مهام وإمكانية فتح التطبيقات في نوافذ متعددة، بالإضافة إلى دعم سلس للفأرة ولوحة المفاتيح. ومع ذلك، يفتقر الجهاز إلى ضمان تحديثات منتظمة، ما يثير قلقًا حول مدة دعم البرمجيات والأمان. يوفر الجهاز ملحقات مثل قلم رقمي يُشحن مغناطيسيًا ولوحة مفاتيح بغطاء مزودة بأزرار وظائف قابلة للتخصيص، مع اتصال سريع عبر دبابيس بوغو أو البلوتوث. أما فيما يخص البرامج، فقد يفتقد المستخدمون المعتادون على ويندوز أو ماك بعض تطبيقاتهم المفضلة في متجر Play، حيث تركز التطبيقات على الاستخدام باللمس. لكن هناك حلول بديلة تعتمد على تطبيقات الويب الإنتاجية مثل Canva وGoogle Docs، مما يتطلب أحيانًا تعديل أسلوب العمل حسب الاحتياجات والبرامج المتاحة. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 3 أيام
- التقنية بلا حدود
OpenAI تعمل على تطوير متصفح ويب
هذا الموضوع OpenAI تعمل على تطوير متصفح ويب ظهر على التقنية بلا حدود. تعمل شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، حاليًا على تطوير متصفح ويب خاص بها، يهدف إلى منافسة متصفح Chrome من جوجل، الذي يتصدر حاليًا سوق المتصفحات. ويعتمد المتصفح الجديد على نفس قاعدة الكود مفتوح المصدر 'Chromium'، ما يجعله متوافقًا مع المعايير المستخدمة في المتصفحات الحديثة. من أبرز مميزات المتصفح أنه سيتيح دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي من خلال منصة 'Operator' الخاصة بـ OpenAI، ما يمكّن هذه الوكلاء من تنفيذ المهام بالنيابة عن المستخدم، مثل ملء النماذج وحجز التذاكر، مباشرةً داخل المتصفح. ويُعتبر الوصول إلى سجل التصفح جزءًا أساسيًا في هذا التوجه، إذ يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم عادات المستخدم وتقديم مساعدات مخصصة. وبدلًا من التنقل التقليدي بين المواقع، يشير التقرير إلى أن المتصفح الجديد قد يُبقي بعض التفاعلات ضمن واجهة محادثة شبيهة بـ ChatGPT، مما يعني أن المستخدم قد يحتاج إلى كتابة استفساراته للروبوت بدلًا من إدخال عناوين المواقع يدويًا، في خطوة تبدو أنها تعيد تعريف مفهوم التصفح بالكامل. لكن الأمر لا يخلو من الجدل؛ إذ ذكرت التقارير أن المشروع يُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لدى OpenAI تهدف إلى جمع بيانات حول سلوك المستخدمين على الإنترنت. وفي ظل التغيرات التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، قد لا يرى كثير من المستخدمين في هذا الأمر مشكلة كبيرة. بل وأفادت مصادر أن OpenAI اختارت تطوير متصفح مستقل بدلاً من مجرد إضافة على المتصفحات الحالية، لكي تمتلك تحكمًا أوسع في البيانات التي يمكن جمعها. من المتوقع أن يتم إطلاق المتصفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويهدف إلى إعادة تعريف طريقة التصفح باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال تجربة تفاعلية تعتمد على الحوار بدلاً من الأوامر التقليدية. المصدر هذا الموضوع OpenAI تعمل على تطوير متصفح ويب ظهر على التقنية بلا حدود.