logo
ليبيا: الوضع تجاوز خط اللاعودة

ليبيا: الوضع تجاوز خط اللاعودة

السوسنة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

خط اللاعودة في العنوان أعلاه، المقصود به أن العدَّ العكسي لنهاية الدولة الليبية قد بدأ في التسارع. وليس أمام الليبيين من حلول سوى الاستعداد لما سيأتي من مراحل، بدأنا نشهد بوادرها تتالى. وأن أي محاولة ترقيع لما هو حاصل، في رأيي ليس سوى إضاعة للوقت وللجهد. وأن الحديث عن إجراء انتخابات رئاسية أو نيابية لا يختلف عن حديث من يحاول بيع سمك يسبح في بحر أو بيع طيور تطير في فضاء.ومن الأخير، يمكن القول إن الوضعية الحالية تسير بالبلاد وبالعباد إلى حرب لا محالة قادمة. وحتى في حالة حدوثها لن تكون الحلَّ. ولنا فيما سبق من حروب تجارب وأمثلة. وما سيحدث معروف، وهو اختفاء وجوه من السطح، ومكانها تحلُّ أخرى، والعودة إلى نفس المربع مضافاً إلى ذلك ما سيحدث من دمار في العمران، وهلاك في الأرواح.وليس من المبالغة مطلقاً القول إن الوضع العام في ليبيا يدعو حقاً إلى القلق والخشية، بوصوله مؤخراً إلى حالة قصوى من انفلات الفوضى، وتوحّش في نهب المال العام تجاوز كل الحدود والخطوط.كان ذلك الموجز، وفيما يلي البعض من التفاصيل.خلال الأيام الماضية، ومع بدء الاحتفالات الشعبية بحلول عيد الفطر المبارك، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية على الإنترنت في بث تسجيلات مرئية لأرتال عسكرية ضخمة، قادمة من الشرق والغرب، نحو العاصمة طرابلس، والهدف، كما يقال، الاستعداد لاقتلاع جهاز الردع من مقره في قاعدة مطار معيتيقة (الدولي) والقضاء عليه. وبدوره، أعلن جهاز الردع النفير العام.عودة المظاهر العسكرية إلى العاصمة لا يبشر بخير، بل نذير بشرور. وتعبير عما يحدث من صراعات وراء أبواب مغلقة على النفوذ والمال العام بين مختلف الأطراف.وكأن ذلك لا يكفي، بدأ الناس يتناقلون أخبار معارك عسكرية نشبت بين جماعات مسلحة في مدينة صبراتة غرب العاصمة، تتقاضى رواتبها من خزينة الدولة، وتتكوّن أساساً من مهرّبي البشر والوقود، وانتقلت منها المعارك شرقاً إلى مدينة الزاوية على بُعد 40 كيلومتراً من طريق السكة، مقر رئيس الحكومة في طرابلس.وفي يوم الأحد المنصرم، والليبيون يستعدون للعودة إلى ممارسة أعمالهم عقب انقضاء عطلة عيد الفطر، أعلن مصرف ليبيا المركزي، في عهد محافظه الجديد، عن تخفيض سعر بيع الدينار الليبي مقابل الدولار الأميركي. سعر الدولار في السوق الرسمية ارتفع بنسبة 13 في المائة، ووصل سعره في السوق الموازية إلى 7.30 دينار ليبي بين عشية وضحاها. وتبين أن المصرف يواجه أزمة دين عام مستفحلة تبلغ المليارات من الدنانير، ناجمة عن انفراط في الإنفاق العام من قبل الحكومتين في طرابلس وبنغازي لعدم وجود ميزانية. وهناك أخبار، في مواقع التواصل الليبية، على الإنترنت، تتحدث عن سرقة أموال الشركة العامة للاتصالات وإفلاسها. وفي أميركا، وخلال لقاء غير رسمي حضره السفير الأميركي لدى ليبيا، وموسى الكوني عضو في المجلس الرئاسي، وخالد المشري رئيس المجلس السيادي، اعترف عضو المجلس الرئاسي بأن ليبيا بلد محتل بقوات روسية وتركية. الحديث مسجّل وموثق، وبُثت مقاطع منه. وأوضح أن طائرته في طريق العودة من زيارة إلى دولة أفريقية مُنعت من عبور الأجواء فوق قاعدة براك في الجنوب الليبي بأوامر روسية. وأنه لا المجلس الرئاسي ولا حكومة الوحدة الوطنية من يحكم في طرابلس، بل الجماعات المسلحة وهي لا تأتمر بأمرهما. والأسوأ، عودة حوادث الخطف والقتل من جديد إلى السطح.كل ذلك حدث ويحدث، من دون أن يصدر عن أي من الحكومتين، في طرابلس وبنغازي، بيان واحد بأسطر قليلة، يوضح لليبيين حقيقة ما يجري.وفي نقلة سياسية نوعية، تناقلت وسائل الإعلام الليبية والتركية مؤخراً خبر وصول صدام خليفة حفتر، نجل المشير خليفة حفتر، وقائد القوات البرّية إلى أنقرة، وعقده مباحثات على أعلى مستوى مع وزير الدفاع ورئيس الأركان التركيين.حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة التزمت الصمت حيال استقبال تركيا لنجل المشير حفتر، على اعتبار أنها الحكومة المعترف بها دولياً.السؤال حول المسار الذي تسير نحوه الأمور في غرب البلاد وشرقها لم يعد مستغلقاً كما كان في السابق. الأمور تبدو، حالياً، ربما لدى كثيرين في أكثر تجلّياتها وضوحاً ومدعاة للقلق والخشية. والملاحظ أنها تتحرك بإيقاع سريع في خط سير معروف، يقود نحو محطة أخيرة!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الفرق الإسرائيلية المشاركة في عملية (عربات جدعون) لاحتلال غزة؟
ما الفرق الإسرائيلية المشاركة في عملية (عربات جدعون) لاحتلال غزة؟

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

ما الفرق الإسرائيلية المشاركة في عملية (عربات جدعون) لاحتلال غزة؟

خبرني - خبرني - أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة، لتنفيذ عملية "عربات جدعون"، وقالت إن فرقة المظليين كانت آخر ما دخل القطاع، حيث أتمت دخولها خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الهيئة إن العملية تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين، هما شمالي قطاع غزة ومنطقة خان يونس جنوبا، في حين قالت إذاعة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يستعد لإدخال ألوية عسكرية جديدة إلى غزة خلال الأيام المقبلة. وتقضي خطة الجيش -حسب قناة كان- بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة، وكي تعمل وتسيطر بالكامل على قطاع غزة ووسطه. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن عملية "عربات جدعون"، التي أعلنتها إسرائيل مطلع مايو/أيار الجاري، تهدف في نهايتها إلى الاحتلال الكامل لقطاع غزة. الفرق المشاركة في العملية وأشار تقرير -أعده وليد العطار للجزيرة- إلى أن 5 فرق عسكرية تشارك في العملية إحداها الفرقة 252، التي تعمل في وسط القطاع وشماله ويطلق عليها "عصبة سيناء"، تتكون من قوات احتياط، ويقودها العميد يهودا فاخ. وتضم هذه الفرقة عدة ألوية، وهي تابور (454) نيران، ولواء القدس (16) مشاة، والنقب (12) مشاة، وهرئيل (10) مدرعات، واللواء الساحق (14) مدرعات. وهناك أيضا الفرقة 36 -التي تسمى "عصبة البركان"- وقد دخلت قطاع غزة للمرة الثانية خلال الحرب في أبريل/نيسان الماضي، ووسعت عملياتها في رفح، تحت قيادة العميد موران عومر. وتشمل هذه الفرقة 5 ألوية هي: غولاني (1) مشاة، واللواء (7) مدرعات، وعصبة براك (188) مدرعات، وعصبة غولان (282) مدفعية، ولواء عتصيوني (6) مشاة في صفوف الاحتياط. أما الفرقة الثالثة 143، أو "فرقة غزة"، التي تعرضت لضربة قوية خلال هجوم طوفان الأقصى، فتعمل حاليا في غلاف غزة، وقد تمكنت -حسب الجيش الإسرائيلي- من تطويق حي تل السلطان في رفح، ويقودها حاليا براك حيرام. وتضم 3 ألوية: هغيفن (7643)، وقطيف (6643)، ولواء (261) إسناد مشاة. ومن بين الفرق المشاركة في العملية أيضا الفرقة 98، المعروفة باسم "عصبة النار"، والتي قاتلت القتال في خان يونس وقامت بعمليات في شمال القطاع، ويقودها حاليا غاي ليفي. ‎وتتشكل هذه الفرقة من ألوية: المظليين (35)، وعوز (89)، وعصبة مقلاع داوود (214)، وعصبة نصف النار (551)، وعصبة حد الرمح (55)، ‎وكتيبة لبيد (492)، وعصبة البجع (8237)، ووحدة الكوماندوز (5515). وأخيرا، تشارك الفرقة 16، المعروفة باسم "لواء الفولاذ"، التي عملت في رفح بعد شمال القطاع، ثم المناطق الوسطى، وقادت العمليات العسكرية في مستشفى الشفاء، ويقودها حاليا العميد ساغيف داهان. ‎وتعمل 5 ألوية تحت مظلة هذه الفرقة، وهي الناحال (993) مشاة، وغفعاتي (84) مشاة، وعصبة أعقاب الحديد (401) مدرعات، وعصبة عامود النار (215) مدفعية، وعصبة الشارون (5) مشاة.

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني
قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

أيمن عبد الحفيظ شهد قطاع المياه في المملكة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تطورات نوعية على صعيد تحسين التزويد وإطلاق مشاريع استراتيجية لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع المائي. وتجاوز إجمالي الإنفاق الحكومي في قطاع المياه للعشرين سنة الماضية (6) مليارات دينار أردني، ووصلت نسبة تغطية خدمات المياه إلى حوالي (95 ٪) من المواطنين. وفق تصريحات لوزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، ذكر أن مشروع الناقل الوطني يعد الأبرز وتعول الوزارة عليه في إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمشكلة نقص المياه في الأردن ومحدودية مواردها. المشروع، المعروف باسم مشروع تحلية المياه ونقلها من العقبة إلى عمان، هو مشروع بنية تحتية محورية يهدف إلى معالجة ندرة المياه الحادة في الأردن، وهو أحد أكثر التحديات إلحاحا في البلاد، مع تصنيف الأردن كثاني أكثر البلدان ندرة في المياه في العالم. الأمين العام المساعد الناطق الإعلامي للوزارة عمر سلامة قال إن «مشروع الناقل الوطني هو مشروع استراتيجي لضمان تأمين مصدر مائي مستدام يعالج العجز في مصادر مياه الشرب المقدّر بنحو 400 مليون متر مكعب، وتراجع حصة الفرد في الأردن إلى أقل من 61 متراً مكعباً، وذلك من خلال تحلية مياه البحر الأحمر، وتأمين 300 مليون متر مكعب من هذه المياه سنوياً» . ويتمحور المشروع حول بناء محطة لتحلية المياه على الشاطئ الجنوبي للعقبة، والاستفادة من مياه البحر الأحمر. ويتضمن نظاما شاملا لسحب مياه البحر وفق المعايير البيئية الصارمة لحماية النظام البيئي البحري وضمان جودة المياه المنتجة. وان البنية التحتية للمشروع واسعة النطاق، وتضم محطات الضخ والخزانات وخط أنابيب بطول 450 كيلومترا مصمم لنقل ما يقرب من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا من العقبة إلى معظم المملكة . وتؤكد الحقائق الديموغرافية والبيئية في الأردن الحاجة الملحة لمشروع الناقل الوطني للمياه، حيث تواجه المملكة نموا سكانيا هائلا وتحديات استضافة عدد كبير من اللاجئين، مما يدفع مواردها المائية إلى ما دون خط الفقر المائي العالمي. لا يتعلق المشروع فقط بالتخفيف من الإجهاد المائي الحالي، ولكنه مبادرة تطلعيه تهدف إلى تأمين إمدادات مياه مستدامة للأجيال القادمة. هذه المبادرة تعد أولوية استراتيجية للمملكة، مما يعكس التزامها بمعالجة قضية ندرة المياه بشكل وجه. حصل المشروع على اعتراف دولي، حيث فاز بجائزة «أفضل مشروع استراتيجي لعام 2019» في منتدى قيادة البنية التحتية في ملقة، إسبانيا، حيث تنافس مع أكثر من 100 مشروع عالمي. لا يسلط هذا التكريم الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمشروع فحسب، بل يضع الأردن أيضا في طليعة معالجة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مشاريع البنية التحتية المبتكرة. وهو من بين أكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ الأردن، مما يدل على تفاني المملكة في الاستثمار في الحلول المستدامة لأزمة المياه. ومن المتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته بحلول عام 2027، مما يمثل معلما هاما في جهود الأردن لضمان الأمن المائي ودعم تنميته الاجتماعية والاقتصادية ويمثل مشروع الناقل الوطني للمياه استثمارا حاسما في مستقبل الأردن، حيث يعالج كل من تحديات ندرة المياه الفورية والطويلة الأجل، ويؤكد أهمية الحلول المبتكرة في معالجة القضايا البيئية ويسلط الضوء على دور الأردن. آلية عمل الناقل تقوم على سحب مياه البحر مع الالتزام بالمعايير البيئية لحماية النظام البيئي البحري، وتحلية المياه حيث تخضع مياه البحر المسحوبة لتحلية المياه في المحطة الواقعة على الشاطئ الجنوبي للعقبة، مما يحولها إلى مياه عذبة، ثم يتم ضخ المياه المحلاة في صهاريج التخزين من خلال محطات الضخ ذات المواقع الاستراتيجية لضمان اتساق ضغط المياه وإمداداتها. ثم ينقل خط أنابيب طوله 450 كيلومترا المياه العذبة من العقبة إلى مختلف المناطق في المملكة. ويتوقع أن «يسمح المشروع بالتحوّل من تزويد المنازل بالمياه مرة واحدة أسبوعياً أو كل أسبوعين في بعض المناطق إلى التزود بالمياه بشكل افضل، والائتلاف الذي كلفته الحكومة تنفيذ المشروع قدم العرض الأفضل الذي يتوافق مع المتطلبات الموضوعة. وهما يتفاوضان حالياً على الشروط الفنية الخاصة بتنفيذ المشروع قبل استكمال إجراءات الغلق المالي التي قد تحتاج إلى بضعة شهور لأن المشروع كبير، ثم يبدأ تنفيذه في أقرب وقت». نجحت إدارة قطاع المياه بتجاوز كثير من التحديات في ظل تناقص المصادر، وارتفاع الطلب نتيجة زيادة عدد السكان، واستمرار وجود مئات الآلاف من اللاجئين والتغيّرات المناخية المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة. والآثار المترتبة للمشروع على الأمن الغذائي متعددة الأوجه حيث تؤدي الى زيادة الإنتاج الزراعي، والحد من الاعتماد على الواردات الغذائية، ودعم التنمية الريفية، علاوة على ذلك، يجسد المشروع نهجا استراتيجيا للتنمية المستدامة، يتماشى مع الأهداف العالمية التي تهدف إلى ضمان توافر المياه والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع. من خلال معالجة القضية الحاسمة المتمثلة في ندرة المياه من خلال الابتكار والممارسات المستدامة، يشكل الأردن سابقة للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. ومن أبرز المشاريع المنفذة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في قطاع المياه: مشاريع التزويد بالمياه والتغطية بين عامي 1999 و2022: العديد من المشاريع الاستراتيجية المهمة لتحسين التزويد المائي وهو مشروع الزارة ماعين بطاقة (45) م. م3 بقيمة 125 مليون دولار. وإطلاق حملة إحكام السيطرة على مصادر المياه من أجل منع الاعتداءات عليها. وتم ايضا إطلاق استراتيجية لتزويد محافظات الشمال للأعوام (2017-2028) لمواجهة الأعباء التي خلفتها أزمة اللجوء السوري بكلفة (305) مليون دينار لتوفير نحو (50) مليون متر مكعب إضافي من المياه. عام 2019 جرى تنفيذ مشاريع مياه اليرموك بقيمة حوالي 160مليون دينار (مشاريع مياه وصرف صحي). 2020: انجاز مشروع جر مياه وادي العرب بطاقة نحو 30 مليون م3 سنويا. 2022 : إطلاق مشروع تحسين التزويد المائي في منطقة فقوع / الكرك بقيمة 6,5 مليون دولار لخدمة 30 ألف مواطن. وعن مشاريع خفض الفاقد المائي تم تنفيذ برامج ومشاريع للحد والتخفيض من نسبة الفاقد المائي من خلال تحسين شبكات مياه الشرب وتطويرها وصيانتها بقيمة نحو (360) مليون دولار الممولة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الأردن 2021-2023. 2022: مشاريع لتخفيض فاقد المياه وتحسين كفاءة استخدام موارد المياه السطحية في وادي الأردن بقيمة 15.340 مليون دولار لخفض فاقد شبكات الري. 2022 : مشروع للاستفادة من فيضان سد شعيب بقيمة 2 مليون دولار لتقليل الفاقد . وتم اطلاق الاستراتيجية الوطنية للمياه (2023-2040) لتأمين مصادر جديدة وخفض الفاقد المائي بمعدل 2% سنويا للوصول الى 25% عام 2040 . 2022: رفعت الولايات المتحدة دعمها لبرامج خفض فاقد المياه في الأردن إلى 437 مليون دولار 2022: اتفاقية لتعزيز التزويد المائي بمحافظات الجنوب بـ 33,3 مليون دولار بدعم أميركي (مشروع الفارة بالتعاون مع مع الوكالة الأميركية للتنمية (USAID لتعزيز التزويد المائي في محافظات الجنوب للمرحلة الثالثة، بقيمة 33,3 مليون دولار، لمدة 4 سنوات ولغاية العام 2026.) التزويد المائي لكافة الاستخدامات ارتفع من (801,5 ) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو (1,130,5 ) مليار متر مكعب عام 2022. وتم رفع طاقة التزويد المائي لغايات الشرب من (237,4) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو(520) مليون متر مكعب عام 2022. وبلغت نسبة تغطية خدمات المياه نحو (91%) عام 1999 و(94 %) في عام 2022. نسبة الفاقد انخفضت من (54%) عام 1999 الى 51,7% عام 2022. نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي ارتفعت من 389,374 مشتركا عام 1999 بنسبة ( 58% ) الى 1,101,295 مليون مشترك وبنسبة 66,9% عام 2022. وإن عدد محطات الصرف الصحي ارتفع من 16 محطة عام 1999 الى 33 محطة عام 2022، تعالج نحو (235) مليون م3 سنويا وتوفر نحو (190) مليون م3/سنويا من المياه المعالجة والتي تستخدم في الزراعات المقيدة. وعن مشاريع الحصاد المائي تم تنفيذ 42 سد صحراوي من بداية عام 1999 بسعة اجمالية تقدر بحوالي 61.4م.م3 (يبلغ عدد السدود الصحراوية والحفائر (410) وإجمالي الطاقة التخزين (122) مليون متر مكعب. وتم تنفيذ 215 حفيرة من 1999-2022 بسعة تخزينية تقدر ب 17 م.م3. وعن السعة التخزينية للسدود فقد ارتفعت من (175) مليون م3 عام 1999 إلى (336,4) مليون م3 عام 2022. وارتفع عدد السدود من 6 سدود عام 1999 الى 14 سدا 2022.

عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا
عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

علي القضاة اكد محافظ عجلون نايف الهدايات، إن أعظم ما يمكن أن يقدمه المواطن في احتفالات الاستقلال هو المزيد من العطاء والعمل وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية خالدة لاستذكار تضحيات الآباء المؤسسين الذين ساروا خلف قيادة آل هاشم الأطهار على درب الحرية والاستقلال والتقدم. وأكد أن مناسبة عيد الاستقلال تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، لما تحمله من معاني سامية وقيم وطنية راسخة، مشيرا إلى أن عجلون ستكون نموذجا مميزا في احتفالاتها، خاصة الاحتفال المركزي في معسكر الحسين للشباب. وشهد القطاع التربوي في محافظة عجلون خلال 25 عاما من تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، نهضة كبيرة واهتماما من لدن جلالته والحكومات المتعاقبة، حيث تم انجاز 50 مشروعا تربويا، منها انشاء 26 مدرسة جديدة واضافات صفية لـ 17 مدرسة وإنشاء مرافق خدمية وملاعب ورياض أطفال بقيمة اجمالية بلغت 33 مليون و 340 الف دينار. وقال مدير التربية والتعليم خلدون جويعد في لقاء مع « الدستور»، ان ما تم إنجازه من مشاريع تربوية يعكس حرص واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد بهذه المحافظة الجميلة والتي حظيت بعشرات المبادرات والمكارم الملكية. واضاف جويعد أن المدارس التي تم انشاؤها سواء من قبل الديوان الملكي العامر او موازنة وزارة التربية ومن المنحة الخليجية والصندوق السعودي وموازنة اللامركزية والبنك الدولي وUSAlD وKFW ،شملت مختلف مناطق المحافظة ما بين مدارس ثانوية واساسية بلغت قيمتها 28 مليون دينار. وفي مجال إضافات الغرف الصفية للمدارس القائمة فقد تم اضافة اكثر من 120 غرفة صفية لـ 17 مدرسة بهدف التوسع وحل مشكلة الاكتظاظ وتزايد إعداد الطلبة، حيث بلغت قيمتها 4 ملايين دينار و535 الف دينار من موازنة وزارة التربية واللامركزية مشكورين و USAID. وفيما يتعلق باعمال الصيانة بين جويعد أنه تم خلال العام الماضي والعام الحالي تنفيذ أعمال صيانة لـ 11 مدرسة بقيمة 575 الف دينار حيث شملت مدرسة الأميرة عائشة بقيمة 100الف دينار ومدرسة حطين الأساسية المختلطة 10 آلاف دينار وتركيب أجهزة تكييف لمدرسة الحرث للبنات بقيمة 15 الف دينار ولمدرسة ثغرة زبيد الأساسية المختلطة مع سياج معدني بقيمة 12الف دينار وتركيب سباج لمدرسة حلاوة الثانوية للبنين بقيمة 15 الف دينار ومدرسة عين جنا الثانوية للبنات بقيمة 55 الف دينار والهاشمية الثانوية للبنات بقيمة 52 الف دينار وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 18 الف دينار والمبنى التراثي في حلاوة الأساسية المختلطة بقيمة 150 الف دينار ومدرسة عبين الأساسية المختلطة بقيمة 18 الف دينار ومبني مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين الحجر ي القديم بقيمة 70الف دينار. وفيما يتعلق بمشاريع BTEC فهناك مشاريع بقيمة 375 الف دينار وشملت انشاء هنجر ومشغل بناء في مدرسة الملك عبد الله الثاني المهنية بقيمة 45 الف دينار ومشغل للانتاج النباتي في نفس المدرسة بقيمة 100 الف دينار واستحداث مشاغل تجميل في مدرسة الاميره عائشه وعرجان الثانوية للبنات وصخره الثانوية للبنات بقيمة 90 الف دينار واستحداث مشغل الفن والتصميم في مدرسة الأميرة عائشه بقيمة 50 الف دينار واستحداث مختبرات تكنولوجيا المعلومات لمدارس عبلين وكفرنجة وصخره والاميرة عائشه والهاشمية وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 80 الف دينار مبينا أن هناك مشاريع صيانه من المنحة الكندية قيد الطرح للعطاءات بقيمة 390 الف دينار و تشمل مدارس عجلون الثانوية للبنات بقيمة 60 الف دينار وعنجره الثانوية للبنات 40 الف دينار وكفرنجة الثانوية للبنين 40 الف دينار وعرجان الثانوية للبنات 50 الف دينار والملك عبد الله الثاني المهنية 150 الف دينار وصخره الثانوية للبنات 50 الف دينار مشيرا إلى أنه تم انجاز 3 ملاعب خماسية في مدا س رأس منيف الثانوية للبنين وعين جنا الثانوية للبنين ومدرسة الجبل الاخضر الثانوية للبنين بقيمة 105 آلاف دينار. وقال جويعد ان مرحلة رياض الأطفال تشكل اهتماما واولوية لدى الوزارة والمديرية، مشيرا الى انه وبدعم من USAID فقد تم انشاء مبان لرياض الأطفال في مدارس الزبير بن العوام وعنجره الأساسية المختلطة والهاشمية الثانوية للبنات وعبين الثانوية للبنات وتأثيثها بقيمة اجمالية بلغت 600 الف دينار. منطقة عجلون التنموية تشهد منطقة عجلون التنموية حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية تهدف إلى تحويل المحافظة لوجهة سياحية بيئية متكاملة من خلال شراكات استراتيجية وحوافز متعددة تعزز بيئة الأعمال المستدامة. وقال مدير منطقة عجلون التنموية طارق المعايطة، إن المنطقة تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة في إطار خطة طموحة لتحويلها إلى وجهة سياحية وبيئية متكاملة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمرافق ذات الطابع الترفيهي والعائلي. وأكد، أن المنطقة ستشهد خلال المرحلة المقبلة إقامة عدد من المشاريع الحيوية بالشراكة مع مستثمرين من بينها فندق وأكواخ بيئية يجري العمل على استثمارها حاليا إلى جانب قصر متعدد الأغراض يتضمن قاعات لعقد المؤتمرات والندوات. وأوضح أن مشروع تلفريك عجلون يعد من أبرز المشاريع التنموية على مستوى المملكة، حيث يمثل أول تلفريك من نوعه في الأردن ويعد نقطة جذب رئيسة للسياحة المحلية والعربية وساهم في تحفيز الحركة الاقتصادية والتجارية وتعزيز نمو الاستثمارات السياحية في المحافظة. وأشار إلى أن منطقة التلفريك شهدت بالتزامن مع تنظيم فعاليات ترفيهية منوعة إقبالا كبيرا من الزوار خاصة من السياح العرب حيث شملت الأنشطة عروضا موسيقية وبرامج ترفيهية للأطفال وأسواقا شعبية أضفت أجواء نابضة بالحياة على المكان. وأضاف إن المنطقة التنموية تسير بخطى ثابتة نحو تحويل تلفريك عجلون إلى منتجع متكامل من خلال توسيع نطاق الأنشطة والمرافق الداعمة ومنها المركبات الترفيهية مثل السيارات الدبابة والسكوترات الكهربائية إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027. سد وادي كفرنجة وفي عام 2017 دشن جلالة الملك عبد الله الثاني سد وادي كفرنجة كواحد من المشاريع المائية الرائدة للتغلب على مشكلة مياه الري والشرب وسد الاحتياجات المطلوبة فالسد الذي تبلغ سعته 7,8 مليون م3 بلغت كلفته 29 مليون دينار وقال محافظ عجلون نايف الهدايات ان السد الذي دشنه جلالة الملك الملك عبد الله الثاني في شهر كانون الثاني عام 2017 انشئ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن انشئ لغايات الري والشرب وتنمية البيئة المحيطة بالإضافة إلى المساهمة في درء خطر الفيضانات. وأضاف المحافظ ان السد يعد من المشاريع الحيوية للحصاد المائي يخصص من سعته التخزينية 3 ملايين متر مكعب لمياه الري في المنطقة ووادي الأردن، ومليون متر مكعب لغايات الشرب وقد اصبح الان ملاذا في ظل شح مياه الشرب لسكان المحافظة واحد الحلول التي سيتم بموجبها تزويد المواطنين بالمياه لغايات الشرب وفق شروط صحية. ويشار الى ان السد ركامي ذو وجه خرساني بارتفاع يصل إلى 80,5 م طولي وأكتاف السد بطول 350 م/ طولي ومفيض للسد بطول 200 م وبقدرة تصريفية تصل إلى 800م/ ثانية وكذلك ستارة الحقن بطول 570 م وعمق يتجاوز 60 م إضافة إلى مأخذ للري متعدد المناسيب بارتفاع 73 م و نفق التحويل بطول 365 مترا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store