
كريستال بالاس يحقق أول ألقابه وعُقدة التسجيل في النهائيات تلازم هالاند
سجّل نادي كريستال بالاس اسمه في سجل البطولات الإنكليزية، بعدما حقق أول لقب في تاريخه بتتويجه بكأس الاتحاد الإنكليزي، عقب فوزه على
مانشستر سيتي
بنتيجة (1-0) في النهائي، الذي احتضنه ملعب ويمبلي الشهير، مساء اليوم السبت، ويأتي هذا التتويج بعد محاولتين سابقتين فاشلتين، خسر فيهما النهائي أمام
مانشستر يونايتد
موسمي 1989-1990 و2015-2016.
من جانبه، فشل مانشستر سيتي في حفظ ماء الوجه وإنقاذ موسمه بلقب واحد على الأقل، في أسوأ مواسم النادي تحت قيادة المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، وجاءت هذه الهزيمة لتزيد من مرارة المناسبة، إذ تزامنت مع الليلة الوداعية لقائد الفريق ونجم الوسط، البلجيكي كيفن دي بروين (34 عاماً)، الذي خاض آخر مباراة له بقميص "السماوي"، منهياً بذلك مسيرة حافلة استمرت لسنوات في ملعب الاتحاد.
وشهد الشوط الأول أفضلية نسبية لنادي مانشستر سيتي، الذي تمكن من فرض سيطرته على الكرة مستحوذاً على اللعب لمعظم الوقت، لكن دون أي اختراق لدفاع نادي كريستال بالاس أو تهديد مرماه بفرص حقيقية. وعلى عكس مجريات اللعب، نجح المهاجم الإنكليزي، إيبيريشي إيزي (26 عاماً)، في هز شباك السيتي، عند الدقيقة 16. وحاول السيتي الرد سريعاً عبر ضغط مكثف بحثًا عن التعديل، وتمكن الإسباني برناردو سيلفا (30 عاماً) من الحصول على ركلة جزاء، لكنّ المهاجم المصري، عمر مرموش (26 عاماً)، فشل في ترجمتها إلى هدف.
إيبيريشي إيز يفتتح التسجيل لكريستال بالاس أمام مانشستر سيتي
#كأس_الاتحاد_الانجليزي
|
#كريستال_بالاس_مانشستر_سيتي
#FACup
|
#ManCity
|
#CrystalPalace
pic.twitter.com/HHEZ8RxWCn
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 17, 2025
وخلال شوط المباراة الثاني، كاد كريستال بالاس يعمّق الفارق بهدف ثانٍ، لولا تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد، التي ألغت هدفاً سجله المدافع الكولومبي، دانييل مونيوز (28 عاماً) بداعي التسلل، ليتواصل اللقاء بنفس سيناريو الشوط الأول، وسط سيطرة مانشستر سيتي العقيمة، مع فشل المهاجمين في ترجمة الفرص إلى أهداف.
حارس مرمى كريستال بالاس هندرسون يتصدى لركلة جزاء عمر مرموش
#كأس_الاتحاد_الانجليزي
|
#كريستال_بالاس_مانشستر_سيتي
#FACup
|
#ManCity
|
#CrystalPalace
pic.twitter.com/kG93swqTE0
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 17, 2025
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا يكشف عن أصعب مدرب واجهه في مسيرته: كان يسبب لي الصداع
وواصل النجم النرويجي، إيرلينغ هالاند (24 عاماً)، عقدته المستمرة في المباريات النهائية، بعدما فشل في التسجيل للمرة الثامنة على التوالي مع مانشستر سيتي في نهائي جديد، وذلك منذ انضمامه إلى الفريق صيف عام 2022، رغم إمكاناته الكبيرة كواحد من أبرز المهاجمين في العالم. وبدأت "عُقدة النهائيات" لدى هالاند انطلاقاً من كأس درع المجتمع 2022، بعد أيام قليلة من انضمامه إلى السيتي، وفي موسم 2022-2023، خاض أربعة نهائيات متتالية، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وهي: نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام مانشستر يونايتد، ونهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، وكأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، إضافة إلى درع المجتمع 2023 أمام أرسنال. وتواصل الصيام التهديفي لنجم بوروسيا دورتموند السابق للموسم الذي تلاه (2023-2024)، بعد أن عجز عن التسجيل في نهائي درع المجتمع للمرة الثالثة على التوالي، ثم في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، لثاني موسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا
أثار نجم منتخب إنكلترا ونادي كريستال بالاس مارك جويهي (24 عاماً) اهتمام العديد من أندية البريمييرليغ الساعية للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، ولكن قد تُغيّر خطوة غير متوقعة مسار مستقبله بالكامل، ففي الوقت الذي أبدت فيه أندية بارزة مثل تشلسي ونيوكاسل وتوتنهام هوتسبيرز رغبتها في ضمه، اتخذ المدافع قراراً قد يمنح الأفضلية لفرق الدوري الإسباني لكرة القدم، ومع تبقّي عام واحد فقط على نهاية عقده، بدأ جويهي يُعيد ترتيب أوراقه مستفيداً من أصوله العائلية التي قد تُقرّبه من حلم اللعب في الليغا. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية أمس السبت، فإن جويهي قرّر تجديد جواز سفره الإيفواري، وهو ما يمنحه امتيازاً قانونياً بموجب اتفاقية "كوتونو" التي تُتيح للاعبين المنحدرين من دول أفريقية أن يُعاملوا باعتارهم لاعبين محليين في إسبانيا، وتكتسب هذه الخطوة أهمية إضافية كبيرة، لأن أندية الليغا لا يمكنها إشراك أكثر من ثلاثة لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي في كل مباراة، ما يجعل الجواز الأفريقي مفتاحاً ذهبياً لجذب أنظار ريال مدريد وبرشلونة من دون عوائق قانونية. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة لم تأتِ بمعزل عن تغيّرات المشهد الكروي الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ بات يُنظر إلى اللاعبين البريطانيين على أنهم أجانب في الدوريات الأوروبية، وقد دفع هذا التحوّل سابقاً جود بيلنغهام (21 عاماً) إلى التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر أيرلندي قبل انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد، في مسعى لتفادي تلك القيود، وهي الخطوة نفسها التي قد يُكررها جويهي في الفترة القادمة ولكن بصيغة أفريقية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه المستجدات قد تُعقّد مهمة أندية البريمييرليغ في التعاقد مع اللاعب، خاصة نادي تشلسي الذي يحتفظ ببند إعادة شراء يتيح له الاستفادة من أي صفقة مستقبلية، ولن يكون النادي اللندني مرتاحاً لاحتمال رحيله مجاناً في صيف 2026، وتجدر الإشارة إلى أن كريستال بالاس رفض، في صيف العام الماضي، عرضاً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن جويهي، لكن اقتراب نهاية عقده قد يدفع رئيس النادي ستيف باريش إلى اتخاذ قرار بيعه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لتفادي خسارته من دون مقابل. ويجدر الذكر أن جويهي، المولود في ساحل العاج، انتقل إلى منطقة لويشام في لندن عندما كان يبلغ عاماً واحداً فقط، ويحمل الجنسيتين البريطانية والإيفوارية بفضل والده، وقد انضم إلى كريستال بالاس قادماً من تشلسي في صيف 2021 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما فرض نفسه أحدَ أبرز مدافعي الفريق، ومع توالي العروض واقتراب نهاية عقده، تبدو إدارة النادي مدركة تماماً احتمالية رحيله، خاصة أنها اعتادت بيع المواهب الشابة إذا وصل العرض المناسب.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
من يامال إلى موسليرا.. أهداف لا تنسى تزيّن جولة أوروبية مثيرة
عاش عشاق كرة القدم الأوروبية يوم أحد استثنائياً حافلاً بالأهداف الرائعة، التي رسمت لوحات فنية على المستطيل الأخضر، بداية من "الليغا" إلى "الكالتشيو" و" البريمييرليغ "، إذ خطف اللاعبون الأنظار بتسديدات صاروخية، ومهارات فردية، ولمسات ساحرة ستبقى في ذاكرة الجماهير، وجاءت بعض تلك الأهداف في لحظات حاسمة من مباريات مشتعلة، ما جعلها أكثر تأثيراً وإثارة. وفي الدوري الإسباني، واصل الموهبة لامين يامال (17 عاماً) إبهار جماهير برشلونة بهدف مميز، سجله من تسديدة يسارية من خارج المنطقة استقرت في شباك الحارس البرازيلي، لويس جونيور، وذلك في المباراة، التي خسرها الفريق الكتالوني أمام فياريال بنتيجة 2-3، ضمن الجولة الـ37 قبل الأخيرة، وجاء هدف يامال في الدقيقة الـ38، وقد عدّل الكفة مؤقتاً لـ"البلاوغرانا"، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في "الليغا" هذا الموسم و18 في جميع المسابقات، ليؤكد مجدداً أنه أحد أبرز نجوم المستقبل في الكرة الإسبانية. في ليلة تتويج برشلونة بلقب الليغا، لامين جمال يسجّل هدف التعادل بأسلوبه المعتاد ⚽️🔥 #الدوري_الإسباني | #برشلونة | #فياريال — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2025 وفي لقاء آخر ضمن الجولة نفسها، تفوّق نادي أتلتيكو مدريد على ضيفه ريال بيتيس، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، وشهد اللقاء تسجيل أهداف من الطراز الرفيع، بعدما افتتح الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، النتيجة في الدقيقة العاشرة عبر ركلة حرة نفذها بإتقان، وفي الدقيقة الـ67، أمتع الإسباني بابلو فورنالس (29 عاماً) الجماهير بهدف استعراضي قلّص به الفارق لريال بيتيس، حين نفذ حركة أكروباتية مذهلة وسط دهشة الحارس السلوفيني، يان أوبلاك، ليُسجَّل الهدف في واحدة من أجمل لمسات الجولة. جوليان ألفاريز يسجل هدفًا خياليًا سيظل في الذاكرة! 🔥⚽️ #الدوري_الإسباني — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 18, 2025 وفي مباراة ثالثة، خطف لاعب أثلتيك بلباو، الإسباني أليكس بيرينغور (29 عاماً)، الأنظار في لقاء فريقه، الذي جمعه أمام فالنسيا، بعدما سجل هدف الانتصار الوحيد للنادي الباسكي في الدقيقة الـ72 من عمر المواجهة، التي أقيمت على ملعب ميستايا، وذلك عبر تسديدة قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء، حتى إن الحارس الجورجي، جيورجي مامارداشفيلي (24 عاماً)، فشل في التعامل معها، رغم ارتمائه الكامل. Berenguer | 🇪🇸 Valencia 0-1 Athletic Club Berenguer breaks deadloc — Goals Xtra (@GoalsXtra) May 18, 2025 وعلى الرغم من خسارة ويستهام يونايتد أمام نوتينغهام فورست بنتيجة هدفين لهدف، ضمن الجولة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فإن الدولي الإنكليزي، جارود بوين (28 عاماً)، خطف الأضواء بهدف رائع سجله في الدقيقة الـ86، واستغل بوين تشتيتاً دفاعياً خاطئاً، وروّض الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يسددها مباشرة في الهواء بطريقة متقنة لم تمنح الحارس فرصة للرد، الهدف كان لحظة تألق فردي وسط خيبة نتيجة المباراة، وأكد من جديد قدرات اللاعب على التسجيل بطرق غير تقليدية. ⚽️ WHAT A GOAL! Jarrod Bowen's spectacular volley sets up a nervy finish for Forest. West Ham 1-2 Nottingham Forest #westham @WestHam — beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) May 18, 2025 وفي الدوري الإيطالي، بصم المدافع فابيو باريسي (24 عاماً)، على واحد من أبرز أهداف الأسبوع الـ37 قبل الأخير، وذلك خلال المواجهة التي فاز فيها فيورنتينا على ضيفه بولونيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك بعدما انطلق اللاعب الإيطالي بالكرة من الثلث الأخير للملعب، متحدياً محاولات ثلاثة مدافعين لإيقافه، قبل أن يطلق تسديدة ذكية في الدقيقة الـ13 استقرت في شباك المنافس. ولقي الهدف إشادة واسعة لمزجه بين القوة البدنية والمهارة الفردية واللمسة النهائية الدقيقة. A surging run, a clinical finish, and the Artemio Franchi erupts as Parisi fires Fiorentina into a 1–0 lead over Bologna! A defender's strike with a forward's finesse. Video Courtesy : SerieA #SerieA #Fiorentina #FabianoParisi — STARZPLAY | ستارزبلاي (@STARZPlayArabia) May 18, 2025 وفي مباراة كالياري ضد فينيزيا، أبدع الإيطالي أليساندرو ديولا (29 عاماً)، بهدف جماعي مذهل في الدقيقة الـ70، بعد سلسلة من التمريرات القصيرة على الطريقة "التيكي تاكا" مع ثلاثة من زملائه، وانتهت اللقطة الرائعة بتسديدة محكمة على الجهة اليسرى سكنت الشباك، مؤكدة تفوق كالياري بثلاثية نظيفة، وجسّد الهدف العمل الجماعي في أفضل صوره. Deiola | 🇮🇹 Cagliari 3-0 Venezia — Goals Xtra (@GoalsXtra) May 18, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية لاماسيا تطرق أبواب التاريخ.. فليك يُجهّز لمشهد غير مسبوق مع برشلونة ومن جانبه، برز الجزائري ياسين تيطراوي (21 عاماً)، في ملحق الدوري البلجيكي بهدف رائع سجله لفريقه رويال شارلروا أمام ميشيلن، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، إذ تلقى اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً تمريرة ذكية من مواطنه آدم زرقان، وأطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة لم يتمكن الحارس من التصدي لها، وليعزز هذا الهدف فرص الفريق في بلوغ دوري المؤتمر الأوروبي، ويمنح تيطراوي دفعة قوية قبل انطلاق "الميركاتو" الصيفي القادم. QUEEEEEELLL BOULET DE CANON SIGNE TITRAOUI SUR UNE PASSE DE ZORGANE — Chebli Ishaq (@IshaqChebli) May 18, 2025 ومن مفاجآت اليوم، كان الهدف الذي سجله الحارس الأوروغويّاني المخضرم، فرناندو موسليرا (38 عاماً)، لصالح غلطة سراي ضد فريق قيصري سبور، من ركلة جزاء في الدقيقة الـ88، ضمن منافسات الدوري التركي الممتاز. ونفذ موسليرا الركلة بثقة دون أن يحتفل، احتراماً لمنافسه، ليؤكد مجدداً مكانته باعتباره أحد أبرز الأسماء في تاريخ ناديه. كذلك أعاد الهدف إلى الأذهان هدفه السابق من نقطة الجزاء في موسم 2011-2012، وجاء هذه المرة في لقاء انتهى بثلاثية نظيفة. O guarda-redes do Galatasaray Muslera converteu a grande penalidade e fez o terceiro 😱 #sporttvportugal #SUPERLIGnaSPORTTV #SuperLigaTurca #Galatasaray #Kayserispor — sport tv (@sporttvportugal) May 18, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
سبورتينغ لشبونة بطلاً للدوري البرتغالي.. غيوكيرس يقود التتويج التاريخي
تُوّج نادي سبورتينغ لشبونة بلقب الدوري البرتغالي لكرة القدم لموسم 2024-2025، بعد فوزه على فيتوريا غيماريش، يوم أمس السبت، بنتيجة هدفين دون رد، في الجولة الـ34 والأخيرة من المسابقة، وسجل هدفي الفوز كل من البرتغالي بيدرو غونسالفيس (26 عاماً) في الدقيقة 55، والمهاجم السويدي المتألق، فيكتور غيوكيرس (26 عاماً)، في الدقيقة 82، وبهذا الانتصار الحاسم رفع سبورتينغ رصيده إلى 82 نقطة، ليحسم سباق اللقب بفارق نقطتين عن منافسه التقليدي بنفيكا . ودخل سبورتينغ لشبونة الجولة الأخيرة متساوياً في النقاط مع بنفيكا، بعد تعادلهما المثير بهدف لمثله، في الجولة الـ33 قبل الأخيرة، التي أُقيمت على ملعب النور معقل بنفيكا، ورغم حدة المنافسة بين الفريقين طوال الموسم، فإن المواجهات المباشرة كانت لصالح سبورتينغ، الذي تفوق ذهاباً بنتيجة (1-0)، ليمنحه ذلك أفضلية حاسمة في مشوار التتويج باللقب الـ21 في تاريخ النادي، ولم يحقق سبورتينغ لقبي دوري متتاليين منذ عام 1954، ما يجعل هذا الإنجاز تاريخياً بالنسبة للجماهير. وبالإضافة إلى تتويجه باللقب، فقد ضمن سبورتينغ لشبونة بطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا، في الموسم المقبل، بينما سيضطر بنفيكا إلى خوض الأدوار التمهيدية، وأنهى بورتو الموسم في المركز الثالث، بعد فوزه السهل على ناسيونال، ليضمن مشاركته في الدوري الأوروبي. ويأتي هذا الإنجاز لسبورتينغ، رغم التغييرات التي شهدها الفريق، بعد رحيل المدرب روبن أموريم (40 عاماً) إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ تولى البرتغالي روي بورغز (51 عاماً) المسؤولية في ديسمبر/ كانون الأول، خلفاً لجواو بيريرا، الذي لم يستمر سوى أسابيع معدودة. وإلى جانب صلابة الدفاع وانضباط خط الوسط، لعب الهجوم دوراً حاسماً في حصد سبورتينغ لشبونة اللقب، خاصة بفضل الأداء الاستثنائي للمهاجم السويدي، فيكتور غيوكيرس (26 عاماً)، الذي كان رأس الحربة الأبرز في البرتغال هذا الموسم، وترك بصمة مؤثرة في معظم جولات الدوري. وقدّم غيوكيرس موسماً استثنائياً بكل المقاييس، فقد تُوّج بلقب هداف الدوري البرتغالي بعد تسجيله 39 هدفاً في 33 مباراة، إلى جانب تقديمه ثماني تمريرات حاسمة، وتُعد أرقام النجم السويدي من العليا على مستوى أوروبا هذا الموسم، إذ يتقدم حتى الآن في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي، متفوقاً بفارق طفيف على نجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، ومهاجم ليفربول الإنكليزي، المصري محمد صلاح (32 عاماً)، مع الإشارة إلى أن كلا النجمين لا يزال في جعبتهما مباراتان قبل نهاية الموسم الكروي الحالي. ميركاتو التحديثات الحية هداف سبورتينغ لشبونة يخطف أنظار ريال مدريد بعد أرقامه القوية ووسط هذا التألق اللافت، أشارت التقارير الإعلامية البرتغالية إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير بالنسبة لغيوكيرس مع سبورتينغ لشبونة، في ظل اهتمام متزايد من كبار أندية أوروبا، خاصة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وقد ارتبط اسمه بالانتقال إلى أرسنال وتشلسي، اللذين يضعان صاحب الـ26 عاماً على رأس قائمة أولوياتهما في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعد أن خطف الأنظار بقدراته البدنية والتهديفية، ليصبح واحداً من أكثر المهاجمين المطلوبين في أوروبا حالياً. Gyokeres a fazer o segundo dos 🦁 O Sporting cada vez mais próximo do título! 👏 #sporttvportugal #LIGAnaSPORTTV #LigaPortugalBetclic #Sporting #VitóriaSC #betanolp — sport tv (@sporttvportugal) May 17, 2025 Os marcadores ✨ — Sporting CP 🏆🏆 (@SportingCP) May 17, 2025