
الناتو يرد بحذر بشأن مسار ترامب تجاه حرب أوكرانيا
رد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته بحذر، اليوم الخميس، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مفاوضات مقررة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال روته، على هامش اجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل،: "سوف نرى كيف سيتطور الأمر من الآن فصاعداً". وأضاف أن "الأمر المهم بالنسبة لأوكرانيا هو أن تكون مشاركة بصورة وثيقة في كل ما يتم تقريره بشأن أوكرانيا".
Great to welcome 🇺🇸 @SecDef Pete Hegseth for your first meeting at #NATO. We've got work to do to make sure the Alliance stays strong. This means increasing defence spending, ramping up production, and Europe doing more to support Ukraine. pic.twitter.com/e3YhBo8EN5 — Mark Rutte (@SecGenNATO) February 13, 2025
وأكد روته على الحاجة لضمان أن أوكرانيا "في أفضل وضع ممكن".
وأوضح: "من المهم عند التوصل لاتفاق سلام أن يكون اتفاقاً دائماً، وأن يعلن بوتين أن هذه هي النهاية، وأنه لا يمكنه أن يحاول مجدداً مطلقاً الاستيلاء على قطعة من أوكرانيا".
وتابع: "هذا يجب أن يكون جزءاً من تلك المفاوضات، ولا شك أن ذلك الأمر يدور في عقل الرئيس ترامب والفريق الأمريكي"، مشيراً إلى أن الحلفاء سوف يعملون بتنسيق وثيق.
ولفت الأمين العام للناتو إلى فشل اتفاقية مينسك، التي تم التوصل إليها بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. قائلاً: "لقد اعتقدنا أن الاتفاقية ستدوم. ولكن ذلك لم يحدث. استمر بوتين ببساطة في محاولة السيطرة على أجزاء من أوكرانيا. لا يمكن أن ندع ذلك يحدث مجدداً أبداً".
وكان ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، أنه سيلتقي ببوتين للسعي للتوصل لحل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
انتخابات بنكهة بوتين وترامب في بولندا وفنزويلا وكوريا الجنوبية
كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف الناتو، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا، وهو موقف يلتقي مع أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد الهجمات على أوكرانيا.. ألمانيا تطالب بعقوبات جديدة على روسيا
برلين - رويترز قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول للهيئة العامة للبث الإذاعي الألمانية (إيه.آر.دي) الأحد، إنه يجب الرد على أحدث موجة من الهجمات الروسية على أوكرانيا بفرض عقوبات غربية جديدة. وقال في مقابلة على الهواء مباشرة مع برنامج (تقرير من برلين) «(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير مكترث بالسلام، يريد المضي قدماً في هذه الحرب، ويجب علينا ألا نسمح بهذا، وهو ما سيجعل الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة». وقال مسؤولون إن قوات روسية أطلقت 367 من الطائرات المسيرة والصواريخ على مدن أوكرانية الليلة الماضية من بينها العاصمة كييف، وذلك في أكبر هجوم جوي خلال الحرب حتى الآن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
استهداف مروحية بوتين.. هل حاولت أوكرانيا اغتيال القيصر؟
رغم الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار، إلا أن ساحة القتال تشهد توترات متصاعدة بيين الجانبين. الأسبوع الماضي، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة نادرة لمنطقة الحرب في كورسك بالتزامن مع هجمات عسكرية متكررة بطائرات مسيرة شنتها أوكرانيا وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى تقارير تحدثت عن محاولة كييف لإسقاط مروحية بوتين الرئاسية فوق منطقة كورسك التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ولا يزال جزء صغير من الأراضي هناك تحت سيطرة القوات الأوكرانية التي كانت قد شنت توغلا مفاجئا في أغسطس/آب من العام الماضي. وقال اللواء يوري داشكين، من القوات الجوية، "خلال الفترة التي كان الرئيس بوتين يعمل فيها في منطقة كورسك، شنّ العدو هجومًا غير مسبوق بطائرات مسيرة. ودمرت مجموعة الدفاع الجوي في هذه المنطقة 46 طائرة مسيرة أوكرانية". وفي مقابلة مع برنامج "فيستي نيدي" على التليفزيون الرسمي، أضاف داشكين "ازدادت حدة الهجوم بشكل ملحوظ خلال تحليق طائرة القائد الأعلى للقوات المسلحة فوق منطقة كورسك. وفي الوقت نفسه، أجرينا معركة جوية وضمنا سلامة المروحية الرئاسية في الجو". وتابع "أُنجزت المهمة.. تم صد هجوم طائرات العدو المسيرة، وأُصيبت جميع الأهداف الجوية" وعندما سأل المذيع عما إذا كان هذا يعني أن مروحية بوتين كانت بالفعل في منطقة القتال، أجاب داشكين "نعم، هذا صحيح.. في الواقع، في قلب صد هجوم هائل للعدو بطائرات مسيرة." وتشير تصريحات داشكين إلى أن أوكرانيا كان لديها معلومات استخباراتية عن زيارة بوتين السرية إلى كورسك، والتي لم يُعلن عنها إلا بعد مغادرته المنطقة. وعلى عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يُشتبه في أن بوتين لم يقم بزيارة منطقة القتال طوال معظم فترة الحرب الروسية الأوكرانية. وغداة زيارته إلى كورسك، بثت وسائل الإعلان الروسية لقطات لبوتين بين سكان محليين حيث قال لهم "لقد مضى وقت طويل منذ أن أردت زيارة منطقة كورسك للتحدث عن العمل، ولأشكركم عليه، لأتعرف على كيفية تنظيمه بمزيد من التفصيل، وأطرح أسئلةً طبيعيةً في مثل هذه الظروف ما الذي يجب فعله إضافيًا لمساعدتكم ودعمكم؟" كما شملت الزيارة جولةً في محطة كورسك للطاقة النووية 2، قيد الإنشاء. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMTA4IA== جزيرة ام اند امز AT