ناجٍ واحد فقط.. ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة هندية ل268 شخصا.. فيديو
ناجٍ واحد و268 جثة انتشلت هي حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى لندن الليلة الماضية، وعلى متنها 242 شخصًا، وتحطمت الطائرة في حرم جامعي بمدينة أحمد آباد غرب الهند، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في البلاد.
وعزا وزير الداخلية الهندي أميت شاه الخسائر الكبيرة في الأرواح إلى حريق اندلع عقب الحادث. وقال بعد زيارة موقع المأساة: "كانت الطائرة تحمل ما يقرب من 125 ألف لتر من الوقود، وبسبب ارتفاع درجة الحرارة، لم تكن هناك طريقة لإنقاذ أي شخص"، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.من جانبها، قالت شركة طيران الهند إن الطائرة كانت تقل 169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، وكنديًا واحدًا. وكانت الرحلة متجهة إلى مطار جاتويك في لندن.ويشير عدد الجثث المنتشلة البالغ 268، والذي أكدته الشرطة في ولاية جوجارات، حيث وقع الحادث، إلى أنه بالإضافة إلى ضحايا الطائرة، قُتل ما لا يقل عن 27 شخصًا على الأرض، وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها بوقت قصير واصطدمت بمسكن طلاب كلية بي جيه الطبية.قال كريشنا، وهو طبيب لم يُفصح عن اسمه الكامل: "اصطدم نصف الطائرة بالمبنى السكني الذي كان يعيش فيه الأطباء مع عائلاتهم". وأضاف: "اصطدمت مقدمة الطائرة وعجلتها الأمامية بمبنى الكافتيريا، حيث كان الطلاب يتناولون غداءهم".وكان من بين ضحايا الطائرة رئيس وزراء ولاية جوجارات السابق فيجاي روباني، وهو شخصية بارزة في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وارتبطت مسيرته المهنية ارتباطًا وثيقًا برئيس الوزراء ناريندرا مودي.ويبلغ عدد سكان أحمد آباد، المدينة الرئيسية في ولاية جوجارات الهندية، حوالي ثمانية ملايين نسمة، ويحيط بالمطار المزدحم مناطق سكنية مكتظة بالسكان.ومن بين 242 راكبًا كانوا على متن الطائرة، كان الناجي الوحيد هو فيشواش راميش، وهو مواطن بريطاني كان يشغل المقعد 11A.ناجى واحد فى الطائرة الهندية المنكوبةأوضح وزير الداخلية أن عملية انتشال الجثث "شبه مكتملة" وأن عملية تحديد الهوية من خلال فحص الحمض النووي جارية حاليًا.من جانبه، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحادث "المروع"، وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن مشاهد "مدمرة"، وقال الملك تشارلز الثالث إنه "مصدوم".وعرض ترامب على السلطات في الدولة الآسيوية دعمًا "فوريًا" لجهود الإنقاذ. وصرح في البيت الأبيض: "كان تحطم الطائرة مروعًا، هذه دولة عظيمة وقوية، وأنا متأكد من قدرتها على التعامل مع الموقف، لكنني أخبرتهم أننا سنكون هناك على الفور مهما فعلنا".قال ترامب، الذي لم يُحدد ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الوزراء مودي، إن الحادث "يُعد من أسوأ الحوادث في تاريخ الطيران"، وإنه قدّم للسلطات الهندية بعض "الإشارات" حول ما ينبغي عليها التحقيق فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة في الهند إلى 279 قتيلًا
أ ف ب ارتفعت حصيلة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية "اير انديا" الخميس بعد إقلاعها من أحمد آباد في شمال غرب الهند باتجاه لندن، إلى 279 قتيلا، وفق ما أعلن مصدر في الشرطة السبت. موضوعات مقترحة وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، أنه تم نقل 279 جثة أو أشلاء إلى مستشفى المدينة منذ وقوع الكارثة. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 265 شخصا، من ركاب وأفراد الطاقم ومقيمين في مكان تحطم الطائرة. تحطمت الطائرة الخميس بعد أقل من دقيقة من إقلاعها عند الساعة 13,39 بالتوقيت المحلي، وفقا لهيئة الطيران المدني الهندية. وأصدرت نداء استغاثة قبيل تحطمّها خارج المطار. وقال مصدر مطّلع إن حادث التحطم هذا هو الأول من نوعه لطائرة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، وهي طائرة للمسافات الطويلة دخلت الخدمة في العام 2011. وقالت الشركة المسيرة للرحلة إن الطائرة كانت تقل 242 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم. ومن بين الركاب البالغ عددهم 230 كان هناك 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي واحد. أمّا الناجي الوحيد، فهو بريطاني من أصل هندي. وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه سيتم الإعلان عن العدد الرسمي للضحايا عند انتهاء فحوص الحمض النووي. وقال مسئول في الشرطة لوكالة فرانس برس الجمعة إنه تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
ناجٍ واحد فقط.. ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة هندية ل268 شخصا.. فيديو
ناجٍ واحد و268 جثة انتشلت هي حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى لندن الليلة الماضية، وعلى متنها 242 شخصًا، وتحطمت الطائرة في حرم جامعي بمدينة أحمد آباد غرب الهند، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في البلاد. وعزا وزير الداخلية الهندي أميت شاه الخسائر الكبيرة في الأرواح إلى حريق اندلع عقب الحادث. وقال بعد زيارة موقع المأساة: "كانت الطائرة تحمل ما يقرب من 125 ألف لتر من الوقود، وبسبب ارتفاع درجة الحرارة، لم تكن هناك طريقة لإنقاذ أي شخص"، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.من جانبها، قالت شركة طيران الهند إن الطائرة كانت تقل 169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، وكنديًا واحدًا. وكانت الرحلة متجهة إلى مطار جاتويك في لندن.ويشير عدد الجثث المنتشلة البالغ 268، والذي أكدته الشرطة في ولاية جوجارات، حيث وقع الحادث، إلى أنه بالإضافة إلى ضحايا الطائرة، قُتل ما لا يقل عن 27 شخصًا على الأرض، وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها بوقت قصير واصطدمت بمسكن طلاب كلية بي جيه الطبية.قال كريشنا، وهو طبيب لم يُفصح عن اسمه الكامل: "اصطدم نصف الطائرة بالمبنى السكني الذي كان يعيش فيه الأطباء مع عائلاتهم". وأضاف: "اصطدمت مقدمة الطائرة وعجلتها الأمامية بمبنى الكافتيريا، حيث كان الطلاب يتناولون غداءهم".وكان من بين ضحايا الطائرة رئيس وزراء ولاية جوجارات السابق فيجاي روباني، وهو شخصية بارزة في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وارتبطت مسيرته المهنية ارتباطًا وثيقًا برئيس الوزراء ناريندرا مودي.ويبلغ عدد سكان أحمد آباد، المدينة الرئيسية في ولاية جوجارات الهندية، حوالي ثمانية ملايين نسمة، ويحيط بالمطار المزدحم مناطق سكنية مكتظة بالسكان.ومن بين 242 راكبًا كانوا على متن الطائرة، كان الناجي الوحيد هو فيشواش راميش، وهو مواطن بريطاني كان يشغل المقعد 11A.ناجى واحد فى الطائرة الهندية المنكوبةأوضح وزير الداخلية أن عملية انتشال الجثث "شبه مكتملة" وأن عملية تحديد الهوية من خلال فحص الحمض النووي جارية حاليًا.من جانبه، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحادث "المروع"، وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن مشاهد "مدمرة"، وقال الملك تشارلز الثالث إنه "مصدوم".وعرض ترامب على السلطات في الدولة الآسيوية دعمًا "فوريًا" لجهود الإنقاذ. وصرح في البيت الأبيض: "كان تحطم الطائرة مروعًا، هذه دولة عظيمة وقوية، وأنا متأكد من قدرتها على التعامل مع الموقف، لكنني أخبرتهم أننا سنكون هناك على الفور مهما فعلنا".قال ترامب، الذي لم يُحدد ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الوزراء مودي، إن الحادث "يُعد من أسوأ الحوادث في تاريخ الطيران"، وإنه قدّم للسلطات الهندية بعض "الإشارات" حول ما ينبغي عليها التحقيق فيه.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
شهود عيان يروون تفاصيل سقوط الطائرة الهندية.. كارثة راح ضحيتها المئات
جثث متناثرة وجدت مأواها فوق وأسفل ركام تنوع ما بين حطام طائرة كانت تستقلها أحياء وأخرى منازل دمرت إثر سقوط الطائرة، إذ شهدت مدينة أحمد آباد شمال غرب الهند حدثا وصفة خبراء الطيران بالكارثة اليوم الخميس، حيث تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة طيران الهند من طراز بوينج 787-8 «دريملاينر»، كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها أكثر من 240 شخصًا، ولم تتضح بعد حصيلة الناجين. من موقع الحادث تصاعدت أعمدة من الدخان الأسود في منطقة مأهولة بالسكان، بالقرب من مطار أحمد آباد الدولي، ما دفع السلطات الهندية والبريطانية لفتح تحقيقات وتعبئة فرق الإنقاذ، حيث أظهرت الصور التي بثتها قنوات تلفزيونية محلية جهود رجال الإطفاء في إخماد حطام الطائرة المتصاعد منه الدخان، الذي كان مُحملًا بالكامل بالوقود بعد إقلاعها بقليل، والمباني المجاورة متعددة الطوابق. تفاصيل مريرة في الواقعة وتناثرت العديد من الجثث المتفحمة على الأرض وحمل المسعفون إحداها على نقالة في مشهد يعكس هول الكارثة، ووصف شاهد عيان ما حدث قائلًا: «كنت في المنزل عندما سمعنا صوتًا هائلًا، عندما خرجنا لنرى ما حدث، كانت هناك طبقة من الدخان الكثيف في الهواء، عندما وصلنا مكان الحادث كانت الجثث وحطام الطائرة المحطمة متناثرة في كل مكان». شاهد عيان ثانٍ وصف ما حدث قائلا: «سمعت صوتًا هائلًا من الانفجار»، كما وصف المنظر بالمرعب لما شاهده من حطام وجثث متناثرة في كل مكان، بجانب طبقة كثيفة من الدخان في الهواء، وقال ضابط تابع لهيئة الإطفاء الهندية، جاياش خادي، إن سيارات الإطفاء هرعت إلى مكان الحادث لإخماد الحريق. وقال مسؤول إن عددًا من الأشخاص المصابين تم نقلهم إلى المستشفى المدني بالمدينة. وقال مسؤول كبير في الشرطة الهندية، إنه عُثر على ناجٍ واحد على المقعد 11A في الطائرة، كما عُثر على آخر في المستشفى يتلقى العلاج، لافتاً إلى أنه لا يُمكن الإفصاح عن عدد الوفيات حتى الآن، وقد يرتفع عدد القتلى، نظرًا لتحطم الطائرة في منطقة سكنية، وفقًا لوكالة أنباء «ANI». وصرّح فايز أحمد كيدواي، المدير العام للطيران المدني الهندي، بأن طائرة الخطوط الجوية الهندية رقم 171، من طراز بوينج 787-8، تحطمت في منطقة ميجاني ناجار السكنية بعد خمس دقائق من إقلاعها الساعة 1:38 مساءً بالتوقيت المحلي، مضيفاً أن 244 شخصًا كانوا على متن الطائرة، وأنه لم يتسن على الفور التوفيق بين هذا التناقض وأرقام الخطوط الجوية الهندية، التي ذكرت في وقت سابق وجود 242 شخصًا، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث لإخماد الحريق، وتم نقل عدد من المصابين إلى المستشفى المدني بالمدينة. تطورات مهمة وتحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مع وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه، ووزير الطيران المدني رام موهان نايدو، وطلب منهما التوجه إلى أحمد آباد لضمان تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين. وأكد وزير الطيران المدني الهندي على موقع «X»، أن فرق الإنقاذ حُشدت، وبذل كل الجهود لضمان تقديم المساعدات الطبية ودعم الإغاثة في الموقع. وأعلن الجيش الهندي في بيان، أن فرقه تُساعد السلطات المدنية في إزالة الحطام والمساعدة في علاج المصابين. يُعد هذا الحادث أول تحطم لطائرة بوينج 787 دريملاينر على الإطلاق، وفقًا لقاعدة بيانات شبكة سلامة الطيران. وتُعرف طائرة 787 دريملاينر بأنها طائرة عريضة البدن بمحركين، تم تقديمها في عام 2009 وتسليم أكثر من 1000 طائرة منها لعشرات شركات الطيران حول العالم. قال مستشار الطيران جون إم. كوكس، الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة التشغيل الآمنة، لوكالة أسوشيتد برس، إن الصور الأوليّة للحادث تظهر أن الطائرة كانت مقدمتها مرفوعة ولم تكن ترتفع، وهو أحد الجوانب التي سينظر إليها المحققون. وأضاف كوكس: «في هذه المرحلة، ما زال الوقت مبكرًا جدًا، ولا نعرف الكثير. لكن طائرة 787 تتمتع بمراقبة شاملة لبيانات الرحلة.. لذا بمجرد حصولنا على هذا المسجل، سيتمكنون من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة». انخفضت أسهم شركة بوينج بنحو 9% قبل افتتاح التداول في الولايات المتحدة، ما يعكس القلق المتزايد بشأن سمعة الشركة بعد سلسلة من المشكلات المتعلقة بطراز 737 ماكس، فكانت بوينج في حالة تعافٍ لأكثر من ست سنوات بعد سقوط طائرة ليون إير الرحلة 610 من طراز بوينج 737 ماكس 8 في بحر جاوة عام 2019، وتحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية الرحلة 302 من الطراز ذاته عام 2020، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم في الحادثين. فيما يتعلق بالهند، كان آخر حادث تحطم طائرة ركاب كبير في البلاد، عام 2020، عندما انزلقت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة طيران الهند إكسبريس من على مدرج على قمة تل في جنوب الهند، ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، أما أسوأ كارثة جوية في الهند فكانت 12 نوفمبر 1996، عندما اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية بطائرة تابعة للخطوط الجوية الكازاخستانية في الجو، ما أسفر عن مقتل 349 شخصًا. ويأتي الحادث الأخير قبل أيام من افتتاح معرض باريس الجوي، وهو معرض طيران رئيسي ستعرض فيه شركة بوينج ومنافستها الأوروبية إيرباص طائراتهما وتتنافسان على طلبيات الطائرات.