logo
العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول "جنوب - جنوب"

العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول "جنوب - جنوب"

الدستور٢٨-٠٤-٢٠٢٥

عمان - بترا
قالت مساعد رئيس مجلس الأعيان سهير العلي، إن الاقتصادات الناشئة والنامية تمثل 60 بالمئة من النمو العالمي، لذلك فإن التعاون جنوب-جنوب أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لتبادل المعرفة والموارد والحلول للتحديات التنموية المشتركة، على أسس متساوية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية، ورئيسة اللجنة المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجمعية البرلمانية، وذلك في اجتماع منتدى الحوار البرلماني لدول جنوب – جنوب.
ويناقش المنتدى دور المبادرات والحوارات البينية الإقليمية في تعزيز التكامل الاقتصادي جنوب-جنوب والتنمية المشتركة، وعقدت على هامش المؤتمر البرلماني الثالث، للتعاون بين دول "جنوب – جنوب" ، الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط.
وأكدت العلي، إن منطقتا الأورومتوسطية والخليج العربي تواجه اليوم تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وآثار التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
وأشارت إلى ضرورة ضمان تنفيذ المبادرات البينية الإقليمية بعناية لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية، مع التأكيد على أهمية أن تأخذ القضايا المتعلقة بالتكامل والتنمية بالاعتبار، الحوار بين الثقافات والأديان والتفاهم المتبادل.
ولفتت إلى التعاون النموذجي بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومدرسة العلماء في المغرب، حيث نظمتا معا سلسلة من اللقاءات المخصصة للتعايش والتكامل الاجتماعي، مشيرة إلى المبادرات الأردنية التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، المتمثلة في رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي تهدف إلى التعايش السلمي وتعزيز حوار الحضارات والأديان والتأكيد على نبذ العنف والتطرف.
وأكدت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، كمنظمة برلمانية إقليمية، واحدة من أفضل الجهات الفاعلة في المنطقة لتعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي.
وبينت أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، تمكنت الجمعية ومجلس المستشارين في المغرب من إنشاء منتدى أصبح ركيزة للتعاون البرلماني في مجال التكامل الاقتصادي والتنمية، وأسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والمبادرات جنوب-جنوب، وقد لعب المنتدى دورا حاسما في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في صياغة تشريعات قوية لمواجهة التحديات المتطورة.
وشددت على "أن دول جنوب - جنوب تمتلك القدرات والإمكانيات المطلوبة والحلول لمزيد من التعاون فيما بينها، وكل ما نحتاجه اليوم هو الإرادة السياسية والحوار المؤسسي لإطلاق هذه الإمكانيات".
وقالت العلي إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ستواصل التأكيد على الحاجة إلى أطر قانونية وسياسية تستجيب للجندر، بهدف معالجة الحواجز الهيكلية والثقافية والتهديدات التي تمنع النساء والفتيات من التمتع بحياتهن، لصالح تقدمهن الفردي ورفاهية مجتمعاتهن.
وتطرقت إلى بعض التحديات التي تواجه النساء، الأمر ساهم في تأخير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الدول وتحقيق السلام والأمن الدائمين فيها، لافتة إلى ما تعانيه الفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاع وما يتعرضن له من قسوة، ومن انتهاكات وتجاوزات بالغة، خاصة في بؤر الصراعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخرابشة: الأردن يمتلك استراتيجية طموحة للطاقة تعتبر نموذجُا للبلدان الأخرى
الخرابشة: الأردن يمتلك استراتيجية طموحة للطاقة تعتبر نموذجُا للبلدان الأخرى

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الخرابشة: الأردن يمتلك استراتيجية طموحة للطاقة تعتبر نموذجُا للبلدان الأخرى

الدستور أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، أن الأردن تمكن من تطوير استراتيجية طاقة طموحة طويلة الأجل، تمتاز بقدرتها على الدمج بين مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والهيدروجين الأخضر. جاء ذلك خلال مشاركة الخرابشة في جلسة "انتقال الطاقة والتكيف والأمن: الخيارات الاستراتيجية" ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية، وانطلقت فعالياته تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، وبمشاركة وزراء وبرلمانيين وخبراء من مختلف الدول. وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الجمعة، استعرض الخرابشة التجربة الأردنية في الاستفادة من تنفيذ استراتيجية الطاقة الأردنية (2020-2030) لا سيما من حيث الإصلاح المؤسسي والابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص، معتبرًا الاستراتيجية الأردنية نموذجًا للبلدان الأخرى المستوردة للنفط وتلك التي تعاني من شح في مصادر المياه. وتناول الخرابشة، أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشبكات الذكية التي يتم الاستفادة منها لتعزيز مرونة الطاقة الوطنية وتحسين الأداء، مع التأكيد على الأشكال الممكنة للتعاون الإقليمي بما فيها المبادرات البرلمانية التي يمكن أن تدعم تكرار نموذج الطاقة الخضراء في الأردن بجميع أنحاء المناطق الأورومتوسطية والخليجية. ويناقش المنتدى على مدار يومي 23-24 أيار الجاري عدة قضايا أبرزها، التوترات التجارية العالمية والتكامل المالي والاقتصادي الإقليمي، والتكيّف مع تحديات الطاقة والعمل المناخي، بالإضافة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. ويجمع الحدث المنظم من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي، نخبة من صناع القرار والسياسيين والاقتصاديين من دول البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، بالإضافة إلى ممثلين عن دول شريكة كـالولايات المتحدة الأميركية، حيث يهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات الاقتصادية المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والتجارة والتنمية المستدامة. ويسعى المنتدى، الذي انطلق عام 2022، إلى بناء منصة استراتيجية للحوار بين البرلمانات والشركاء الاقتصاديين والمؤسسات الدولية، سعيًا لتعزيز التكامل الاقتصادي والرقابة التشريعية، وتوفير فضاء لتبادل التجارب والخبرات في قضايا الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا الحديثة. ويشكل المنتدى فرصة للبرلمانيين للقاء ممثلي القطاعين العام والخاص والمجتمع الأكاديمي، لبحث السياسات الاقتصادية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة في منطقتي المتوسط والخليج. --(بترا)

العلي: التعاون جنوب-جنوب ضرورة لمواجهة التحديات التنموية
العلي: التعاون جنوب-جنوب ضرورة لمواجهة التحديات التنموية

صراحة نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صراحة نيوز

العلي: التعاون جنوب-جنوب ضرورة لمواجهة التحديات التنموية

صراحة نيوز – أكدت مساعد رئيس مجلس الأعيان، سهير العلي، أن الاقتصادات الناشئة والنامية تسهم بنسبة 60 بالمئة من النمو العالمي، مما يجعل التعاون بين دول الجنوب أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التنموية المشتركة على أسس من التكافؤ. جاء ذلك في كلمة ألقتها العلي نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية ورئيسة لجنتها المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال مشاركتها في منتدى الحوار البرلماني لدول الجنوب، المنعقد اليوم الاثنين على هامش المؤتمر البرلماني الثالث للتعاون بين دول الجنوب في العاصمة المغربية الرباط. وأشارت العلي إلى أن منطقتي الأورومتوسطية والخليج العربي تواجهان تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية متزايدة، بما في ذلك النزاعات، وأثر التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية، داعية إلى تنفيذ المبادرات الإقليمية بعناية لضمان نجاح التكامل الإقليمي مع مراعاة أبعاد الحوار الثقافي والديني. كما استعرضت العلي نماذج التعاون الإيجابي مثل الشراكة بين الجمعية البرلمانية ومدرسة العلماء في المغرب لتعزيز التعايش الاجتماعي، مشيدة بالمبادرات الأردنية، خاصة رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم حوار الحضارات ونبذ التطرف. وأوضحت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تواصل دورها الفاعل في دعم التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي، مشيرة إلى أن منتدى التعاون البرلماني الذي تأسس بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي أصبح منصة رئيسية لتعزيز الشراكات جنوب-جنوب، ومشاركة القطاع الخاص في صياغة السياسات والتشريعات الفعالة. وفي جانب آخر من كلمتها، أكدت العلي على أهمية تطوير أطر قانونية تراعي قضايا النوع الاجتماعي لرفع الحواجز أمام النساء والفتيات، محذرة من تداعيات النزاعات على أوضاع النساء في مناطق الصراع، وما يتعرضن له من انتهاكات تؤثر سلبًا على مسار التنمية والسلام الدائم.

العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول 'جنوب – جنوب'
العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول 'جنوب – جنوب'

رؤيا نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

العلي تشارك في منتدى الحوار البرلماني لدول 'جنوب – جنوب'

قالت مساعد رئيس مجلس الأعيان سهير العلي، إن الاقتصادات الناشئة والنامية تمثل 60 بالمئة من النمو العالمي، لذلك فإن التعاون جنوب-جنوب أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لتبادل المعرفة والموارد والحلول للتحديات التنموية المشتركة، على أسس متساوية. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفتها نائب رئيس الجمعية، ورئيسة اللجنة المعنية بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في الجمعية البرلمانية، وذلك في اجتماع منتدى الحوار البرلماني لدول جنوب – جنوب. ويناقش المنتدى دور المبادرات والحوارات البينية الإقليمية في تعزيز التكامل الاقتصادي جنوب-جنوب والتنمية المشتركة، وعقدت على هامش المؤتمر البرلماني الثالث، للتعاون بين دول 'جنوب – جنوب' ، الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين في العاصمة المغربية الرباط. وأكدت العلي، إن منطقتا الأورومتوسطية والخليج العربي تواجه اليوم تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية غير مسبوقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وآثار التغير المناخي، وتصاعد التوترات التجارية العالمية. وأشارت إلى ضرورة ضمان تنفيذ المبادرات البينية الإقليمية بعناية لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية، مع التأكيد على أهمية أن تأخذ القضايا المتعلقة بالتكامل والتنمية بالاعتبار، الحوار بين الثقافات والأديان والتفاهم المتبادل. ولفتت إلى التعاون النموذجي بين الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومدرسة العلماء في المغرب، حيث نظمتا معا سلسلة من اللقاءات المخصصة للتعايش والتكامل الاجتماعي، مشيرة إلى المبادرات الأردنية التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، المتمثلة في رسالة عمان وأسبوع الوئام ولقاءات العقبة، التي تهدف إلى التعايش السلمي وتعزيز حوار الحضارات والأديان والتأكيد على نبذ العنف والتطرف. وأكدت العلي أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، كمنظمة برلمانية إقليمية، واحدة من أفضل الجهات الفاعلة في المنطقة لتعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي. وبينت أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، تمكنت الجمعية ومجلس المستشارين في المغرب من إنشاء منتدى أصبح ركيزة للتعاون البرلماني في مجال التكامل الاقتصادي والتنمية، وأسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والمبادرات جنوب-جنوب، وقد لعب المنتدى دورا حاسما في تسهيل مشاركة القطاع الخاص في صياغة تشريعات قوية لمواجهة التحديات المتطورة. وشددت على 'أن دول جنوب – جنوب تمتلك القدرات والإمكانيات المطلوبة والحلول لمزيد من التعاون فيما بينها، وكل ما نحتاجه اليوم هو الإرادة السياسية والحوار المؤسسي لإطلاق هذه الإمكانيات'. وقالت العلي إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ستواصل التأكيد على الحاجة إلى أطر قانونية وسياسية تستجيب للجندر، بهدف معالجة الحواجز الهيكلية والثقافية والتهديدات التي تمنع النساء والفتيات من التمتع بحياتهن، لصالح تقدمهن الفردي ورفاهية مجتمعاتهن. وتطرقت إلى بعض التحديات التي تواجه النساء، الأمر ساهم في تأخير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الدول وتحقيق السلام والأمن الدائمين فيها، لافتة إلى ما تعانيه الفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاع وما يتعرضن له من قسوة، ومن انتهاكات وتجاوزات بالغة، خاصة في بؤر الصراعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store