logo
سفير أميركا بإسرائيل: كانت ليلة قاسية ذهبت خلالها للملاجئ 5 مرات

سفير أميركا بإسرائيل: كانت ليلة قاسية ذهبت خلالها للملاجئ 5 مرات

الجزيرةمنذ 13 ساعات

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن هذه الليلة كانت "قاسية" بسبب كثافة القصف الإيراني، إذ أطلقت طهران 6 دفعات صاروخية -لحد الآن- على مناطق مختلفة في إسرائيل.
وأضاف هاكابي أنه اضطر للذهاب إلى الملاجئ 5 مرات خلال الليل.
بموازاة ذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يوجدان داخل مخبأ محصن، وهما يجريان تقييما للوضع بعد الضربات الإيرانية.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت صباح اليوم السبت إن دفعة سادسة من الصواريخ أُطلقت من إيران واستهدفت مناطق واسعة من إسرائيل.
وخلفت الهجمات الإيرانية في أحدث حصيلة مقتل 3 إسرائيليين سقط اثنان منهم بقصف على مدينة "ريشون ليتسيون" جنوبي تل أبيب، فيما قُتلت إسرائيلية جراء قصف بصاروخ إيراني في مدينة "رمات غان" في وقت مبكر من فجر اليوم السبت.
وبلغ عدد المصابين نحو 90 إسرائيليا، وسط حديث عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير قطر يجري اتصالا مع الرئيس الإيراني
أمير قطر يجري اتصالا مع الرئيس الإيراني

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

أمير قطر يجري اتصالا مع الرئيس الإيراني

أفاد الديوان الأميري القطري بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، وذلك لبحث التطورات الإقليمية والدولية. وجدد أمير قطر -خلال الاتصال- إدانة بلاده "الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة". كما شدد الشيخ تميم على ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية، بما يحقق السلام الدائم والشامل في المنطقة.

خبيران للجزيرة نت: إسرائيل تجاوزت واشنطن وورطتها في التصعيد مع إيران
خبيران للجزيرة نت: إسرائيل تجاوزت واشنطن وورطتها في التصعيد مع إيران

الجزيرة

timeمنذ 34 دقائق

  • الجزيرة

خبيران للجزيرة نت: إسرائيل تجاوزت واشنطن وورطتها في التصعيد مع إيران

واشنطن- تواجه واشنطن موقفا معقدا بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت في إيران ، والتي نُفّذت دون تأكيد رسمي بوجود تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي توحي بعلم مسبق أو موافقة ضمنية. وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت داخل أراضيها، وهددت باستهداف قواعد عسكرية أميركية في الخليج والعراق وسوريا. واكتفى ترامب في تصريحاته بالإشارة إلى أنه "أعطى مهلة 60 يوما لإيران" قبل تنفيذ الهجوم، دون أن يؤكد أو ينفي مشاركة بلاده. وهو ما يثير تساؤلات بشأن حقيقة دور الولايات المتحدة وحجم التنسيق، وحدود تأثير أميركا الفعلي في حليفتها الأبرز في المنطقة. كما يرى محللون أن هذه التصريحات المتحفظة والغامضة تعكس حالة ارتباك داخل الإدارة الأميركية، التي تجد نفسها الآن بين شُبهة التواطؤ من جهة، والعجز عن ضبط شركائها من جهة أخرى. علم دون تنسيق في قراءة تحليلية لتصريحات ترامب، ترى باربارا سليفان، الخبيرة في السياسات الأميركية تجاه إيران ومديرة "مبادرة مستقبل إيران" السابقة في المجلس الأطلسي، أن ترامب تقدّم فعلا لإيران بمقترح دبلوماسي خلال الأسابيع الماضية، "لكنه تضمّن شرطا طالما رفضته طهران، وهو التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، مما يجعله مقترحا غير مقبول". وتشير سليفان -في حديثها للجزيرة نت- إلى أن "ترامب ربما لم يمنح الضوء الأخضر رسميا، لكنه أيضا لم يمنع العملية، معتقدا أن الضربة ستدفع إيران للعودة إلى طاولات المفاوضات، لكن التطورات أظهرت العكس تماما". كما أكدت أن الولايات المتحدة كانت على علم بالعملية استنادا إلى قرار إجلاء الموظفين غير الأساسيين من بعض مواقعها في المنطقة قبل الضربة. وجاء الهجوم الإسرائيلي قبل أيام من موعد كان من المرتقب فيه انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان. حيث كان يسعى الجانب الأميركي إلى التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع طهران بشأن برنامجها النووي ، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة. ويستبعد حافظ الغويل، كبير الباحثين في معهد الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، أن تكون إسرائيل قد نسّقت مع واشنطن قصف إيران. ويقول "واشنطن اليوم في موقف لا تُحسد عليه، لقد تم إبلاغ أميركا مسبقا، لكن دون تنسيق فعلي، وأعتقد أن ترامب حاول إيقاف الضربة، لكنه لم ينجح". ويضيف -في حديثه للجزيرة نت- أن "إسرائيل ورّطت واشنطن في التصعيد العسكري ووضعتها أمام خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف أنها كانت على علم وموافقة، مما يعني أنها كانت تتفاوض بسوء نية، أو القول إنها لم تكن موافقة وتظهر بموقف الدولة العاجزة عن التأثير في أقرب حلفائها". "لم تعد ممكنة" وهددت إيران باستهداف قواعد أميركية ردّا على ما تعتبره "تورطا أميركيا في العدوان". وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن "القواعد الأميركية لن تكون في مأمن". وفي السياق ذاته، رفعت وزارة الدفاع الأميركية مستوى التأهب في قواتها بالمنطقة تحسبا لأي رد إيراني موسّع، ودفعت بتعزيزات بحرية إلى مناطق إستراتيجية بالخليج وعززت أنظمة الدفاع الجوي في قواعدها العسكرية بالعراق وسوريا. وبشأن آفاق الحوار الأميركي الإيراني، ترى الخبيرة سليفان أن فرص استئناف أي مسار تفاوضي صارت "شبه معدومة" في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني من جانب، والتمسك الأميركي بمطالب وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، من جانب آخر. وتضيف "نتنياهو تصرّف وكأنها الفرصة الوحيدة لضرب إيران على نطاق واسع، والآن علينا جميعا أن نتحمّل العواقب". وعن تأثير الهجوم على علاقات أميركا بحلفائها الإقليميين خاصة دول الخليج، تقول "لا شك أن دول الخليج قلقة للغاية من هذا التصعيد، لأنه يقوّض كل خططها التنموية ويهدد جاذبيتها الاقتصادية"، وتضيف "من سيغامر اليوم بإطلاق استثمارات جديدة في المنطقة؟". من جهته، يحذّر الغويل من أن "إسرائيل بهذه الخطوة تجر الولايات المتحدة جرّا نحو الحرب، وسحبت البساط من تحت جهودها الدبلوماسية، وتضع واشنطن في مأزق إستراتيجي يتزامن مع اقتراب استحقاقات انتخابية داخلية. وقال إن واشنطن تواجه الآن تبعات مباشرة لتحرك لم تكن مستعدة لتحمّل كلفته. وفي ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، تجد الإدارة الأميركية نفسها مطالبة باتخاذ موقف واضح من التصعيد، وسط انقسام داخلي بين تيارات تدعو إلى التهدئة، وأخرى تضغط من أجل دعم غير مشروط لإسرائيل. ورغم أن ترامب لم يعلن موقفا حاسما بعد الضربة، فإن محللين يرون أنه يفضّل إبقاء واشنطن في موقع المناورة من دون الانخراط المباشر في مواجهة مفتوحة مع إيران. ويرى الغويل أن أي خطوة أميركية مقبلة ستكون محكومة باعتبارات انتخابية داخلية، حيث "يسعى ترامب إلى تجنب الغرق في نزاع جديد قد يورّطه أمام قاعدته الانتخابية التي دعمته على أساس وعود بإنهاء الحروب في المنطقة وليس الانخراط في نزاعات جديدة". وبحسب التقديرات الأمنية، فإن أي رد إيراني مباشر أو موسّع قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم تموضعها العسكري في المنطقة، وربما نشر مزيد من التعزيزات لحماية المصالح الأميركية وقواعدها المنتشرة في الخليج والعراق وسوريا.

إسرائيل تقصف للمرة الأولى أكبر حقل إيراني للغاز
إسرائيل تقصف للمرة الأولى أكبر حقل إيراني للغاز

الجزيرة

timeمنذ 37 دقائق

  • الجزيرة

إسرائيل تقصف للمرة الأولى أكبر حقل إيراني للغاز

ذكرت وسائل إعلام إيرانية -اليوم السبت- أن حريقا اندلع في حقل بارس الجنوبي للغاز بمحافظة بوشهر (جنوب البلاد) إثر ضربة إسرائيلية للبنية التحتية للطاقة. وقالت وكالة أنباء فارس إن "الكيان الصهيوني استهدف منشآت حقل بارس الجنوبي للغاز في ميناء كنغان في محافظة بوشهر". وهو يقع على الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق واسع في المرحلة الرابعة من مصفاة بارس، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نُشرت على منصات محلية. وبحسب مقاطع متداولة فإن ألسنة اللهب تصاعدت من محيط المصفاة، بعد قصفها بطائرة مسيرة، وسط استنفار واسع لأجهزة الطوارئ. وتحدثت وكالة تسنيم عن الهجوم على حقل بارس الجنوبي، مشيرة إلى أنه اندلع في إحدى الوحدات الأربع بالمرحلة 14 من الحقل مما تسبب في توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز مؤقتًا من منصة المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، وذلك حتى عودة هذه المرحلة من المصفاة إلى العمل. وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل المنطقة الجنوبية من إيران المحاذية للخليج، في إشارة لمستوى جديد من التصعيد في الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ الأمس على إيران. وبالتزامن، أعلن التلفزيون الإيراني أن المضادات الجوية في محافظة بوشهر تصدت لقذائف إسرائيلية، دون أن يوضح ما إذا كانت قد أسقطت أهدافًا معادية. وأمس أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الإيرانية أبلغتها بأن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف، وأنه لم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي. أهمية حقل بارس ويُعد حقل بارس الجنوبي من أهم مصادر الطاقة في إيران، ويقع ضمن بنية تحتية حيوية تنتج نحو 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، أي ما يعادل 7% من الإنتاج العالمي. ويُستهلك هذا الغاز بالكامل محليًا، ويغذي قطاعات الكهرباء والصناعة والنقل. وتُظهر بيانات شركة "إف جي إي" للاستشارات أن إيران تكرر نحو 2.6 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات، وتصدر كميات مماثلة، معظمها عبر جزيرة خرج. وتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل أساسي في الجنوب الغربي، إذ تقع مرافق النفط في إقليم خوزستان والغاز في إقليم بوشهر والمكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store